«دورة الدوحة»: شفيونتيك تُحافظ على لقبها للعام الثالث توالياً

اليولندية شفيونتيك حين تتويجها بحضور الشيخة المياسة آل ثاني (رويترز)
اليولندية شفيونتيك حين تتويجها بحضور الشيخة المياسة آل ثاني (رويترز)
TT

«دورة الدوحة»: شفيونتيك تُحافظ على لقبها للعام الثالث توالياً

اليولندية شفيونتيك حين تتويجها بحضور الشيخة المياسة آل ثاني (رويترز)
اليولندية شفيونتيك حين تتويجها بحضور الشيخة المياسة آل ثاني (رويترز)

حافظت البولندية إيغا شفيونتيك المصنّفة أولى عالمياً، على لقبها للعام الثالث توالياً بطلة لدورة الدوحة الدولية في كرة المضرب للألف، السبت، بعد تغلّبها على الكازاخستانية إيلينا ريباكينا الرابعة، 7-6 (10-8) و6-2 في المباراة النهائية.

وباتت شفيونتيك (22 عاماً)، أول لاعبة تفوز بلقب دورة (دبليو تي ايه) ثلاث مرات متتالية منذ النجمة الأميركية سيرينا ويليامز في ميامي بين 2013 و2015.

جانب من تتويج شفونتيك وسط حضور الشيخة المياسة آل ثاني (إ.ب.أ)

وقالت البولندية التي حققت فوزها الثالث عشر مقابل خسارة وحيدة في الدوحة منذ مباراتها الأولى عام 2020: «لا تعلموا حتى كم كان صعباً عدم التفكير بالأمر (التتويج)».

وأضافت: «جئت إلى هنا وكنت متوتّرة قليلاً لأنني شعرت بالتطلعات. أردت أن أقوم بكل شيء خطوةً تلو الأخرى كما أفعل عادةً. أنا سعيدةً للغاية. أنا فخورة جداً بنفسي».

وتوجت شفيونتيك باللقب الثامن عشر في مسيرتها الاحترافية، والأول لها في موسم 2024. وكانت هزيمتها الوحيدة في آخر 23 مباراة أمام التشيكية الشابة ليندا نوسكوفا، في الدور الثالث لبطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى الشهر الماضي.

في المقابل لم تتمكن ريباكينا (24 عاماً) من أن تتوّج بثالث ألقابها هذا العام بعد تتويجها بدورتي أبو ظبي (500) وبريزبين (500) في أستراليا.

البولندية شفيونتيك تفوقت في المواجهة الحاسمة (إ.ب.أ)

وقالت بعد الخسارة: «حاربت حتّى النهاية»، مضيفة «مبروك لإيغا على أسبوعٍ رائع».

وتأهّلت شفيونتيك إلى النهائي من دون أن تلعب بعد انسحاب خصمتها التشيكية كارولينا بليشكوفا، في نصف النهائي بسبب الإصابة.

ولم تكن البداية مثالية بالنسبة إلى المصنّفة أولى، إذ خسرت إرسالها في الشوطين الأوّل والثالث ووجدت نفسها متخلفة 1-4، لكنّها عادت بعدما استغلت توقف المباراة لعلاج ريباكينا إثر تعرّضها لإصابة في ركبتها التي جرحتها بالمضرب خلال تنفيذ إرسال، فكسبت ثلاثة أشواط متتالية مدركة التعادل 4-4 ثم 5-5.

ريباكينا لم تنجح في الفوز باللقب (إ.ب.أ)

ونجحت ريباكينا في كسر إرسال شفيونتيك للمرة الثالثة في المجموعة الأولى، وذلك في الشوط الحادي عشر وتقدمت 6-5، لكن البولندية ردت التحية مباشرة مدركة التعادل 6-6 وفارضة شوطاً فاصلاً حسمته في صالحها بصعوبة 10-8 وبالتالي المجموعة في 90 دقيقة.

وتمكّنت البولندية من حسم المجموعة الثانية من دون أن تخسر أي إرسال وكسرت ارسال منافستها مرتين في الشوطين الثالث والسابع قبل أن تنهيها في صالحها 6-2، وبالتالي المباراة في ساعتين و19 دقيقة.

وهو الفوز الثاني لشفيونتيك على ريباكينا في خمس مواجهات بينهما حتى الآن، الأول في لقائهما الأول في ربع نهائي دورة أوسترافا عام 2021، مقابل ثلاث هزائم في عام 2023 في ثمن نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الاربع الكبرى، ونصف نهائي دورة إنديان ويلز الأميركية، وربع نهائي دورة روما عندما انسحبت البولندية من المجموعة الثالثة والنتيجة 6-2 و6-7 (3-7) و2-2.


