مدرب سيلتا فيغو السابق: فيغا أقرب لـ«بيلينغهام»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4625871-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%A8-%D8%B3%D9%8A%D9%84%D8%AA%D8%A7-%D9%81%D9%8A%D8%BA%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D9%81%D9%8A%D8%BA%D8%A7-%D8%A3%D9%82%D8%B1%D8%A8-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%A8%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%BA%D9%87%D8%A7%D9%85%C2%BB
شبّه البرتغالي كارلوس كارفاخال، مدرب سيلتا فيغو الإسباني سابقاً، نجم النادي الأهلي السعودي، غابرييل فيغا، بنجم ريال مدريد الإنجليزي جوود بيلينغهام. وقال كارفاخال في حوار حصري، نُشر (الثلاثاء) في صحيفة «ماركا» الإسبانية إن «فيغا هو اللاعب الإسباني الأقرب في رأيي إلى بيلينغهام. لديه أشياء كثيرة من النجم الإنجليزي، مثل قراءة المباراة، والتحرك من الخلف إلى الأمام». وأضاف: «غابرييل قوي جداً في الهجوم على المنطقة. صحيح أن جوود لديه قدرة فنية أكبر، لكن غابري لديه إمكانات كبيرة». وفي رد على سؤال، قال مدرب سبورتينغ براغا البرتغالي السابق: «التحّول الكبير الذي قمنا به عندما كان فيغا في سيلتا فيغو، أنه بدأ الموسم في الفريق الرديف مهاجماً بشكل صحيح جداً، ثم قمنا بترقيته إلى الفريق الأول، ووضعه صانع ألعاب».
البرتغالي كارلوس كارفاخال (إكس)
ويضيف كارلوس كارفاخال، الذي لعب سابقاً في صفوف براغا وبورتو البرتغاليين: «أخبرت فيغا، اللعب مهاجماً ستكون فيه لاعباً عادياً، أما أن تلعب لاعب خط وسط هجومياً فقد يكون هناك غابريس فيغا آخر. لقد قام بعمل رائع». وختم المدرب البرتغالي، الذي استضافته «ماركا» لتحليل لقاء ريال مدريد وسبورتينغ براغا في دوري أبطال أوروبا، كلامه عن فيغا قائلاً: «إذا استمر غابرييل في هذا المركز سنتين أو ثلاثاً، فأعتقد أنه سيترشح حينها للانتقال إلى ريال مدريد أو برشلونة أو مانشستر سيتي».
يشارك المنتخب السعودي للخماسي الحديث في بطولة اتحاد غرب آسيا لليزر رن، برعاية عبد الرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب في الكويت.
اعترض نادي أستون فيلا على طلب توتنهام من رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز تعديل موعد مباراة الفريقَيْن تحسباً لتأهل الفريق اللندني إلى «النهائي الأوروبي».
الهلال والأهلي... معركة النخبة الآسيوية تشتعل في ملعب الجوهرةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5137395-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%87%D9%84%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AE%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B4%D8%AA%D8%B9%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%84%D8%B9%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%87%D8%B1%D8%A9
الهلال والأهلي... معركة النخبة الآسيوية تشتعل في ملعب الجوهرة
لاعبو الهلال خلال التحضيرات لنصف النهائي (نادي الهلال)
تستعد مدينة جدة السعودية لسهرة كروية استثنائية مساء الثلاثاء، حينما يلتقي الهلال والأهلي السعوديان وجهاً لوجه على أرض ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية (الجوهرة - ملعب الإنماء)، في نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة.
مواجهة محلية بنكهة آسيوية خالصة، حيث تبلغ فيها درجة التنافس ذروتها، بطموحات مشتركة، وتفوق في البطولة القارية منذ بدايتها.
الهلال بعد موسم لم يظهر فيه بصورة مثالية على الصعيد المحلي، حيث الخروج من بطولة الكأس والابتعاد عن المتصدر الاتحاد بفارق 6 نقاط مع اقتراب المنافسة من نهايتها، يطمح لتنفس الصعداء بالمُنجز القاري الكبير وتحقيق اللقب.
الأهلي يدرك أن العودة لمنصة التتويج من بابها الكبير ستكون مثالية للغاية، حيث تبقى خطوتان فقط تفصلانه عن معانقة لقب لم يسبق له تحقيقه، وبطولة ستمنح الجماهير والنادي دفعة معنوية للغاية قبل بدء تحضيرات الموسم المقبل.
وستشهد جنبات ملعب الإنماء بمدينة الملك عبد الله الرياضية حضوراً جماهيريا كبيراً، مما يرسم لوحة فنية مثالية، بعد أن أظهرت جماهير الفريقين في مواجهات الدور ربع النهائي تألقها اللافت في المدرجات.
يدخل الهلال المواجهة وهو محمّل بطموحات ثقيلة، مستنداً إلى تاريخه العريق وخبراته الكبيرة في المسابقات القارية، حيث يترجم ذلك ما قدمه الفريق من مشوار قوي حتى الآن، أكد خلاله قدرته على التعامل مع ضغوط البطولات الكبرى رغم التراجع المحلي.
