اليوفي يضاعف أوجاع نابولي وينتزع صدارة «الإيطالي» مجدداً

غاتي أنقذ "السيدة العجوز" للأسبوع الثاني على التوالي

غاتي محتفلا بهدفه الثمين في نابولي (إ.ب.أ)
غاتي محتفلا بهدفه الثمين في نابولي (إ.ب.أ)
TT
20

اليوفي يضاعف أوجاع نابولي وينتزع صدارة «الإيطالي» مجدداً

غاتي محتفلا بهدفه الثمين في نابولي (إ.ب.أ)
غاتي محتفلا بهدفه الثمين في نابولي (إ.ب.أ)

ضاعف يوفنتوس من أزمة ضيفه نابولي حامل اللقب عندما تغلب عليه (1/0) الجمعة على ملعب "أليانز ستاديوم" في تورينو في قمة وافتتاح المرحلة الـ15 من بطولة إيطاليا لكرة القدم، منتزعاً الصدارة مجددا من إنتر.

ويدين يوفنتوس بفوزه الى مدافعه فيديريكو غاتي الذي سجل هدف المباراة الوحيد بضربة رأسية من مسافة قريبة في الدقيقة 51.

ولعب غاتي دور المنقذ للفريق "السيدة العجوز" للأسبوع الثاني توالياً ووضعه في الصدارة مؤقتاً، بعدما فعلها الجمعة الماضي بتسجيله هدف الفوز الصعب على مونتسا (2-1) في الدقيقة الرابعة من الوقت بدجل الضائع.

واستغل يوفنتوس الغائب عن المسابقات الأوروبية هذا الموسم بسبب الحظر المفروض عليه لأنشطة مالية مشبوهة في صفقات انتقال اللاعبين، ما أدى إلى حسم 10 نقاط من رصيده في الموسم الماضي، عاملي الأرض والجمهور على أكمل وجه وحقق فوزه الثاني توالياً والحادي عشر هذا الموسم فرفع رصيده إلى 36 نقطة منتزعا الصدارة بفارق نقطة واحدة من إنتر ميلان الذي يستضيف أودينيزي السبت.

وزاد يوفنتوس محن نابولي وصعَّب مهمته في الدفاع عن اللقب الذي توج به الموسم الماضي للمرة الاولى منذ 33 عاماً، وذلك بعدما ألحق به الخسارة الثانية توالياً بعد الأولى المذلة أمام ضيفه إنتر 0-3 في المرحلة الماضية والخامسة هذا الموسم، فتجمد رصيده عند 24 نقطة في المركز الخامس.

وبات الفريق الجنوبي مهدداً بالتراجع الى المركز السابع في حال فوز فيورنتينا (23 نقطة) على مضيفه روما، وبولونيا (22 نقطة) على مضيفه ساليرنيتانا.

ومني نابولي بهزيمته الثالثة توالياً بقيادة مدربه الجديد القديم والتر ماتزاري، في مختلف المسابقات بعد سقوطه أمام مضيفه ريال مدريد الإسباني 2-4 في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

وجاءت خسارة رجال ماتزاري الذي خلف الفرنسي رودي غارسيا المقال من منصبه بسبب سوء النتائج، قبل قمتهم الحاسمة أمام ضيفهم سبورتينغ براغا البرتغالي الثلاثاء المقبل من أجل بطاقة ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ويحتاج نابولي الى التعادل فقط للحاق بريال مدريد الاسباني الى الدور المقبل عن المجموعة الثالثة.

ويلعب السبت فيرونا مع لاتسيو، وأتالانتا مع ميلان، والأحد فروزينوني مع تورينو، ومونتسا مع جنوى، على أن تختتم المرحلة الاثنين بلقاءي إمبولي مع ليتشي، وكالياري مع ساسوولو.


مقالات ذات صلة

مدرب يوفنتوس: غاضبون لأننا لم نكسب قمة تورينو... جاهزون لأتلانتا

رياضة عالمية تياغو موتا (أ.ب)

مدرب يوفنتوس: غاضبون لأننا لم نكسب قمة تورينو... جاهزون لأتلانتا

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس اليوم (الاثنين) قبل مباراة فريقه أمام أتلانتا المتألق غداً الثلاثاء في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي (رويترز)

كونتي: الصفقات الجديدة وراء انتصارات نابولي المتتالية

أشاد أنطونيو كونتي مدرب نابولي بتأثير الثنائي سكوت مكتوميناي وروميلو لوكاكو في موسمهما الأول مع النادي، بعد الفوز 2-صفر على هيلاس فيرونا.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية أنغويسا "يمين" محتفلا بهدفه (أ.ب)

الدوري الإيطالي: نابولي يعزز صدارته من شباك فيرونا

عزز نابولي صدارته لترتيب الدوري الإيطالي، وذلك عقب فوزه على ضيفه هيلاس فيرونا 2/0 الأحد ضمن منافسات الجولة 20 من المسابقة.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (رويترز)

إنزاغي يشيد بقدرة إنتر على الصمود بعد الفوز على فينيسيا

أشاد سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، بقدرة فريقه على الصمود خلال الفوز على فينيسيا 1-صفر، الأحد.

