نادي الاتحاد يتجهز لاستقبال المحتفلين... والشنقيطي يرافق البعثة

حمد الله والصيعري يتقدمان البعثة الاتحادية المغادرة إلى المجمعة (الموقع الرسمي لنادي الاتحاد)
حمد الله والصيعري يتقدمان البعثة الاتحادية المغادرة إلى المجمعة (الموقع الرسمي لنادي الاتحاد)
TT

نادي الاتحاد يتجهز لاستقبال المحتفلين... والشنقيطي يرافق البعثة

حمد الله والصيعري يتقدمان البعثة الاتحادية المغادرة إلى المجمعة (الموقع الرسمي لنادي الاتحاد)
حمد الله والصيعري يتقدمان البعثة الاتحادية المغادرة إلى المجمعة (الموقع الرسمي لنادي الاتحاد)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن إدارة الاتحاد قررت «في عرف اتحادي شهير»، فتح أبواب النادي للجماهير «في حال» استطاع الفريق الكروي حسم لقب الدوري السعودي أمام الفيحاء في المباراة التي ستجري على ملعب المجمعة ضمن الجولة 29 من الدوري السعودي للمحترفين.

ويمني الاتحاديون النفس بحسم تاريخي ينهي غياباً دام نحو 14 عاماً وتحديداً منذ 2009 عن منصة التتويج بلقب الدوري السعودي.

ويسعى الاتحاد إلى حسم لقب الدوري السعودي للمحترفين قبل جولة من نهاية الموسم.

ويحتاج الاتحاد إلى 3 نقاط فقط من أجل حسم اللقب دون النظر إلى نتيجة وصيفه النصر أو حتى الركون إلى مجريات الجولة الأخيرة التي سيواجه معها الاتحاد نظيره الطائي في الجوهرة المشعة بمدينة جدة.

ويملك العميد 66 نقطة في صدارة لائحة الترتيب وسط مطاردة شرسة من النصر صاحب المركز الثاني الذي يملك 63 نقطة، حيث يحتاج الأخير إلى تعثر الاتحاد وخسارته 4 نقاط في المواجهتين المتبقيتين من أجل صعوده للصدارة وتحويل مسار اللقب إلى العاصمة الرياض.

وغادر الفريق إلى الرياض ومنها إلى المجمعة تأهباً لمواجهة الفيحاء، وضمت البعثة العائد من الإصابة مؤخراً مهند الشنقيطي الذي أصر على مرافقة زملائه من أجل دعمهم معنوياً، علماً بأنه شارك في حصص تدريبية محدودة، على أن يكون رهن إشارة البرتغالي نونو سانتو في مواجهة الطائي الختامية الأربعاء.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن إدارة نادي الاتحاد جهزت طائرة خاصة لإعادة الفريق من الرياض بعد نهاية مواجهته أمام الفيحاء، وذلك بسبب ضيق الوقت وتعذر وجود رحلات مناسبة وأيضاً لإراحة الفريق قبل مواجهة الطائي.


مقالات ذات صلة

الخليفة: الخلود سيظل كبيراً.. ومباراة الأهلي «مجرد ثلاث نقاط»

رياضة سعودية محمد الخليفة رئيس نادي الخلود يحتفل مع لاعبيه بعد الانتصار (تصوير: عبد العزيز النومان)

الخليفة: الخلود سيظل كبيراً.. ومباراة الأهلي «مجرد ثلاث نقاط»

قال محمد الخليفة، رئيس نادي الخلود، إن فريقه كبير وسيظل قادراً على منافسة الكبار طالما أنه يوجد بالدوري السعودي للمحترفين.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية ألبرتو موليرو (الشرق الأوسط)

الاتحاد يطلق شرارة الاهتمام بـ«موليرو»... والهلال أقرب لضمه

هناك العديد من الأسماء التي يُتوقع انتقالها إلى فرقها الجديدة في سوق الانتقالات الشتوية، وبعضها مرتبط بشكل مباشر بكرة القدم الإسبانية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية رونالدو محتفلاً بأحد أهدافه (تصوير: عبد العزيز النومان)

هل سيحظى كريستيانو رونالدو بملكية صغيرة في نادي النصر؟

سيستمر كريستيانو رونالدو لموسم آخر في اللعب بنادي النصر بعقد لا يمكن رفضه من الناحية المالية. 

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي (تصوير: عبد العزيز النومان)

يايسله: بعد الطرد تغير كل شيء... الأهلي لن يتأثر

أكد الألماني ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي أن حالة الطرد قلبت المشهد في مباراة فريقه أمام الخلود التي خسرها بهدف وحيد دون رد.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية كيفن نوكودو (الشرق الأوسط)

الرائد يوقع مع الكاميروني نوكودو

أفادت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» بأن إدارة نادي الرائد نجحت في التوقيع مع المحترف الكاميروني في صفوف فريق ضمك كيفن نوكودو لمدة ثلاث سنوات.

خالد العوني (بريدة)

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
TT

رالي داكار: «فخوخ رملية» تبعثر صدارة الراجحي... ودانيا عقيل تمنح «السيدات» رقماً جديداً

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)

استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، أمس (الأربعاء)، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.

وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعة)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية، والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.

وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.

في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.

دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)

واستعاد لاتيغان صدارة الترتيب العام بفارق دقيقتين و27 ثانية عن يزيد الراجحي، الذي خسر الكثير من الوقت على الكثبان الرملية، وبفارق 26 دقيقة و46 ثانية عن ماتياس إكستروم. وخسر ناصر العطية 20 دقيقة إثر خطأ ملاحي، لكنه لا يزال ضمن دائرة المنافسة على منصة التتويج بفارق 4 دقائق عن إكستروم.

وهيمنت دانيا عقيل على فئة تشالنجر في المرحلة الخاصة ليوم الأربعاء. على أرضها وأمام جماهيرها، حيث سجّلت السائقة السعودية أسرع زمن متقدمةً بـ3 دقائق و4 ثوانٍ عن باو نافارو و5 دقائق و48 ثانية عن غونزالو غيريرو. وأصبحت عقيل رابع امرأة تفوز بمراحل داكار بعد يوتا كلاينشميدت، وكريستينا غوتيريز وسارة برايس. وعلى صعيد الترتيب الإجمالي في السيارات، أنهت عقيل اليوم في المركز الثالث بفارق دقيقة واحدة و40 ثانية عن ناني روما.

وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».

يزيد الراجحي عاد ثانياً في المرحلة العاشرة (أ.ف.ب)

واتبع لاتيغان نهجاً استراتيجياً، إذ حصل على وقت كافٍ لاستعادة الصدارة لكنه لم يرغب في إنهاء المرحلة العاشرة في مركز متقدم ليتجنب الانطلاق من المقدمة في مرحلة اليوم (الخميس)، ليستفيد من آثار إطارات المتسابقين المنطلقين أولاً.

أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً أمس ولم نضغط. يبقى يومان ونُنهي الرالي».

وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».

وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.

وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق اليوم (الخميس). كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا هو «الأربعاء الأكثر إحباطاً في حياتي».

الجِمال حاضرة مع المتسابقين في رالي داكار السعودية (أ.ف.ب)

بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».

وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.