أخضر الدراجات وضع بصمته في البطولة الآسيوية (الشرق الأوسط)
أحرز المنتخب السعودي للدراجات الميدالية الذهبية في بطولة كأس آسيا للمضمار 2023 التي تستضيفها مدينة سوفانبوري التايلندية خلال الفترة من 27 وحتى 30 أغسطس (آب)، بمشاركة 14 منتخباً آسيوياً.
وجاءت ذهبية الأخضر عن طريق منتخب الشباب الذي يمثله جهاد الحسن وفارس المضحي وعبد الله العيسى وعبد الرحمن أزيبي وسلمان السالم، وذلك في سباق المطاردة الفرقية، التي حقق فضيتها منتخب هونغ كونغ، فيما ذهبت البرونزية لمنتخب تايلند.
وعزز المنتخب رصيده بعد أن حصل على الميدالية البرونزية في سباق السرعة الفرقية لفئة الشباب عن طريق محمد مجرشي ورضا المناسف وأمير السلطان وصالح مويس.
فيما حقق أخضر السيدات برونزية سباق السرعة الفرقية عن طريق اللاعبات دانية سمباوة ومنيرة الدريويش ومروج فلمبان.
يذكر أن أخضر السيدات حقق أمس الأحد أربع ميداليات «فضيتان وبرونزيتان» في افتتاح مشواره. وجاءت الميداليتان عن طريق اللاعبة دانية سمباوة في سباقي الإقصاء والمطاردة الفرقية، والبرونزية الأولى عن طريق اللاعبة مروج فلمبان في سباق الإقصاء، والبرونزية الثانية اللاعبة منيرة الدريوش في سباق المطاردة الفرقية، وختمت دانية البطولة بحصولها على الميدالية البرونزية في سباق السكراتش.
كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>
المرحلة النهائية من السباق تضمنت المرور عبر محمية طبيعية (نيوم)
استضافت بطولة نيوم للألعاب الشاطئية في جبال بجدة «سباق نيوم تيتان الصحراوي للدراجات»، في نسخته الثالثة على التوالي، والذي يُعد حدثاً رياضياً عالمياً متميزاً، حيث شارك فيه 242 دراجاً يمثلون 24 جنسية.
ونجح لويس سانشيز وتيسا كورتكاس في تحقيق الفوز بعد اجتيازهما التضاريس الصحراوية الوعرة في نيوم على مدى 4 مراحل مليئة بالتحديات.
وللمرة الأولى، تضمنت المرحلة النهائية من السباق المرور عبر محمية نيوم الطبيعية، حيث استمتع الدرّاجون بتجربة استثنائية بين المساحات الطبيعية الشاسعة التي تشكل موائل طبيعية لمجموعة متنوعة من الكائنات البرية.
وتميَّز السباق بمشاركة دراجين عالميين، منهم 12 دراجاً محترفاً، بينهم السلوفاكي بيتر ساغان، الحائز على لقب بطل العالم ثلاث مرات، والفائز أيضاً بـ12 مرحلة في دورة فرنسا الدولية للدراجات الهوائية، بالإضافة إلى الإيطالي دانييل أوس، الذي شارك في 16 سباقاً عالمياً. وتؤكد مشاركة هؤلاء النجوم الرياضيين مكانة نيوم بوصفها وجهة عالمية لاستضافة أبرز الفعاليات الرياضية.
في هذه الأثناء، أتاحت نيوم، بالشراكة مع الاتحاد السعودي للدراجات، الفرصة لـ20 رياضياً سعودياً للتنافس، بجانب نخبة من المنافسين الدوليين، ما يعكس التزامها الراسخ بدعم وتنمية المواهب المحلية. كما شاركت الدراجة السعودية الشابة مروج عادل مع الفريق الأسترالي «ليف العلا جاكو للسيدات»، وذلك للمرة الثانية في بطولة نيوم للألعاب الشاطئية.
وقالت جان باترسون، رئيسة قطاع الرياضة في نيوم: «من خلال الفعاليات المميزة؛ ومنها سباق نيوم تيتان الصحراوي، تُعزز نيوم مكانتها وجهةً رائدةً للرياضات العالمية، في إطار تحقيق أهداف (رؤية السعودية 2030). ومع استمرارنا في جذب نخبة من المواهب العالمية ضمن بطولة نيوم للألعاب الشاطئية، يترسخ الدور المحوري الذي تلعبه نيوم في تنظيم ودعم الفعاليات الرياضية عالية الأداء على مستوى العالم».
من جهته، قال خيسوس غارسيا، الرئيس التنفيذي لسباقات تيتان العالمية: «تثبت نيوم، في كل عام، قدرتها على إبهار العالم وتقديم الجديد. وفي هذه النسخة الثالثة من سباق تيتان الصحراوي كشفت نيوم عن مزيد من طبيعتها الجميلة المتنوعة وهويتها الفريدة».
وأضاف غارسيا: «حققت هذه النسخة إنجازاً استثنائياً بمشاركة 242 درّاجاً من مختلف أنحاء العالم، تنافسوا عبر المساحات الصحراوية المتميزة، واستمتعوا بالتجارب الراقية التي يقدمها مخيم تيتان الجبلي. ولا شك أن كل من أكمل هذا السباق يُعد بطلاً. أهنئ جميع المشاركين، ونتطلع للمشاركة في هذه التجربة مجدداً».
إلى ذلك، تواصلت فعاليات بطولة نيوم للألعاب الشاطئية مع بطولة «كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة»، التابعة للاتحاد الدولي للسباحة. وتُعد هذه البطولة، التي جرى إدراجها للمرة الأولى ضمن منافسات بطولة نيوم للألعاب الشاطئية، حدثاً ختامياً مميزاً لبطولة هذا العام التي كانت حافلة بكثير من الرياضات.