على صهوة «أمير الكثبان»... الميموني بطلاً لـ«الخيالة المتمرنين»

في إنجاز فروسي «سعودي» على مضمار دوفيل بفرنسا

الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان وعدد من منسوبي النادي في لقطة مع الميمونيّ بعد التتويج (الشرق الأوسط)
الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان وعدد من منسوبي النادي في لقطة مع الميمونيّ بعد التتويج (الشرق الأوسط)
TT

على صهوة «أمير الكثبان»... الميموني بطلاً لـ«الخيالة المتمرنين»

الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان وعدد من منسوبي النادي في لقطة مع الميمونيّ بعد التتويج (الشرق الأوسط)
الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان وعدد من منسوبي النادي في لقطة مع الميمونيّ بعد التتويج (الشرق الأوسط)

حقّق الخيّال السعوديّ الشابّ سلطان الميمونيّ المركز الأوّل، في النسخة التاسعة من «سباق الخيّالة المتمرّنين الدوليّ» بفرنسا، والتي جرت، الخميس، على مضمار دوفيل لسباق الخيل.

وتَنافس، في البطولة التي تُعدّ محطّ الأنظار لتسليط الضوء على نجوم المستقبل في رياضة سباقات الخيل، عدد من الخيّالة من مختلف دول العالم، وجميعهم تحت عمر 25 عاماً.

وعلى صهوة الجواد «أمير الكثبان»، قطع الميمونيّ مسافة السباق، البالغة 1500 متر، في زمن قدره 01:34.85 دقيقة، وهو الشوط الأوّل للخيّال السعوديّ على المسار العشبيّ، حيث اقتصرت جميع سباقاته الماضية على المسار الرمليّ فقط.

وتعليقاً على هذا الإنجاز الكبير، أعرب الميمونيّ عن سعادته الغامرة قائلاً: «الحمد لله على هذا الانتصار الذي أهديه للوطن وللوالدين ولجميع إخواني الخيّالة في الميدان السعوديّ».

وأضاف الخيّال الشابّ: «أتقدم بخالص الشكر للأمير بندر الفيصل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للفروسيّة، رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، والأمير عبد الله بن خالد بن سلطان، عضو مجلس إدارة الهيئة، رئيس اللجان الفنيّة، على متابعتهم وتشجيعهم لي في أرض الميدان».

وتابع: «اللقطات والصور التي جمعتني بالأمير عبد الله بن خالد دليل كبير على اهتمام القيادة لدينا ودعمها جميع أنشطة الفروسيّة، وتحديداً تطوير الجانب الخاصّ بالخيّال السعوديّ، لكي يقارع الخيّالة العالميّين».

وأكّد الميمونيّ، صاحب الـ22 عاماً، أن هدفه كان النجاح وتمثيل المملكة العربيّة السعوديّة خير تمثيل، ورفع راية الوطن عالياً في هذا المحفل الدوليّ، الذي شهد وجوداً عالمياً كبيراً لنخبة الخيّالة المتمرّنين من مختلِف المضامير الدوليّة، وهو ما تحقّق بالفعل.

وختم الخيّال السعوديّ تصريحاته قائلاً: «أحب أن أشكر والدي المدرّب سالم الفرماويّ، الذي كان الداعم الأكبر لي، بحكم معرفته بالخيل المشاركة، فقد شرح لي طريقة ركض الجواد، وعرّفني على شعبة كلّ الخيل المشاركة وطريقة ركضها، وكان يتابع معي أولاً بأول، جميع ما يتعلّق بالشوط والخيل المشاركة».

يُذكَر أن الميمونيّ، الذي يحمل رخصة خيّال متمرّن، كان قد تعلّق بالخيل منذ صغره، إذ ينحدر من عائلة ارتبط اسمها بالوسط الفروسيّ على مدار تاريخ السباقات في المملكة ودول الخليج.


