58.6 % من أندية الدوريات في العالم أقالت مدربيها

البوسنة في الصدارة... والجزائر في مقدمة العرب... و9 حالات إقصاء في الدوري السعودي

جولين لوبيتيجي (أ.ب)
جولين لوبيتيجي (أ.ب)
TT

58.6 % من أندية الدوريات في العالم أقالت مدربيها

جولين لوبيتيجي (أ.ب)
جولين لوبيتيجي (أ.ب)

رصد المركز الدولي للدراسات الرياضية (سي آي إي إس)، وهو منظمة بحثية مستقلة مقرها سويسرا، ظاهرة إقالة المدربين من فرق كرة القدم حول العالم، ليخرج بإحصائية تقول إن أكثر من 58.6 في المائة من فرق بطولات الدوري في العالم قد أقالت مدربيها هذا الموسم، بواقع 484 فريقاً بين 850 فريقاً في بطولات الدوري التي شملها تقرير المركز.

سيفن فاندنبروك (الشرق الأوسط)

وتصدر دوري البوسنة والهرسك القائمة، برحيل 11 مدرباً في دوري يضم 12 فريقاً، تلاه الدوري المقدوني بإقالة 10 مدربين من أصل 11 فريقاً، ثم الدوري الصربي ثالثاً بإقالة 14 مدرباً من أصل 16 فريقاً.

وجاء الدوريان الجزائري والتونسي بوصفهما أول الدوريات العربية في القائمة، حيث رحل 13 مدرباً من كل دوري بهما، حيث يضم كل منهما 16 فريقاً، ثم المصري برحيل 14 مدرباً من دوري يضم 18 فريقاً. وجاء الدوري الهندي في المركز الأخير برحيل مدرب وحيد فقط من دوري يضم 11 فريقاً.

«البريميرليغ»: 3 أندية أقالت مدربيها مرتين

«إقالة المدربين في الدوري الإنجليزي وصلت إلى رقم مروع»، بهذه الكلمات عبّر المدرب الألماني يورغن كلوب عن صدمته من الإقالات المتكررة لمدربي الفرق المختلفة بالدوري الإنجليزي الممتاز، التي وصلت إلى 11 نادياً قامت بتغيير مدربيها، منها ناديان غيّرا المدرب مرتين هذا الموسم، وهو الأمر الذي شكّل إحدى أهم ظواهر الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ) هذا الموسم.

الإنجليزي سكوت باركر، كان أول المقالين في الموسم الحالي من «البريميرليغ»، وجاءت إقالته من بورنموث بعد أسابيع من انطلاقة الموسم، إذ خسر 3 مرات في أول 5 جولات، منها الخسارة 0 - 9 من ليفربول. لتتبع ذلك إقالة اثنين من المدربين في شهر أكتوبر (تشرين الأول)، هما الإنجليزي ستيفن جيرارد من أستون فيلا، والبرتغالي برونو لاغ من ولفرهامبتون. وربما اعتُبر قرار إقالة جيرارد تحديداً من أستون فيلا القرار الأفضل هذا الموسم، حيث تولى المدرب الإسباني أوناي ايمري تدريب الفريق وهو يصارع الهبوط، فقاده في نهاية الموسم للمركز السابع وضمان المشاركة الأوروبية من خلال بطولة «دوري المؤتمر الأوروبي» الموسم المقبل.

ولم يصبر تشيلسي على مدربه الألماني توماس توخيل، رغم أنه قاد الفريق من قبل للقب دوري أبطال أوروبا، فأقال «البلوز» مدربهم في سبتمبر (أيلول) تحت وطأة سوء الانطلاقة، ليعين المدرب غراهام بوتر، الذي ترك برايتون ليدرب تشيلسي، إلا أن مسيرته في لندن لم تستمر لأكثر من 7 أشهر، أُقيل بعدها لتتم الاستعانة بفرانك لامبارد، الذي كان قد أُقيل سابقاً هذا الموسم أيضاً من تدريب إيفرتون. وفشل لامبارد في مهمته تماماً، حيث أنهى تشيلسي الموسم في النصف الأسفل من الجدول لأول مرة منذ عام 1996.

ساوثامبتون الذي تذيل ترتيب الدوري بنهاية الموسم، أقال أيضاً اثنين من المدربين هذا الموسم، حيث أقال أولاً مدربه النمساوي رالف هانزهاتل في نوفمبر (تشرين الثاني) وعين الويلزي ناثان جونز، ليعود ويقيل جونز بعد 3 أشهر فقط، ويكمل موسمه السيئ مع المدرب الإسباني روبن سيليس، الذي أُقيل هو الآخر بنهاية الموسم وهبوط الفريق رسمياً للدرجة الأولى.

ثالث الأندية التي غيّرت مدربها مرتين كان فريق توتنهام هوتسبير، الذي أقال أولاً مدربه الإيطالي أنطونيو كونتي ليستعين بمساعده ومواطنه كريستيان ستيلليني، الذي لم يصمد في منصبه بعد السقوط الكبير أمام نيوكاسل يونايتد 1 - 6 ليكمل توتنهام الموسم بقيادة الرجل الثالث في جهاز كونتي، المدرب ريان ماسون. وفشل ماسون في تأمين مركز أوروبي للسبيرز بنهاية الموسم، ليكتفي الفريق بالمركز الثامن.

كيف استفاد إشبيلية أخيراً من إقالة مدربيه؟

سيطر الاستقرار على ثلاثي مقدمة الدوري الإسباني (لا ليغا) هذا الموسم، فتواصلت ثقة إدارة برشلونة في المدرب تشافي هيرنانديز الذي توّج أخيراً بلقب البطولة، وواصل ريال مدريد احتفاظه بمدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي حتى حصد لقب كأس الملك، بينما لم تتزعزع أقدام المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني من رأس الإدارة الفنية لأتلتيكو مدريد منذ أكثر من عقد من الزمان. وفي الوقت الذي عانت فيه فرق كثيرة من سوء النتائج هذا الموسم، لجأ عدد من الإدارات لإقالة المدربين وربما أكثر من مرة، حيث بدأ فريق إشبيلية الموسم مع المدرب جوليان لوبيتيغي الذي سبق له قيادة الفريق للقب الدوري الأوروبي قبل موسمين، بيد أن 5 هزائم في المباريات الثماني الأولى قد أسهمت في الإطاحة بالمدرب، ليلجأ إشبيلية إلى مدربه الأسبق، الأرجنتيني خورخي سامباولي، إلا أن عدم تحسن النتائج أسهم في قرار إدارة الفريق الأندلسي بإقالة سامباولي قبل 12 جولة من نهاية الموسم، وتعيين المدرب خوسيه لويس مينديليبار، الذي كان له وقع السحر على الفريق، فقاده للهروب من شبح الهبوط، بل وربما سينهي الموسم في النصف الأعلى من الجدول، إلى جانب الوصول إلى المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي، بعد أن أطاح بمنافسين أقوياء مثل مانشستر يونايتد الإنجليزي، ويوفنتوس الإيطالي.

