نائب رئيس «الرياض»: بدأنا التحضير جدياً للدوري السعودي

مقبل بن جديع كشف عن خطط مستقبلية ورعايات جديدة قادمة للنادي

من لقاء نادي الرياض والعروبة "الموقع الرسمي لنادي الرياض"
من لقاء نادي الرياض والعروبة "الموقع الرسمي لنادي الرياض"
TT

نائب رئيس «الرياض»: بدأنا التحضير جدياً للدوري السعودي

من لقاء نادي الرياض والعروبة "الموقع الرسمي لنادي الرياض"
من لقاء نادي الرياض والعروبة "الموقع الرسمي لنادي الرياض"

كشف الدكتور مقبل بن جديع، نائب رئيس نادي الرياض، عن أن صعود الفريق إلى دوري المحترفين السعودي يعدّ تتويجاً لأهداف وضعت منذ بداية استلام الرئاسة، وخطة استراتيجية رسمت منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى عمل متواصل تم بإخلاص بعيداً عن المصالح والأهداف الشخصية.

واعترف الدكتور مقبل بن جديع بأنه توقّع تأهل فريق الرياض إلى دوري المحترفين السعودي، مع وجود طموح أكبر بالرغبة في المزيد، خلال تصريحاته التي أدلى بها لـ«الشرق الأوسط» بعد ضمان تأهل النادي بشكل رسمي وتواجده في المركز الرابع بدوري الدرجة الأولى هذا الموسم.

وقال نائب رئيس نادي الرياض في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «خططنا للتأهل إلى دوري المحترفين منذ أن استلمنا زمام الإدارة؛ لأننا رأينا الهدف وعملنا بإخلاص من اليوم الأول، ونجحنا قبل ذلك في الصعود إلى دوري الأولى ثم التأهل إلى الدوري الممتاز؛ وذلك بسبب وضع خطة عمل حقيقية وأهداف واضحة، وتم العمل عليها بإخلاص وتفانٍ؛ لذلك فإن النتائج ستأتي بشكل متوقع بلا شك كما يتمنى الجميع».

فرحة لاعبي الرياض بالصعود "الموقع الرسمي لنادي الرياض"

وأكمل نائب رئيس النادي العاصمي تصريحاته موضحاً أن العام الحالي كان مميزاً بسبب تأهل 4 أندية إلى دوري المحترفين، بالإضافة إلى استعدادهم المبكر قبل بدء الموسم الحالي، ليصف العمل بالتراكمي فقط باختيارات اللاعبين والمحترفين والمدرب الذي جاء بعد إقالة المدرب السابق الذي ظل في مهمته لمدة 3 مباريات فقط، قبل أن تتم إقالته سريعاً بسبب شعورهم بحاجة الفريق إلى التغيير، وهذا ما حدث فعلياً في النجاحات الأخيرة والتأهل الرسمي.

وعلى مستوى خطة بناء الفريق الحالي لنادي الرياض، أشار الدكتور مقبل إلى أن الخطة بدأت فوراً منذ استلامهم مجلس إدارة النادي؛ لأن الهدف الرئيسي لم يكن فقط في التأهل للأولى أو الممتاز، ولكن كان العمل بالتوازي مع تنشيط وتطوير الفئات السنيّة والشباب، واستقدام العناصر المميزة للفريق الأول؛ لأن إدارة نادي الرياض تؤمن فقط بالعمل التراكمي المستمر، وهذا هو الهدف الرئيسي للنادي والإدارة منذ نهاية عام 2019 حتى 2023.

وحول خطط الفريق المستقبلية، شدد على أن عملية تغيير الأجانب والمحترفين لن تتم في الوقت الراهن، رغم أن الإدارة بدأت فعلياً العمل للموسم الجديد، لكن هناك فريقاً داخل الإدارة هو من يتولى إدارة ملف كرة القدم بالكامل؛ لذلك فإن الجميع يعمل من الآن للموسم الجديد، وسوف تأتي القرارات تباعاً وفق المسؤولين عن ذلك داخل مجلس الإدارة، سواء بالأسماء الجديدة أو التعاقدات الأجنبية القادمة في فترة الانتقالات الصيفية.

وعلى الجانب الفني والخططي، رفض مقبل بن جديع الكشف عن خطة الفريق القادمة خلال دوري المحترفين السعودي، لكنه اعترف بوجود اختلافات جوهرية بين دوري الأولى ودوري المحترفين؛ لذلك فإن اللجنة الموجودة حالياً لإدارة كرة القدم هي من ستتولى دراسة وتحليل هذا الملف، مع تأكيده بأن الاجتماعات للموسم الجديد بدأت فعلياً داخل أروقة نادي الرياض منذ تأكد صعوده إلى دوري المحترفين.

