«مانجا للإنتاج» تطلق لعبة «غريندايزر... وليمة الذئاب»
تتيحها للاعبين نوفمبر المقبل
«غريندايزر» أشهر الرسوم المتحركة في الوطن العربي (مانجا)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«مانجا للإنتاج» تطلق لعبة «غريندايزر... وليمة الذئاب»
«غريندايزر» أشهر الرسوم المتحركة في الوطن العربي (مانجا)
تطلق شركة «مانجا للإنتاج» التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان (مسك) بالتعاون مع شركة «مايكرويدز» الفرنسية، لعبتها الجديدة مغامرات الفضاء «غريندايزر... وليمة الذئاب» في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، حيث ستُتاح للاعبين على بلايستيشن 4 و5، وإكس بوكس، وإكس بوكس وان، وكذلك على الكومبيوتر الشخصي، فيما ستُتاح نسخة «نينتيندو سويتش» عام 2024.
وتدور أحداث اللعبة حول مسلسل الرسوم المتحركة الشهير «غريندايزر» والمستندة إلى المانجاكا جو ناجاي، مما يتيح للاعبين إعادة استذكار أكثر لحظات هذه المغامرة الفضائية شهرة. ولإثراء تجربة اللاعبين، سيَسعد محبو المسلسل القدامى بمعرفة أنه تمت إعادة توظيف المؤلفات الموسيقية التي كانت تحظى بشعبية عالية في مسلسل الرسوم السابق، حيث يمكن للاعبين الاستمتاع بها بشكل تفاعلي في اللعبة.
من ناحيته، تطلع المهندس عبد العزيز النغموش، مدير إدارة التسويق والتوزيع وتطوير الأعمال في «مانجا للإنتاج»، إلى أن يكون نشر هذه اللعبة إرضاءً وإثراءً لجمهور اللاعبين في الوطن العربي وشمال أفريقيا، مبيناً أن «(مانجا للإنتاج) تعمل على استقطاب أفضل الألعاب الإلكترونية العالمية لنشرها وتعريبها عبر شبابنا السعودي الملهم».
يُذكر أنه في خلال مارس (آذار) الماضي وقَّعت شركة «مانجا للإنتاج» اتفاقية نشر وتوزيع مع شركة «مايكرويدز» للعبة مغامرات الفضاء «غريندايزر: وليمة الذئاب» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث أثمرت هذه الشراكة تعريب اللعبة وتوفير فرص للمواهب السعودية في عدة مجالات مثل التوزيع والترخيص والتسويق.
أعلنت حرم ولي العهد السعودي، الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، رئيسة مجلس إدارة «عِلمي»، عن خُطط إطلاق مركز «عِلمي» لاكتشاف العلوم والابتكار، في الرياض.
أعلنت مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية، اليوم (الاثنين)، عن اختيار الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات «سلوشنز» لتنفيذ استراتيجية المدينة الذكية التي تعد مرتكزاً رئيسياً لتحقيق رؤيتها الرامية لتكون حاضرة رقمية متقدمة محورها الإنسان. وتغطي الاستراتيجية مجالات التنقل والاستدامة والأمان، وتضم توأماً رقمياً يجمع بين التقنيات المتقدمة ليؤسس نماذج رقمية ديناميكية تحاكي سير الحياة بشكل مباشر في المدينة التي ستستفيد من البنية التحتية المتقدمة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتدفع عجلة مسار الرقمنة الشامل، وتضمن وجود شبكة مواصلات متكاملة يسهل الوصول إليها.
مواجهات السعودية وإندونيسيا: اكتساح أخضر... و«ماجد» هدافها التاريخي
من مواجهة الذهاب بين الأخضر واندونيسيا (تصوير: عدنان مهدلي)
تحمل مواجهة المنتخب السعودي ونظيره الإندونيسي، الثلاثاء المقبل، ضمن الجولة السادسة لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026 الرقم 16 في تاريخ مواجهات المنتخبين، التي لم تشهد تحقيق أي فوز للمنتخب الإندونيسي وسط اكتساح كبير للأخضر.
ويحل الأخضر ضيفاً على نظيره منتخب إندونيسيا الثلاثاء على ملعب غلورا بونغ كارنو الذي يتسع لـ78 ألف متفرج في حين بيعت كامل تذاكر المواجهة، حسبما أعلن الاتحاد الإندونيسي.
ويأتي اللقاء ضمن المجموعة الثالثة التي تشهد تنافساً محتدماً بين المنتخبات لانتزاع البطاقتين المباشرتين للتأهل نحو المونديال.
وبحسب النظام الحالي بعد زيادة عدد مقاعد القارة الآسيوية في المونديال من أربع مقاعد مباشرة إلى ثمانية مقاعد، وسيكون نصف مقعد للملحق العالمي، فإن أصحاب المركزين الأول والثاني في المجموعات الثلاث يتأهلون بصورة مباشرة نحو المونديال، فيما يذهب صاحبا المركزين الثالث والرابع في المجموعات كافة إلى الدور الرابع من التصفيات.
وتوزع المنتخبات الستة على مجموعتين، بحيث يتأهل الأول من كل مجموعة بصورة مباشرة نحو المونديال، فيما يكون التنافس بين صاحبي المركز الثاني في المجموعتين على بطاقة الملحق.
