جدل بسبب غياب مبابي عن جولة اليابان... والهلال يزاحم الريال

مبابي خلال تدريبات سان جيرمان قبل مغادرة الفريق الى اليابان (أ.ب)
مبابي خلال تدريبات سان جيرمان قبل مغادرة الفريق الى اليابان (أ.ب)
TT

جدل بسبب غياب مبابي عن جولة اليابان... والهلال يزاحم الريال

مبابي خلال تدريبات سان جيرمان قبل مغادرة الفريق الى اليابان (أ.ب)
مبابي خلال تدريبات سان جيرمان قبل مغادرة الفريق الى اليابان (أ.ب)

يخوض باريس سان جيرمان، بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم، جولته الاستعدادية في اليابان والتي تبدأ السبت، من دون نجمه كيليان مبابي، وفق التشكيلة التي أعلنها النادي الباريسي الجمعة، وذلك من دون أن يكشف عن سبب الاستبعاد.

ويأتي قرار غياب مبابي عن الجولة الآسيوية وسط الحديث عن اختلاف في الرأي مع إدارة النادي بشأن عقده الذي ينتهي في صيف 2024.

وبحسب موقع «ذا اثلتيك» فقد نال مبابي اهتماماً من قبل أحد الأندية المشاركة في الدوري السعودي للمحترفين، ما قد يجعل انتقاله رقماً قياسياً على الصعيد العالمي ، لكن لا يوجد مؤشر حالي على أن المهاجم مهتم بالتوقيع مع أي ناد آخر غير مدريد.

وبحسب مصادر «الشرق الاوسط»، فإن نادي الهلال السعودي يسعى لخطب ود النجم الفرنسي في الفترة المقبلة إذا كان لديه الرغبة في اللعب في الدوري السعودي، رغم تاكيد المقربين من مبابي بأنه يريد ريال مدريد.

ويطمح الهلاليون لتعويض رفض النجم الأرجنتيني ميسي الذي انتقل إلى إنتر ميامي.

ولا يزال مبابي، بطل مونديال 2018 ووصيف مونديال 2022 الذي توج فيه هدافاً، محط الأنظار بسبب الغموض حول مستقبله، إذ ينتهي عقده في يونيو (حزيران) من العام المقبل، ما يعني أنه سيصبح حينها لاعباً حراً للانتقال إلى أي نادٍ آخر من دون مقابل.

لكن النادي الباريسي لن يقبل برحيله مجاناً، وطلب منه التوقيع على عقد جديد أو الموافقة على بيعه هذا الصيف.

وقال الخليفي أثناء تقديم المدرب الجديد الإسباني لويس إنريكي مطلع الشهر: «كيليان لا يمكنه المغادرة مجاناً» وحدد 31 يوليو (تموز) موعداً نهائياً لاتخاذ القرار.

واستأنف مبابي واللاعبون الدوليون الذين نشطوا مع منتخباتهم في يونيو (حزيران)، التدريبات مع سان جيرمان الاثنين، بعد أسبوع من عودة زملائهم في الفريق الذي خسر هذا الصيف جهود نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي المنتقل الى إنتر ميامي الأميركي.

وتضمنت اللائحة التي أعلنها سان جيرمان للرحلة اليابانية التي سبقها الفوز على لوهافر 2-صفر، الجمعة، في لقاء دخل فيه مبابي بديلاً وسجل الهدف الثاني في الثواني الأخيرة، اسم شقيقه الأصغر إيثان (16 عاماً) الذي لعب بجانبه في لقاء اليوم.

ووفقًا لما أوردته اذاعة «آر إم سي سبورتس» ، فإن باريس سان جيرمان واثق من أن اللاعب لديه اتفاق مع ريال مدريد لإطلاق سراحه العام المقبل، ويعتبر هذا بمثابة خيانة. بالنسبة لأبطال فرنسا.


