الجنبي قائد مضر يرفع كأس البطولة (تصوير: عيسى الدبيسي)
أضاف فريق مضر لقباً سادساً إلى سجله في بطولات النخبة السعودية لكرة اليد، بعد أن خرج متعادلاً في لقائه الأخير أمام فريق الهدى بنتيجة 28 – 28، في واحدة من أقوى مباريات الموسم وأكثرها تنافسية.
وكان مضر دخل المباراة بفرصتي التعادل أو الفوز من أجل الظفر باللقب بعد أن كسب النور والخليج على التوالي، إلا أنه واجه فريقاً شرساً كان يسعى لتحقيق أولى البطولات الكبيرة في مسيرته في هذه اللعبة.
وفتح الفوز الذي حققه النور على حساب الخليج الفرصة لفريق الهدى من أجل التتويج من خلال الفوز بأي نتيجة، فيما زاد الضغوط على مضر الذي كان يعاني من غياب عدد من أبرز نجومه يتقدمهم أمين بنور، إلا أن لاعبيه بقيادة المخضرم حسن الجنبي تحاملوا على كل المصاعب والإصابات التي تعرض لها عدد من زملائهم ونجحوا في تعديل النتيجة، سواء في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل أيضا 13 – 13، أو الشوط الثاني الذي شهد إثارة كبيرة.
وزفت جماهير مضر الكبيرة فريقها بالبطولة التي أنقذ بها موسمه، رغم أن أهميته لا تضاهي الفوز ببطولة الدوري الذي ذهب للخليج وكذلك الكأس.
وقال حسن الجنبي قائد مضر لـ«الشرق الأوسط»: حققنا البطولة لنثبت أن يد مضر لا يمكن أن تنكسر وخلفها الجمهور الكبير والوفي، وهذه البطولة «ترضية متواضعة» لجمهورنا الذي وقف معنا في أحلك الظروف.
وأضاف: نعم انتهى هذا الموسم، ولكن الأهم أننا لم نغب عن البطولات، وستكون لنا عودة قوية في البطولات الموسم المقبل، مع كل الظروف التي نعاني منها والتي لا تخفى على أحد، «ولكن بالعزيمة والإصرار سيبقى مضر بطلاً في كل الأحوال».
يذكر أن مضر لن يشارك في النسخة القامة من بطولة العالم «سوبر غلوب»، كونه نال ثالث ترتيب الدوري، حيث سيشارك فريقا الخليج والنور.
توّج الأمير خالد بن بندر بن مساعد، نائب رئيس الاتحاد السعودي للرماية، أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في منافسات رماية الأطباق، ضمن دورة الألعاب السعودية 2024.
قرر الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني للمنتخب السعودي، عدم ضم سلطان الغنام لاعب فريق النصر إلى معسكر الأخضر المقام حالياً في مدينة جدة وذلك بعد الإصابة.
التقى الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، وفداً من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، في إطار زيارته التفقدية للمملكة التي تتأهب لإعلان استضافتها رسمياً لمونديال 2034.
وخلال اللقاء، تم استعراض خطط تطوير البنية التحتية الرياضية في السعودية ومشاريعها المستقبلية، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون بين المملكة و«فيفا» لدعم الرياضة على المستويين المحلي والدولي.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جدول أعمال الوفد الذي تمتد زيارته لخمسة أيام؛ ويشمل حضور مباراة السعودية واليابان، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويستعد الوفد لزيارة عدد من الأندية الكبرى مثل الهلال، والنصر، والشباب، بالإضافة إلى جولات تفقدية للمشاريع الرياضية الجديدة، بما في ذلك ملعب الملك سلمان ومشروع القدية الضخم.
ستُقام منافسات البطولة في 5 مدن سعودية، وهي: الرياض، وجدة، والخبر، وأبها، ونيوم، وستجري المباريات على 15 ملعباً؛ منها 11 ملعباً جديداً كلياً، بالإضافة إلى 4 ملاعب تمت إعادة تصميمها وتجديدها بالكامل لتلبية أعلى المعايير الدولية.
وستضم الرياض 8 ملاعب مخصصة لاستضافة مباريات كأس العالم، بما فيها استاد الملك سلمان الجديد الذي يتسع لأكثر من 92 ألف متفرج، إذ من المقرر أن يستضيف المواجهتين الافتتاحية والنهائية للبطولة، وسيصبح قبل ذلك الملعب الرئيسي الجديد للمنتخب السعودي.
وبالإضافة إلى ملعب الملك سلمان الجديد في العاصمة الرياض، فقد تم الإعلان عن إنشاء ملعب الأمير محمد بن سلمان في منطقة القدية، الذي يعد تحفة معمارية بمدرجاته الثلاثية والإطلالة الخلابة على إحدى قمم جبل طويق؛ حيث يتميز الاستاد بتصميم مستقبلي مبتكر غير مسبوق عالمياً، ويكتسي معظم مساحات الواجهات الخارجية له بالزجاج الملون وشاشات «إل إي دي».
ومن الملاعب التي ستضمّها مدينة الرياض أيضاً ملعب مدينة الملك فهد الرياضية الشهير، الذي سيتم تطويره بأحدث المعايير العالمية، كما سيتم رفع سعته لأكثر من 70 ألف متفرج.
كما سيكون من ضمن ملاعب الرياض المونديالية «ملعب المربع» الذي يحاكي الأسطح المتداخلة والمظهر المميز لجذع شجرة السنط (الأكاسيا) المحلية، وتوظف مرافق الملعب أحدث التقنيات المتقدمة بهدف توفير تجارب استثنائية للجمهور.
أما في جدة، فيتميز ملعب وسط المدينة، الذي سيتم بناؤه، بتصميمه المعماري المستوحى من التراث المحلي والعمارة الخشبية التقليدية لمنطقة جدة، البلد التاريخي، في حين سيلبي الملعب الساحلي في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية احتياجات مجتمع المدينة النابض بالحياة، بالإضافة إلى جمالية تصميمه الطبيعي المستوحى من الشعاب المرجانية المذهلة في البحر الأحمر.
وفي مدينة الخُبر، سيتربع ملعب أرامكو على شاطئ الخليج العربي، الذي يتسم بتصميم ديناميكي مستوحى من البحر، ويحاكي شكل «الدوامات المائية» التي تظهر قبالة الساحل خلال أشهر الصيف، وتشمل العناصر المعمارية للملعب عدداً من الأشرعة المتداخلة والزخارف التي تحاكي شكل الأمواج الطبيعية، بما يتناغم مع البيئة الساحلية المحيطة به على شواطئ المملكة.
ويشهد ملعب جامعة الملك خالد بمدينة أبها، المستخدم من قبل الجامعة حالياً، أعمال توسعة مؤقتة، لزيادة سعته إلى أكثر من 45 ألف متفرج، بهدف استخدامه لاستضافة مباريات مونديال 2034.
بالإضافة إلى ذلك، ستركز عملية التجديد على تحديث البنية التحتية ومراعاة الإرث المستدام للملعب.
ومن المنتظر أن يكون استاد نيوم، الملعب الأكثر تميزاً على مستوى العالم؛ حيث يوجد على ارتفاع يزيد على 350 متراً، ضمن هيكل «ذا لاين»، ويوفر تجربة استثنائية وغير مسبوقة لحضور مباريات كرة القدم.
وتشمل المصادر الأساسية لإمداد الملعب بالطاقة كلاً من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وهو ما يعدّ نقلة نوعية تاريخية على مستوى الملاعب في العالم بأسره.