الأسهم الآسيوية تتراجع قبيل قرار «الفيدرالي» المرتقب

متداولون أمام شاشة تعرض مؤشر «كوسبي» في غرفة تداول بنك هانا في سيول (أ.ب)
متداولون أمام شاشة تعرض مؤشر «كوسبي» في غرفة تداول بنك هانا في سيول (أ.ب)
TT

الأسهم الآسيوية تتراجع قبيل قرار «الفيدرالي» المرتقب

متداولون أمام شاشة تعرض مؤشر «كوسبي» في غرفة تداول بنك هانا في سيول (أ.ب)
متداولون أمام شاشة تعرض مؤشر «كوسبي» في غرفة تداول بنك هانا في سيول (أ.ب)

انخفضت معظم الأسهم الآسيوية، متحركة ضمن نطاقات ضيقة قبيل اجتماع مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» المرتقب مساء الأربعاء، والذي من المتوقع أن يسفر عن ثالث خفض لأسعار الفائدة هذا العام.

وتراجع مؤشر «نيكي 225» الياباني بنسبة 0.4 في المائة في تداولات بعد الظهر ليصل إلى 50,435.89 نقطة. وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200» الأسترالي بنحو 0.1 في المائة إلى 8,579.40 نقطة.

وهبط مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 0.3 في المائة إلى 4,132.50 نقطة. كما تراجع مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.3 في المائة إلى 25,356.48 نقطة، وانخفض مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 0.5 في المائة إلى 3,889.74 نقطة.

ويرى إريك شيفر، رئيس مجلس إدارة شركة «باتريارك أورغانيزيشن» للاستثمار المباشر، أن الأسواق مرشحة لأداء جيد خلال ما تبقى من العام وربما في العام المقبل أيضاً. وقال إن «الاحتياطي الفيدرالي» قد يكون أكثر ميلاً للتيسير مما تتوقعه الأسواق حالياً، مرجحاً أن يشهد العام المقبل مزيداً من التيسير المالي سواء عبر تيسير كمي أكثر تحديداً أو عبر تعديلات تنظيمية إضافية، بما يتيح بيئة اقتصادية أكثر انتعاشاً للجميع.

وفي «وول ستريت»، تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.1 في المائة، محافظاً على قربه من أعلى مستوى قياسي سجله في أكتوبر (تشرين الأول). وانخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي بنحو 179 نقطة أو 0.4 في المائة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1 في المائة.

ويتوقع كثيرون أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام، وهو ما قد يدعم النمو ويرفع أسعار الأصول رغم مخاطره التضخمية. وقد لامست الأسهم الأميركية مستويات قياسية تقريباً مدفوعة بهذه التوقعات. لكن التساؤل الأهم يبقى حول ما سيعلن عنه «الفيدرالي» بشأن اتجاه أسعار الفائدة بعد ذلك، في وقت يستعد فيه بعض المستثمرين لاحتمال صدور رسائل تهدف إلى الحد من توقعات المزيد من التخفيضات خلال عام 2026.

ولا يزال التضخم مرتفعاً بشكل ملحوظ فوق هدف 2 في المائة، فيما تختلف آراء مسؤولي «الفيدرالي» حول إن كان التضخم المرتفع أم تباطؤ سوق العمل يشكل الخطر الأكبر على الاقتصاد. وارتفعت عوائد سندات الخزانة بعد صدور تقرير أظهر وجود 7.7 مليون وظيفة شاغرة في نهاية أكتوبر، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار).

وعقب صدور التقرير، ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.18 في المائة بعد أن كان قد تراجع في وقت سابق، كما ارتفع العائد على السندات لأجل عامين إلى 3.60 في المائة من 3.57 في المائة.

وفي أسواق الأسهم، صعد سهم «إكسون موبيل» بنسبة 2 في المائة بعد رفع الشركة توقعات أرباحها خلال السنوات الخمس المقبلة. وتراجع سهم «هوم ديبوت» بنسبة 1.3 في المائة بعد أن أشارت توقعاتها الأولية لعام 2026 إلى احتمال انكماش سوق تحسين المنازل بما يصل إلى 1 في المائة. كما انخفض سهم «إنفيديا» بنسبة 0.3 في المائة بعد سماح الرئيس دونالد ترمب للشركة ببيع شريحة متطورة مستخدمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي لعملاء معتمدين في الصين، رغم أنها ليست المنتج الرئيسي للشركة.


