في حين تناقل الملايين من عشاق «الرياضات الإلكترونية» إعلان المملكة استضافتها الحدث الكبير «كأس العالم الإلكترونية» سنوياً، باهتمام بالغ وفرح عارم على منصات التواصل الاجتماعي، أكد الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو أنه سعيد و«من الرائع أن أكون جزءاً من هذه الجلسة لمناقشة مستقبل الرياضات الإلكترونية وإطلاق أول بطولة للعالم للرياضات الإلكترونية والتي ستقام في السعودية صيف العام المقبل».
بينما وصف الأمير عبد العزيز الفيصل، وزير الرياضة السعودي رئيس «اللجنة الأولمبية السعودية»، إعلان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، إطلاق «بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية» سنوياً في الرياض، بالدعم غير المحدود، والذي يؤكد رؤيته الطَّموح التي تقود المملكة لترسيخ مكانتها وجهةً رائدةً لأبرز المنافسات الرياضية العالمية.
وستشكل البطولة منصة مهمة تسهم في الارتقاء بقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية الذي يشهد نمواً متزايداً، وسترسخ مكانة المملكة بوصفها وجهة رائدة لأبرز المنافسات الرياضية والعالمية.
وكان ولي العهد قد أعلن إنشاء «مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية»، وهي مؤسسة غير ربحية ستتولى تنظيم البطولة، وستكون المحرِّك الذي سينقل هذا القطاع إلى مرحلة جديدة من التعاون بين جميع الشركاء والجهات المعنية بمنظومة الألعاب والرياضات الإلكترونية؛ للاستفادة من إمكاناتها الحقيقية، وتعزيز نمو واستدامة القطاع.
وعدّ الرئيس التنفيذي لـ«برنامج جودة الحياة»، أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030»، خالد بن عبد الله البكر، إعلان ولي العهد، إطلاق بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وإنشاء مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، تتويجاً للنمو الكبير الذي يشهده قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة تحقيقاً لمستهدفات «رؤية المملكة 2030».
وأكد أهمية قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، سواء على صعيد تنويع الخيارات وتحسين جودة حياة سكان المملكة، أو دعم وتمكين الشباب من الجنسين من المهتمين بهذا المجال على مستوى الممارسة، أو ريادة الأعمال والشركات الناشئة، أو على مستوى الإبداع والابتكار.
وأشار البكر إلى النمو المتسارع لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية عالمياً، ومستهدفات «رؤية المملكة 2030» لتصبح السعودية المركز العالمي الأول للألعاب والرياضات الإلكترونية، وأثر هذا على توليد الوظائف ودعم قطاعات السياحة والرياضة والترفيه، ودعم وتمكين المواهب في هذا القطاع الحيوي وفق استراتيجية قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة.
ولفت النظر إلى مبادرة رواد الألعاب «غيم فاوندر»، إحدى مبادرات «برنامج جودة الحياة» التي نفذتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وكانت ورش العمل المنعقدة من خلال المبادرة والشراكات الدولية، والشركات الناشئة عبر مسرعة الأعمال الخاصة بالمبادرة مؤشراً على شغف الشباب السعودي بالألعاب والرياضات الإلكترونية، وقدرتهم - بدعم القيادة الرشيدة - على العمل لتحقيق طموحات المملكة لتصبح المركز العالمي الأول للألعاب والرياضات الإلكترونية.