أنهى منتخب كرة القدم مشواره في «الآسياد» (الشرق الأوسط)
ودع المنتخب السعودي الأولمبي منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية بعد الخسارة أمام أوزبكستان بهدفين لهدف في دور ربع نهائي البطولة، ليُنهي الأخضر مشواره بعد هذه الخسارة.
تقدم المنتخب الأوزبكي بهدف مبكر مع الدقيقة 24 من عمر اللقاء قبل أن يعزز تقدمه بهدف ثانٍ قبل نهاية الشوط الأول، مما أضعف حظوظ الأخضر السعودي بالعودة لأجواء المباراة.
نجح محمد مران مهاجم المنتخب السعودي الأولمبي في تقليص الفارق مع الدقيقة 65، لكن هذا الهدف لم يغير في المباراة شيئاً إذ خطف المنتخب الأوزبكي بطاقة التأهل نحو دور نصف النهائي.
لم يبتسم الحظ كثيراً للأخضر السعودي الذي حاول في نهاية المباراة تعديل النتيجة بعد عدة هجمات، لكن البديل عبد الله رديف تحصل على بطاقة حمراء قبل لحظات من نهاية المباراة بداعي التحايل داخل منطقة الجزاء وحصوله على بطاقة صفراء ثانية.
مثل الأخضر الذي يتولى قيادته الوطني سعد الشهري في هذه المباراة كل من: أحمد الجبيع في حراسة المرمى، ومن أمامه الدفاع محمد أبو الشامات ومحمد اليامي وريان حامد وزكريا هوساوي، وفي المنتصف عوض الناشري وفيصل الغامدي وسعد الناصر ومصعب الجوير وأحمد الغامدي، وفي المقدمة وحيداً محمد مران.
حث لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، لاعبيه على التحلي بالشجاعة والإصرار في المباراة المرتقبة الثلاثاء أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
المرحلة النهائية من السباق تضمنت المرور عبر محمية طبيعية (نيوم)
استضافت بطولة نيوم للألعاب الشاطئية في جبال بجدة «سباق نيوم تيتان الصحراوي للدراجات»، في نسخته الثالثة على التوالي، والذي يُعد حدثاً رياضياً عالمياً متميزاً، حيث شارك فيه 242 دراجاً يمثلون 24 جنسية.
ونجح لويس سانشيز وتيسا كورتكاس في تحقيق الفوز بعد اجتيازهما التضاريس الصحراوية الوعرة في نيوم على مدى 4 مراحل مليئة بالتحديات.
وللمرة الأولى، تضمنت المرحلة النهائية من السباق المرور عبر محمية نيوم الطبيعية، حيث استمتع الدرّاجون بتجربة استثنائية بين المساحات الطبيعية الشاسعة التي تشكل موائل طبيعية لمجموعة متنوعة من الكائنات البرية.
وتميَّز السباق بمشاركة دراجين عالميين، منهم 12 دراجاً محترفاً، بينهم السلوفاكي بيتر ساغان، الحائز على لقب بطل العالم ثلاث مرات، والفائز أيضاً بـ12 مرحلة في دورة فرنسا الدولية للدراجات الهوائية، بالإضافة إلى الإيطالي دانييل أوس، الذي شارك في 16 سباقاً عالمياً. وتؤكد مشاركة هؤلاء النجوم الرياضيين مكانة نيوم بوصفها وجهة عالمية لاستضافة أبرز الفعاليات الرياضية.
في هذه الأثناء، أتاحت نيوم، بالشراكة مع الاتحاد السعودي للدراجات، الفرصة لـ20 رياضياً سعودياً للتنافس، بجانب نخبة من المنافسين الدوليين، ما يعكس التزامها الراسخ بدعم وتنمية المواهب المحلية. كما شاركت الدراجة السعودية الشابة مروج عادل مع الفريق الأسترالي «ليف العلا جاكو للسيدات»، وذلك للمرة الثانية في بطولة نيوم للألعاب الشاطئية.
وقالت جان باترسون، رئيسة قطاع الرياضة في نيوم: «من خلال الفعاليات المميزة؛ ومنها سباق نيوم تيتان الصحراوي، تُعزز نيوم مكانتها وجهةً رائدةً للرياضات العالمية، في إطار تحقيق أهداف (رؤية السعودية 2030). ومع استمرارنا في جذب نخبة من المواهب العالمية ضمن بطولة نيوم للألعاب الشاطئية، يترسخ الدور المحوري الذي تلعبه نيوم في تنظيم ودعم الفعاليات الرياضية عالية الأداء على مستوى العالم».
من جهته، قال خيسوس غارسيا، الرئيس التنفيذي لسباقات تيتان العالمية: «تثبت نيوم، في كل عام، قدرتها على إبهار العالم وتقديم الجديد. وفي هذه النسخة الثالثة من سباق تيتان الصحراوي كشفت نيوم عن مزيد من طبيعتها الجميلة المتنوعة وهويتها الفريدة».
وأضاف غارسيا: «حققت هذه النسخة إنجازاً استثنائياً بمشاركة 242 درّاجاً من مختلف أنحاء العالم، تنافسوا عبر المساحات الصحراوية المتميزة، واستمتعوا بالتجارب الراقية التي يقدمها مخيم تيتان الجبلي. ولا شك أن كل من أكمل هذا السباق يُعد بطلاً. أهنئ جميع المشاركين، ونتطلع للمشاركة في هذه التجربة مجدداً».
إلى ذلك، تواصلت فعاليات بطولة نيوم للألعاب الشاطئية مع بطولة «كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة»، التابعة للاتحاد الدولي للسباحة. وتُعد هذه البطولة، التي جرى إدراجها للمرة الأولى ضمن منافسات بطولة نيوم للألعاب الشاطئية، حدثاً ختامياً مميزاً لبطولة هذا العام التي كانت حافلة بكثير من الرياضات.