مقالات ذات صلة

نحو 25 منصة بثّت منافسات قفز السعودية بـ3 لغات عالمية

رياضة سعودية متابعة عالمية واسعة لمنافسات قفز الحواجز في الرياض (الشرق الأوسط)

نحو 25 منصة بثّت منافسات قفز السعودية بـ3 لغات عالمية

حظيت بطولة «قفز السعودية» لقفز الحواجز التي اختتمت أمس، واحتضنتها العاصمة الرياض، بمتابعة عالمية واسعة، حيث تم بث المنافسات عبر أكثر من 25 قناة ومنصة إقليمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية أمير الرياض يتوج الأمير فيصل بن خالد بالكأس (الشرق الأوسط)

موسم سباقات الرياض: «ووتن ويمكن» يحلقان بكأسي ولي العهد

تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، حضر الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، السبت، أول السباقات الفئوية

عبد الله المعيوف (الرياض) لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية السباقات ستشهد مشاركة نخبة من أقوى الخيل في الميدان السعودي (نادي الخيل)

اليوم... انطلاق السباقات الكبرى لكأسي ولي العهد

تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يقيم نادي سباقات الخيل، اليوم (السبت)، أول السباقات الكبرى للفئة الأولى على كأسَي ولي العهد،

«الشرق الأوسط» ( الرياض)
رياضة سعودية السباق يجمع خيل «الإنتاج والمستورد» (نادي سباقات الخيل)

نادي الخيل: السبت... انطلاق السباقات الكبرى لكأسَي ولي العهد

تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يقيم نادي سباقات الخيل السبت المقبل، أولى السباقات الكبرى للفئة الأولى على كأسي ولي العهد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية يشهد العرض الدولي مشاركة قياسية بـ451 رأساً من الخيل (واس)

الأربعاء… انطلاق منافسات عرض جمال الخيل العربية الأصيلة

تفتتح، الأربعاء، منافسات العرض الدولي السابع لجمال الخيل العربية الأصيلة، بتنظيم وإشراف مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة بالرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية ستُشكل خريطة الرياضة العالمية في 2025

السعودية تستمر في تشكيل خريطة مختلف الرياضات العالمية بتنظيم واستضافات غير مسبوقة (الشرق الأوسط)
السعودية تستمر في تشكيل خريطة مختلف الرياضات العالمية بتنظيم واستضافات غير مسبوقة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية ستُشكل خريطة الرياضة العالمية في 2025

السعودية تستمر في تشكيل خريطة مختلف الرياضات العالمية بتنظيم واستضافات غير مسبوقة (الشرق الأوسط)
السعودية تستمر في تشكيل خريطة مختلف الرياضات العالمية بتنظيم واستضافات غير مسبوقة (الشرق الأوسط)

شارف عام حافل بالأحداث الرياضية بما في ذلك الألعاب الأولمبية التي حظيت بإشادة واسعة وأربع بطولات قارية لكرة القدم على الانتهاء ومن المتوقع أن يكون عام 2025 أقل صخباً.

لكن هذه ليست طبيعة صناعة الرياضة التي تتطور باستمرار لإشباع حاجة الجمهور للاستمتاع بالمزيد من الفعاليات في الرياضة التي يشجعها.

وما أصبح واضحاً بشكل متزايد هو أن التقاليد والحفاظ على الوضع الراهن لم يعودا كافيين في عالم تنافسي يهدف لكسب كل دولار من المنافسات الرياضية.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، أصبحت الطرق المبتكرة لتقديم الرياضة للجيل الأكثر فهماً للتكنولوجيا الحديثة مسألة في غاية الأهمية، حيث ستبدأ رياضة الغولف التي يمكن وصفها بأنها الرياضة الأكثر حفاظاً على تقاليدها ومكانتها على الإطلاق مسابقة جديدة هي «دوري الغد» الذي ينطلق في بالم بيتش في يناير (كانون الثاني) المقبل.

وهذه المسابقة الجديدة التي صممت خصيصاً من أجل البث التلفزيوني من بنات أفكار تايغر وودز وروري ماكلروي وتتضمن أجهزة محاكاة للغولف.

لكن أفضل لاعبي العالم سيشاركون في هذا المشروع الذي يستهدف جذب أجيال جديدة من المشجعين الذين لا يملكون رفاهية الوقت أو الصبر على مشاهدة مباريات الغولف الطويلة.

