الروماني بوركا يعزز دفاع الأخدود

بوركا (تويتر)
بوركا (تويتر)
TT
20

الروماني بوركا يعزز دفاع الأخدود

بوركا (تويتر)
بوركا (تويتر)

أعلن نادي الأخدود الصاعد حديثاً للدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم اليوم (الاثنين)، تعاقده مع المدافع الدولي الروماني أندريه بوركا بعقد يمتد لموسم كروي واحد، وجرت مراسم التوقيع في القاهرة بحضور حسن مرزوق الرئيس التنفيذي للنادي.

ويلعب بوركا (30 عاماً) في مركز قلب الدفاع، ولعب لأندية بوتوشاي وسي إف آر كلوج الرومانيين، ويلعب في صفوف المنتخب الروماني منذ عام 2019.

ويعدّ بوركا المدافع الثاني الذي يتعاقد مع الأخدود في غضون 24 ساعة، بعد أن تعاقد في وقت سابق مع المدافع الجورجي سلومون كفركفيليا الذي انضم إلى جانب الدولي الكولومبي سيباستيان بيدروزا والحارس البرازيلي باولو فيتور.

ويسابق الأخدود الزمن لإكمال تعاقداته الأجنبية قبل انطلاقة الموسم الكروي الجديد بوقت كافٍ، حيث يعسكر حالياً في القاهرة، ومن المنتظر أن يخوض خلال المعسكر عدداً من المباريات الودية.


مقالات ذات صلة

هل يراوغ خيسوس في قصة رحيله عن الهلال وتدريب البرازيل؟

رياضة سعودية ماذا يخبئ خيسوس في جعبته للهلال والبرازيل؟ (تصوير: عيسىى الدبيسي)

هل يراوغ خيسوس في قصة رحيله عن الهلال وتدريب البرازيل؟

تحول البرتغالي خيسوس، مدرب الهلال، إلى مادة دسمة تتجاذبها الأوساط السعودية والبرازيلية على حد سواء، وبينما يضع الهلاليون أيديهم على قلوبهم مما قد يعانيه ناديهم

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الاتفاق يحتفلون بهدفهم في شباك الهلال (تصوير: عيسى الدبيسي)

حلم «الخصخصة» يراود الاتفاقيين

ترك الاتفاق انطباعاً إيجابياً بشأن قدرته على إنهاء موسمه في مركز جيد، مع إمكانية ارتفاع سقف طموحاته مع حصول تدعيم إضافي في صفوف الفريق في الموسم المقبل، وبقاء

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية رونالدو قاد النصر للفوز المثير على الرياض (تصوير: عبد العزيز النومان)

الدوري السعودي: النصر على بوصلة «اللقب» بثنائية رونالدو

واصل النصر تثبيت أقدامه منافساً رئيسياً على لقب الدوري السعودي للمحترفين، بعد فوزه على الرياض 2-1، في ملعب الأول بارك، ضمن الجولة 27 من البطولة.

هيثم الزاحم (الرياض ) فارس الفزي (الرياض )
رياضة سعودية ميشال غونزاليس مدرب فريق القادسية (نادي القادسية)

غونزاليس بعد خسارة القادسية: هذا ليس فريقي الذي عملت معه!

عبّر مدرب القادسية ميغيل غونزاليس عن استيائه من أداء فريقه، مشيراً إلى أن ما قُدِّم في المباراة لا يعكس العمل الذي قام به الجهاز الفني خلال الأشهر الماضية.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية الشباب يخشى تغيير تصنيف بعض البطولات التاريخية (الشرق الأوسط)

الشباب يرفض المصادقة على وثيقة «المصطلحات والتعريفات»

رفض الشباب المصادقة على وثيقة المصطلحات والتعريفات التي قدّمها فريق العمل المسؤول عن توثيق تاريخ كرة القدم السعودية.

سعد السبيعي (الدمام)

حلم «الخصخصة» يراود الاتفاقيين

لاعبو الاتفاق يحتفلون بهدفهم في شباك الهلال (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو الاتفاق يحتفلون بهدفهم في شباك الهلال (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT
20

حلم «الخصخصة» يراود الاتفاقيين

لاعبو الاتفاق يحتفلون بهدفهم في شباك الهلال (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو الاتفاق يحتفلون بهدفهم في شباك الهلال (تصوير: عيسى الدبيسي)

ترك الاتفاق انطباعاً إيجابياً بشأن قدرته على إنهاء موسمه في مركز جيد، مع إمكانية ارتفاع سقف طموحاته مع حصول تدعيم إضافي في صفوف الفريق في الموسم المقبل، وبقاء المدرب سعد الشهري على رأس الجهاز الفني.

وعلى الرغم من الحمل الثقيل الذي تركه المدرب السابق ستيفن جيرارد، ودخول الاتفاق حسابات الهبوط مع انقضاء النصف الأول من بطولة الدوري، فإن الوضع اختلف كثيراً مع المدرب السعودي الشاب الذي أبقى على الصورة الذهنية الإيجابية لدى الاتفاقيين بأنه المدرب الأنسب للمرحلة، وإن جاء بعد خسارة الاتفاق المنافسة على بطولة كأس الملك، حيث خرج من أمام الجبلين، أحد فرق دوري الدرجة الأولى، فيما كانت الفرصة مواتية لأن يكون الفريق في نهائي بطولة الأندية الخليجية إلا أنه غادر بشكل مفاجئ من الدور نصف النهائي أمام فريق دهوك العراقي.

