الغامدي: رئيس الشباب ليس «مزهرية» كغيره!https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4335586-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF%D9%8A-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%84%D9%8A%D8%B3-%C2%AB%D9%85%D8%B2%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D9%83%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D9%87
«الشباب» انهار في المباريات الأخيرة دون سبب واضح (عبد الرحمن السالم)
فجّر خالد الغامدي، لاعب فريق الشباب، جدلاً كبيراً بتصريحاته التي أدلى بها مع نهاية مباراة فريقه أمام الوحدة، التي انتهت بفوز الأخير بهدف وحيد دون ردّ، وهي المواجهة التي أخرجت الشباب رسمياً من المنافسة على لقب الدوري السعودي، بعدما تجمد رصيده عند 53 نقطة بفارق 10 نقاط عن المتصدر (الاتحاد).
وقال لاعب فريق الشباب، في حديثه لقناة «إس سي سي»، الناقل الرسمي لمنافسات الدوري السعودي، في منطقة اللقاءات الإعلامية: «للأمانة أنا حزين على الجماهير الحاضرة في الملعب أو خلف الشاشات»، مضيفاً: «الخلل واضح، وهل تتوقع أن خالد البلطان (رئيس النادي) لو توفر لديه الدعم والمادة سيُبقي على أشباه اللاعبين الذين يمتلكهم الفريق؟!».
ومضى الغامدي في حديثه المثير للجدل: «البلطان رئيس النادي يحمل مسؤولية كبيرة على عاتقه، وهو ليس (مزهرية) كغيره من الرؤساء، ويبذل كل شيء وحده، وفي النادي لا يوجد لدينا عضو شرف داعم، ونحن اللاعبين نلمس هذا الأمر»، مضيفاً: «من المستحيل أن تستمر هناك مجموعة من اللاعبين في الفترة الشتوية لو كان الدعم متوفراً».
وأشار اللاعب، الذي دافع عن ألوان أندية متعددة قبل حضوره إلى «الشباب»، إلى أن فريقه يستحق معانقة لقب الدوري منذ 3 سنوات، موضحاً: «ننافس للموسم الثالث، وكُنا نستحق اللقب، خاصة هذا الموسم. يُفترض أننا حسمنا المنافسة منذ وقت مبكر، لكن لدينا نقصاً، وأعتقد أن هذا الموسم انتهى به طموح الدوري، لكن المنافسة ما زالت في الملعب، ولدينا مباراة مهمة يجب أن نقدم فيها ما يرضينا، كلاعبين ومدربين وجماهير».
وختم الغامدي حديثه برفض التفسير عما يقصد بقوله «أشباه اللاعبين»، موضحاً: «هذا كلامي، وكل شخص يفسره كما يريد».
يبدو أن الهلال هو الوحيد الذي دخل عالم الألفية، وسط أرقام بعيدة يتعيّن على منافسيه أن يحطموها ليصلوا إلى ما وصل إليه؛ حيث سجّل الفريق الأزرق 1003 أهداف
أصيب عشاق نادي الفتح بحالة شك كبيرة بقدرة فريقهم على البقاء لموسم جديد في دوري المحترفين السعودي، وباتوا في صدمة من الوضع الذي آلت إليه الأمور للفريق الذي كان
عزز فريق النصر السبت صدارته للدوري السعودي الممتاز للسيدات لكرة القدم ، بعد فوزه على ضيفه القادسية بثلاثية مقابل هدف ضمن الجولة الحادية عشر من البطولة.
كشف موقع «فوتبول إنسايدر» عن أن مهاجم توتنهام، ريتشارليسون، أبلغ أصدقاءه برغبته في مغادرة النادي اللندني، حيث يخطط للانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين.
علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن إدارة النادي الأهلي قررت تجديد الثقة في المدرب الألماني ماتياس يايسله، واستمراره في قيادة الفريق الأول لكرة القدم، بعد اجتماع مثمر.
سعد السبيعي (الدمام)
روان الخميسي (جدة)
الفتح... هل دخل مرحلة الشك بالهبوط لدوري الدرجة الأولى؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5102786-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D9%87%D9%84-%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A8%D9%88%D8%B7-%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%AC%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89%D8%9F
الفتح... هل دخل مرحلة الشك بالهبوط لدوري الدرجة الأولى؟
غوميز... الوقت لم يسعفه الفعل ما يريد مع الفتح (سعد الدوسري)
أصيب عشاق نادي الفتح بحالة شك كبيرة بقدرة فريقهم على البقاء لموسم جديد في دوري المحترفين السعودي، وباتوا في صدمة من الوضع الذي آلت إليه الأمور للفريق الذي كان في أحد المواسم صانعاً لما يشبه بالمعجزة حينما توج ببطولة دوري 2013، وألحقه بالتتويج ببطولة السوبر السعودي.
وبعد أن ظل عقداً من الزمن «نموذجاً» للكفاح وقهر المستحيل وشمعة للفرق التي تعادله أو تقاربه في الإمكانات المادية والفنية لتحقيق ما اعتبر مستحيلاً، بات اليوم في وضع لا يرضي محباً أو حتى متابعاً من بعيد لهذا النادي الذي بات الممثل الوحيد لمحافظة الأحساء (شرق السعودية) بدوري المحترفين.