وضرب الأزرق العاصمي شباك الفريق الكوري الجنوبي بسباعية مثيرة للغاية، لكن هذا الرقم الكبير ليس دليلاً على التفوق والتماثل للشفاء بعد عدد من المباريات الأخيرة التي لعبها الهلال ولم يحقق فيها نتائج إيجابية، لكنها مؤشر إيجابي بكل الأحوال.
على الصعيد الفني، تلقى الهلال صفعة قوية قبل لقاء الأهلي بخسارته اللاعب البرتغالي جواو كانسيلو الذي تعرض لإصابة أمام غوانغجو الكوري الجنوبي في العضلة الخلفية سيغيب معها فيما تبقى من مباريات الموسم، ويطمح النادي لتجهيزه لمونديال الأندية الذي ينطلق في يونيو (حزيران) المقبل.
الهلال يمتلك منظومة هجومية قوية ولاعبين قادرين على صناعة الفارق في أي لحظة، بفضل مرونتهم التكتيكية، وقدرتهم على اختراق أقوى الدفاعات، إذ تتجه الأنظار صوب قائد الفريق ونجمه الأبرز سالم الدوسري، وكذلك للثنائي الصربي ميتروفيتش وسافيتش، والبرازيليين مالكوم وكايو سيزار، وماركوس ليوناردو الذي أظهر براعة تهديفية كبيرة مؤخراً.
ويعمل خيسوس على تعويض غياب أحد أبرز لاعبيه كانسيلو بإشراك ياسر الشهراني الذي يمتلك خبرة كبيرة، لكن العامل البدني مختلف لدى اللاعب، مما قد يجعل المدرب يفكر بخيارات أخرى ربما يتغير معها الأسلوب المتخذ في المباراة.
لاعبو الأهلي في التدريب الأخير للمباراة (النادي الأهلي)
في المقابل، يظهر الأهلي بثوب الفريق الطموح والعنيد، بعد أن تجاوز بوريرام التايلاندي بعرض مقنع في ربع النهائي، حيث يدخل اللقاء متسلحاً بالروح القتالية ورغبة كتابة فصل جديد في تاريخه الآسيوي.
الأهلي الذي يقوده الألماني ماتياس يايسله يتطلع للعبور نحو المباراة النهائية وتجاوز الهلال، وتكرار النتيجة الإيجابية في آخر مواجهة جمعت بينهما على صعيد الدوري السعودي للمحترفين، حينما كسب الفريق بنتيجة 3 - 2، وكان النجم الإنجليزي إيفان توني بطل تلك الليلة بتسجيله ثلاثية تاريخية.
يمتلك الأخضر ميزة مختلفة في البطولة القارية، وهي مشاركة عدد كبير من المحترفين الأجانب؛ إذ تضم قائمته أكثر من اسم لا يشاركون محلياً حسب نظام البطولات، لكنهم يشاركون آسيوياً؛ وسيكون في مقدمتهم النجم البرازيلي روبرتو فيرمينو لاعب فريق ليفربول السابق.
يتسلح الفريق بترسانة من النجوم يتقدمهم الجزائري رياض محرز والإيفواري كيسيه والإسباني غابري فيغا والإنجليزي إيفان توني والثلاثي البرازيلي: المدافع روجر إيبانيز وجالينو وفيرمينو.
ونجح إيبانيز في تقديم نفسه مؤخراً مدافعاً هدافاً بعد أن نجح بتسجيل عدة أهداف برأسه عن طريق الكرات العرضية التي يتميز فيها الفريق، بالإضافة إلى التركي ميريح ديميرال، الذي يشكل مع إيبانيز قوة تهديفية دفاعية مميزة عبر الكرات العرضية.
حافظ فريق الأهلي طيلة البطولة على سجله خالياً من الهزائم، حيث حقق الفوز في مرحلة المجموعات لغرب آسيا، وأتبعه بانتصارين في دور الستة عشر على حساب الريان القطري ذهاباً وإياباً، ثم أكمل المهمة بفوزه برباعية أمام بوريرام التايلاندي في الدور ربع النهائي، ليؤكد بذلك حضوره القوي بوصفه أحد أبرز مرشحي البطولة.
ورغم أن كفة الخبرة قد تميل لصالح الهلال، لكن الأفضلية الفنية تتجه لصالح الأهلي مؤخراً، ولكن الأهم أن المواجهات التنافسية قد تحسمها تفاصيل صغيرة بعيداً عن أي معطيات أخرى.
في ليلة الثلاثاء، لا مجال للتعويض، حيث إنها مباراة واحدة سيعبر من خلالها الفائز، سواء الهلال الذي يبحث عن تعزيز سطوته القارية، أو الأهلي الذي يحلم بكتابة التاريخ... فمن يظفر إذن بالعبور إلى النهائي القاري الكبير؟