وقدم الاتفاق شوطاً أول مميزاً في مباراته أمام ضيفه الهلال، وسجل هدف التقدم، إلا أن الفريق تراجع في الشوط الثاني حيث تلقى هدف التعادل الذي انتهت به المباراة، حيث تسببت تلك النتيجة على تراجع حظوظ الضيف بشكل أكبر في المنافسة على حصد اللقب.

ونتيجة التعادل نادرة في مباريات الفريقين خلال السنوات السبع الأخيرة، حيث كان الهلال هو المتفوق غالباً فيما كان آخر فوز اتفاقي على الهلال في عام 2018 تحت قيادة المدرب سعد الشهري نفسه، الذي ترك الفريق منذ تلك الفترة وعاد له مجدداً بصفته «المنقذ».

ويمثل الفوز على الهلال مقياساً لدى غالبية الفرق، أو حتى التعادل معه، بكونه الفريق الأقوى والأكثر منجزات ونجوماً في تاريخ الكرة السعودية.

عن طموحات الاتفاق فيما يتبقى من الموسم، يقول سعد الشهري في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «لدينا طموحات لم تنته، نعم لم تعد لنا فرصة الفوز ببطولة الدوري، أو أي بطولة أخرى هذا الموسم، ولكن علينا أن نحسن من مركز الفريق في بقية الموسم وهذا متاح في بقية الجولات ليكون الاتفاق في المكان الأفضل له».

ومع الأحاديث المتزايدة من أن الاتفاق سيكون ضمن الأندية التي سيتم تخصيصها في الصيف المقبل «الربع الثاني من هذا العام»، فإن الآمال تتزايد بالقدرة على جلب نجوم أفضل للفريق وجعله منافساً، كما حصل مع جاره القادسية الذي سبقه إلى خطوة التخصيص والاستحواذ من قبل شركة كبرى، حيث تم جلب أسماء عالمية كبيرة لصفوف الفريق، وأثرت في مسيرته حيث ينافس على أحد المراكز الثلاثة الأولى المؤهلة لمركز ضمن بطولة دوري نخبة آسيا، كما أنه وصل إلى نهائي كأس الملك في الظهور الأول المرتقب له في تاريخه في هذه البطولة الكبرى.

ويعلق الشهري عن هذا الجانب بالقول: «الاتفاق يستحق هذه الخطوة، وهو من الأندية الستة الأوائل التي حققت منجزات سعودية، سواء على الصعيد المحلي أو الخارجي، ويملك قاعدة جماهيرية وشعبية، ويستحق أن ينضم للأندية التي تحظى بالخصخصة والدعم».

وزاد بالقول: «نثق في وزارة الرياضة وحرصها على هذا الجانب، وأن الاتفاق سيحظى بنصيبه، الجميع يرى الأثر الإيجابي للخصخصة الذي حصل للقادسية، وهو يستحق بكل تأكيد، كما تستحق الأندية التي حظيت بهذه الخطوة، ولذا من المهم أن يكون هناك تعزيز أيضاً لمبدأ المنافسة من خلال خطوات التخصيص التي ترفع الموارد المالية للأندية».

ويهدف الشهري إلى تعزيز صفوف الاتفاق بعدد من الأسماء البارزة في الموسم المقبل في حال بقائه، وهي قرار متخذ من جانب الإدارة وبدعم من الأعضاء الذهبيين، لكنه لم ينفذ فعلياً، ولم يتم الانتهاء من توقيع العقد الجديد.

وستتم مخالصة غالبية الأسماء الأجنبية في صفوف الفريق في جميع المراكز وإعارة بعضها لأندية أخرى من أجل ضم أسماء جديدة أكثر تأثيراً في التشكيلة مع وضع أهداف طموحة أكبر، حيث يرجح أن يتقدم الأسماء الراحلة ديمراي غراي وايكامبي وفنتينهو لعدم تقديم الأداء المتوقع منهم عدا في مباريات معدودة، فيما سيتقدم الباقين الهولندي فينالدوم وجواو كوستا الذي سجل واحداً من أجمل أهداف الدوري حتى الآن في شباك الهلال في المباراة الأخيرة.

بقيت الإشارة إلى أن الاتفاق فاز تحت قيادة الشهري في 5 مباريات، من أبرزها الشباب والنصر، وتعادل في 3 مباريات، وخسر مرتين، حيث اقترب الفريق بقيادته من كسر رقم النقاط التي حققها الفريق في الدور الأول تحت قيادة جيرارد الذي فاز الفريق في عهده 5 مباريات وتعادل في 4 وتعرض لـ8 خسائر في الدور الأول، حيث بات الاتفاق بحاجة لفوز واحد لكسر رقم الحصاد النقطي للدور الأول، كون الشهري جاء مع بداية الدور الثاني في دوري هذا العام.