مقالات ذات صلة

«وول ستريت» تترقب قرار «الفيدرالي» غداً

الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)

«وول ستريت» تترقب قرار «الفيدرالي» غداً

استقرت الأسهم الأميركية نسبياً يوم الثلاثاء، بينما تترقب وول ستريت قرار «الاحتياطي الفيدرالي» يوم الأربعاء بشأن توجه أسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد متداول يعمل في بورصة نيويورك (رويترز)

تدفقات قوية نحو صناديق سوق النقد الأميركية قبل قرار «الفيدرالي»

ضخّ المستثمرون الأميركيون مبالغ طائلة في صناديق سوق النقد، بينما تراجعوا عن صناديق الأسهم العالية المخاطر خلال الأسبوع المنتهي في 3 ديسمبر (كانون الأول).

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد متداولون يعملون أمام شاشة تُظهر مؤشر كوسبي وسعر صرف الدولار مقابل الوون في مقر بنك هانا في سيول (أ.ب)

الأسهم الآسيوية تتراجع مع ابتعاد نظيرتها الأميركية عن قممها التاريخية

انخفضت الأسهم الآسيوية في معظمها يوم الثلاثاء، بعدما تراجعت الأسهم الأميركية عن قممها التاريخية، بينما ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بشكل طفيف.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
تحليل إخباري رموز لعملة «البتكوين» المشفرة (رويترز)

تحليل إخباري «البتكوين»... رحلة «الأفعوانية» في 2025 قد تنتهي بتسجيل أول تراجع سنوي منذ 2022

كان عام 2025 بمثابة رحلة «أفعوانية» لعملة البتكوين التي باتت مهددة بإنهاء العام بتسجيل أول تراجع سنوي لها منذ عام 2022.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

«وول ستريت» تستقر عند مستويات قياسية مع ترقب قرار «الفيدرالي»

استقرت أسهم «وول ستريت» عند مستوياتها القياسية يوم الاثنين، في ظل ترقب المستثمرين لقرار «الاحتياطي الفيدرالي» هذا الأسبوع بشأن أسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الدولار مستقر قبيل خفض محتمل للفائدة

أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)
أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)
TT

الدولار مستقر قبيل خفض محتمل للفائدة

أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)
أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)

استقر الدولار على نطاق واسع، وظلت تحركات العملات الأخرى محدودة مع اقتراب قرار السياسة النقدية لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي»، المقرر صدوره اليوم (الأربعاء)؛ حيث يراهن المستثمرون على خفض محتمل للفائدة، في اجتماع يُتوقع أن يكون من أكثر الاجتماعات تحدياً خلال السنوات الأخيرة.

وشهد الين تقلبات حادة بعد انخفاض مفاجئ خلال الليل، متأثراً بالفوارق الكبيرة في أسعار الفائدة بين اليابان وبقية دول العالم، على الرغم من توقعات بتشديد السياسة النقدية من قبل بنك اليابان الأسبوع المقبل.

وارتفع الين 0.15 في المائة إلى 156.64 للدولار بعد انخفاضه 0.6 في المائة في الجلسة السابقة، رغم غياب محفز واضح، بينما هبط مقابل اليورو إلى مستويات قياسية خلال الليل، وظل قرب هذا المستوى اليوم (الأربعاء).

وحافظ الدولار الأسترالي على مكاسب حققها أمس الثلاثاء، بعد أن ارتفع 0.8 في المائة مقابل الين، وفق «رويترز».

وقال أليكس هيل، العضو المنتدب في «إليكتس فاينانشال»: «يبدو أن الين الضحية الرئيسية في الأسواق حالياً»؛ مشيراً إلى تأثير ارتفاع عوائد السندات الأميركية طويلة الأجل، والمخاوف المتعلقة بالنمو المالي في اليابان على العملة.

ومن المتوقع أن يعقد بنك اليابان المركزي اجتماعاً الأسبوع المقبل، مع رفع محتمل لأسعار الفائدة، في حين سيركِّز المستثمرون على تصريحات محافظ البنك كازو أويدا حول المسار المستقبلي للسياسة النقدية.

وفي السوق الأوسع، تتجه الأنظار إلى قرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي»، المتوقع أن يخفض سعر الفائدة بمقدار نحو 25 نقطة أساس.

وقبيل صدور القرار، بقي اليورو دون تغير يذكر عند 1.1628 دولار، بينما ارتفع الجنيه الإسترليني 0.06 في المائة إلى 1.3305 دولار. واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية، عند 99.20.

