تعود دورة الألعاب العالمية القتالية للحياة من جديد من خلال بوابة المملكة العربية السعودية، وذلك بعد 10 أعوام من التوقف؛ حيث سبق أن أقيمت في نسختيها السابقتين، الأولى في العاصمة الصينية بكين عام 2010، فيما أقيمت الثانية في مدينة سان بيترسبيرغ بروسيا عام 2013.
وتترقب السعودية إحياء هذه الدورة حينما تستضيفها كأول دولة في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة 20 - 30 من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في المدينة الرياضية بجامعة الملك سعود بمدينة الرياض.
وقبل 90 يوماً على انطلاق الدورة، وصلت اللجنة المنظمة للمراحل النهائية من الترتيبات اللازمة، مثل جدولة المسابقات وتجهيزات الملاعب وأماكن الإقامة والمواصلات والوقوف على جاهزية الميادين والمنشآت المقررة، إلى جانب الاتفاق على اللوائح النهائية، كما اعتمدت اللجنة فعاليات ترفيهية وتثقيفية مصاحبة وعروضا قتالية عالمية خلال الحدث.
وتواصل اللجنة المنظمة عملها بشكل مباشر مع الاتحادات الدولية للألعاب المشاركة في الدورة بالتعاون مع الاتحادات الوطنية المعنية، للمواءمة مع متطلبات شركة «سبورت أكورد» المالكة للدورة، للتأكد من اتباع أعلى المعايير الرياضية الدولية لضمان الخروج بنسخة على مستوى عالٍ من التميز والاحترافية، وبشكل يواكب المكانة التي تتمتع بها المملكة على الساحة الرياضية الدولية في استضافة وتنظيم أحداث رياضية كبرى جذبت انتباه العالم بأسره للمملكة وإمكاناتها.
وتحظى دورة الألعاب العالمية القتالية «الرياض 2023»، باهتمام كبير من مجتمع الرياضات القتالية ويشارك فيها أكثر من 2500 رياضي وإداري يمثلون أكثر من 80 دولة من حول العالم، يتنافسون في 16 لعبة قتالية هي: الأيكيدو، والملاكمة، والجودو، والجوجيتسو، والكاراتيه، والكندو، ومصارعة الذراع، والملاكمة والركل (الكيك بوكسنغ) والملاكمة التايلاندية، والسامبو، والسافات، والسومو، والتايكوندو، والمصارعة، والووشو، والمبارزة.