رودي غارسيا (تصوير: عبدالعزيز النومان)

فالنسيا أيضاً يقيل مدربه مرتين

إقالات عديدة طالت مدربين آخرين في «لا ليغا»، ففي أكتوبر الماضي، أقال إلتشي مدربه فرنسيسكو رودريغز بعد 7 جولات فقط من بداية الموسم، وقام فالنسيا بإقالة المدرب الإيطالي غينارو غاتوسو وتعيين فورو غونزاليز، ومن ثم أقال فورو بعد أن تعرض الفريق لأربع هزائم متتالية، واستعان بابن النادي روبن باراخا لإنقاذ الفريق من شبح الهبوط، وهو ما نجح فيه باراخا. وفي نماذج أخرى متفرقة شهد أبريل (نيسان) الماضي إقالة كل من مدرب إسبانيول، دييغو مارتينيز، ومدرب بلد الوليد خوسيه روخو، كما أطاح خيتافي بمدربه كيكي سانشيز فلوريس.

ناغيلسمان (د.ب.أ)

الإقالات الأسرع... موطنها إيطاليا

ولم ينجُ الدوري الإيطالي من مقصلة المدربين، التي بدأت مبكراً بإقالة مدرب فيرونا، أوزيبيو دي فرانشيسكو، بعد أن خسر أول 3 مباريات له بالموسم، ومن ثم أقال مونزا مدربه جيوفاني ستروبا بعد 6 جولات فقط، إلا أن الإقالة الأكثر درامية كانت بحق مدرب بولونيا، الصربي سينسيا ميهايلوفيتش، الذي أُقيل في سبتمبر الماضي على خلفية سوء النتائج، قبل أن يودع عالمنا في ديسمبر (كانون الأول) متأثراً بمرض السرطان، وذلك عن عمر ناهز الـ53 عاماً.

صدمة ناغلسمان

من بين كل حوادث الإقالات للمدربين في أوروبا، ربما تكون إقالة المدرب يوليان ناغلسمان من تدريب بايرن ميونيخ الألماني هي الأغرب على الإطلاق، فالمدرب الشاب (35 عاماً)، كان موسمه رفقة الفريق البافاري يسير بامتياز، فكان بايرن يتصدر الدوري الألماني (بوندسليغا)، ومتأهلاً إلى ربع نهائي كأس ألمانيا، ومتأهلاً بجدارة أيضاً إلى ربع نهائي «دوري أبطال أوروبا» بالفوز ذهاباً وإياباً على العملاق الفرنسي باريس سان جيرمان، قبل أن تقرر إدارة البايرن فجأة إقالة ناغلسمان من منصبه أواخر مارس (آذار) الماضي وتعيين توماس توخيل (المقال من تدريب تشيلسي قبلها بأشهر) مدرباً للفريق، ليقود توخيل البايرن لتوديع كأس ألمانيا على يد فرايبورغ، ثم توديع دوري أبطال أوروبا بخسارة قاسية على يد مانشستر سيتي، قبل أن ينقذ موسمه بالفوز بلقب الدوري بطريقة دراماتيكية على حساب بروسيا دورتموند في الجولة الأخيرة.

الإقالات في الدوري السعودي في القمة والقاع

لم تختلف الحال في الدوري السعودي للمحترفين عن الدوريات العالمية، فشهدنا ظاهرة إقالة المدربين تشمل فرق القمة والقاع في المسابقة، وتبدأ مبكراً من الجولة السادسة التي شهدت إقالة مدرب أبها، البلجيكي سيفن فاندنبروك... وتبعه كل من البوسني أكرابوفيتش مدرب الوحدة، والتونسي يوسف المناعي مدرب العدالة اللذين فقدا منصبيهما بنهاية الجولة الثامنة. وقرب منتصف الموسم، وتحديداً في الجولة الـ14 أقال الطائي مدربه البرتغالي بيدرو ميغيل، قبل أن يعود الطائي ويقيل بديله الروماني رادوي أيضاً في آخر إقالات الموسم، في حال لم نحتسب تعامل إدارة نادي الهلال مع المدرب رامون دياز والسماح له بالسفر وعدم استكمال الموسم بوصفه قرار إقالة. وشهدت الجولة الـ17 إقالة الكرواتي ألين هورفات من تدريب الباطن، وفي الجولة التي تلتها أُقيل الفرنسي باتريس كارتيرون من تدريب الاتفاق. وجاءت قمة إقالات الموسم - إن جاز التعبير - بنهاية الجولة الـ23 عندما أقال نادي النصر، المنافس على اللقب وقتها، مدربه الفرنسي رودي غارسيا، في الوقت نفسه الذي أقال فيه نادي ضمك مدربه الكرواتي كريشمير.


مقالات ذات صلة

«الدوري السعودي للسيدات»: الاتحاد لانتزاع الوصافة على حساب الأهلي

رياضة سعودية الاتحاد يستعد لاستضافة نظيره الأهلي (نادي الاتحاد)

«الدوري السعودي للسيدات»: الاتحاد لانتزاع الوصافة على حساب الأهلي

تنطلق منافسات الجولة 13 من الدوري الممتاز السعودي للسيدات لكرة القدم غداً الجمعة بـ4 مواجهات بعد توقف دام لشهر.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الشباب في لقطة مرحة عقب نهاية المران (الشباب)

الدوري السعودي: شبح الهبوط يشعل سباق الأمتار الأخيرة

تعود عجلة الدوري السعودي للمحترفين للدوران مجدداً اليوم الخميس، بعد توقف دام قرابة 11 بسبب إقامة كأس الدرعية للسوبر السعودي وإجازة عيد الفطر.

فهد العيسى (الرياض )
رياضة سعودية لاعبو النصر خلال تدريباتهم الأخيرة (النصر)

النصر يحشد مع قطبي جدة ضد «الرابطة»: أين حجة «النقل التلفزيوني»؟

لحق نادي النصر بقطبي الأهلي والاتحاد، في موقفهما ضد قرار لجنة المسابقات القاضي بتأجيل "الكلاسيكو".

فارس الفزي (الرياض )
رياضة سعودية لاعبو الاتحاد خلال تدريباتهم الأخيرة تأهبا لاستئناف مشوارهم بالدوري (الاتحاد)

الاتحاد يصطف مع الأهلي ضد «المسابقات»: أين العدالة؟

اصطف الاتحاد مع غريمه الأهلي في موقفه من قرار إدارة المسابقات برابطة الدوري السعودي للمحترفين، والذي تضمن تأجيل مباراة الكلاسيكو بين الأهلي والهلال.