مقالات ذات صلة

«الأخضر» يواصل تحضيراته لليابان... ورينارد يواجه الإعلام

رياضة سعودية يواصل «الأخضر» السعودي تحضيراته لمواجهة اليابان (المنتخب السعودي)

«الأخضر» يواصل تحضيراته لليابان... ورينارد يواجه الإعلام

واصل المنتخب السعودي، مساء اليوم، تدريباته استعداداً لمواجهة منتخب اليابان، الثلاثاء المقبل، ضمن منافسات الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم

«الشرق الأوسط» (طوكيو )
رياضة عربية فرح اليوسف (الشرق الأوسط)

فرح اليوسف... أول سعودية تشارك في نهائيات كأس الأمم لـ«فورمولا»

أضافت سائقة السيارات السعودية، فرح اليوسف، إنجازاً جديداً في مسيرة المرأة السعودية الرياضية لتصبح أول سعودية تصل إلى نهائيات كأس الأمم للسيدات لـ«فورمولا».

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية ركز رينارد على المباريات المصغرة (المنتخب السعودي)

الأخضر ينطلق في «سايتاما»... ورينارد يركز على المباريات المصغرة

دشَّن المنتخب السعودي اليوم السبت تدريباته في محافظة سايتاما اليابانية، استعداداً لمواجهة منتخب اليابان مساء يوم الثلاثاء المقبل على «استاد سايتاما 2002».

«الشرق الأوسط» (طوكيو )
رياضة سعودية سعود عبد الحميد لن يتمكن من المشاركة أمام اليابان بداعي الإصابة (المنتخب السعودي)

العضلة الخلفية تُبعد «عبد الحميد» عن الأخضر قبل اليابان

أعلن الفرنسي إيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، عن استبعاد اللاعب سعود عبد الحميد المحترف في صفوف روما الإيطالي من معسكر الأخضر في اليابان، وذلك بداعي الإصابة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة سعودية الأمير تركي بن عبد العزيز بن أحمد خلال تتويج الأبطال (الشرق الأوسط)

الدورات الرمضانية في السعودية... من الملاعب الترابية إلى تقنية «الفار»

تشكل الدورات الرمضانية في السعودية عادة سنوية متوارثة بين أبنائها منذ 50 عاماً.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

آل الشيخ: «رؤية 2030» جعلت من حلم تنظيم المونديال واقعاً سعودياً

الفرحة عمت أرجاء السعودية عقب الفوز بالاستضافة المونديالية (رويترز)
الفرحة عمت أرجاء السعودية عقب الفوز بالاستضافة المونديالية (رويترز)
TT

آل الشيخ: «رؤية 2030» جعلت من حلم تنظيم المونديال واقعاً سعودياً

الفرحة عمت أرجاء السعودية عقب الفوز بالاستضافة المونديالية (رويترز)
الفرحة عمت أرجاء السعودية عقب الفوز بالاستضافة المونديالية (رويترز)

كشف محمد آل الشيخ، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء و«رئيس الهيئة العامة للرياضة سابقاً»، في لقاء مع برنامج «الليوان» الذي تبثه قناة «روتانا خليجية»، عن كواليس مشروع استضافة المملكة لكأس العالم 2034، مشيراً إلى البدايات الصعبة والتحديات الكبيرة، والإصرار الذي قاد المملكة لتحقيق هذا الحلم، والذي كان يبدو مستحيلاً قبل أعوام قليلة.

وتحدث آل الشيخ عن اجتماع هام في صيف 2018، عُقد بعد انتهاء كأس العالم في روسيا. مشيراً إلى أنه تلقى اتصالاً لحضور اجتماع هام مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، دون معرفة موضوع الاجتماع مسبقاً. وعندما دخل القاعة، كان النقاش يدور حول تنظيم المملكة لكأس العالم 2030 ليواكب «رؤية 2030».