وقبل جولتين فقط من نهاية الدور الأول من بطولة الدوري السعودي للمحترفين تلقى الفتح أكبر نتيجة في تاريخه ومكرراً أكبر نتيجة تعرض لها فريق سعودي بدوري المحترفين بعد أن تلقت شباكه (9) أهداف مع الرأفة من الهلال الذي سبق أن سجل نتيجة مماثلة في شباك الحزم الموسم الماضي، كان لها الأثر الواضح في هبوط ذلك الفريق لدوري الدرجة الأولى، وهو المصير نفسه الذي يمكن أن يكون للفتح ما لم يتدارك أوضاعه.
ويرى متابعون للفتح أن وضع فريقهم كان سيئاً منذ الموسم الماضي، حيث تحدث عن هذا الجانب المدرب السابق الكرواتي بيلتش، وطالب بتعزيز الفريق بلاعبين مؤثرين بعد أن نجح في إبعاد الفريق عن الهبوط إلا أن مطالبه الفنية لم تلبَّ بسبب العجز المالي في النادي، الذي لم يساعد بيع عقود عدد من لاعبيه وخصوصاً الشبان في تجاوزه، حيث تم بيع عقدَي اللاعبَين عباس الحسن وسالم النجدي لنيوم والنصر على التوالي بمبلغ يتجاوز (40) مليوناً، كما تم الاستغناء عن لاعبين كانت عقودهم مكلفة من أجل تحسين وضع النادي الذي تراجع أيضاً في «الحوكمة» مما خفض من مداخيله المالية المقدمة له من وزارة الرياضة وغيرها من الجهات ذات العلاقة.
ولم تنجح الإدارة التي يقودها المهندس منصور العفالق في تجاوز عدد من التحديات التي تركتها إدارة مَن سبقه المهندس سعد العفالق؛ حيث ظهرت قلة الخبرة لدى الإدارة الحالية في تجاوز الكثير من الملفات التي كانت تتطلب خبرة وقدرة على التماشي مع المتغيرات.
وبالعودة إلى استعدادات الفريق لبداية الموسم الحالي والتحديات التي مرت بها الإدارة فقد كان في مقدمتها قرار المدرب الكرواتي بيلتش عدم الاستمرار بعد نهاية المعسكر الخارجي مما دعا الإدارة إلى التعاقد مع جهاز فني سويدي شاب بقيادة ينز جويتافسون في وقت كانت كل التوقعات تتجه نحو التعاقد مع جهاز فني خبير بكرة القدم السعودية والمنافسات فيها.
وكما كان متوقعاً لم يحقق المدرب السويدي أي نجاح يذكر أو تطوير في الأداء لأكثر من 13 مباراة تحت قيادته، حيث طلب المزيد من أجل التعرف على الفريق، لكن ذلك لم يكن مقبولاً لأن الفريق لم يحصد تحت قيادته سوى 6 نقاط فقط.
ومع فترة التوقف الأخيرة لبطولة كأس الخليج الماضية بالكويت كانت الفرصة مواتية للإدارة لإبعاد المدرب السويدي والتعاقد مع مدرب خبير، وتم ذلك من خلال التعاقد مع البرتغالي كرسيك غوميز الذي كانت بدايته غير موفقة بالخسارة من الوحدة أحد أقرب المنافسين في صراع البقاء قبل أن يتلقى الفتح النتيجة الأقسى في تاريخ مشاركاته بدوري المحترفين بالخسارة من الهلال.
ومع أنه لا خلاف بين الفتحاويين على قيمة المدرب واسمه فإن النهج الفني للمدرب لا يبدو أنه يتناسب مع وضع الفريق، حيث إن الواضح معاناة الفتح دفاعياً فيما يعتمد المدرب على الأسلوب الهجومي، وليس متمرساً في إصلاح الأخطاء الدفاعية، وكان ذلك نتيجته تلقي 11 هدفاً في مباراتين.
وعلى صعيد الصفقات الأجنبية لم يغير الفتح من نصف عدد أجانبه منذ 4 سنوات تقريباً حيث ظل محتفظاً بالأسماء نفسها مع اختلاف المرحلة ونجاح الأندية الصاعدة عدا المستمرة في التعاقد مع صفقات قيمة ومؤثرة تتماشى مع قيمة الدوري السعودي وحجم المنافسة فيه.
وظلت الإدارة تتعامل مع الأسماء نفسها الاستشارية التي بعضها قاد الفريق لسنوات ورحل بعد أن تم التيقن أنه لا يتماشى مع متطلبات المرحلة.
ولم تكن الأسماء الأجنبية التي انضمت للفريق هذا الموسم بذلك الأداء الذي يمنحها أي إشادة قياساً بمن سبقتها من الأسماء التي رحلت بداية من الحارس المجري سابانوس الذي كان أقل كثيراً من أداء السويدي ريين الذي رحل بعد أن تأخرت الإدارة في حسم التجديد معه رغم أنه حقق أرقاماً مميزة في التصديات بالموسم الماضي، كما رحل الإسباني كريستيان تيو ليتجه للعروبة الصاعد، أما آخر الأسماء التي ضمها فهي الأرجنتيني فارغاس الذي جاء بثمن عالٍ، حسب مختصين، في سوق الانتقالات الشتوية، وظهر للمرة للأولى أمام الهلال إلا أن أداءه كان باهتاً كحال بقية زملائه بالفريق.
وبات الفتح أمام مرحلة مفصلية في تاريخه حيث يتوجب عليه تحقيق 10 انتصارات على الأقل من 19 مباراة متبقية له إذا أراد البقاء، وستكون مباراته المقبلة أمام ضمك يوم الأربعاء المقبل بمثابة فرصة لتأكيد قدرته على تجاوز وضعه الحالي في قاع ترتيب فرق الدوري.