وقال الأميركي ويندهام كلارك: «الجانب الأكثر إثارة للاهتمام والمرح في دوري الغد هو حقيقة أنه عبارة عن ساحة ويمكنك رؤيتنا بشكل شخصي عن قرب. ستلتقون شخصياً بالأبطال. إنها مسابقة مختلفة تماماً».

وفي سبتمبر (أيلول) 2025، سيحصل لاعبو الفريق الأميركي في كأس رايدر للغولف للمرة الأولى على أموال نظير مواجهتهم للاعبي الفريق الأوروبي عندما تنطلق البطولة في نيويورك.

وستشهد رياضات أخرى أيضاً تغييرات كبيرة في عام 2025 الذي سيفتقر لفعاليات عالمية بارزة، لكنه لا يزال مزدحماً.

وستضيف كرة القدم، التي نادراً ما يحظى نجومها بالوقت الكافي لالتقاط الأنفاس، إلى هذا الجدول المزدحم مع انطلاق كأس العالم للأندية الموسعة في يونيو (حزيران)، ويوليو (تموز) في الولايات المتحدة.

ورغم الانتقادات الكثيرة التي تواجهها البطولة، فإنها ستكون بالتأكيد بطولة يصعب تجاهلها، على عكس النسخ السابقة.

وتتحرك رياضة التنس أيضاً نحو المستقبل بوتيرة سريعة، إذ تفسح التقاليد المجال للابتكار والحاجة للاستحواذ على حصة في السوق في عالم مشبع بشكل متزايد.

ومن كان يتصور أن بطولة ويمبلدون، من بين كل البطولات، ستتخلص من مراقبي الخطوط في ملاعبها لصالح تقنية «عين الصقر» والقرارات التي تتم عبر الكمبيوتر؟ لكن هذا ما سيشهده المشجعون في نوادي عموم إنجلترا في العام الجديد.

وفي ألعاب القوى، وهي الرياضة المرموقة التي غالباً ما تكافح لجذب الانتباه خارج الألعاب الأولمبية، سيطلق الأسطورة الأميركي مايكل جونسون سلسلة «غراند سلام تراك» المربحة في أبريل (نيسان) المؤلفة من أربعة لقاءات بمجموع جوائز مالية قدرها 12.6 مليون دولار.

وقال جونسون البطل الأولمبي أربع مرات: «نسعى لإحداث ثورة على المضمار».

ورغم أن العام الجديد لن يشهد أي ألعاب أولمبية، فإن الحماس سيكون حاضراً، إذ من المقرر أن تنتخب اللجنة الأولمبية الدولية رئيساً جديداً لها خلفاً لتوماس باخ في مارس (آذار) المقبل.

وبغض النظر عن الفائز بين المرشحين السبعة، فإنه سيكون مطالباً بقيادة سفينة المنظمة الدولية وسط انقسامات سياسية وتأثيرات التغير المناخي على الرياضة وقضايا متعلقة بالهوية الجنسية والمنشطات.

ومن المرجح أن تستمر شهية السعودية المفتوحة لمواصلة تشكيل الخريطة الرياضية عالمياً، ويرى كثيرون أن استضافة المملكة لأول دورة ألعاب أولمبية إلكترونية العام المقبل ستكون مقدمة لمحاولة مستقبلية لاستضافة الحدث الأكبر.

وتنطلق منافسات التنس في 2025 ببطولة أستراليا المفتوحة في يناير، وهي بطولة سيتعين عليها للأسف التعامل مع تداعيات قضايا مكافحة المنشطات التي تشمل بطل منافسات الرجال الإيطالي، يانيك سينر، والبولندية، إيغا شيانتيك.

وستتصدر كرة القدم النسائية المشهد في يوليو المقبل مع إقامة بطولة أوروبا في سويسرا، إذ ستسعى إنجلترا للاحتفاظ باللقب، بينما يشهد شهر سبتمبر إقامة بطولة العالم لألعاب القوى في اليابان وكأس رايدر للغولف في الولايات المتحدة.