علي العمري (جدة )
رياضة سعودية منشور بثه الأخدود ترحيبا بمدربه الجديد (الأخدود)

بن زكري يدشن مهمة إنقاذ الأخدود بمواجهة فريقه السابق

أعلن نادي الأخدود تعاقده رسمياً مع المدرب الجزائري نور الدين بن زكري حتى نهاية الموسم الحالي في مهمة انقاذ عاجلة للفريق.

علي الكليب (نجران)

ريال مدريد يتقدم والدوري الإسباني يتراجع... ماذا يعني ذلك؟

لاعبو الريال يحتفلون مع الجماهير عقب الفوز على السيتي في معقل الاتحاد (إ.ب.أ)
لاعبو الريال يحتفلون مع الجماهير عقب الفوز على السيتي في معقل الاتحاد (إ.ب.أ)
TT

ريال مدريد يتقدم والدوري الإسباني يتراجع... ماذا يعني ذلك؟

لاعبو الريال يحتفلون مع الجماهير عقب الفوز على السيتي في معقل الاتحاد (إ.ب.أ)
لاعبو الريال يحتفلون مع الجماهير عقب الفوز على السيتي في معقل الاتحاد (إ.ب.أ)

مع اقتراب مباراة الإياب من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع، كان هناك الكثير من الإثارة في إسبانيا بشأن ممثلي «لاليغا».

حصل كل من أتلتيكو مدريد وبرشلونة على أفضلية مباراة الذهاب في مواجهتهما أمام بوروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان على التوالي.

في هذه الأثناء، ظلت آمال ريال مدريد في إضافة لقبه الأوروبي الـ14 إلى رقمه القياسي حية للغاية بعد التعادل المثير 3 - 3 على أرضه أمام مانشستر سيتي.

مع تعادل برشلونة وأتلتيكو بالفعل في المسار نفسه قبل النهائي إذا وصلا إلى الدور قبل النهائي، بدا الأمر كما لو أن نهائياً إسبانياً خالصاً (كما حدث في أعوام 2000 و2014 و2016) قد يكون وارداً مرة أخرى.

فرحة عارمة للاعبي ريال مدريد بعد التأهل لنصف النهائي (رويترز)

كان ذلك يذكرنا بالفترة التي سيطرت فيه أندية الدوري الإسباني على مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حيث فازت الفرق الإسبانية بانتظام بدوري أبطال أوروبا، والدوري الأوروبي - أو في بعض الأحيان كليهما في الموسم نفسه.

في آخر 21 عاماً، لعبت فرق الدوري الإسباني 17 نهائياً في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ضد فرق غير إسبانية. وفازت بها كلها.

وفي مساء الثلاثاء تعرض كل من برشلونة وأتلتيكو لهزيمة كبيرة. فوز ريال مدريد بركلات الترجيح يوم الأربعاء على السيتي يعني أن لوس بلانكوس، مرة أخرى، هو فريق الدوري الإسباني الوحيد في المراحل الأخيرة من مسابقة الأندية الأوروبية الكبرى.

في الفترة من 2006 إلى 2022، فاز برشلونة أو مدريد بتسعة من 16 لقباً لدوري أبطال أوروبا - أكثر من الأندية من جميع البلدان الأخرى مجتمعة.

أنشيلوتي راهن على الثقة في لاعبيه وفي نفسه فكان الفوز حليف الريال (أ.ف.ب)

وفاز ريال مدريد بمسابقة الأندية الأوروبية الأولى أربع مرات في الفترة من 2014 إلى 2019 وأخرى في عام 2022، بينما فاز برشلونة بأربعة ألقاب في 10 مواسم من 2006 إلى 2015.

وصل أتلتيكو أيضاً إلى النهائي في عامي 2014 و2016، وهي فترة مدتها أربع سنوات بدا فيها فريق دييغو سيميوني قادراً على التغلب على الجميع في أوروبا باستثناء «الثنائي الكبير» في إسبانيا.

استمتعت الفرق الإسبانية الأخرى، بما في ذلك فالنسيا وإشبيلية وفياريال وملقة، بسباقات عميقة في دوري أبطال أوروبا خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وفي الآونة الأخيرة، قاد أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا الحالي، فريق فياريال إلى الدور نصف النهائي في عام 2022.

غوارديولا تعرّض لضربة قوية بخروج السيتي من ربع النهائي (أ.ف.ب)

لسنوات، سيطر الدوري الإسباني أيضاً على الدوري الأوروبي. وفاز إشبيلية بالمسابقة، المعروفة سابقا بكأس الاتحاد الأوروبي، سبع مرات هذا القرن، وفاز بها أتلتيكو ثلاث مرات في 2010 و2012 و2018، ورفعها فياريال بعد فوزه على مانشستر يونايتد في 2021.

لذلك؛ لم يكن مفاجئاً أن يتصدر الدوري الإسباني تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لسنوات عدة بدءاً من عام 2013؛ مما يفتح فجوة واسعة بين الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يحتل المركز الثاني، مع الدوري الألماني، والدوري الإيطالي، والدوري الفرنسي.

في ذروته في عام 2019، كان الدوري الإسباني يضم أربعة فرق في المراكز السبعة الأولى في تصنيف الأندية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والتي تعتمد على نتائج الفرق في المواسم الخمسة السابقة لأي من مسابقاتها.

وجاء ريال مدريد في المركز الأول، وبرشلونة في المركز الثاني، وأتلتيكو في المركز الرابع، وإشبيلية في المركز السابع. واحتل مانشستر سيتي صدارة الدوري الإنجليزي في المركز السادس، بينما احتل آرسنال المركز التاسع وليفربول المركز الحادي عشر.

كشفت أحداث هذا الأسبوع - بقسوة في بعض المواقع - عن مدى تراجع فرق الدوري الإسباني من تلك النقطة العالية.

رودريغو وصرخة الفوز التي لا تنسى (أ.ف.ب)

كانت هزيمة برشلونة 4 - 1 على أرضه أمام باريس سان جيرمان يوم الثلاثاء في مونتغويك والخروج 5 - 4 في مجموع المباراتين مؤلمة للكتالونيين، لا سيما وأن الكثيرين في النادي يعتقدون أنهم تغلبوا على مشاكلهم الأخيرة في أوروبا بعد إقصاء نابولي بطل إيطاليا في دور الـ16. الفوز في مباراة الذهاب في ربع النهائي في باريس.

منذ فوزهم باللقب آخر مرة في عام 2015، وصل برشلونة إلى الدور نصف النهائي مرة واحدة - عندما خسر أمام ليفربول في أنفيلد في عام 2019 بعد فوزه في مباراة الذهاب 3 - 0.

جلبت السنوات القليلة الماضية إحراجاً بعد الإحراج في أوروبا - بما في ذلك الهزيمة بنتيجة 8 - 2 أمام بايرن ميونيخ في عام 2020، والخروج المتتالي من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، وإقصاء أينتراخت فرانكفورت ومانشستر يونايتد من الدوري الأوروبي.

