الدوري السعودي: رباعية الخليج تمنحه الأمل في البقاء

لاعبو الخليج عاشوا لحظات طويلة من الفرح أمس (عبد الله الفالح)
لاعبو الخليج عاشوا لحظات طويلة من الفرح أمس (عبد الله الفالح)
TT

الدوري السعودي: رباعية الخليج تمنحه الأمل في البقاء

لاعبو الخليج عاشوا لحظات طويلة من الفرح أمس (عبد الله الفالح)
لاعبو الخليج عاشوا لحظات طويلة من الفرح أمس (عبد الله الفالح)

نجح فريق الخليج في تعزيز حظوظه بالبقاء عقب فوزه الكبير على مضيفه الوحدة 4 - 1 الاثنين، على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بمكة المكرمة في افتتاح الجولة 28 من الدوري السعودي لكرة القدم.

وتناوب على تسجيل رباعية الخليج البرتغالي بيدرو أمارال (10) والبرازيلي موراتو (18 و66) والألباني سوكول سيكاليشي (58 من ركلة جزاء)، فيما سجل هدف الوحدة الوحيد هزاع الغامدي (20).

ورفع الخليج رصيده إلى 27 نقطة في المركز 14، بفارق 3 نقاط أمام العدالة الذي يستضيف الهلال الثلاثاء، فيما بقي الوحدة في المركز 13 برصيد 29 نقطة.

ورد ضمك اعتباره من خسارة الدور الأول أمام جاره أبها، عندما تغلب عليه بهدف وحيد حمل توقيع عبد الله العمار في الدقيقة 56 على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية بالمحالة.

وصعد ضمك إلى المركز السابع برصيد 35 نقطة، في حين تراجع أبها إلى المركز 11 برصيد 33 نقطة.

وقسا الفتح على مضيفه الاتفاق برباعية نظيفة على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، تناوب على تسجيلها فراس البريكان (12 و40 من ركلة جزاء) وخالد الغنام (72 و81).

ورفع الفتح رصيده إلى 42 نقطة في المركز السادس، وتجمد رصيد الاتفاق عند 33 نقطة في المركز العاشر.

واحتفل التعاون مع جماهيره بالانتصار في أول لقاءاته على ملعبه الجديد، بعدما نجح في التغلب على الطائي 2 - 1 على ملعب نادي التعاون الجديد ببريدة.

وافتتح فهد الرشيدي التسجيل للتعاون (24)، وأدرك محمد حريزان التعادل للطائي (55)، قبل أن يسجل الكاميروني رأسية لياندر تاوامبا هدف الفوز لأصحاب الأرض (72).

ورفع التعاون رصيده إلى 49 نقطة في المركز الخامس، في الوقت الذي تجمد فيه رصيد الطائي عند 34 نقطة في المركز الثامن.

واكتفى فريقا الفيحاء وضيفه الرائد بالتعادل الإيجابي 1 - 1 على ملعب مدينة المجمعة الرياضية.

وتقدم الرائد بهدف الكرواتي داميان ديوكوفيتش (24)، لكن الفيحاء نجح في إدراك التعادل بالشوط الثاني عبر المقدوني الشمالي ألكسندر ترايكوفسكي (80).

ورفع الفيحاء رصيده إلى 30 نقطة في المركز 12، فيما رفع الرائد رصيده إلى 33 نقطة في المركز التاسع.


مقالات ذات صلة

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)

رغم التحديات... سعود عبد الحميد يثبت جدارته في تشكيلة روما

سعود عبد الحميد يتألق رفقة روما الإيطالي (د.ب.أ)
سعود عبد الحميد يتألق رفقة روما الإيطالي (د.ب.أ)
TT

رغم التحديات... سعود عبد الحميد يثبت جدارته في تشكيلة روما

سعود عبد الحميد يتألق رفقة روما الإيطالي (د.ب.أ)
سعود عبد الحميد يتألق رفقة روما الإيطالي (د.ب.أ)

دخل سعود عبد الحميد تاريخ كرة القدم السعودية، بعدما بات أول لاعب يسجل في مسابقة أوروبية، وذلك بهدفه بقميص روما الإيطالي في الفوز على براغا البرتغالي الخميس ضمن الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم.

احتاج عبد الحميد إلى خمس مباريات فقط من أصل 19 لفريقه منذ انطلاق الموسم لتسجيل هدفه الأول مع «الذئاب»، بعد اثنتين شارك فيهما بشكل أساسي، لكن المباراة الخامسة جاءت عقب انتظار دام 105 أيام على انتقاله من الهلال إلى نادي العاصمة الإيطالية.

وانتظر الظهير الأيمن البالغ 25 عاما فرصة من مدرب ثالث لفريقه حتى يثبت نفسه، إذ وصل إلى روما حين كان النجم السابق دانييلي دي روسي في قيادة الجهاز الفني قبل أن يُقال من منصبه ويُعيّن الكرواتي إيفان يوريتش بدلا منه.