مقالات ذات صلة

«أستراليا المفتوحة»: ترقب لانطلاقة سينر... وشفيونتيك تتحلى بالحذر

رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: ترقب لانطلاقة سينر... وشفيونتيك تتحلى بالحذر

يفتتح يانيك سينر منافسات الفترة المسائية في ملعب رود ليفر في يوم مثير للإيطاليين في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس غداً الخميس.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية ياكوب مينشيك (أ.ب)

«أستراليا المفتوحة»: رود يودّع على يد التشيكي الشاب مينشيك

ودّع كاسبر رود بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، بعدما حقق التشيكي الواعد ياكوب مينشيك مفاجأة مذهلة بالفوز عليه بنتيجة 6-2 و3-6 و6-1 و6-4 تحت الأضواء الكاشفة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية هادي حبيب وجد تحفيزاً هائلاً من مشجعي بلاده (أ.ف.ب)

أومبير يتصدى لعاصفة اللبناني هادي حبيب في «أستراليا المفتوحة»

بعد أن أصبح أول لبناني يحقق فوزاً في القرعة الرئيسة من بطولة كبرى بكرة المضرب خلال العصر المفتوح، ودَّع هادي حبيب بطولة أستراليا.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية كوكو بدت سعيدة عقب المباراة حيث قضت وقتاً مع المشجعين (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: غوف تنجو من قصف بوراغ... وتبلغ الدور الثالث

واجهت كوكو غوف صعوبات أمام البريطانية جودي بوراغ قبل أن تفوز عليها 6-3 و7-5، لتبلغ الدور الثالث في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية ألكاراس خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

ألكاراس: فونسيكا سيصبح بين الأفضل في العالم «قريباً جداً»

أشاد الإسباني كارلوس ألكاراس، المتوَّج بأربعة ألقاب غراند سلام في كرة المضرب، الأربعاء، بالشاب البرازيلي المُدهش جواو فونسيكا، متوقعاً أن يصبح أحد أفضل اللاعبين

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

أنشيلوتي: مباراة سيلتا فيغو فرصة لنسيان خماسية برشلونة

كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)
كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)
TT

أنشيلوتي: مباراة سيلتا فيغو فرصة لنسيان خماسية برشلونة

كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)
كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)

طالب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، الأربعاء، بردّ فعل سريع من فريقه بعد خسارتهم أمام غريمهم برشلونة في نهائي كأس السوبر.

توج الكاتالونيون باللقب، الأحد، في السعودية بفوز ساحق 5-2، ورحّب مدرب ريال مدريد بمواجهة سلتا فيغو، في دور الـ16 من كأس الملك، الخميس، بوصفها فرصة لفريقه للتعافي.

وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي: «إنها فرصة رائعة لنسيان المباراة السيئة التي لعبناها التي آلمتنا كثيراً، لكنها لم تحبطنا».

وأضاف: «نريد أن نرد، وهذه المباراة جيدة بالنسبة لنا أمام فريق يلعب بشكل جيد، يمكن للفريق أن يرد بقوة بعد تلك المباراة السيئة في ذلك اليوم...».

وتابع المدرب الذي يقود ريال مدريد منذ 2021: «كانت خطوة إلى الوراء، ولكن علينا المضي قدماً، نحن في وضع جيد في جميع المسابقات».

ورأى الإيطالي أن فريقه ارتكب «مجموعة من الأخطاء» أمام برشلونة، لكنه بحث عن الحلول في الأيام التي سبقت زيارة سلتا القريبة إلى ملعب سانتياغو برنابيو.

وأكد أنشيلوتي أنه لا يرغب في توجيه اللوم لأي لاعب بعد الخسارة، لكنه أشار إلى أن الفريق بأكمله «افتقر إلى الالتزام» في الدفاع.

واستطرد: «تقييم المباراة كان أنها سيئة من الناحية الدفاعية في كل خطوط الفريق، وليس فقط في الهجوم أو الوسط أو الدفاع، وليس لدي شيء آخر لأضيفه».

تعرض المدرب المخضرم الذي قاد ريال مدريد إلى الفوز بالدوري ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، لانتقادات في وسائل الإعلام الإسبانية بعد الخسارة في جدة.

ردّ عليها قائلاً: «أنا لا أتابع موجة الانتقادات. في يوم ما تكون الأفضل في العالم، وفي اليوم التالي تصبح الأغبى (مدرب) على الإطلاق».

وأضاف: «لحسن الحظ، منحتني خبرتي في هذا العالم التوازن الذي أحتاجه لعدم متابعة الموجة... أنا لست الأفضل في العالم، ولكنني لست الأغبى أيضاً».