الدكتور مقبل بن جديع "الشرق الأوسط"

واختتم نائب رئيس مجلس إدارة نادي الرياض مقابلته بالتأكيد على وجود صفقات رعاية جديدة وشراكات للنادي خلال الموسم الجديد، لكن سيتم الإعلان عنها فور الاتفاق على العقود بشكل كامل، مبدياً تفاؤله بشأن مستقبل الفريق ووضعه المالي والفني وفق النتائج الأخيرة والاستقرار الإداري على جميع المستويات.

ونجح فريق الرياض في حجز بطاقة التأهل لدوري المحترفين السعودي عقب موسم قوي وناجح، بعد أن جمع 62 نقطة خلال 32 جولة خاضها في دوري الدرجة الأولى ليحسم رسمياً تأهله، وقبل جولتين من نهاية مباريات دوري الدرجة الأولى، خاصة مع استفادته من النظام الجديد بتأهل 4 فرق بعد قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم زيادة عدد الأندية المشاركة في دوري المحترفين بدءاً من الموسم القادم.

وخلال 32 مباراة خاضها في دوري الأولى هذا الموسم، سجل فريق الرياض 19 انتصاراً مع 5 تعادلات، بالإضافة إلى تلقيه 8 هزائم. وسجل لاعبو الرياض 50 هدفاً مقابل استقبال 33 في شباكهم، مع تبقي جولتين على النهاية، ليحتفي الحساب الرسمي للنادي بصعوده مع عبارة واضحة بعنوان «من له ماض... لا بد أن يعود».

وتنقل نادي الرياض خلال الـ18 عاماً الماضية بين دوري الدرجتين الأولى والثانية قبل أن يتمكن من الصعود لدوري المحترفين، حيث غاب لمدة 18 عاماً عن اللعب بين الكبار. وكان آخر ظهور لفريق الرياضي في الدوري السعودي الممتاز خلال موسم 2004-2005، ليتواجد في المركز قبل الأخير ويهبط مباشرة إلى دوري الأولى بعدها، لكنه سيعود بعد غياب خلال الموسم القادم، بعد تغيير مسمى البطولة إلى دوري المحترفين السعودي.

وظل الرياض في الدرجة الأولى منذ عام 2006 حتى عام 2016 قبل أن يهبط لدوري الدرجة الثانية ليبقى فيه هذه الدرجة 6 مواسم ليصعد الموسم الماضي ثانياً في المجموعة الأولى خلف العربي إلى دوري الدرجة الأولى ويواصل الصعود للدرجة الممتازة في إنجاز كبير يحسب لإدارة النادي.

تكتيكياً، يقود المدرب الكرواتي دامير بوريتش فريق الرياض خلال الموسم الحالي، وهو المدرب الذي سبق له تدريب بعض الفرق الأوروبية، مثل هايدوك سبليت الكرواتي، وأدميرا فاكر مودلينغ، قبل أن يحط الرحال في الملاعب السعودية ويقود الرياض للتأهل إلى دوري المحترفين بعد مستوياته الجيدة هذا الموسم في دوري الأولى.

جدير بالذكر أن فريق الرياض يضم بين صفوفه عدداً من اللاعبين المميزين الذين تألقوا بوضوح هذا الموسم في دوري الأولى، مثل المهاجم الصربي نيكولا ستوجيليجكوفيتش الذي سجل 17 هدفاً في بطولة الدوري، ولاعب الوسط البرازيلي لويز فليبي مورالها الذي سجل 10 أهداف، والصربي ميودراج جيموفيتش الذي سجل 8 أهداف، ولاعب الوسط البرازيلي دييغو ميراندا صاحب الـ4 أهداف، بالإضافة إلى نواف عبد الله الحبشي الذي سجل 4 أيضاً، والحارس البرتغالي إيمانويل نوفو، لتنجح إدارة النادي في اختيار المدرب المثالي، وتحقيق خلطة موفقة بين المحترفين والمحليين، ليتأهل الفريق رسمياً إلى دوري الكبار ويعود إلى الواجهة بعد غياب طويل.

واشتهر فريق الرياض بلقب «مدرسة الوسطى» في الثمانينات والتسعينات ويعدّ مهاجمه التاريخي فهد الحمدان أحد أبرز نجوم كرة القدم السعودية على صعيد الهدافين؛ إذ يصنّف ضمن أفضل خمسة لاعبين سجلوا في الدوري السعودي الممتاز في فترة الثمانينات ومطلع التسعينات.

كما تميزت صفوفه حينها بنجوم كبار أمثال ناصر الدوسري الشهير بسدوس، وعبد الله الضعيان، وخالد القروني، ومحمد القاضي، وياسر الطايفي، ومحمد السبيت، وأحمد زايد وشقيقه حارس المرمى مبروك زايد.