واستعرض الاجتماع تقريراً من أحد الاستشاريين، الذي ذكر أن احتمالات استضافة المملكة للبطولة منفردة لا تتجاوز 1 في المائة. كما أبدى آل الشيخ، الذي كان جالساً بجوار ولي العهد، تشككه في هذا الاحتمال، قائلاً: «احتمالاتنا أقل من صفر في المائة، هذا مستحيل». وأوضح أسباب ذلك، ومنها أن قوانين الفيفا تتطلب تنظيم البطولة في قارات مختلفة قبل أن تعود للقارة نفسها، مما يجعل أقرب فرصة بعد قطر «2022» هي 2042، وكذلك التحديات المناخية والجدل حول إقامة البطولة صيفاً أو شتاءً. وتحديات تتعلق بالسياحة واستقبال الزوار الأجانب.

محمد آل الشيخ (الشرق الاوسط)

وقال آل الشيخ: «رغم هذه التحديات، كان لولي العهد رؤية مختلفة، حيث قال لي (ما أبغى أعرف إذا نقدر ننظمها ولا لا، أبغى أعرف كيف ننظمها. وإذا لم نحاول، فلن نعرف). وهذا التوجيه شكل نقطة التحول».

وعلى إثر ذلك كلف ولي العهد محمد آل الشيخ بالعمل ضمن لجنة خاصة لدراسة كيفية تحقيق هذا الحلم. ومنذ ذلك الحين، بدأت رحلة طويلة من الاجتماعات والتخطيط والعمل الجاد لتجاوز كل العقبات، التي عملت على دراسة متطلبات الفيفا، بما في ذلك البنية التحتية، والملاعب، والغرف الفندقية، والمطارات، ووسائل النقل.

وقال آل الشيخ: «ما أثار الدهشة هو توافق أغلب متطلبات الفيفا مع مشاريع (رؤية المملكة 2030). فالمملكة كانت بالفعل تعمل على تطوير بنية تحتية متطورة، سواء نظمت البطولة أم لا. وهذا التوافق بين (رؤية 2030) ومتطلبات الفيفا كان دافعاً قوياً لاستمرار العمل».

وتابع آل الشيخ حديثه: مشاريعنا الكبرى كانت تسير بالفعل في الاتجاه الصحيح، سواء نظمنا كأس العالم أم لا. وهذا أعطانا ميزة إضافية.

كما أشار إلى التحول الكبير الذي شهدته المملكة في مجال السياحة والانفتاح على العالم، مما عزز من فرص استضافة البطولة.

الفوز باستضافة مونديال 2034 رسم قصة نجاح سعودي باهرة (وزارة الرياضة)

وانتقل آل الشيخ للحديث في محطة حساسة خلال رحلة استضافة المملكة لكأس العالم 2034. ففي اجتماع لمجلس الوزراء، تم رفض توقيع بعض الالتزامات الحكومية اللازمة لتقديم ملف الاستضافة. وأوضح المجلس أن بعض الشروط قد تمس بجوانب السيادة، مثل إمكانية الرجوع على أصول المملكة في حال الإخفاق في الاستضافة.

وكان هذا القرار بمثابة تحدٍّ كبير، لكن آل الشيخ، بالتعاون مع وزير الرياضة، دخل في مفاوضات مع الفيفا لتوضيح هذه النقاط والبحث عن حلول. وساهمت هذه المفاوضات في تجاوز العقبات، مع الحفاظ على سيادة المملكة ومصالحها.

وتحدث آل الشيخ عن مشاعره عندما أُعلن رسمياً عن استضافة المملكة لكأس العالم 2034، وقال: «رجعت بذاكرتي إلى محمد آل الشيخ ذي الثمانية أعوام، الذي كان حلمه الأكبر حضور مباراة في كأس العالم. ثم إلى محمد ذي الـ48 عاماً، الذي جلس مع ولي العهد وقال إن استضافة المملكة مستحيلة. وأخيراً، مع محمد ذي الـ54 عاماً، الذي شهد تحقيق هذا الحلم».

وقال: «كان هذا الإعلان تتويجاً لرحلة طويلة من العمل والتخطيط والطموح. حلم المستحيل أصبح حقيقة بفضل (رؤية ولي العهد) وإصراره على تجاوز كل العقبات».