«الشرق الأوسط» (فينيسيا)
رياضة عالمية فرحة لاعبي إنتر بالفوز على فينيسيا والتقدم لوصافة ترتيب «السيريا إيه» (أ.ف.ب)

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الوصافة بالفوز على فينيسيا

اعتلى إنتر، حامل اللقب، المركز الثاني في الدوري الإيطالي لكرة القدم بعد تحقيقه الفوز السادس توالياً في المسابقة على حساب مضيفه فينيسيا 1-0.

«الشرق الأوسط» (فينيسيا)

«أستراليا المفتوحة»: خروج حزين لكيريوس

نيك كيريوس (أ.ب)
نيك كيريوس (أ.ب)
TT
20

«أستراليا المفتوحة»: خروج حزين لكيريوس

نيك كيريوس (أ.ب)
نيك كيريوس (أ.ب)

انتهت عودة نيك كيريوس المنتظرة للمشاركة في البطولات الأربع الكبرى مبكراً، يوم الاثنين، بعدما نجح البريطاني جاكوب فيرنلي في الإطاحة بالبطل المحلي المريض من الدور الأول لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس.

وامتلأت مدرجات ملعب «جون كاين»، المفضل لكيريوس، في أول مباراة له في «ملبورن بارك» منذ ثلاث سنوات، على أمل أن يتمكّن اللاعب الاستعراضي من التغلب على تعب في بطنه قبل المباراة.

وأُصيبت الجماهير بالإحباط عندما خسر كيريوس (7 - 6) و(6 - 3) و(7 - 6)، وقد عاقت الإصابة ضربات إرساله وتحركاته.

وبعد غيابه عن معظم المباريات في آخر موسمين بسبب مشكلات في الركبة وجراحة في المعصم، قال كيريوس بحزن إنه ربما خاض مباراته الأخيرة في منافسات الفردي في «ملبورن بارك» بسبب إرهاقه من الإصابة.

وقال للصحافيين: «ذهبت إلى الملعب، بما يمكن أن يكون بنسبة 65 في المائة من قوتي. بالنسبة (للجماهير) أن يروني حقاً أقاتل مع منحي تلك الطاقة، فهذا يعني الكثير، لأنني أشعر وكأنني أعطيت حياتي للتنس، وحاولت أن أقدم لهم مباراة جيدة في كل مرة ألعب فيها. واقعياً، لا أستطيع أن أرى نفسي ألعب مباراة في الفردي هنا مرة أخرى».

وعلى الرغم من أسفه على لياقته البدنية، أشاد كيريوس بمنافسه فيرنلي الذي قدم أداء مثيراً للإعجاب في مشاركته الأولى في أولى البطولات الأربع الكبرى هذا العام وقد تأهل لمواجهة الفرنسي آرتور كازو.

وقال فيرنلي في الملعب: «من الواضح أنني كنت متوتراً للغاية قبل المباراة، ولم أحصل على قسط وافر من النوم. آسف لنيك، كان بإمكاني أن أقول إنه كان يعاني من بعض المشكلات. لكنني أعتقد أنها كانت مباراة رائعة واستمتعت حقاً باللعب معه. مع الأخذ في الاعتبار جميع الأمور، ربما تكون هذه أفضل مباراة خضتها».

وبعدما فاز في مباراتين فقط في بطولات اتحاد اللاعبين المحترفين، وفي ظل الشحن الجماهيري الكبير ضده اليوم، لم يرتكب المصنّف 92 عالمياً أي أخطاء تقريباً فيما يُسمّى «ملعب الشعب».

وكان فيرنلي قوياً للغاية في ضربات إرساله وأبقى الجماهير في حالة صمت حتى منتصف المجموعة الثالثة عندما فرّط في تقدمه (3 - 1).

وكسر كيريوس إرسال فيرنلي ليدرك التعادل (3 - 3)، بعد أن توتر اللاعب البريطاني وفشل في استغلال الكثير من نقاط كسر الإرسال.

وانتفض كيريوس واستخدم أسلوبه الشهير بالحركات المخادعة عند الضربات، وأرسل ضربات خلفية ناجحة وضربات أخرى من خلف ظهره؛ مما أشعل حماس الجماهير مرة أخرى.

وشقّ اللاعب (29 عاماً) طريقه بصعوبة نحو الشوط الفاصل، لكنه انهار على الفور ومنح منافسه خمس نقاط للفوز بالمباراة.

وأنقذ نقطة واحدة، لكنه أرسل ضربة خلفية في الشبكة، وغادر الملعب سريعاً وأرسل قبلة واحدة للجماهير.

وقال كيريوس الذي يخطط للعودة إلى المشاركة في منافسات الزوجي مع مواطنه ثاناسي كوكيناكيس: «لا أشعر بأي ندم. رحلتي لم تنتهِ بعد، لكنني عشت رحلة مذهلة. كانت مسيرتي رائعة».

وأضاف: «سأواصل المحاولة والاستمتاع، وأكون حقيقياً وأستمتع بالرحلة. لكنني أعتقد أنه من الأنانية أن أقول إنني أرغب في المزيد. حققت الكثير من النجاح. أكثر مما قد يحققه معظم الرياضيين».