الفرسان على موعد مع سباق «كأس التحدي الدولي للقدرة والتحمل» بالعلا (الشرق الأوسط)
العلا:«الشرق الأوسط»
TT
العلا:«الشرق الأوسط»
TT
العُلا تستضيف «كأس التحدي الدولي للقدرة والتحمل»
الفرسان على موعد مع سباق «كأس التحدي الدولي للقدرة والتحمل» بالعلا (الشرق الأوسط)
تنظم «الهيئة الملكية لمحافظة العُلا»، وبإشراف «الاتحاد السعودي للفروسية»، سباق «كأس التحدي الدولي للقدرة والتحمل» (نجمتين)، لمسافة 120 كيلومتراً، السبت المقبل، على ميادين قرية الفرسان الدولية بالعُلا، وبمشاركة 182 فارساً وفارسة مشاركين في السباق الرئيسي على «كأس التحدي» والسباقات التأهيلية المصاحبة له، حيث يُقام إلى جانبه سباق دولي (نجمة) لمسافة 100 كم، وسباق محلي 80 كم، وسباق محلي 40 كم.
وحددت اللجنة المنظِّمة يوم الجمعة الساعة 3 عصراً موعداً للكشف البيطري على الجِياد المشارِكة، في حين ستكون انطلاقة السباق الساعة 6:30 صباح السبت.
ومن المقرر أن يقام سباق الـ120 كم على أربع مراحل، حيث ستكون المرحلتان الأولى والثالثة باللون الأحمر (32.7كم)، والثانية والرابعة باللون الأصفر (27.3 كم). وسيقام سباق الـ100 كم على أربع مراحل؛ اللون الأحمر للمرحلة الأولى (32.7 كم)، والأصفر للثانية (27.3 كم)، في حين تقام المرحلتان الثالثة والرابعة باللون الأزرق ولمسافة 20 كم لكل مرحلة. ويقام سباق الـ80 كم على ثلاث مراحل؛ (32.7 كم) للمرحلة الأولى باللون الأحمر، و(27.3 كم) للمرحلة الثانية باللون الأصفر، و(20 كم) للمرحلة الثالثة باللون الأزرق، ويقام سباق الـ40 كم على مرحلتين باللون الأزرق؛ بواقع 20 كم لكل مرحلة.
يُذكَر أن اللجنة المنظمة رصدت جوائز مالية تُقدَّر بمليون ريال سعودي.
وتأتي استضافة «الهيئة الملكية لمحافظة العُلا» سباقات «القدرة والتحمل» امتداداً للشراكة مع «الاتحاد السعودي للفروسية»، وبعد النجاحات الكبيرة التي حصدتها في تنظيم السباقات الدولية بإشادة ممثلي «الاتحاد الدولي للفروسية»، وفق أعلى المعايير للعبة.
اعتمد 28 فائزاً في سباقات الفئة الأولى، للمشاركة في نسخة هذا العام من «كأس السعودية» (فئة1)، والتي تبلغ قيمة جائزتها 20 مليون دولار، ويستضيفها ميدان الملك
يستقبل ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية، الخميس، انطلاقة الحدث الأعظم في عالم سباقات الخيل العربية بأشواط مهرجان الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمي للجواد.
ينطلق مهرجان كؤوس الملوك والأمراء لسباقات الخيل في نسخته العاشرة، يومي الجمعة والسبت المقبلَين، على ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية، في حدث فروسي بارز تتجاوز
كالزادا: مزيج «الخبرات» سر نجاح الهلال... ومونديال الأندية مهم لناhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5100753-%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A7%D8%AF%D8%A7-%D9%85%D8%B2%D9%8A%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D8%B1-%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%88%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%87%D9%85-%D9%84%D9%86%D8%A7
كالزادا: مزيج «الخبرات» سر نجاح الهلال... ومونديال الأندية مهم لنا
إستيف كالزادا الرئيس التنفيذي لنادي الهلال (أ.ف.ب)
قال الإسباني إستيف كالزادا الرئيس التنفيذي لنادي الهلال إن سبب نجاح النادي هو الجمع بين الخبرات الدولية والمحلية في إدارة النادي، مؤكداً أن الدوري السعودي بدأ في منافسة الدوريات الأوروبية في الجانب التجاري والرياضي.
وتحدث كالزادا لوكالة «برينسا إيبيركا» الإسبانية عن العديد من الملفات التي تخص الشأن الهلالي والدوري السعودي بشكل عام.
وحول نمو كرة القدم في السعودية في السنوات الأخيرة والاستدامة على المدى الطويل، قال إستيف كالزادا: «أعتقد ذلك بوضوح، على عكس البلدان الأخرى حيث تم إجراء الكثير من الاستثمارات الكبيرة في اللاعبين، كما هو الحال في الصين، لدينا هنا شغف كبير بكرة القدم، إنها الرياضة رقم واحد. 60 في المائة من السكان هم تحت سن 30 عاماً، والشباب والشغف بكرة القدم يضمنان مستقبلاً قوياً».
وعن أهمية صندوق الاستثمارات العامة في المشروع قال كالزادا: «من الواضح أن الاستثمار العام كان مهماً، كانت هناك دفعة في الصيف الماضي للمساعدة في جلب هؤلاء اللاعبين الرائعين، لكن هذا ليس الشيء الوحيد؛ لأنه في النهاية في حالة الهلال، نحن نادٍ مع دخلنا الخاص من الموارد، نشرنا تواً حساباتنا سنوياً، وقد قمنا بإصدار التقرير بقيمة تزيد على 250 مليون يورو دون خسائر أو ديون على النادي».