ويتصدر المنتخب الياباني المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة، وخلفه يحضر منتخب أستراليا بست نقاط وهو الرقم نفسه الذي يملكه المنتخب السعودي في المركز الثالث، والمنتخب الصيني في المركز الرابع، فيما يحضر المنتخب البحريني في المركز الخامس بخمس نقاط، وتراجع المنتخب الإندونيسي نحو المركز الأخير برصيد ثلاث نقاط.
وعوداً إلى أرقام مواجهات المنتخب السعودي مع نظيره الإندونيسي، فقد حقق المنتخب السعودي الفوز في 12 مواجهة، فيما حضر التعادل بينهما في ثلاث مباريات ولم يسبق لمنتخب إندونيسيا تحقيق الفوز.
وسجل المنتخب السعودي في شباك نظيره الإندونيسي 45 هدفاً، مقابل ستة أهداف سجلها المنتخب الإندونيسي في شباك الأخضر طوال هذه المباريات.
وبحسب موقع المنتخب السعودي، فإن ماجد عبد الله نجم كرة القدم السعودية السابق يتصدر قائمة هدافي المواجهات التاريخية مع منتخب إندونيسيا برصيد تسعة أهداف رغم مشاركته في ثلاث مباريات فقط، ويبدو بعيداً عن أقرب منافسيه وهو طلال المشعل الذي اعتزل منذ عدة سنوات، حيث يملك ستة أهداف، فيما يحضر خلفهما فهد المهلل وياسر القحطاني بواقع ثلاثة أهداف، وتضم القائمة بصورة إجمالية 21 لاعباً.
إذ سجل كل من إبراهيم السويد وشايع النفيسة وعبد الله الجمعان وعبيد الدوسري ويسري الباشا ويوسف السالم (هدفين لكل لاعب)، فيما سجل كلٌّ من أحمد الدوخي وحسين عبد الغني وحمزة إدريس وخالد التيماوي وسعد الحارثي وعبد العزيز الجنوبي وفهد المصيبيح وفهد المولد ومحمد الشلهوب ومحمد نور ومصعب الجوير (هدفاً لكل منهما)، وحمل أحد الأهداف في شباك إندونيسيا توقيع لاعب إندونيسي، هو سيمسون، عن طريق الخطأ في مرماه.
أهداف ماجد عبد الله التسعة جاءت في المباريات الثلاث التي خاضها، إذ سجل خمسة أهداف في أولى المواجهات التاريخية بين المنتخبين التي حملت طابعاً ودياً، وكسبها الأخضر بنتيجة 8 دون رد، قبل أن يسجل هدفين في اللقاء الودي الثاني، ثم يسجل هدفين في اللقاء الثالث الذي جاء في دورة الألعاب الآسيوية 1986، التي أقيمت في سيئول الكورية الجنوبية.
ستكون مواجهة الثلاثاء الأولى التي يشرف عليها الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي الذي لم يسبق له مواجهة إندونيسيا، رغم أن رينارد يعد ثاني أكثر المدربين إشرافاً على قيادة المنتخب السعودي بعد ناصر الجوهر متصدر القائمة، لكن المدرب الفرنسي لم يواجه خلال فترة تدريبه الأولى نظيره الإندونيسي، حيث كان آخر لقاء جمع بين المنتخبين قبل مواجهة التصفيات الحالية، في تصفيات كأس آسيا 2015.
ويعد الهولندي فاندرليم أعلى المدربين قيادة للأخضر في مبارياته أمام إندونيسيا بواقع ثلاث مباريات، وهو الرقم نفسه الذي يملكه البرتغالي فينغادا، فيما يحضر خلفهما البرازيلي روبنز مانيللي بواقع مباراتين، وكذلك الإسباني لوبيز كارو، ويحضر في القائمة كذلك المدرب السعودي ناصر الجوهر بواقع مباراة، وكذلك الإيطالي مانشيني والهولندي فرانك ريكارد، والثنائي البرازيلي خوسيه كاستيلو وأنغوس.
وشارك في المواجهات الـ15 الماضية 117 لاعباً سعودياً، وفقاً لموقع المنتخب السعودي، يتصدرهم في عدد المباريات والدقائق اللاعب أحمد الدوخي الذي شارك في ست مباريات بواقع 450 دقيقة، ثم خميس العويران بست مباريات و437 دقيقة، أما في المركز الثالث فيحضر ياسر القحطاني بعدد خمس مباريات يليه بالرقم نفسه سعود كريري في المركز الرابع، ثم عبد العزيز الجنوبي بخمس مباريات كذلك، ولكن بدقائق لعب أقل، مما يجعله يأتي في المركز الخامس، وسادساً يحضر محمد نور بأربع مباريات، ثم في المركز السابع طلال المشعل بأربع مباريات و279 دقيقة، وثامناً يأتي حسين عبد الغني بأربع مباريات و270 دقيقة، وتاسعاً إبراهيم السويد بأربع مباريات و235 دقيقة، وعاشراً تيسير الجاسم بأربع مباريات و221 دقيقة.
وتضم القائمة ستين لاعباً من أصل 117 لاعباً، شاركوا فقط في مباراة واحدة ولكن وفق دقائق مختلفة، منهم من أكمل مباراة وشارك في 90 دقيقة كأقل تقدير، ومنهم من بدا أقل من ذلك بكثير، إذ يعد عباس الحسن الأقل مشاركة بدقيقة واحدة فقط، وقبله أحمد عسيري بدقيقتين، ثم عبد الله شهيل بخمس دقائق.