من اللاعبون السعوديون المحتمل انتقالهم في «الميركاتو الشتوي» المقبل؟

عبد الإله العمري وأيمن يحيى ومحمد الكويكبي وفواز الصقور أبرز النجوم

عبد الإله العمري (نادي النصر)
عبد الإله العمري (نادي النصر)
TT

من اللاعبون السعوديون المحتمل انتقالهم في «الميركاتو الشتوي» المقبل؟

عبد الإله العمري (نادي النصر)
عبد الإله العمري (نادي النصر)

بدأ العد التنازلي لدخول أكثر من لاعب سعودي الفترة الحرة في سوق الانتقالات بحلول عام 2024، حيث يوجد عدد من لاعبي الدوري السعودي للمحترفين الذين ستنتهي عقودهم مع فرقهم بنهاية الموسم الكروي الحالي 2023- 2024؛ لذلك فإنه سيكون بمقدورهم التفاوض مع أي فريق آخر، أو حتى تجديد تعاقدهم مع نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل وبداية يناير (كانون الثاني) 2024.

ويأتي الدولي سامي النجعي، لاعب فريق النصر على رأس اللاعبين السعوديين الذين تنتهي عقودهم بنهاية الموسم؛ لذلك فإنه سيدخل الفترة الحرة رسمياً بحلول عام 2024، ووقتها سيمكنه التفاوض والتوقيع لأي فريق آخر، أو حتى تجديد تعاقده مع ناديه النصر في حال تقدم المفاوضات بين الطرفين.

وينتهي عقد عبد الإله العمري، مدافع النصر، في صيف 2024 أيضاً؛ لذلك فإن المدافع الدولي قد يرحل مجاناً بنهاية الموسم الكروي الحالي. كذلك فإنه يستطيع التفاوض والتوقيع لأي فريق آخر بشكل رسمي وقانوني مطلع عام 2024، بعد دخوله الفترة الحرة المسموح بها وفقاً لقواعد ولوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم، وهو ما ينطبق أيضاً على أيمن يحيى، زميله في نفس الفريق، الذي ينتهي عقده مع النصر في 30 يونيو (حزيران) المقبل دون أي تجديد رسمي حتى الآن.

محمد الكويكبي (نادي الاتفاق)

ومن النصر إلى الشباب، حيث ينتهي عقد فواز الصقور لاعب الفريق الشبابي في صيف العام المقبل، بعد أن جدد لمدة 4 سنوات عام 2020، فإن اللاعب سيدخل أيضاً الفترة الحرة بنهاية العام الحالي، وبعدها يمكنه التوقيع والتفاوض مع أي ناد آخر، إذا لم يوافق على تجديد عقده مع فريقه الشباب.

ولا يختلف الوضع بالنسبة لزميله هتان باهبري الذي يرتبط بعقد رسمي مع الشباب حتى 30 يونيو المقبل، ما يجعله قادراً على دخول الفترة الحرة بشكل قانوني مطلع العام المقبل. ويرتبط رأس الحربة الدولي صالح الشهري بعقد رسمي مع ناديه الهلال حتى نهاية الموسم؛ لذلك فإنه سيدخل الفترة الحرة أيضاً في حال عدم تجديد عقده خلال الشهرين المقبلين.

سلطان مندش (إكس)

وجدد علي البليهي عقده في وقت سابق مع ناديه الهلال حتى صيف 2024، لكن دون تجديده لمدة أطول حتى الآن؛ لذلك فإن اللاعب سينتهي عقده أيضاً في 30 يونيو المقبل، ومن ثم فإنه سيدخل الفترة الحرة مع نهاية العام الحالي، ووقتها سيكون قادراً على التفاوض حتى التوقيع مع أي فريق آخر، وفقاً لرغبته الشخصية ودون تدخل ناديه، بالإضافة إلى زميله متعب المفرج الذي ينتهي عقده أيضاً في صيف 2024 مع الهلال.