وإلى جانب تحرك سعر الفائدة، سيركز المتعاملون على ما سيعلنه رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول. وقال جون فيليس، خبير الاقتصاد الكلي لدى «بي إن واي»: «المؤتمر الصحافي بعد الاجتماع قد يكون مصدر مفاجآت دائماً».

وخفَّض المستثمرون توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة في 2026، مع استمرار المخاوف من التضخم، وتوقعات بمزيد من صلابة الاقتصاد الأميركي. وأظهرت بيانات الثلاثاء زيادة متواضعة في فرص العمل بالولايات المتحدة خلال أكتوبر (تشرين الأول)، بعد ارتفاع قوي في سبتمبر (أيلول).

وأشار المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، المرشح الأوفر حظاً لرئاسة مجلس «الاحتياطي الفيدرالي»، إلى وجود «مجال واسع» لخفض أسعار الفائدة أكثر، ولكنه أضاف أن ارتفاع التضخم قد يغير هذه الحسابات.

وتم تداول الدولار الأسترالي عند 0.6641 دولار أميركي، بعد أن بلغ أعلى مستوى له في 3 أشهر تقريباً في الجلسة السابقة، مدعوماً بتصريحات رئيسة بنك «الاحتياطي الأسترالي» ميشيل بولوك، التي تميل إلى تشديد السياسة النقدية، بينما تراجع الدولار النيوزيلندي 0.12 في المائة إلى 0.5772 دولار أميركي.


العراق: تصدير أكثر من 13 مليون برميل من النفط عبر خط الأنابيب مع تركيا حتى الآن

خزانات النفط في ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط (رويترز)
خزانات النفط في ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط (رويترز)
TT

العراق: تصدير أكثر من 13 مليون برميل من النفط عبر خط الأنابيب مع تركيا حتى الآن

خزانات النفط في ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط (رويترز)
خزانات النفط في ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط (رويترز)

كشف وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، لقناة «روداو» التلفزيونية يوم الأربعاء، أنه تم تصدير أكثر من 13 مليون برميل من النفط من إقليم كردستان العراق، منذ استئناف تدفق النفط في سبتمبر (أيلول) عبر خط الأنابيب العراقي التركي، بمتوسط ​​تصدير يومي يتراوح بين 200 ألف و208 آلاف برميل.


كيف أصبح الخليج ملاذاً للاستثمارات الآسيوية وسط اضطرابات الأسواق الكبرى؟

أعلام دول مجلس التعاون الخليجي معلقة في سوق المباركية بمدينة الكويت (رويترز)
أعلام دول مجلس التعاون الخليجي معلقة في سوق المباركية بمدينة الكويت (رويترز)
TT

كيف أصبح الخليج ملاذاً للاستثمارات الآسيوية وسط اضطرابات الأسواق الكبرى؟

أعلام دول مجلس التعاون الخليجي معلقة في سوق المباركية بمدينة الكويت (رويترز)
أعلام دول مجلس التعاون الخليجي معلقة في سوق المباركية بمدينة الكويت (رويترز)

شهدت سندات وقروض دول الخليج العربي تدفقاً كبيراً من المستثمرين الآسيويين هذا العام، ما يعكس تعميق العلاقات التجارية والمالية مع المنطقة سريعة النمو، ويأتي في ظل ازدياد حالة عدم اليقين التي تخيِّم على أكبر اقتصادين عالميين: الولايات المتحدة والصين.

وتشير بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أن إصدارات السندات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قفزت بنسبة 20 في المائة على أساس سنوي، لتصل إلى 126 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، مما يضع المنطقة على مسار تحقيق رقم قياسي في إصدارات الديون للعام بأكمله، وفق «رويترز».

الخليج ملاذ العائد وسط تباطؤ عالمي وتوتر تجاري

يأتي النمو في إصدارات ديون منطقة مجلس التعاون الخليجي مدفوعاً بحاجتها المتزايدة لتمويل جهود التنويع الاقتصادي بعيداً عن النفط والغاز، وتوازياً مع ازدياد الطلب من المستثمرين الآسيويين الذين يعيدون تشكيل محافظهم. ويرجع هذا التحول جزئياً إلى ازدياد حذر المستثمرين من سندات الخزانة الأميركية، في ظل تباطؤ الاقتصاد الصيني والسياسات التجارية الحمائية التي تنتهجها واشنطن.