وكان فريقاً لا يشق له غبار في الدوري السعودي بسبب أسلوب لعبه الجميل اللافت لأنظار المشجعين، حيث مهارة لاعبيه وتناقلهم السلس للكرة، علماً أنه فاز بكأس ولي العهد عام 1994 بعد فوزه على الشباب بعد أن أقصى النصر والاتحاد في نصف وربع النهائي كما كان قريباً من الفوز بالدوري السعودي عام 1994، لكنه خسر في ما يسمى بالمربع الذهبي أمام النصر بهدف دون مقابل.


مقالات ذات صلة

مصادر: رابطة الدوري السعودي حددت 1 نوفمبر موعداً للديربيات

رياضة سعودية الاثنين المقبل سيتم إعلان مواعيد الجولات من الـ9 وحتى الـ13 (دوري روشن)

مصادر: رابطة الدوري السعودي حددت 1 نوفمبر موعداً للديربيات

كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» عن أن رابطة الدوري السعودي للمحترفين ستعلن، الاثنين المقبل، مواعيد مباريات الجولات 9 و10 و11 و 12 و 13.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية الأهلي يعيش لحظات عصيبة بعد خروجه من كأس الملك (النادي الأهلي)

الدوري السعودي: الاتحاد لتصحيح مساره... ولقاء ساخن بين القادسية والأهلي

يسعى فريق الاتحاد لتعويض خسارته الأخيرة أمام الهلال والتي أبعدته عن صدارة لائحة الترتيب في الدوري السعودي للمحترفين عندما يستضيف الجمعة نظيره فريق الخليج.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية كهرباء وحسين الشحات لحظة تصوير أمس في الرياض (النادي الأهلي)

كأس السوبر الأفريقي: ذكريات الـ94 ونهائي القرن تُخيم على الأهلي والزمالك

تتخذ قمة الأهلي والزمالك طابعاً مختلفاً عندما تُلعب على المستوى القاري، وحين يتجدد اللقاء بينهما في مباراة كأس السوبر الأفريقي، اليوم الجمعة، سيرفع الفائز.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية جماهير الأهلي تتأمل اعادة فريقها للمسار الصحيح لخوض المنافسات بشكل أقوى (تصوير: علي خمج)

فيتوريا ولامبارد في مقدمة المدربين المرشحين لتدريب الأهلي

اكدت مصادر وثيقة الإطلاع لصحيفة "أوجوغو" البرتغالية وجود اسم المدرب البرتغالي روي فيتوريا والانجليزي فرانك لامبارد في قائمة النادي الاهلي السعودي لتدريب الفريق.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية كريستيانو رونالدو (أ.ف.ب)

رونالدو يستعد لكتابة تاريخ جديد في مواجهة الوحدة

يستعد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب النصر، لكتابة تاريخ جديد عندما يخوض مواجهة خاصة بالنسبة له بدوري روشن السعودي، وذلك حينما يواجه فريقه ضيفه الوحدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مصادر: إدارة الهلال لم تناقش مستقبل نيمار الموسم المقبل 

نيمار (أ.ب)
نيمار (أ.ب)
TT

مصادر: إدارة الهلال لم تناقش مستقبل نيمار الموسم المقبل 

نيمار (أ.ب)
نيمار (أ.ب)

شهد الصيف الماضي رحيل الظهير الأيمن سعود عبد الحميد من نادي الهلال إلى صفوف روما الإيطالي، وهو انتقال أثّر بشكل غير مباشر على مستقبل نجم الهلال البرازيلي نيمار دا سيلفا.

ففي الوقت الذي كان الهلال يبحث عن تعزيز خط هجومه، جاءت الإصابة التي تعرض لها نيمار بقطع في الرباط الصليبي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لتغير معادلة الفريق.

وكان قد أصيب نيمار خلال مشاركته مع منتخب بلاده في مواجهة منتخب الأوروغواي، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، الأمر الذي أثار تساؤلات حول جاهزيته ومستقبله مع «الزعيم».

وكان الهلال قد وضع خططاً طموحة لتعزيز مركز الجناح قبل إصابة نيمار، حيث دخل في مفاوضات مع أسماء لامعة في عالم كرة القدم، مثل الفرنسي كينغسلي كومان، جناح بايرن ميونيخ، والبرازيلي رافينيا، جناح برشلونة.

إلا أن انتقال سعود عبد الحميد إلى روما أجبر الإدارة على تعديل استراتيجيتها، حيث بات الفريق بحاجة إلى تعويض اللاعب في مركز الظهير الأيمن بشكل أكثر إلحاحاً.