لقد تم توثيق الانهيار المالي لبرشلونة جيداً ولم ينته بعد. أصبحت الانهيارات العاطفية شائعة بالقدر نفسه، مع فقدان رباطة جأش هذا الأسبوع من قِبل رونالد أروغو والمدرب تشافي وجواو كانسيلو.

وكانت هزيمة أتلتيكو 4 - 2 أمام دورتموند يوم الثلاثاء والخروج 5 - 3 في مجموع المباراتين دراماتيكية تقريباً على أرض الملعب، لكن رد فعل الروخيبلانكوس لم يكن مؤلماً للغاية. وكان بعض المشجعين والنقاد منزعجين من تكتيك سيميوني وتبديلاته في مباراتي الذهاب والإياب، لكن معظمهم واقعيون ويتقبلون أن فريقهم يفتقر إلى العمق والجودة، خاصة في الدفاع.

ومرة أخرى، كان لدى أتلتيكو الميزانية الأقل بين الفرق الثمانية التي وصلت إلى ربع النهائي هذا العام (على الرغم من احتلال دورتموند المركز السابع). في سنواتهم الأولى مع سيميوني، حققوا أداءً أعلى بكثير في الوصول إلى هذين النهائيين، لكن الواقع المالي للنادي تدهور منذ ذلك الحين ولم يصلوا إلى الدور قبل النهائي منذ عام 2017.

وأدى الخروج المبكر المنتظم من برشلونة وأتلتيكو إلى تراجعهم في تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم؛ إذ يحتل برشلونة المركز الـ11 وأتلتيكو في المركز الـ12. ومن الممكن أن يتفوق دورتموند وباير ليفركوزن على كليهما في الأسابيع المقبلة.

مانشستر سيتي عانى من سقوطه في دوري الأبطال (أ.ف.ب)

في حين تراجع منافسوهم المحليون، حافظ ريال مدريد على معاييره العالية ويحتل المركز الثالث في تصنيف النادي. لقد تفوق عليهم سيتي في ملعب الاتحاد لفترات طويلة، لكنهم وجدوا طريقة للبقاء في المواجهة قبل أن تظهر الخبرة ورباطة جأش اللاعبين مثل لوكاس فاسكيز وناتشو في ركلات الترجيح. لقد وصلوا الآن إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في 12 عاماً من الأعوام الـ14 الماضية - وهو رقم غير مسبوق لأي نادٍ.

يعدّ هذا إنجازاً هائلاً ودليلاً على إدارة ريال مدريد بشكل جيد خلال الفترة الثانية لفلورنتينو بيريز رئيساً للنادي ابتداءً من عام 2009. لكنهم ليسوا حاملي المستوى المثالي للدوري الإسباني؛ نظراً لخلافاتهم المنتظمة مع رئيس الهيئة الإدارية، خافيير تيباس.

فيما يتعلق بتصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، احتلت إسبانيا المركز الأول أو الثاني منذ عام 1998، لكن تفوقها على الدول الأخرى اختفى ببطء خلال السنوات القليلة الماضية.

ويستخدم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فترة خمس سنوات لحساب تصنيفه والمعايير التي يعتمدها؛ مما يعني أن التحولات تحدث ببطء. وفي عام 2018، حصلت إسبانيا على 106.998 نقطة تصنيف، بعد أن حققت تقدماً كبيراً على إنجلترا التي احتلت المركز الثاني بـ79.605 وإيطاليا في المركز الثالث بـ70.653.

قفز الدوري الإنجليزي الممتاز إلى صدارة الدوري الإسباني بعد فوز تشيلسي على مانشستر سيتي في النهائي في بورتو عام 2021. وانسحبت إنجلترا تدريجياً منذ ذلك الحين، بينما لحقت ألمانيا وإيطاليا بإسبانيا، ويبدو أنهما على استعداد لتجاوزها بناءً على النتائج.

يمكنهم حتى تجاوز إسبانيا في الأسابيع المقبلة بالنظر إلى مدى ضعف سجل الدوري الإسباني في مسابقات الاتحاد الأوروبي الأخرى هذا الموسم. واحتل ريال بيتيس المركز الثالث في مجموعته في الدوري الأوروبي خلف رينجرز وسبارتا براغ وخسر 2 - 1 في مجموع المباراتين أمام دينامو زغرب في مباراة فاصلة لاحقة في دوري المؤتمرات.

وتصدر فياريال مجموعته في الدوري الأوروبي، لكنه خسر 4 - صفر أمام مرسيليا في ذهاب دور الـ16 وخرج 5 - 3 في مجموع المباراتين. تم إقصاء أوساسونا من قبل كلوب بروج في تصفيات دوري المؤتمرات.

«فيفا» يعتمد في تصنيفه على نتائج آخر 5 مواسم (يويفا)

كان وصول مدريد إلى الدور ربع النهائي بمثابة دفعة مرحب بها على الأقل لتصنيف الدوري الإسباني، إلى جانب خروج السيتي وآرسنال من ربع النهائي. وحصلت إسبانيا على 15.312 نقطة حتى الآن هذا الموسم. فرنسا لديها 15.250، إنجلترا 16.875، ألمانيا 17.214 وإيطاليا 18.428.

لكن النتائج خلال الأسابيع المقبلة قد تؤدي إلى تراجع إسبانيا أكثر في التصنيف العام، وربما حتى لو واصل ريال مدريد الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا الخامس عشر.

يمنح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المعايير نفسها للانتصارات في كل من مسابقاته الثلاث؛ لذلك ستنظر الأندية الإسبانية بفارغ الصبر إلى أداء الفرق في بلجيكا والتشيك والبرتغال واليونان في المراحل الختامية من الدوري الأوروبي ودوري المؤتمرات.

تم الإعلان عن تقديم المركز الخامس لدوري أبطال أوروبا لأفضل دوريين في التصنيف العالمي في مايو (أيار) 2022. وقد تم الترحيب به في إسبانيا كأخبار جيدة - وفقاً للمستوى التاريخي، يجب أن يكون لدى الدوري الإسباني بانتظام فريق خامس في البطولة الكبرى.

لكن الأمر لا يسير بهذه الطريقة على الإطلاق. ويكاد يكون من المؤكد الآن أن إيطاليا وألمانيا هما المستفيدتان. ومن دون النقاط التي حصل عليها ريال مدريد هذا العام، سيكون الدوري الإسباني في خطر إنهاء الدوري خلف مسابقتي بلجيكا والتشيك.

خروج مرير لبرشلونة من دوري الأبطال (أ.ب)

قد يبدو ذلك خطراً بعيداً، ولكن بدلاً من إضافة فريق خامس في دوري أبطال أوروبا، في ظل الاتجاهات الحالية، تواجه إسبانيا خطر خسارة مركزها الرابع في المسابقة.