ورغم تألقه بشكل كبير مع فريقه الاتفاق خلال السنوات الماضية، فإن محمد الكويكبي نجم الفريق سيدخل الفترة الحرة بحلول عام 2024، علماً بأن تعاقده الحالي يستمر حتى نهاية الموسم فقط؛ لذلك فإن الاتفاق يجب أن يجدد عقد اللاعب، وإلا فسيتمكن من الرحيل مجاناً والتوقيع لأي ناد آخر في القريب العاجل، وبالمثل أيضاً مع زميله حامد الغامدي الذي ينتهي عقده مع الاتفاق في صيف 2024.

وأعلن نادي الفيحاء في وقت سابق تجديد عقد لاعبه سلطان مندش حتى صيف 2024؛ لذلك فإن اللاعب أيضاً يبقى ضمن النجوم الذين سيدخلون الفترة الحرة قريباً، وهو ما ينطبق أيضاً على هارون كمارا مهاجم فريق الاتحاد الذي ينتهي عقده مع ناديه الغربي في 30 يونيو 2024، لكن دون أي مفاوضات للتجديد بين الطرفين حتى الآن.

هتان باهبري (نادي الشباب)

ومن بين الأسماء التي ستدخل الفترة الحرة مطلع العام المقبل في النادي الأهلي اللاعب إبراهيم الزبيدي الذي ينتهي عقده في صيف 2024، وعلي الزقعان لاعب الرياض هذا الموسم، وفرحان العازمي لاعب الحزم، وعون السلولي لاعب التعاون، وحسين الزبداني لاعب الأخدود، ومحمد الكنيدري لاعب أبها، وفواز القرني حارس الشباب، وطارق عبد الله لاعب الطائي، ومنصور البيشي لاعب الرائد، بحسب ما ذكره موقع «ترانسفير ماركت» العالمي.

يذكر أن عدداً آخر من اللاعبين الأجانب في دوري المحترفين السعودي ستنتهي عقودهم في صيف 2024؛ لذلك سيدخلون الفترة الحرة رسمياً بنهاية عام 2023، وعلى رأسهم البولندي كريتشوفياك لاعب الشباب، والسويدي روبين كوايسون لاعب الاتفاق، والبرازيلي رومارينيو مهاجم الاتحاد، وزميله المغربي عبد الرزاق حمد الله، بالإضافة إلى ألفارو ميدران لاعب وسط التعاون، وفابيو مارتينيز مهاجم الخليج، والإسباني كريستيان تيلو لاعب الفتح، والنيجيري أنتوني نواكإيمي لاعب الفيحاء.


مقالات ذات صلة

رينارد... الثعلب الفرنسي يعود من جديد لإيقاظ الصقور من غفوتهم

رياضة سعودية رينارد يملك مكانة كبيرة في قلوب لاعبي الأخضر (الشرق الأوسط)

رينارد... الثعلب الفرنسي يعود من جديد لإيقاظ الصقور من غفوتهم

«لم أنهِ قصتي مع المنتخب السعودي بعد... لقد عُدت»... بهذه الكلمات عبر الفرنسي إيرفي رينارد عن مشاعره بعد إعلان عودته لقيادة «الأخضر» من جديد خلفاً للإيطالي.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية من تدريبات الاتحاد الأخيرة استعدادا للمباراة (الاتحاد)

كأس الملك: الاتحاد المدجج بالنجوم في مهمة حذرة أمام الجندل

تعود عجلة منافسات بطولة كأس الملك للدوران من جديد، الاثنين، إذ ينطلق دور الـ16 بثلاث مواجهات تُقام بنظام خروج المغلوب، فيستضيف الاتحاد نظيره الجندل صاحب أكبر.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية أوباميانغ وفرحة بعد هدفه في مرمى ضمك (تصوير: عيسى الدبيسي)

أوباميانغ يستعيد ثقة القدساويين... والمدرب «لا يفكر في الاتفاق»

بعدما كان محل شك وقلق بالنسبة للقدساويين، بشأن ما سيقدمه مع الفريق العائد من «الأولى»، في منافسات الدوري السعودي للمحترفين، نجح المدرب الإسباني ميشال غونزاليس

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية فرحة هلالية بعد الهدف الأول (تصوير: بشير صالح)

الهلال... فوز ثامن وصدارة «لا تهتز»

واصل فريق الهلال رحلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وحقق فوزاً ثميناً على حساب ضيفه التعاون بثنائية حملت توقيع الثنائي الصربي ميتروفيتش ومواطنه سافيتش.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية أودير هيلمان مدرب فريق الرائد (تصوير: مشعل القدير)

مدرب الرائد: صالح العمري يستحق تمثيل الأخضر

أعرب البرازيلي أودير هيلمان، المدير الفني لفريق الرائد، عن سعادته بتحقيق الفوز على أرضه، مشيراً إلى أن هذا الانتصار كان مهمّاً.

