من المنتظر أن يخوض النصر أولى مبارياته في بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية الأبطال بالفريق الرديف، وذلك عندما يواجه خصمه الشباب يوم 28 يوليو (تموز) المقبل على ملعب «مدينة الملك فهد» بالطائف، حسب ما أكدته مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط».
وأفادت مصادر «الشرق الأوسط»، بأن النصر سيلعب مباراته الأولى ضد الشباب في بطولة كأس الملك سلمان بالفريق الرديف، وذلك بسبب ارتباط الفريق الأول بجولة تحضيرية تجريبية في اليابان، ستقام خلال الفترة من 21 وحتى 29 يوليو المقبل، حيث ستشمل لعب مباراتين وديتين أمام فريقي إنتر ميلان الإيطالي وباريس سان جيرمان بطل فرنسا.
وذكرت مصادر «الشرق الأوسط» أيضاً أن هناك احتمالية للعب المباراة الثانية للفريق في بطولة كأس الملك سلمان للأندية الأبطال بالفريق الرديف أيضاً، وذلك عندما يلاقي منافسه الاتحاد المنستيري التونسي يوم 31 يوليو، على ملعب «مدينة الملك فهد» بالطائف، لتجنب الإرهاق بسبب السفر الطويل إلى اليابان، ولعب مباراة ودية أخرى أمام باريس سان جيرمان قبل مواجهة الاتحاد المنستيري بيومين فقط.
ومن المقرر أن يواجه النصر منافسه إنتر ميلان يوم 25 يوليو المقبل، على أن يلعب بعدها مباراة تجريبية أخرى ضد باريس سان جيرمان الفرنسي يوم 27 من الشهر ذاته، وذلك بمشاركة أغلب نجوم الفريقين، مما يجبر النادي العاصمي على المشاركة بنجوم الصف الأول في اليابان، على أن يشارك الرديف في المباراة الأولى بكأس الملك سلمان للأندية الأبطال. ووقع النصر اتفاقية رسمية لخوض هذه الجولة التحضيرية، وتعد هذه الخطوة جزءاً من استعدادات النادي للموسم الجديد، الذي يسعى فيه لتحقيق العديد من الألقاب والانتصارات، لذلك فإن إدارة النادي النصراوي تلقت خطاباً رسمياً من أجل لعب مجموعة من اللقاءات الودية مع الفرق العالمية في اليابان، لذلك سيشارك الفريق بجميع نجومه، على رأسهم النجم البرتغالي رونالدو قائد الفريق.
ويطمح النصر لحسم ملف المدير الفني الأجنبي خلال أيام، حيث ينوي مسؤولو النادي الوصول إلى اتفاق مع المدرب الجديد قبل بدء فترة التجهيزات الصيفية، حتى يستطيع المدير الفني قيادة الفريق بشكل رسمي خلال الوديات المقبلة في اليابان أمام إنتر ميلان وباريس سان جيرمان، قبل خوض منافسات البطولة العربية.
وأشارت وسائل إعلام مختلفة إلى أن مجلس إدارة النصر يناقش ملف أكثر من مدرب، على رأسهم سيموني إنزاغي المدير الفني لفريق إنتر ميلان الإيطالي، الذي قاد فريقه للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2023، بالإضافة إلى التتويج ببطولتي كأس السوبر الإيطالي وكأس إيطاليا خلال العام الحالي.
ويعمل نادي النصر على أكثر من اتجاه، مع رغبته في إبرام مجموعة من الصفقات الصيفية، حيث يتفاوض النادي مع أكثر من نجم أجنبي لشغل مركز المحور في الموسم الجديد، من بينهم البرتغالي ويليام كارفاليو، لاعب فريق ريال بيتيس ومنتخب البرتغال، الذي قد يكون أولى صفقات النصر الأجنبية في الميركاتو الصيفي الحالي.
ويراقب مسؤولو النصر اللاعب الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، لاعب إنتر ميلان الإيطالي، وذلك تحسباً للتفاوض مع نجم آخر في حال عدم قدوم ويليام كارفاليو. وقالت وسائل إعلام إنجليزية إن النادي النصراوي يضع نصب عينيه أيضاً المغربي حكيم زياش، لاعب فريق تشيلسي الإنجليزي، الذي يرغب هو الآخر في مغادرة صفوف ناديه اللندني بسبب قلة مشاركاته بالموسم الماضي. ويسعى النصر لإنجاز صفقات المحترفين خلال شهر يونيو (تموز) الحالي، حيث يرغب النادي في الحصول على خدمات أفضل الأسماء المتاحة، خصوصاً في خانة لاعب الارتكاز والجناح الهجومي، بالإضافة إلى التوقيع مع قلب دفاع جديد.
ويعمل النادي أيضاً على التخلص من بعض الأسماء التي لم تشارك بانتظام في الموسم الماضي، مثل الأرجنتيني بيتي مارتينيز، والأوزبكي جلال الدين ماشاريبوف، مع تعويضهما بأسماء أخرى أجنبية قادرة على صناعة الفارق.
وينتظر النادي انتخابات مقبلة لتحديد مجلس إدارته الجديدة، وقد ضمت انتخاباته قائمتين مقبولتين وأخرى ثالثة مستبعدة.
وجرى قبول القائمة الأولى برئاسة مسلي آل معمر مرشحاً للرئاسة، وعبد الله العمراني نائباً للرئيس، بينما تم قبول القائمة الثانية التي ضمت ثامر اليُمني مرشحاً للرئاسة، وعبد الرحمن الخلف نائباً للرئيس، فيما استبعدت القائمة المرشحة الثالثة، التي ضمت مهند الداود مرشحاً للرئاسة.