أدى الأداء الضعيف لفرق الدوري الإسباني في أوروبا إلى تفاقم الفجوة المالية مع الدوري الإنجليزي الممتاز الأكثر ثراءً.

النتائج الأفضل التي حققتها الفرق الإيطالية والألمانية والفرنسية تولد الموارد وتساعدها على اللحاق بالركب.

كان الوصول إلى الدور نصف النهائي سيكسب برشلونة وأتلتيكو على الأقل 20 مليون يورو إضافية (21 مليون دولار؛ 17 مليون جنيه إسترليني) من الجوائز المالية وعائدات البث التلفزيوني - ويمكن لكلا الناديين الاستفادة من هذه الأموال. وفي الوقت نفسه، سيحتفل ريال مدريد مرة أخرى، حيث يحصل على حصة أكبر من إيرادات البث في «سوق الاتحاد الأوروبي».

تمت تغطية الإخفاقات الأخيرة في أوروبا لمعظم الفرق الإسبانية بانتصارات غير متوقعة، مثل فوز ريال مدريد عام 2022 بعد انتفاضات عدة ونجاح إشبيلية في الدوري الأوروبي الموسم الماضي عندما كان يكافح من الهبوط على أرضه.

لكن لا يمكن إنكار الآن أن الدوري الإسباني لم يعد مهيمناً كما كان الحال قبل عقد من الزمن.

إن عدم القدرة على المنافسة مع الدوري الإنجليزي الممتاز أمر مفهوم نظرا للفجوة في الموارد، ولكن تجاوز ألمانيا وإيطاليا - وربما حتى التشيك أو اليونان - يجب أن يكون بمثابة دعوة للاستيقاظ لجميع المشاركين في الكرة الإسبانية.


توخيل يشعر بارتياح كبير بعد إقصاء آرسنال

توخيل أول مدرب ألماني يقود ثلاثة فرق مختلفة لقبل نهائي البطولة الأوروبية (د.ب.أ)
توخيل أول مدرب ألماني يقود ثلاثة فرق مختلفة لقبل نهائي البطولة الأوروبية (د.ب.أ)
TT

توخيل يشعر بارتياح كبير بعد إقصاء آرسنال

توخيل أول مدرب ألماني يقود ثلاثة فرق مختلفة لقبل نهائي البطولة الأوروبية (د.ب.أ)
توخيل أول مدرب ألماني يقود ثلاثة فرق مختلفة لقبل نهائي البطولة الأوروبية (د.ب.أ)

قال توماس توخيل مدرب بايرن ميونخ الألماني إنه شعر بارتياح كبير بعد فوز فريقه 1-صفر على آرسنال الإنجليزي مساء الأربعاء وتأهله للدور قبل النهائي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وبهذا أصبح توخيل أول مدرب ألماني يقود ثلاثة فرق مختلفة لقبل نهائي البطولة الأوروبية الأولى للأندية وسيترك النادي البافاري في نهاية الموسم الحالي، أي قبل عام من موعد انتهاء التعاقد بين الطرفين بسبب سوء النتائج على المستوى المحلي.

ولن يحرز بايرن أي لقب محلي هذا الموسم بعد تتويجه بلقب الدوري الألماني 11 مرة متتالية قبل أن ينتزع باير ليفركوزن اللقب هذا الموسم ليقرر مسؤولو النادي فض الشراكة مع توخيل في نهاية الموسم.

وقال توخيل في مؤتمر صحافي: «الوصول لقبل النهائي خطوة هائلة. المربع الذهبي. كان هذا جميلا. سعادة بالغة وارتياح كبير».

وأضاف: «هذه لحظات خاصة. لقد هزمنا أحد فرق القمة في الدوري الإنجليزي الممتاز. سنرى تأثير هذا الفوز على النادي. الموسم لم ينته بعد. خاصة الآن».

وحقق النادي البافاري الفوز بفضل هدف لاعبه يوزوا كيميش في الدقيقة 63 ليفوز 3-2 في النتيجة الإجمالية للقائي الذهاب والإياب، بينما أشاد هربرت هاينر رئيس بايرن ميونخ بأسلوب تدريب توخيل ووصفه بأنه «إبداع خططي».

وسيلتقي بايرن في الدور المقبل مع ريال مدريد الإسباني الذي أطاح بحامل اللقب مانشستر يونايتد بطل إنجلترا بركلات الترجيح.

وبفوز أمس أصبح توخيل أول مدرب ألماني يقود فرقا من ثلاث دول مختلفة لقبل نهائي البطولة على الأقل، بعد أن توج باللقب مع تشيلسي اللندني في 2021 وقاد باريس سان جيرمان للمباراة النهائية في 2020.

وقال توخيل: «نحن فخورون جدا بالوصول لقبل نهائي وسنرى ما الذي سيحدث في غضون أسبوعين».

وتوج بايرن بلقب دوري أبطال أوروبا ست مرات.


تشافي يلغي مران برشلونة وسط أجواء متوترة

تشافي هرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
تشافي هرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
TT

تشافي يلغي مران برشلونة وسط أجواء متوترة

تشافي هرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
تشافي هرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

قرر تشافي هرنانديز مدرب برشلونة إلغاء مران فريقه اليوم الخميس قبل مباراة القمة أمام ريال مدريد في الدوري الإسباني لإراحة اللاعبين بعد صدمة الخروج من دوري أبطال أوروبا، وسط أجواء متوترة بسبب انتقادات لاعب الوسط إلكاي غندوغان لزملائه.

وقبل القمة في سانتياغو برنابيو يوم الأحد فضل تشافي تهدئة الأجواء وإلغاء الحصة التدريبية اليوم، واكتفى الثلاثي غابي وبيدري وسيرجي روبرتو بالتدريب.

وأهدر برشلونة فوزه ذهابا 3-2 على باريس سان جيرمان في فرنسا ليخسر بملعبه 4-1 إيابا ويودع دوري الأبطال من دور الثمانية الثلاثاء، في لقاء شهد طرد المدافع رونالد أراوخو بجانب طرد تشافي للاحتجاج على التحكيم.

ولم يكن تشافي ينوي إراحة اللاعبين قبل يومين من القمة، لكن التوتر داخل غرف الملابس بعد تصريحات غندوغان التي أعقبت الهزيمة أمام سان جيرمان دفع المدرب لتغيير خططه، كما ذكرت وسائل إعلام إسبانية اليوم الخميس.

إلكاي غندوغان وجه انتقادات لزملائه بعد الخروج من «دوري الأبطال» (أ.ف.ب)

وغضب لاعبون من انتقادات زميلهم الألماني العلنية، وبالتحديد أراوخو وجول كوندي بسبب الأداء في مونتغويك بالملعب البديل لكامب نو.

وتعرض أراوخو مدافع أوروغواي للطرد في الدقيقة 29 عندما كان برشلونة متقدما 1-صفر، لعرقلة المهاجم برادلي باركولا أثناء ركضه نحو المرمى، واستغل بطل فرنسا النقص العددي ليسجل أربعة أهداف.

