هاو للاعبي نيوكاسل: معركة التأهل لدوري الأبطال ستستمر حتى نهاية «البريميرليغ»

إيدي هاو... إنجاز مع نيوكاسل لم يتوقعه كثيرون (رويترز)
إيدي هاو... إنجاز مع نيوكاسل لم يتوقعه كثيرون (رويترز)
TT

هاو للاعبي نيوكاسل: معركة التأهل لدوري الأبطال ستستمر حتى نهاية «البريميرليغ»

إيدي هاو... إنجاز مع نيوكاسل لم يتوقعه كثيرون (رويترز)
إيدي هاو... إنجاز مع نيوكاسل لم يتوقعه كثيرون (رويترز)

قال إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، إنه يجب على لاعبي الفريق التركيز على أنفسهم وهم يتطلعون لخوض مسيرة صعبة ومعقدة لحسم بطاقة العودة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى منذ 20 عاماً، وذلك قبل مباراة الفريق بعد غد (الأحد) على أرضه أمام آرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويحتل نيوكاسل المركز الثالث في الترتيب برصيد 65 نقطة، متقدماً بنقطتين على مانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع، وست نقاط أمام ليفربول الذي يحتل المركز الخامس، بعد أن لعب مباراة أكثر.

ويهدف نيوكاسل لإنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى، لكنه يواجه نهاية صعبة للموسم الحالي، مع المتألق برايتون أند هوف ألبيون وليدز يونايتد وليستر سيتي الثنائي الذي يصارع لتجنب الهبوط، بالإضافة إلى تشيلسي وآرسنال صاحب المركز الثاني، وذلك في المباريات المتبقية.

وقال هاو للصحافيين قبل مباراة آرسنال: «لم نركز طوال الموسم على مكاننا ومن حولنا وشكل الفرق... ركزنا فقط على أنفسنا وهذا كل ما يمكننا فعله. لدينا سلسلة من المباريات الصعبة ولكنني أعتقد في الوقت نفسه أنها سلسلة رائعة من المباريات، لأن كل مباراة مهمة. إنها مباريات رائعة ونتطلع للاستمرار في تقديم مستوانا الجيد. نتنافس ضد فرق النخبة التي ستقاتل حتى النهاية وعلينا أن نفعل الشيء نفسه. في مبارياتنا الخمس المقبلة، نحتاج إلى تقديم أفضل استعدادات وتركيز لأن المعركة التي نخوضها قد تستمر حتى نهاية الموسم».

وكانت آخر مرة واجه فيها نيوكاسل آرسنال هي التي انتهت بالتعادل السلبي في يناير (كانون الثاني) الماضي، وبعد ذلك تم تغريم الفريق اللندني 40 ألف جنيه إسترليني (50428 دولاراً) لفشله في السيطرة على لاعبيه وتعرض مدربه ميكل أرتيتا لانتقادات بسبب حديث غاضب مع هاو.

وقال هاو إن المواجهة كانت مرحلة وانتهت، مضيفاً أنه كان يحترم كثيراً «العمل الرائع» الذي قام به أرتيتا مع آرسنال.

وقال هاو: «خلال المباراة ستمر دائماً بلحظات تواجه فيها منافسين وهناك القليل من احتدام المواجهة. هذا أمر طبيعي وجزء من المهمة. لا توجد غضاضة من جانبي. مهما حدث سيكون المشهد رائعاً بين فريقين جيدين حقاً».


مقالات ذات صلة

غوارديولا: لن أدرب فريقاً أخر بعد مانشستر سيتي

رياضة عالمية غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: لن أدرب فريقاً أخر بعد مانشستر سيتي

أعلن الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، أنه لن يدرب فريقا آخر بعد انتهاء عقده الحالي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية كريستيان روميرو (رويترز)

روميرو ينتقد سياسة توتنهام في بيع لاعبي الفريق

انتقد كريستيان روميرو مدافع فريق توتنهام إدارة ناديه بسبب بيع أفضل اللاعبين وعدم استثمار هذه العائدات بشكل صحيح.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المباراة الأولى ليونايتد ستقام في فبراير من العام المقبل ضد كريستال بالاس (رويترز)

«البريميرليغ» يجري تعديلات على جدولة مباريات مانشستر يونايتد

أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عن بعض التعديلات على مواعيد وتوقيتات مباريات المسابقة خلال شهر فبراير (شباط) المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية آو تاناكا (ليدز يونايتد)

لماذا أصبح اللاعبون اليابانيون جذابين في إنجلترا؟

كان انتقال آو تاناكا في اليوم الأخير من فورتونا دوسلدورف إلى ليدز يونايتد بمثابة مخاطرة محسوبة لناديه الجديد وذلك بحسب شبكة «The Athletic».

