اتحاد القدم السعودي يطلق منصة مرجعية رقميةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4381036-%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D8%B7%D9%84%D9%82-%D9%85%D9%86%D8%B5%D8%A9-%D9%85%D8%B1%D8%AC%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%A9
أبرم الاتحاد السعودي لكرة القدم اتفاقية تعاون بحثي مع مرصد المركز الدولي للدراسات الرياضية لكرة القدم لإطلاق منصة مرجعية دولية رقمية لكرة القدم للرجال.
ستسمح اتفاقية التعاون لمرصد المركز الدولي للدراسات الرياضية لكرة القدم بوضع تصور لمنصة رقمية لصالح الاتحاد السعودي لكرة القدم وتطويرها، بحيث تحتوي على بيانات المسابقات مع مؤشرات في ثلاثة مجالات؛ وهي التركيبة السكانية والأداء الفني والأداء البدني، عبر أربعة مستويات مختلفة للاعبين والأندية والبطولات والمنتخبات الوطنية.
وتتيح هذه المنصة للاتحاد السعودي لكرة القدم وقسمه الفني إعداد تقارير عن إحصائيات اللاعبين وأدائهم، ما يؤدي إلى اتخاذ قرارات استراتيجية بشأن تطوير كرة القدم للاعبين السعوديين، ولا سيما الأجيال الشابة.
تمثل التكنولوجيا إحدى الركائز الأساسية لتطوير الاتحاد السعودي لكرة القدم، وذلك منذ إطلاق استراتيجية الاتحاد طويلة الأجل في عام 2021. وبناءً على ذلك، يكرس الاتحاد الوقت والموارد ذات الصلة لتحسين استعداداته وقدراته التكنولوجية والرقمية.
ويعدّ مرصد كرة القدم مجموعة بحثية تابعة للمركز الدولي للدراسات الرياضية، وهو بمثابة مركز دراسات مستقل يقع في نوشاتيل، سويسرا. ومرصد المركز الدولي للدراسات الرياضية لكرة القدم متخصص في التحليل الإحصائي لكرة القدم ومهمته تعزيز حدود المعرفة من أجل التنمية المستدامة لكرة القدم في جميع أنحاء العالم.
تشدّ القمة المغربية بين الرجاء الرياضي وضيفه الجيش الملكي، الثلاثاء، الأنظار في الجولة الافتتاحية لدور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
المرحلة النهائية من السباق تضمنت المرور عبر محمية طبيعية (نيوم)
استضافت بطولة نيوم للألعاب الشاطئية في جبال بجدة «سباق نيوم تيتان الصحراوي للدراجات»، في نسخته الثالثة على التوالي، والذي يُعد حدثاً رياضياً عالمياً متميزاً، حيث شارك فيه 242 دراجاً يمثلون 24 جنسية.
ونجح لويس سانشيز وتيسا كورتكاس في تحقيق الفوز بعد اجتيازهما التضاريس الصحراوية الوعرة في نيوم على مدى 4 مراحل مليئة بالتحديات.
وللمرة الأولى، تضمنت المرحلة النهائية من السباق المرور عبر محمية نيوم الطبيعية، حيث استمتع الدرّاجون بتجربة استثنائية بين المساحات الطبيعية الشاسعة التي تشكل موائل طبيعية لمجموعة متنوعة من الكائنات البرية.
وتميَّز السباق بمشاركة دراجين عالميين، منهم 12 دراجاً محترفاً، بينهم السلوفاكي بيتر ساغان، الحائز على لقب بطل العالم ثلاث مرات، والفائز أيضاً بـ12 مرحلة في دورة فرنسا الدولية للدراجات الهوائية، بالإضافة إلى الإيطالي دانييل أوس، الذي شارك في 16 سباقاً عالمياً. وتؤكد مشاركة هؤلاء النجوم الرياضيين مكانة نيوم بوصفها وجهة عالمية لاستضافة أبرز الفعاليات الرياضية.
في هذه الأثناء، أتاحت نيوم، بالشراكة مع الاتحاد السعودي للدراجات، الفرصة لـ20 رياضياً سعودياً للتنافس، بجانب نخبة من المنافسين الدوليين، ما يعكس التزامها الراسخ بدعم وتنمية المواهب المحلية. كما شاركت الدراجة السعودية الشابة مروج عادل مع الفريق الأسترالي «ليف العلا جاكو للسيدات»، وذلك للمرة الثانية في بطولة نيوم للألعاب الشاطئية.
وقالت جان باترسون، رئيسة قطاع الرياضة في نيوم: «من خلال الفعاليات المميزة؛ ومنها سباق نيوم تيتان الصحراوي، تُعزز نيوم مكانتها وجهةً رائدةً للرياضات العالمية، في إطار تحقيق أهداف (رؤية السعودية 2030). ومع استمرارنا في جذب نخبة من المواهب العالمية ضمن بطولة نيوم للألعاب الشاطئية، يترسخ الدور المحوري الذي تلعبه نيوم في تنظيم ودعم الفعاليات الرياضية عالية الأداء على مستوى العالم».
من جهته، قال خيسوس غارسيا، الرئيس التنفيذي لسباقات تيتان العالمية: «تثبت نيوم، في كل عام، قدرتها على إبهار العالم وتقديم الجديد. وفي هذه النسخة الثالثة من سباق تيتان الصحراوي كشفت نيوم عن مزيد من طبيعتها الجميلة المتنوعة وهويتها الفريدة».
وأضاف غارسيا: «حققت هذه النسخة إنجازاً استثنائياً بمشاركة 242 درّاجاً من مختلف أنحاء العالم، تنافسوا عبر المساحات الصحراوية المتميزة، واستمتعوا بالتجارب الراقية التي يقدمها مخيم تيتان الجبلي. ولا شك أن كل من أكمل هذا السباق يُعد بطلاً. أهنئ جميع المشاركين، ونتطلع للمشاركة في هذه التجربة مجدداً».
إلى ذلك، تواصلت فعاليات بطولة نيوم للألعاب الشاطئية مع بطولة «كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة»، التابعة للاتحاد الدولي للسباحة. وتُعد هذه البطولة، التي جرى إدراجها للمرة الأولى ضمن منافسات بطولة نيوم للألعاب الشاطئية، حدثاً ختامياً مميزاً لبطولة هذا العام التي كانت حافلة بكثير من الرياضات.