وقال غندوغان الذي ساعد مانشستر سيتي في الفوز بلقب دوري الأبطال في الموسم الماضي: «يجب أن تتأكد من الوصول للكرة، أو ترك الفرصة للحارس للتدخل، اللعب بعشرة لاعبين كل هذا الوقت يقتلك»، في انتقاد واضح لأراوخو.

وشارك أراوخو في حدث دعائي خيري اليوم الخميس وواجه أسئلة حول موقفه من تصريح غندوغان، ورد قائلا: «أفضل الاحتفاظ برأيي لنفسي، لدي قيم ومبادئ أحترمها».

وأضاف أراوخو أنه لا يشعر بأنه يتحمل مسؤولية الهزيمة، كما لم يحسم الجدل حول مستقبله في الموسم المقبل وسط تكهنات مستمرة حول انتقاله لبايرن ميونيخ الألماني.

وتدخل المدافع كوندي بنشر رسالة ضمنية إلى غندوغان عبر «إنستغرام» قائلا: «نفوز كفريق ونخسر كفريق أيضا، يجب التعافي والاستعداد للكلاسيكو، نشكر جماهير برشلونة على الدعم».

ويتصدر ريال مدريد، المنتشي بتأهله إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب مانشستر سيتي حامل اللقب، الدوري الإسباني بفارق ثماني نقاط عن برشلونة صاحب المركز الثاني قبل آخر سبع جولات، وهزيمة الفريق الكاتالوني قد تشكل ضربة قاضية بالموسم الأخير لتشافي.


«دوري الأبطال»: نوير يتجاوز رقم كاسياس بـ58 مباراة نظيفة

مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
TT

«دوري الأبطال»: نوير يتجاوز رقم كاسياس بـ58 مباراة نظيفة

مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

حفر مانويل نوير، حارس مرمى منتخب ألمانيا ونادي بايرن ميونيخ، اسمه في تاريخ دوري أبطال أوروبا عبر المواجهة التي فاز فيها النادي البافاري على ضيفه آرسنال 1 - صفر، مساء الأربعاء، في إياب دور الـ8 لدوري أبطال أوروبا.

وسجّل نوير رقماً قياسياً جديداً بخوضه 58 مباراة في دوري أبطال أوروبا دون أن تهتز شباكه، ليتخطى إنجاز الحارس الإسباني الأسطوري إيكر كاسياس، وينفرد بالرقم القياسي في الحفاظ على نظافة الشباك في البطولة القارية.

وتفوّق نوير بفارق مباراة واحدة على كاسياس الذي خاض 177 مباراة في دوري أبطال أوروبا، من بينها 57 مباراة لم تهتز خلالها شباكه.

ويحل الحارس الإيطالي الأسطورة جيانلويغي بوفون في المركز الثالث بالقائمة بعدما حافظ على نظافة شباكه في 52 مباراة.

وتضم قائمة حراس المرمى العشرة الأوائل في الحفاظ على نظافة شباكهم في دوري الأبطال، أيضاً الحارسين الألمانيين أوليفر كان ومارك أندري تير شتيغن.

وحافظ كان، الحارس السابق لمنتخب ألمانيا ونادي بايرن ميونيخ، على شباكه نظيفة 34 مرة خلال 103 مباريات خاضها بالبطولة القارية مقابل حفاظ تير شتيغن حارس برشلونة على شباكه نظيفة 32 مرة خلال 84 مباراة أوروبية.


«يويفا» يعاقب برشلونة بسبب «عنصرية جماهيره»

برشلونة سيُمنع من بيع تذاكر لجماهيره خلال مواجهته الأوروبية التالية (إ.ب.أ)
برشلونة سيُمنع من بيع تذاكر لجماهيره خلال مواجهته الأوروبية التالية (إ.ب.أ)
TT

«يويفا» يعاقب برشلونة بسبب «عنصرية جماهيره»

برشلونة سيُمنع من بيع تذاكر لجماهيره خلال مواجهته الأوروبية التالية (إ.ب.أ)
برشلونة سيُمنع من بيع تذاكر لجماهيره خلال مواجهته الأوروبية التالية (إ.ب.أ)

فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) غرامة مالية بقيمة 25 ألف يورو بحق نادي برشلونة الإسباني بسبب التصرفات العنصرية لجماهيره خلال المواجهة على ملعب باريس سان جيرمان في فرنسا في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.

وجاءت عقوبة «يويفا» بحق برشلونة بسبب تصرفات الجماهير على ملعب حديقة الأمراء يوم العاشر من أبريل (نيسان) الحالي، التي تضمنت إلحاق أضرار بالملعب وإشعال الألعاب النارية.

وأعلنت لجنة الاستئناف بـ«يويفا» اليوم الخميس أنه جرى فرض غرامة مالية ضد برشلونة نتيجة التصرفات العنصرية لجماهيره وسيتم منعه من بيع تذاكر لجماهيره خلال مواجهته الأوروبية التالية خارج ملعبه مع وقف تنفيذ العقوبة لمدة عام، بدءاً من يوم صدور العقوبة.

وسيضطر برشلونة إلى دفع غرامة بقيمة 2000 يورو لإشعال جماهيره الألعاب النارية، بالإضافة إلى خمسة آلاف يورو على الأضرار التي ألحقتها الجماهير بملعب حديقة الأمراء.


«الركبة» تبعد الهندي سريشانكر عن «أولمبياد باريس»

مورالي سريشانكر الوثب الطويل (أ.ف.ب)
مورالي سريشانكر الوثب الطويل (أ.ف.ب)
TT

«الركبة» تبعد الهندي سريشانكر عن «أولمبياد باريس»

مورالي سريشانكر الوثب الطويل (أ.ف.ب)
مورالي سريشانكر الوثب الطويل (أ.ف.ب)

قال الرياضي الهندي مورالي سريشانكر الفائز بميدالية فضية في الوثب الطويل بدورة الألعاب الآسيوية، اليوم (الخميس)، إنه لن يشارك في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس هذا العام بسبب إصابة في الركبة تعرض لها خلال التدريب هذا الأسبوع.

وفي منشور مشوب بالعواطف قال سريشانكر (25 عاماً)، عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، إنه سيخضع لعملية جراحية بعد تعرض ركبته للإصابة الثلاثاء الماضي؛ ما حرمه من تحقيق الهدف «الذي لاحقته بلا كلل طوال هذه السنوات».

وأضاف الرياضي الهندي: «الحياة تكتب نصوصاً غريبة. وفي بعض الأحيان تكون هناك شجاعة في تقبُّل ذلك والمضي قدماً. وهذا ما سأقوم به».

وقال سريشانكر أيضاً: «رحلتي للعودة بدأت في الدقيقة ذاتها، التي تعرضت فيها ركبتي للإصابة».