The Athletic (طوكيو)
رياضة عالمية كول بالمر (أ.ف.ب)

بالمر: جماهير تشيلسي عاشت لحظات عصيبة قبل انضمامي

يمر فريق تشيلسي بلحظة مختلفة بعد فوزه الثامن في 12 مباراة تحت قيادة مدربه الإيطالي إنزو ماريسكا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

موريناري واتانابي (رويترز)
موريناري واتانابي (رويترز)
TT

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

موريناري واتانابي (رويترز)
موريناري واتانابي (رويترز)

قال موريناري واتانابي، المرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الأربعاء)، إن اللجنة يجب أن تعيد النظر في خططها التسويقية للألعاب الأولمبية لتقديم قيمة أعلى للرعاة.

وقال واتانابي، رجل الأعمال المخضرم الذي يرأس الاتحاد الدولي للجمباز منذ عام 2017 وهو واحد من سبعة مرشحين لشغل منصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إن اللجنة يجب أن تراجع عملية صنع القرار.

ويتنافس واتانابي مع رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى والبطل الأولمبي السابق سيباستيان كو، ووزيرة الرياضة في زيمبابوي كيرستي كوفنتري، والسبَّاح السابق خوان أنطونيو سامارانش، نجل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الراحل، وكذلك دافيد لابارتيان، رئيس الاتحاد الدولي للدراجات.

ويتنافس أيضاً على خلافة الرئيس الحالي توماس باخ، الأمير الأردني فيصل بن الحسين، والوافد الأولمبي الجديد المليونير يوان إلياش.

ومن المقرر إجراء الانتخابات في مارس (آذار) المقبل.

وقال واتانابي، وهو مدير رياضي متمرس وكان أيضاً عضواً في مجلس إدارة أولمبياد طوكيو 2020، في مقابلة مع «رويترز» إن هناك حاجة لإصلاح خطة التسويق الأولمبية بعد رحيل ثلاثة من كبار الرعاة اليابانيين بعد أولمبياد باريس 2024.

وأنهت شركات «تويوتا» و«بريدجستون» و«باناسونيك»، وهي من كبار رعاة اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 1987، رعايتها للألعاب الأولمبية منذ بضعة أشهر.

وقال واتانابي: «كثير من الشركات اليابانية ترغب في رعاية الألعاب الأولمبية لأن لها قيمة كبيرة جداً للشركات. إنها تريد الدعم ولكنها تحتاج إلى القيمة (في المقابل) بالطبع. حتى الآن لم يكن التوازن جيداً. دفعت الشركات كثيراً من الأموال ولكن لم تحصل على فائدة. وهذه مشكلة».

وجمعت اللجنة الأولمبية الدولية، التي لا تسمح للرعاة بالإعلان في الملاعب خلال الألعاب الأولمبية، إيرادات بلغت 2.295 مليار دولار من كبار رعاتها خلال الفترة من 2017 إلى 2021، وهو ثاني أكبر مصدر للدخل للحركة الأولمبية، إذ دفعت شركات البث 4.544 مليار دولار خلال نفس الفترة.

وقال واتانابي: «علينا تغيير نظام التسويق. لا يمكن لنظام التسويق الحالي القائم على استخدام الحلقات الخمس مقابل دفع 200 مليون أو 300 مليون أن يستمر».

وقال الياباني (65 عاماً) إن عملية صنع القرار في اللجنة الأولمبية الدولية، التي شهدت في عهد باخ توجيه مزيد من الصلاحيات إلى الرئيس والمجلس التنفيذي بعيداً عن الأعضاء العاديين والدورة السنوية، تحتاج أيضاً إلى مراجعة.

وأضاف: «يرغب كثيرون في المشاركة في قرارات اللجنة الأولمبية الدولية لأننا عائلة رياضية. لكنَّ المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية قوي للغاية. كثير من الأمور يقررها أعضاء مجلس الإدارة أو الرئيس فقط. وهذا ليس بالأمر الجيد على الإطلاق. يتعين على اللجنة الأولمبية الدولية احترام الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الوطنية. والآن أصبحت اللجنة الأولمبية الدولية قوية للغاية. يتعين على الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الوطنية أن تتعاون بشكل أكبر لأن الأمر أصبح الآن أشبه بتلقي التعليمات».