الأهلي الأعلى نمواً في القيمة السوقية «عالمياً»

الهلال والنصر رافقاه في القائمة... ونوتنغهام فوريست «ثانياً»

قيمة الأهلي السعودي السوقية وصلت إلى 210.4 مليون يورو (تصوير: عدنان مهدلي)
قيمة الأهلي السعودي السوقية وصلت إلى 210.4 مليون يورو (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

الأهلي الأعلى نمواً في القيمة السوقية «عالمياً»

قيمة الأهلي السعودي السوقية وصلت إلى 210.4 مليون يورو (تصوير: عدنان مهدلي)
قيمة الأهلي السعودي السوقية وصلت إلى 210.4 مليون يورو (تصوير: عدنان مهدلي)

كشفت منصة «فوتبول بينش مارك» للبيانات والتحليلات عن أعلى أندية العالم نمواً في القيمة السوقية، منذ موعد انطلاقة الموسم الحالي في شهر يوليو (تموز) الماضي، في حين جاء في قائمة أول 10 أندية في العالم «3 أندية سعودية».

وتصدر النادي الأهلي السعودي قائمة أعلى أندية العالم نمواً بقيمة 181.7 مليون يورو لتضاف إلى قيمته السوقية التي أصبحت تقدر بقيمة 210.4 مليون يورو.

ويوجد نادي نوتنغهام فوريست الإنجليزي في المركز الثاني بنمو بقيمة 110 ملايين يورو، حيث عمل النادي الإنجليزي بشكل جيد خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية.

ويحتل نادي الهلال السعودي المركز الثالث عالمياً بنمو بقيمة 106.6 مليون يورو لتصبح قيمته السوقية الحالية 202 مليون يورو.

ويوجد نادي أستون فيلا الإنجليزي في المركز الرابع بنمو بقيمة 103.7 مليون يورو ثم نادي بورنموث بنمو يقدر بقيمة 98.6 مليون يورو.

ويحتل نادي النصر السعودي، المركز السادس بنمو يقدر بقيمة 89.3 مليون يورو لتصبح قيمة النادي السوقية بالمجمل بقيمة 168.4 مليون يورو.

واحتل نادي ويست هام الإنجليزي المركز السابع بنمو بقيمة 87.7 مليون يورو، ثم جاء في المركز الثامن نادي بيرنلي الإنجليزي بنمو يقدر بقيمة 74.7 مليون يورو.

وحل نادي غلاطة سراي التركي في المركز التاسع، ليصبح أول نادٍ من خارج الدوري السعودي والدوري الإنجليزي ضمن القائمة، بعد سوق صيفية تاريخية للنادي التركي، حقق خلالها نمواً بقيمة 69 مليون يورو على القيمة السوقية للنادي المقدرة بـ232.8 مليون يورو.

ويحتل النادي الإسباني جيرونا المركز العاشر بنمو بقيمة 54.3 مليون يورو، بعد أن سجل انطلاقة تاريخية في «الليغا» تجعله منافساً حالياً على الصدارة.


مقالات ذات صلة

رغم الغيابات والإرهاق... مكاسب واعدة تنتظر الأخضر في «الكأس الذهبية»

رياضة سعودية نجوم الأخضر بأول فوز في الكأس الذهبية (المنتخب السعودي)

رغم الغيابات والإرهاق... مكاسب واعدة تنتظر الأخضر في «الكأس الذهبية»

رغم ضغوط التوقيت وتحديات التشكيلة الناقصة، نجح المنتخب السعودي في افتتاح مشاركته بالكأس الذهبية بفوز ثمين على هايتي بهدف دون رد، ليضع بصمته الأولى في البطولة.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية كارفخال في التدريبات الأخيرة لمواجهة الهلال (نادي ريال مدريد )

الهلال وريال مدريد... من الرباط إلى ميامي ذاكرة تتجدد وطموحات تتزايد

في مشهد يعيد الذاكرة إلى نهائي مثير قبل أكثر من عامين، يتجدد اللقاء بين الهلال السعودي وريال مدريد الإسباني، وهذه المرة ضمن منافسات دور المجموعات لبطولة كأس.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية نواف العقيدي (عيسى الدبيسي)

الفتح يستهدف التعاقد مع نواف العقيدي ورديف

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أن إدارة نادي الفتح تستهدف التعاقد مع حارس مرمى النصر نواف العقيدي ومهاجم الهلال عبدالله رديف.

أحمد الجدي (الرياض)
رياضة سعودية الجمعان قال إنه دفع ثمن صراحته مع الجماهير (نادي النصر)

الجمعان: ثمن صراحتي مكلف … رحلة التقاضي مع النصر بدأت

عبّر ماجد الجمعان، الرئيس التنفيذي السابق لشركة نادي النصر، عن استيائه من الطريقة التي تم بها إنهاء خدماته، واصفًا القرار بأنه جاء «بأسلوب غير مهني وغير مقبول»،

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية مبارك الراجح (نادي الرائد)

الشباب يتفق مع الرائد لضم «الراجح»

توصل نادي الشباب السعودي إلى اتفاق للتعاقد مع مدافع نادي الرائد مبارك الراجح، وفقاً لمصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط».