خالد العوني (بريدة)

رينارد... الثعلب الفرنسي يعود من جديد لإيقاظ الصقور من غفوتهم

رينارد يملك مكانة كبيرة في قلوب لاعبي الأخضر (الشرق الأوسط)
رينارد يملك مكانة كبيرة في قلوب لاعبي الأخضر (الشرق الأوسط)
TT

رينارد... الثعلب الفرنسي يعود من جديد لإيقاظ الصقور من غفوتهم

رينارد يملك مكانة كبيرة في قلوب لاعبي الأخضر (الشرق الأوسط)
رينارد يملك مكانة كبيرة في قلوب لاعبي الأخضر (الشرق الأوسط)

«لم أنهِ قصتي مع المنتخب السعودي بعد... لقد عُدت»... بهذه الكلمات عبر الفرنسي إيرفي رينارد عن مشاعره بعد إعلان عودته لقيادة «الأخضر» من جديد خلفاً للإيطالي روبرتو مانشيني الذي ودّع منصبه باتفاق مشترك مع اتحاد كرة القدم السعودي، الخميس، وذلك بعد سلسلة من النتائج السلبية لـ«الأخضر» في تصفيات مونديال 2026.

ويعرف رينارد كرة القدم السعودية جيداً؛ إذ أمضى في فترته السابقة ثلاث سنوات و205 أيام، ويتأهب اليوم لولاية جديدة تحمل الكثير من الطموحات المشتركة للجانبين، يأتي أبرزها الخروج بأفضل نتيجة إيجابية من مواجهتي أستراليا وإندونيسيا نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل ضمن الجولتين الخامسة والسادسة لتصفيات المونديال.

قصة رينارد التي قال عنها إنها لم تنتهِ بعد، بالتأكيد هي سعيه لقيادة «الأخضر» للمنجزات والبطولات الغائبة، بعد أن سجل تحت قيادته مُنجزاً غير مسبوق في تصفيات المونديال السابق، تمثل أولاً بالتأهل متصدراً عن المجموعة التي تضم اليابان وأستراليا قبل جولتين من النهاية ودون أن يتعرض لأي خسارة.

ويُعلق الكثير من السعوديين آمالهم على أن تمنح عودة رينارد شيئاً من الروح التي غابت في الفترة الماضية، ويظهر «الأخضر» بصورة مثالية في تصفيات المونديال ليعود معها جزء من روح الفريق الذي كان في تصفيات مونديال 2022. وبعد أن ابتعد رينارد عن المشهد في كرة القدم السعودية منذ أكثر من 500 يوم منذ رحيله وحتى عودته، ماذا اختلف؟

لم تحدث الكثير من الأمور باستثناء قلة عدد مشاركة اللاعبين السعوديين باستمرار، وهو الأمر الذي عانى منه مانشيني وتحدث عنه كثيراً في المؤتمرات الصحافية، وكذلك ودّع سلمان الفرج قائد كتيبة «الأخضر» تحت قيادة رينارد، فريقه الهلال وبات حاضراً في فريق نيوم المشارك في دوري الدرجة الأولى، وإلى جواره محمد البريك، في حين انتقل عبد الإله المالكي إلى الاتفاق بنظام الإعارة من الهلال، وودّع صالح الشهري «الأزرق» العاصمي وبات في صفوف الاتحاد، وانتقل فراس البريكان من الفتح إلى الأهلي، وغادر عبد الإله العمري صفوف النصر وبات حاضراً في قائمة الاتحاد.