وأكد نور صفا، رئيس أسواق الدين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى بنك «إتش إس بي سي»، أن «هناك تحولاً واضحاً مع قيام المستثمرين الصينيين بالتنويع بنشاط بعيداً عن الاستثمارات القائمة في الولايات المتحدة»؛ مشيراً إلى أن المستثمرين الصينيين باتوا الآن أكثر ارتياحاً تجاه المنطقة، ويضاعفون استثماراتهم في كل من السندات والقروض.

وتظهر الأرقام أن القروض المجمَّعة في الشرق الأوسط التي تم تنظيمها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تضاعفت بأكثر من 3 مرات، لتتجاوز 16 مليار دولار هذا العام، مقارنة بأقل من 5 مليارات دولار العام الماضي.

نمو متسارع وعوائد أعلى تجذب آسيا

تمتلك منطقة الخليج كثيراً من عوامل الجذب، أبرزها الاستقرار وآفاق النمو القوي. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن تحقق المنطقة نمواً بنسبة 3.9 في المائة هذا العام، وأن يتسارع النمو إلى 4.3 في المائة في عام 2026، وهو معدل يتجاوز النمو العالمي المتوقع الذي يتباطأ إلى 3.1 في المائة العام المقبل.

وقال أوليفر هولت، رئيس تجميع الديون في نومورا بسنغافورة، إن المستثمرين يتجهون إلى «التنويع في أسواق بديلة متعددة»؛ حيث تحظى الجهات الحكومية الخليجية ذات التصنيف الائتماني العالي باهتمام كبير.

كما تعززت هذه التحولات بتعميق الروابط الاقتصادية؛ إذ ارتفعت التجارة بين الخليج وآسيا بنسبة 15 في المائة، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 516 مليار دولار العام الماضي، وهو ما يعادل تقريباً ضعف قيمة التجارة بين الخليج والغرب، وفقاً لـ«آسيا هاوس» ومقرها لندن.

أعلام دول الخليج العربية في إحدى المناسبات (أ.ف.ب)

حصص التخصيص الآسيوية

كشف ريتيش أغاروال، رئيس أسواق الدين في «الإمارات دبي الوطني كابيتال»، أن المؤسسات الآسيوية -بما في ذلك صناديق التحوط ومديرو الأصول والبنوك الخاصة- قد دفعت إلى ارتفاع كبير في تخصيصات الديون الإقليمية على مدى الـ12 إلى الـ18 شهراً الماضية.

وأشار أغاروال إلى أن متوسط التخصيصات الآسيوية في إصدارات الديون الخليجية يتراوح حالياً بين 15 في المائة و20 في المائة، وهو ارتفاع كبير عن 5 في المائة إلى 7 في المائة في أوائل عام 2024. وقد ساعد هذا الطلب القوي، إلى جانب أسس الائتمان المتينة في الخليج، في تمكين المصدرين الخليجيين من تسعير السندات بفروق قريبة من أدنى مستوياتها التاريخية فوق سندات الخزانة الأميركية.

وأوضح شونغ جيون ييه، رئيس الاستثمار في «يو أو بي لإدارة الأصول» بسنغافورة، أن السندات الخليجية تقدم عادة عوائد أعلى للمستثمرين الآسيويين، مقارنة بالائتمانات ذات التصنيف المماثل في آسيا؛ حيث يمكن لسند بالدولار الأميركي يحمل تصنيف «بي بي بي» صادر من الخليج، أن يضيف 10 إلى 20 نقطة أساس على إجمالي العائد مقارنة بنظائره الآسيويين.

آفاق «سندات الباندا»

وفي خطوة لتعميق الروابط المالية، يخطط كثير من الجهات المقترضة الخليجية لإصدار سندات باليوان الصيني في سوق الدخل الثابت المحلية في الصين، والمعروفة باسم «سندات الباندا». وأشار كليفورد لي، الرئيس العالمي للخدمات المصرفية الاستثمارية في مجموعة «دي بي إس» السنغافورية، إلى أنهم يتوقعون أن يفتح التدفق المنتظم لهذه الإصدارات الباب أمام سوق تتجاوز قيمتها 20 تريليون دولار للمقترضين الخليجيين. وقد بدأت بعض الكيانات الإقليمية بالفعل في تنويع عملاتها، مثل إصدار «مصرف الراجحي» أول سند له بالدولار السنغافوري في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، وقيام إمارة الشارقة الإماراتية بجمع ملياري يوان (280 مليون دولار) في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.