وتابع: «طريق العودة ستكون طويلة وصعبة وستكلفني كثيراً. لكني سأتجاوز كل ذلك».

وسبق لسريشانكر أيضاً الفوز بميدالية فضية في دورة ألعاب الكومنولث.


هاميلتون: كلامكم لا يهم... لن أبرر قراراتي

لويس هاميلتون سائق مرسيدس (غيتي)
لويس هاميلتون سائق مرسيدس (غيتي)
TT

هاميلتون: كلامكم لا يهم... لن أبرر قراراتي

لويس هاميلتون سائق مرسيدس (غيتي)
لويس هاميلتون سائق مرسيدس (غيتي)

أكد البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس، الفائز بلقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1 سبع مرات من قبل، أن الناس تواصل الحديث عنه بشكل بشع مع استمرار أسوأ بداية له في تاريخه لموسم فورمولا 1.

وحصد هاميلتون (39 عاماً) عشر نقاط فقط من أول أربعة سباقات هذا الموسم، لتتواصل بذلك المسيرة الكارثية لفريقه مرسيدس.

وفشل هاميلتون في إنهاء أي من السباقات الأربعة الأولى ضمن المراكز الستة الأولى، وحل تاسعاً خلال السباق الأخير الذي جرى في اليابان قبل أسبوعين.

ولدى سؤال هاميلتون الذي سينتقل إلى صفوف فيراري الموسم المقبل عما إذا كانت المسيرة الكارثية لمرسيدس مبرراً لرحيله عن الفريق الذي قاده لحصد ستة من أصل سبعة ألقاب في بطولة العالم، أجاب «لا أعتقد أنني في حاجة لتبرير قراري».

وأضاف «أعرف ما هو الشيء المناسب بالنسبة لي، وهذا لم يتغير من اللحظة التي اتخذت فيها قراري».

وأشار «لم تأتِ لحظة راودني خلالها الشك، ولا أكترث لتعليقات الناس».

وأوضح «حتى اليوم الناس تواصل الحديث بشكل بشع، وهذا سيستمر حتى نهاية العام».

وأكد «علي أن أفعل فقط ما قمت به في المرة السابقة حينما انتقلت من مكلارين إلى مرسيدس، أعرف مصلحتي، وانتقالي إلى فيراري سيكون فترة ممتعة بالنسبة لي».

وسيكون هاميلتون قد بلغ عامه الأربعين حينما يسجل ظهوره الأول مع فيراري عبر سباق جائزة أستراليا الكبرى في مارس (آذار) من العام المقبل.

وأعلن الإسباني فيرناندو ألونسو الأسبوع الماضي أنه سيستمر في مضمار فورمولا 1 حتى عامه الخامس والأربعين، بعد الاتفاق على تمديد عقده مع أستون مارتين، ويكمل ألونسو عامه الثالث والأربعين في يوليو (تموز) المقبل، وسيصبح حينها أكبر سائق في تاريخ فورمولا 1 في العصر الحديث.

وأوضح هاميلتون من جانبه «سأواصل التسابق لبعض الوقت، لذا هو أمر جيد بالتأكيد أن فيرناندو ما زال متواجداً، ومستمراً لفترة أطول».

ونقلت وكالة «الأنباء البريطانية» عن هاميلتون قوله «لم أفكر أبداً أنني سأواصل التسابق حتى سن الأربعين، واثق من أنني كنت أستبعد ذلك، لكني لا أشعر بأنني على مشارف الأربعين، أشعر بالحيوية».

وختم هاميلتون بالقول «إنه أمر إيجابي حقاً أن فيرناندو مستمر، حتى لا أكون أكبر سائق هنا».


جو يقترب من أن يكون أول سائق صيني في «فورمولا 1»

السائق الصيني جوانيو جو خلال استعدادات سباق «جائزة الصين الكبرى» (أ.ب)
السائق الصيني جوانيو جو خلال استعدادات سباق «جائزة الصين الكبرى» (أ.ب)
TT

جو يقترب من أن يكون أول سائق صيني في «فورمولا 1»

السائق الصيني جوانيو جو خلال استعدادات سباق «جائزة الصين الكبرى» (أ.ب)
السائق الصيني جوانيو جو خلال استعدادات سباق «جائزة الصين الكبرى» (أ.ب)

يترقب جوانيو جو إنهاء حلمه الذي استمر لعشرين عاماً في عطلة نهاية الأسبوع، حيث سيصبح أول سائق صيني يتسابق في سباق جائزة كبرى، ببطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1»، يُقام في بلاده، وتحديداً في مدينة شنغهاي.

وهذا هو العام الثالث لجو مع فريق ساوبر، الذي ستستحوذ عليه شركة «أودي» بداية من عام 2026.

وتذكر جو، اليوم (الخميس)، حضوره لأول سباق جائزة كبرى في شنغهاي في عام 2004، حيث كان مشجعاً يبلغ من العمر 5 أعوام، ولكن مشاركته الأولى في هذا السباق تأخرت لعدم إقامته منذ عام 2019، بسبب جائحة فيروس «كورونا».

وقال جو في تصريحات أدلى بها للصحافيين: «بالنسبة كنت أنتظر سباق الجائزة الكبرى هذا لمدة 20 عاماً، هذه الرحلة لم تكن سهلة على الإطلاق. يرجع ذلك فقط بسبب المكان الذي أتيت منه، وكذلك محاولتي للفوز بالعديد من السباقات في الفئات الأدنى لأوجد هنا، وبعد ذلك مشاهدة (فورمولا 1) كل عام».

وأضاف: «عندما أدركت أن السباق في بلادي لن يُقام لمدة عامين متتاليين، كان تركيزي منصبّاً على محاولة تقديم أقصى ما عندي للحفاظ على مقعدي لكي أكون موجوداً هنا اليوم».

وأردف: «بالطبع أمرّ بالعديد من المشاعر المختلطة خلال عطلة نهاية الأسبوع. أود أن أتعامل معه على أنه سباق عادي، ولكنني واثق من حضور العديد من المشجعين. لا يمكنني الانتظار لكي أقود سيارتي على المضمار للمرة الأولى في الغد».

يشهد السباق اهتماماً جماهيرياً كبيراً، حيث بيعت كل التذاكر بعد ساعة واحدة من طرحها في يناير (كانون الثاني) الماضي، ويأمل جو أن يحصد نقاطه الأولى في هذا الموسم، حيث ستكون أمامه فرصتان، لا سيما أن السباق في شنغهاي يقدم نقاطاً في سباق المسافات القصيرة والسباق الرئيسي.

وقال جو إن الأصوات أذهلته عندما شاهد السباق قبل 20 عاماً، وبعدها بسبع سنوات رحل عن الصين لمطاردة حلمه بأن يصبح سائقاً في سباقات سيارات «فورمولا 1».