المدرب الفرنسي عرف بحماسة الشديد أثناء المباريات (أ.ف.ب)

وانتقل سعود عبد الحميد بدوره إلى صفوف روما الإيطالي لخوض تجربة احترافية غير مسبوقة، لكنه حتى الآن لم يتحصل على كثير من فرص المشاركة بصورة أساسية، وانتقل حسان تمبكتي إلى صفوف الهلال قادماً من الشباب.

يعشق رينارد الذي سيحمل الرقم 58 في قائمة المدربين الذين أشرفوا على قيادة «الأخضر» السعودي طيلة تاريخه، الاستقرار؛ فهو يعتمد على عدد من الأسماء، ويعمل معها بصورة مثالية للوصول لأفضل مستويات لهؤلاء اللاعبين وتحقيق أفضل النتائج، كما بدأ في الفترة الأولى التي أشرف فيها على «الأخضر» السعودي.

وستكون قائمة الشهر القادم التي سيكشفها رينارد عنواناً لملامح الفترة التي سيقضيها مجدداً في قيادة «الأخضر» السعودي، خاصة بعد أن عمد مانشيني إلى الاستغناء عن أسماء كثيرة تملك خبرة واسعة، وبدأ مع مجموعة شابة، وأجرى العديد من التغييرات في قائمته؛ إذ غادر القائمة سلمان الفرج قائد المنتخب السعودي الذي كان من أقل اللاعبين مشاركة تحت قيادة مانشيني، واكتفى بحضور وحيد وشارك في مباراتين، وكذلك يغيب ياسر الشهراني ومحمد البريك، وبات صالح الشهري يركن على مقاعد البدلاء كثيراً في المباريات الأخيرة التي أشرف عليها مانشيني.

ويبرز السؤال الأهم حالياً: هل سيعيد رينارد كتيبة النجاح التي حققت معه الانتصارات إلى صفوف «الأخضر» ليبدأ بصورة مختلفة في الفترة المقبلة، أو سيواصل بذات الأسماء الشابة التي تحضر في صفوف «الأخضر» خلال فترة مانشيني؟ويعدّ سلمان الفرج الاسم الأبرز والأكثر تطلعاً من جانب الجماهير لعودته لصفوف «الأخضر»، وخاصة أن الفرج يواصل حضوره المستمر في قائمة نيوم، ويعد أعلى اللاعبين صناعة للفرص مع نهاية الجولة السادسة في الدوري السعودي للدرجة الأولى، وذلك بعدد 12 فرصة، علاوة على مساهمته الفاعلة مع فريقه في صناعة الأهداف.

ولعب الفرج 69 مباراة بقميص «الأخضر»، منها 64 مباراة أساسياً، وكان يحمل شارة قيادة المنتخب السعودي قبل قدوم الإيطالي روبرتو مانشيني الذي ضمه في المعسكرات الأولية قبل أن يكتفي بمشاركة خجولة بمواجهتين بواقع 83 دقيقة.

وخلال حضوره في الفترة الأولى، كان محمد كنو اللاعب المفضل لدى رينارد وقدم تحت إشرافه أفضل المستويات، ويعتبر أكثر اللاعبين مشاركة بعدد 33 مباراة، في حين يأتي سالم الدوسري ثانياً في القائمة، وإلى جواره فراس البريكان بذات عدد المباريات، إلا أن الدوسري يتفوق بعدد الدقائق حتى على محمد كنو صاحب المركز الأول.

وشارك تحت قيادة رينارد خلال السنوات الماضية 63 لاعباً، بحسب موقع المنتخب السعودي؛ إذ يعتبر سالم الدوسري هو هداف الفريق بعدد 13 هدفاً، يليه صالح الشهري بعدد تسعة أهداف، ثم فراس البريكان بستة أهداف، وسلمان الفرج وعبد الله الحمدان وفهد المولد بأربعة أهداف لكل منهم.

بعد تجاوز مواجهتي أستراليا وإندونيسيا، ستتوقف تصفيات مونديال 2026 حتى شهر مارس (آذار) المقبل، مما يمنح الفرصة للفرنسي رينارد لالتقاط الأنفاس، لكن ستحضر بطولة كأس الخليج المقرر إقامتها في الكويت بين شهري ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني) القادمين، وهي البطولة التي ستكون مطلباً للجماهير السعودية.