نواف العقيّل

رغم الغيابات والإرهاق... مكاسب واعدة تنتظر الأخضر في «الكأس الذهبية»

نجوم الأخضر بأول فوز في الكأس الذهبية (المنتخب السعودي)
نجوم الأخضر بأول فوز في الكأس الذهبية (المنتخب السعودي)
TT

رغم الغيابات والإرهاق... مكاسب واعدة تنتظر الأخضر في «الكأس الذهبية»

نجوم الأخضر بأول فوز في الكأس الذهبية (المنتخب السعودي)
نجوم الأخضر بأول فوز في الكأس الذهبية (المنتخب السعودي)

رغم ضغوط التوقيت وتحديات التشكيلة الناقصة، نجح المنتخب السعودي في افتتاح مشاركته بالكأس الذهبية بفوز ثمين على هايتي بهدف دون رد، ليضع بصمته الأولى في البطولة التي يشارك فيها «ضيفاً» للمرة الأولى. الفوز الذي تحقق عبر ركلة جزاء نفذها صالح الشهري في الشوط الأول، لم يكن فقط نتيجة على الورق، بل فتح باباً لتحليل أوسع حول أهمية المشاركة والآفاق التي تحملها للأخضر في هذه المرحلة الدقيقة من مسيرته.

يصف محللون فنيون هذه المشاركة بالإيجابية، رغم إقرارهم بعدد من السلبيات التي تحيط بها، على رأسها توقيت البطولة الذي يأتي مباشرة بعد نهاية موسم شاق في الدوري السعودي، إلى جانب غياب عدد من العناصر الأساسية بسبب وجودهم مع الهلال في كأس العالم للأندية، التي تقام تزامناً في الولايات المتحدة ذاتها.

ويرى الدكتور خليفة الملحم، اللاعب السابق والمحلل الفني، أن قرار المشاركة بحد ذاته يُعد خطوة جيدة، مشيراً إلى أن مستوى المنتخبات المشاركة - باستثناء المكسيك - لا يبتعد كثيراً عن الأخضر فنياً، وهو ما يمنح السعودية فرصة للمنافسة وكسب الاحتكاك. ويضيف: «المواجهة المقبلة أمام أميركا، وربما لاحقاً كندا، تتيح فرصاً تعليمية مهمة، فهذه منتخبات متطورة وتفوقنا في بعض الجوانب، لكن مواجهتها تخلق مكاسب لا تُقدّر بالنتائج فقط».

ويؤكد الملحم أن توقيت البطولة في نهاية الموسم يؤثر على جاهزية اللاعبين من حيث الحافز البدني والذهني، لكنه يرى الجانب الإيجابي في كونها فرصة لإشراك عناصر جديدة في بيئة تنافسية حقيقية. وقال: «نحتاج لتجهيز مجموعة بديلة وجاهزة، فالاستحقاقات المقبلة لا تنتظر، وأبرزها الملحق الآسيوي المؤهل لمونديال 2026، بعد أن خسرنا فرصة التأهل المباشر. وهذه المشاركات تساعد في بناء الفريق للمراحل القادمة».

وفي تحليله لأداء المنتخب أمام هايتي، أشار الملحم إلى أن الأخضر لم يظهر بالشكل المطلوب في الشوط الأول، رغم تقدمه بالهدف، لكنه تحسّن في الثاني بعد تدخلات فنية من المدرب إيرفي رينارد. كما قلل من تأثير غياب لاعبي الهلال، موضحاً أن حضورهم في التشكيلة الأساسية لم يكن قوياً في الفترة الأخيرة، وبالتالي فإن غيابهم لم يترك أثراً ملحوظاً في المباراة الافتتاحية.

أما المدرب الوطني زياد العفر، فقد قدّم زاوية مختلفة في تقييمه، مميزاً بين نظرة الجمهور ونظرة المدرب، «من الناحية الجماهيرية، بدا المنتخب أقل من المتوقع أمام منافس محدود لا يتجاوز سعره السوقي 16 مليون يورو وله مشاركة وحيدة في كأس العالم منذ 50 عاماً، بل إن منتخب هايتي كان نِدّاً في فترات من المباراة»، قال العفر. لكنه يضيف أن النظرة الفنية تذهب لما هو أبعد من النتيجة، فهي تتعلق بتجريب عناصر ابتعدت عن المباريات مثل سعود عبد الحميد وعبد الله مادو وزياد الجهني، إلى جانب اختبار أنظمة لعب وتحفيز الفريق للاستحقاقات المستقبلية.

وأشار العفر إلى أن التأهل للملحق لا يمثل طموح الجماهير، لكنه واقع يجب التعامل معه بجدية، والبطولة الحالية تُعد فرصة مثالية للإعداد، خاصة في ظل وجود منتخبات مثل أميركا وكندا تملك أساليب لعب مختلفة ومتقدمة نسبياً.

من جانبه، قال محمد الضلعان، قائد القادسية السابق والمحلل الفني، إن المنتخب السعودي قدّم أداءً منظماً وانضباطياً رغم غياب عدد من نجومه، وأشاد بالروح القتالية للاعبين. وأضاف: «أبرز الإيجابيات كانت الانضباط التكتيكي والروح العالية، حتى وإن كانت التشكيلة حديثة نسبياً. الدفاع أظهر تماسكاً في أغلب فترات اللقاء، والمباراة منحت بعض اللاعبين الشبان فرصة اللعب تحت الضغط».

ورغم الإيجابيات، رصد الضلعان جملة من السلبيات الفنية، أبرزها غياب الفاعلية الهجومية، وضعف صناعة اللعب في الثلث الأخير، إلى جانب البطء في نقل الكرة والحاجة إلى مزيد من الهدوء والثقة في التعامل مع الكرات الحاسمة. لكنه عاد ليؤكد أن المشاركة ليست مجرد مباراة أو بطولة، بل هي خطوة استراتيجية نحو بناء منتخب قادر على المنافسة في كأس آسيا والتصفيات النهائية لكأس العالم.

وبينما يستعد الأخضر لمواجهة أميركا في الجولة المقبلة، تبقى هذه المشاركة تحت المجهر، ليست فقط لنتائجها، بل لكونها محطة مفصلية لاكتشاف عناصر جديدة، وتهيئة فريق قادر على العودة لمونديال 2026، ولو من بوابة الملحق.