توجه جو إلى لندن، وأصبح جزءاً من أكاديمية «فيراري»، وبعدها انتقل لـ«رينو»، قبل أن ينتقل مؤخراً لـ«ساوبر».

وينتهي عقد جو في نهاية الموسم، ولكنه قال إنه سيحب قضاء «المزيد من السنوات في (فورمولا 1)»، بينما يأمل أيضاً في وجود المزيد من المواهب الصينية بالسباقات.

وقال: «سعيد لأنني لستُ السائق الوحيد الموجود هنا، أعتقد أن هناك كثيراً من السائقين بعمر 10، و6، و8 سنوات بدأوا بالفعل التسابق هنا وفي أوروبا، ويحاولون خوض هذه الرحلة للدخول في (فورمولا 1)».

وأكد: «من الرائع تمثيل بلدك، وأن تقود سيارتك للمرة الأولى هنا».


لوكلير سائق فيراري: ساينز أفضل مني

كارلوس ساينز وشارل لوكلير سائقا فريق فيراري (إ.ب.أ)
كارلوس ساينز وشارل لوكلير سائقا فريق فيراري (إ.ب.أ)
TT

لوكلير سائق فيراري: ساينز أفضل مني

كارلوس ساينز وشارل لوكلير سائقا فريق فيراري (إ.ب.أ)
كارلوس ساينز وشارل لوكلير سائقا فريق فيراري (إ.ب.أ)

قال شارل لوكلير، سائق فريق فيراري المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم (الخميس)، إن زميله في الفريق الإسباني كارلوس ساينز يقدم أداء أفضل منه في المنافسة مع فريق رد بول بطل العالم، لكن هذا لا يقلقه في الوقت الحالي.

وسيغادر ساينز الفريق الإيطالي الشهير في نهاية الموسم الحالي ليفسح المجال أمام انضمام البريطاني المخضرم لويس هاميلتون سائق مرسيدس الحالي، وبطل العالم 7 مرات للفريق.

ويتخلف ساينز بفارق 4 نقاط فقط عن زميله لوكلير في قائمة السائقين، رغم عدم مشاركته في سباق جائزة السعودية الكبرى بسبب خضوعه لعملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية.

وصعد ساينز لمنصة التتويج في جميع السباقات الثلاثة التي شارك فيها خلال الموسم الحالي، وتُوج بسباق أستراليا لدى العودة بعد الجراحة.

ورداً على سؤال عن مستوى الأداء في فيراري، قال لوكلير على هامش سباق جائزة الصين الكبرى، اليوم (الخميس): «ببساطة هو يقدم أداء أفضل. في سباق البحرين (الجولة الافتتاحية) كان من الصعب المقارنة لأنني واجهت مشكلات وأعتقد أنه فيما عدا ذلك فإنني قدمت أداءً قوياً من جانبي. لكنه في آخر سباقين كان هو أكثر قوة».

وتابع: «الآن نتائجي تعتمد على مستوى أدائي، خاصة في السرعة في التجارب التأهيلية الرسمية وهي في العادة واحدة من نقاط قوتي (لكني) واجهت بعض الصعوبات في ضبط الإيقاع».

وأضاف: «هناك خيط رفيع بين الصواب والخطأ في لفة الإحماء والتعامل مع الإطارات وهذه أمور واجهت أنا فيها صعوبات أكثر من كارلوس».

وأردف: «يقدم (ساينز) مستوى مرتفعاً جداً من الأداء وهو أمر عظيم بالنسبة للفريق حسبما أعتقد».

وعبر لوكلير عن ثقته بقدرته على تحسين نتائجه في التجارب التأهيلية قريباً.

وقال السائق القادم من موناكو: «لذا لا أشعر بالقلق. لكني بالتأكيد أحتاج لإظهار ذلك خلال التجارب التأهيلية بداية من الغد».

ويحتل فيراري المركز الثاني في قائمة الصانعين، متخلفاً بفارق 21 نقطة عن رد بول الذي فاز سائقه الهولندي ماكس فيرستابن بطل العالم ثلاث مرات بـ3 من 4 سباقات أقيمت حتى الآن، بينما انطلق من المركز الأول في جميع السباقات الأربعة.

واحتل ساينز المركز الثالث في سباق البحرين، بينما احتل لوكلير المركز الرابع وحصل ساينز على المركز الثالث في اليابان، بينما حل لوكلير رابعاً مرة أخرى. وفي سباق أستراليا احتل فيراري المركزين الأول والثاني.

وفي سباق البحرين انطلق لوكلير قبل ساينز لكن السائق الإسباني تفوق على زميله في الفريق في التجارب التأهيلية الرسمية في سباقي أستراليا واليابان بعد ذلك.

وقال لوكلير إن سباق الصين العائد لبرنامج البطولة لأول مرة منذ 2018 يفترض أن يكون أفضل بالنسبة لفيراري من سباق اليابان السابق رغم أنه لا يزال يتوقع تفوق رد بول.


إلغاء مباريات الإعادة في «كأس الاتحاد الإنجليزي»

كل أدوار كأس الاتحاد ستتم إقامتها في عطلات نهاية الأسبوع (غيتي)
كل أدوار كأس الاتحاد ستتم إقامتها في عطلات نهاية الأسبوع (غيتي)
TT

إلغاء مباريات الإعادة في «كأس الاتحاد الإنجليزي»

كل أدوار كأس الاتحاد ستتم إقامتها في عطلات نهاية الأسبوع (غيتي)
كل أدوار كأس الاتحاد ستتم إقامتها في عطلات نهاية الأسبوع (غيتي)

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الخميس، إلغاء مباريات الإعادة في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي بداية من الموسم المقبل.

خطوة إلغاء مباريات الإعادة من الدور الأول وما بعده تأتي كجزء من اتفاقية جديدة بين الاتحاد الإنجليزي ورابطة الدوري الممتاز، والتي ستشهد تخصيص 33 مليون جنيه إسترليني إضافية (41 مليون دولار أميركي) سنوياً لكرة القدم الشعبية من الدوري الممتاز.

وكان الاتحاد الإنجليزي قام بالفعل بإلغاء مباريات الإعادة بداية من الدور الخامس فما بعده، وذكر أن خطوة إلغائها بشكل عام تم الاتفاق عليها «في ضوء التغييرات في أجندة المباريات بعد توسيع البطولات التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)».

وذكر الاتحاد الإنجليزي أن كل الأدوار ستتم إقامتها في عطلات نهاية الأسبوع، بعد أن تم نقل مباريات الدور الخامس لتقام في منتصف الأسبوع في السنوات الخمس الماضية.

وذكر الاتحاد الإنجليزي أن المباراة النهائية، ستلعب في عطلة نهاية الأسبوع قبل الأخيرة من موسم رابطة الدوري الممتاز، يوم السبت، حيث لن تقام أي مباريات بالدوري في اليوم نفسه.