ولم يُعطِ دي روسي الذي أقيل في 18 سبتمبر (أيلول)، بعد أقل من شهر على التعاقد مع عبد الحميد، الفرصة للاعب القادم من الدوري السعودي، مشيرا إلى الفارق مع الدوري الإيطالي.

قال في مؤتمر صحافي في أغسطس (آب): «رأيت سعود في تدريبين فقط، وجعلناه يلعب 10 دقائق، وذلك لأننا لم نرغب في زيادة الضغط عليه».

وأضاف: «يمتلك سعود الخصائص التي كنت أبحث عنها، إنه لاعب لم أكن أعرف عنه سوى القليل. في السعودية يرونه بطلا مستقبليا، ولكن علينا أن نعمل كثيرا من وجهة نظر تكتيكية وفنية».

وتابع دي روسي الذي تسببت إقالته في غضب جماهيري: «سعود سريع للغاية، ونحن بحاجة للوصول إلى بعض المعرفة التكتيكية، لأن كرة القدم هنا في إيطاليا مختلفة تماما عما هي عليه الآن هناك في السعودية».

وعلى الرغم من أن يوريتش أشرك عبد الحميد لأول مرة في يوروبا ليغ، مرة احتياطيا أمام أثلتيك بلباو الإسباني وثانية أساسيا بمواجهة إلفسبورغ السويدي، فإنه أبقاه على مقاعد الاحتياط في الدوري.

مع ذلك، لم يخف يوريتش أن السعودي: «لاعب جيد، لكنه بحاجة إلى بعض الوقت، بالطبع هو يملك القدرة على المشاركة، ولكنه يجب أن يتكيف مع أجواء الفريق».

ثم تسلم المدرب المخضرم كلاوديو رانييري تدريب روما خلفا ليوريتش، لكن انطلاقته منذ 14 نوفمبر (تشرين الثاني) لم تكن جيدة، إذ خسر في مباراته الأولى مع نابولي، ثم تعادل مع توتنهام في يوروبا ليغ، وعاد ليخسر أمام أتالانتا.

إلا أن المدرب الذي لطالما آمن بالشباب، أعطى الفرصة سريعا لعبد الحميد منذ المباراة الأولى، ولو لدقائق معدودة. أبقاه على مقاعد الاحتياط أمام توتنهام وأتالانتا، ثم وضعه في تشكيلته الأساسية في الفوز على ليتشي 4-1، حيث صنع السعودي هدفا قدّم من خلاله إمكاناته للمدرب الجديد.

وفي مباراة مهمة مع براغا، أعطى رانييري الفرصة مجددا لعبد الحميد الذي استغلها وسجل هدفه الأول بقميص «جالوروسي» من تسديدة يمينية قوية داخل المنطقة، وبات أول لاعب عربي يفعلها مع روما منذ المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي راهنا.

قال المدرب البالغ 73 عاما وصاحب الإنجاز التاريخي بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليستر سيتي: «رؤيته في التمارين صعّبت عليّ اتخاذ القرارات. مع عدم وجود مباريات ودية، وجدت نفسي أتساءل: (هل أشركه (في المباراة) أم لا؟)».

وأضاف: «بالنظر إلى أننا كنا نلعب في مواجهة فرق مثل نابولي وتوتنهام، فإن حتى مشاركته في هذه المباريات كانت مجازفة. ومع ذلك، خلال التدريبات رأيت مدى اجتهاده ومدى التزامه مع الفريق».

انطلق عبد الحميد بسرعة من الجهة اليمنى وتسلم تمريرة من الفرنسي مانو كونيه مسددا في قلب المرمى البرتغالي.

وعلّق رانييري: «قلت لزملائه: (انظروا إلى سرعته، دعونا نعطه الكرة في الوقت المناسب، سترون أنه عندما ينطلق، لن يتمكن أحد من اللحاق به)».

وأردف: «هذه الليلة (الخميس) تعرفنا عليه بشكل أفضل. بالطبع هو شاب يحتاج إلى التحسن. يحتاج إلى تعلم التمهل في بعض الحالات، لكنه لاعب ذكي يمكننا العمل عليه».

وكتب عبد الحميد على حسابه عبر منصة «إكس»: «مبروك الفوز لمشجعي جالوروسي. 3 نقاط مهمة في مشوارنا الأوروبي. لحظة خاصة في مسيرتي كلاعب بأن أحرز هذا الهدف الأول بقميص روما».

بدأ عبد الحميد مسيرته مع الاتحاد، حيث لعب مع الفريق الأول من 2018 إلى 2022، ومنه انتقل إلى الهلال، حيث لمع نجمه بشكل أكبر، لكنه اختار الاحتراف في أوروبا على عكس العديد من اللاعبين السعوديين.

استدعيَ إلى تشكيلة المنتخب الأوّل عام 2019، حيث شارك في مباراة ودية أمام مالي ومن بعدها في 37 مباراة أخرى مسجلا هدفا واحدا مع ثلاث تمريرات حاسمة.