وفيما يخص وصول أسماء كبيرة إلى الدوري السعودي مثل نيمار إلى الهلال، وهل هو أمر سيستمر خلال الصيف المقبل، قال الرئيس التنفيذي للنادي: «لا أعتقد أن هذا شيء مؤقت أو عابر. من ناحية أخرى، تم إجراء هذا الاستثمار الأولي، وكان هناك دعم من الحكومة، ولكن مع زيادة الأندية لدخلها لتصبح أكثر استدامة، سيكون لديها أيضاً القدرة على جلب المزيد من اللاعبين».
وزاد في حديثه: «نحن لا نبحث فقط عن اللاعبين الذين يقتربون من التقاعد، بل نتنافس مع الأندية الأوروبية الكبرى للتعاقد مع لاعبين محددين، معظم لاعبينا الدوليين هم في الثلاثينات من العمر أو في أوائل العشرينات من العمر؛ في ذروة حياتهم المهنية، ولديهم وضع عائلي مستقر، مثل روبين نيفيز وسافيتش وميتروفيتش وكوليبالي وياسين بونو».
وحول تأثير وجود هؤلاء النجوم الأجانب على نمو المواهب السعودية يقول كالزادا: «اللاعبون السعوديون يتعلمون من موهبة اللاعبين الدوليين. بالإضافة إلى ذلك، لدينا بالتأكيد برامج كرة قدم شعبية قوية للغاية مع فرق تبدأ للأطفال دون سن 12 عاماً. اللاعبون هنا لديهم المستوى للعب ليس فقط في الدوري السعودي، بل أيضاً في أوروبا، كما هو الحال مع سعود الذي كان ظهيرنا الأيمن ووقّع لروما هذا الصيف، أو حالة سالم الدوسري الذي وقّع لنادي فياريال قبل بضعة مواسم».
وعن جذب الخبرات الإدارية في المشروع السعودي أجاب كالزادا: «نحن نولي أهمية كبيرة لإمكانية الجمع بين المواهب الدولية، مثلي أو غيري ممن جاءوا، مع المواهب المحلية؛ لأنه من الواضح أنه من دون الاعتماد على المعرفة المحلية سيكون ذلك مستحيلاً، حيث يتعين علينا التكيف مع الثقافة. في حالتنا إذا نظرنا إلى لجنتنا التوجيهية لدينا 50 في المائة أعضاء دوليون و50 في المائة أعضاء محليون، وأعتقد أن النجاح يكمن في هذا المزيج».
وفيما يتعلق بالفروقات بين إدارة نادٍ أوروبي ونادٍ سعودي أجاب كالزادا: «ربما يكون هذا بمثابة مفاجأة، لكنني لم أرَ الكثير من الاختلافات، يتم إدارة نادينا مثل أي نادٍ آخر، أو مثل مانشستر سيتي. وأنا، بصفتي الرئيس التنفيذي، أرفع تقاريري إلى مجلس الإدارة الذي يحدد الأهداف والميزانيات ويدفعني لتحقيقها، لزيادة الإيرادات وقدرتنا على توليد الموارد اللازمة للتعاقد مع لاعبين أفضل».
وعن قدرة الدوري السعودي في منافسة الدوريات الأوروبية الكبرى على المستوى الرياضي والتجاري، أجاب الرئيس التنفيذي لنادي الهلال: «عندما تنظر إلى تصنيفات الاستثمار في الانتقالات، فإن الدوري السعودي للمحترفين موجود بالفعل بين المراكز الخمسة الأولى في الاستثمارات. تسمع لاعبين مثل نيمار أو كريستيانو رونالدو يقولون إن الدوري السعودي أفضل بالفعل من الدوري الفرنسي الأول، على سبيل المثال، وهو كذلك بالفعل. نحن نستقطب الرعاة الدوليين الذين يريدون تطوير أعمالهم في السعودية، وبالتالي بدأنا بالفعل في المنافسة دون أدنى شك مع الدوريات الكبرى».
وفيما يخص تصوره لمستقبل كرة القدم السعودية خلال السنوات العشر المقبلة قال كالزادا: «أرى الأمر مشرقاً للغاية، وخاصة أننا يجب أن نأخذ في الاعتبار أن المملكة العربية السعودية فازت تواً بكأس العالم 2034. لذلك، أمامنا عشر سنوات قادمة حيث سيكون هناك رهان كبير على كرة القدم، واستثمار كبير في البنية التحتية، والتي ستستفيد منها كرة القدم، وسنستفيد نحن الأندية».
وختم كالزادا حديثه عن التحديات التي تعزز قوة المشروع؛ إذ أوضح: «إمكانية اللعب أكثر ضد الفرق الأوروبية، لقياس مستوانا الحقيقي، وأيضاً لجذب المشجعين على المستوى العالمي. سيكون من الأفضل لنا أن نلعب بشكل متكرر ضد برشلونة أو مدريد أو فرق من دول أو قارات أخرى؛ ولهذا السبب فإن بطولة كأس العالم للأندية مهمة للغاية واستراتيجية بالنسبة لنا، ونحن ننظر إليها كمنافسة استراتيجية تماماً؛ إذ سنبذل قصارى جهدنا للتنافس والفوز».