مع تزايد الحاجة إلى تعزيز خط الدفاع، قررت إدارة الهلال التركيز على التعاقد مع ظهير أيمن عالي الجودة بدلاً من جناح هجومي، وهو ما قادهم في النهاية إلى التعاقد مع البرتغالي جواو كانسيلو قادماً من مانشستر سيتي.

وهذه الصفقة لم تكن بالصدفة، بل جاءت نتيجة الحاجة الملحة إلى لاعب يمتلك خبرة كبيرة في مركز الظهير الأيمن، وخاصة بعد فراغ هذا المركز برحيل عبد الحميد.

ولم يعد الهلال بحاجة إلى جناح هجومي بنفس الدرجة التي كان عليها سابقاً، رغم أن نيمار لن يكون جاهزاً للمشاركة في بداية الموسم.

وأدركت إدارة الهلال أنه سيكون من غير المجدي تسجيل نيمار في قائمة الدوري، وهو غير قادر على اللعب، وبدلاً من ذلك، قررت أن تركز على تعويض خسارة سعود عبد الحميد في الدفاع بدلاً من البحث عن بديل لنيمار في الهجوم.

وينتهي عقد نيمار مع الهلال مع نهاية كأس العالم للأندية في صيف العام المقبل، وهذا يثير تساؤلات حول مستقبله مع الفريق، خاصة إذا استمر غيابه عن اللعب لفترة طويلة.

وذكرت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الهلال السعودي لم تبدأ حتى الآن في مناقشة تجديد عقد النجم البرازيلي نيمار الذي ينتهي بعد نهاية كأس العالم للأندية، حيث لم يطرح هذا الأمر للنقاش أو التفاوض. ومن المقرر أن يخضع نيمار لاختبارات لياقية في نهاية الشهر الحالي، التي على ضوئها سيتم تقييم حالته البدنية وتحديد موعد عودته التدريجية إلى التدريبات الجماعية مع الفريق.

يأتي ذلك في ظل ترقب الجماهير الهلالية لمعرفة مستقبل اللاعب البرازيلي، الذي كان قد انضم إلى صفوف الفريق في صفقة تاريخية في صيف 2023.

ورغم إصابته، يبقى نيمار أحد أهم الأسماء في صفوف الهلال، ولا يزال بإمكانه المشاركة في بطولات أخرى، مثل كأس الملك ودوري أبطال آسيا - النخبة، في حال استعادته لياقته قبل يناير (كانون الثاني) المقبل.

وإذا تمكن من العودة في الوقت المناسب، يمكن تسجيله للمشاركة في بطولة الدوري في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

هذه الفرصة تعطي نيمار مساحة لاستعادة بريقه مع الهلال، وإثبات أنه لا يزال يمتلك القدرة على تقديم الإضافة الهجومية التي كان ينتظرها الفريق عند التعاقد معه، لكن ذلك يعتمد بشكل كبير على سرعة تعافيه من إصابته وقدرته على استعادة مستواه البدني والفني.

ولو كان الهلال تعاقد مع جناح هجومي وتألق مع الفريق خلال فترة غياب نيمار، لكان ذلك قد أثر سلباً على فرص النجم البرازيلي في تجديد عقده.

الفريق ربما كان سيعدّ أن نيمار لم يعد الخيار الأفضل، خصوصاً أنه غائب عن الملاعب منذ فترة طويلة بسبب الإصابة.

يذكر أن نيمار تعرض لكثير من الإصابات التي أثّرت على مسيرته الاحترافية، وأدت إلى غيابه عن عدد كبير من المباريات. فمنذ صيف 2023 حتى الآن، غاب نيمار لمدة 408 أيام، مفوتاً المشاركة في 63 مباراة، وهو الغياب الأطول في مسيرته على الإطلاق.

وخلال موسم 2022 - 2023، غاب لمدة 139 يوماً بسبب إصابتين أيضاً، ما جعله يغيب عن 17 مباراة.

أما في موسم 2021 - 2022، فقد تعرض لـ4 إصابات أبعدته عن الملاعب لمدة 111 يوماً، وأدى ذلك إلى غيابه عن 21 مباراة.

وفي موسم 2020 - 2021، عانى من 5 إصابات أدت إلى غيابه لمدة 95 يوماً وحرمانه من المشاركة في 22 مباراة. وفي موسم 2019 - 2020، كانت هناك 3 إصابات تسبّبت في غيابه لمدة 77 يوماً عن 16 مباراة. موسم 2018 - 2019 كان ثاني أصعب المواسم على نيمار حيث غاب لمدة 180 يوماً نتيجة 7 إصابات، ما أبعده عن 36 مباراة.

وفي موسم 2017 - 2018، تعرض لـ5 إصابات تسبّبت في غيابه لمدة 115 يوماً ليبتعد عن المشاركة بـ24 مباراة.