الدولار يتراجع بعد تليين ترمب لهجته التجارية تجاه الصين

أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)
أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)
TT

الدولار يتراجع بعد تليين ترمب لهجته التجارية تجاه الصين

أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)
أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)

ظلّ الدولار الأميركي تحت الضغط يوم الاثنين، مع تزايد تفاؤل المستثمرين بإمكانية أن تُخفف واشنطن من وتيرة تصعيدها الأخير في الحرب التجارية مع بكين، عقب موجة البيع الحادة التي شهدتها الأسواق يوم الجمعة. في المقابل، أضعفت التطورات السياسية في فرنسا واليابان كلاً من اليورو والين.

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.1 في المائة إلى 98.908، بعد تعافٍ مؤقت من خسائر جلسة الجمعة التي أعقبت إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 100 في المائة على الواردات الصينية. وأعاد هذا القرار إلى الأذهان أجواء «يوم التحرير» في أبريل (نيسان) الماضي، عندما أعلن ترمب عن رسوم شاملة أشعلت موجة بيع في الأسهم والعملات المشفّرة، وفق «رويترز».

وقال تيم كيليهر، رئيس مبيعات الصرف الأجنبي المؤسسية في «بنك الكومنولث» بنيوزيلندا: «الأجواء متوترة للغاية هناك». وأضاف: «إذا نظرنا إلى ما يجري بين الولايات المتحدة والصين، يبدو أن ترمب غيّر موقفه مجدداً وخفّف من لهجته، إذ غالباً ما ينتهي به الأمر إلى التراجع في نهاية المطاف».

فبعد تصعيده يوم الجمعة، كتب ترمب على منصة «تروث سوشيال» يوم الأحد مطمئناً الأسواق: «لا تقلقوا بشأن الصين، فكل شيء سيكون على ما يرام! الرئيس شي المحترم جداً مرّ بلحظة صعبة فحسب. هو لا يريد ركوداً لبلاده، وأنا لا أريده أيضاً. الولايات المتحدة تريد مساعدة الصين لا الإضرار بها!!».

وقد تتأثر السيولة في الأسواق بسبب العطلات، إذ تحتفل بعض المناطق في الولايات المتحدة بيوم كولومبوس/ يوم الشعوب الأصلية لاحقاً اليوم، رغم بقاء البورصات مفتوحة، بينما أغلقت اليابان أبوابها احتفالاً بـ«يوم الصحة والرياضة».

واستقر اليورو عند 1.1622 دولار في تداولات آسيا، بعد إعلان قصر الإليزيه تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو، والتي تضمنت إعادة تعيين رولان ليسكور، الحليف المقرب من الرئيس إيمانويل ماكرون، وزيراً للمالية.

أما أمام الين، فارتفع الدولار بنسبة 0.5 في المائة إلى 151.89 ين، في ظل تقييم الأسواق للمشهد السياسي المقبل في اليابان، بعد انسحاب حزب «كوميتو» من الائتلاف الحاكم يوم الجمعة، مما وجّه ضربة لآمال زعيمة الحزب الليبرالي الديمقراطي الجديدة، ساناي تاكايشي، بأن تصبح أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في ثاني أكبر اقتصاد آسيوي ورابع أكبر اقتصاد في العالم.

وفي أسواق العملات المشفّرة، شهدت التداولات تذبذباً بين المكاسب والخسائر بعد عمليات البيع الحادة يوم الجمعة، إذ تراجعت عملة البتكوين بنسبة 0.2 في المائة إلى 114,849.14 دولار.

أما اليوان الصيني الخارجي، فارتفع بنسبة 0.2 في المائة إلى 7.1357 يوان للدولار في التعاملات الآسيوية، مدعوماً بتسارع نمو الصادرات الصينية في سبتمبر (أيلول).

وقال فاسو مينون، المدير التنفيذي لاستراتيجيات الاستثمار في بنك «أو سي بي سي» بسنغافورة: «ردّ الصين على إعلان ترمب الأخير بشأن الرسوم الجمركية سيكون عاملاً حاسماً في تحديد اتجاه الأسواق خلال الأيام المقبلة».

وأضاف: «الجانبان يدركان أنه لا يمكنهما تصعيد التوترات إلى ما لا نهاية، خصوصاً بعد التقدم المحرز في المحادثات التجارية خلال الأشهر الأخيرة. وفي نهاية المطاف، قد تُفسح المواجهة المجال للعقلانية، فيُفضّل الزعيمان مصلحة الاقتصاد على حساب الكبرياء السياسي».

وارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.8 في المائة إلى 0.6525 دولار أميركي في التعاملات المبكرة، كما صعد الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.3 في المائة إلى 0.5735 دولار.

أما الجنيه الإسترليني فزاد بنسبة 0.1 في المائة إلى 1.3347 دولار منذ بداية اليوم.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد موظف يعرض سبيكة ذهبية بمعرض «24 للمجوهرات والذهب» في جاكرتا - إندونيسيا (رويترز)

الذهب يقفز مع تراجع الدولار وضعف سوق العمل الأميركية

ارتفعت أسعار الذهب، الجمعة، مع تراجع الدولار، بعد أن أظهرت تقارير وظائف القطاع الخاص الأميركي ضعف سوق العمل؛ ما عزز التوقعات بخفض آخر للفائدة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أساور وقلادات ذهبية معروضة للبيع في محل ذهب في البازار الكبير في إسطنبول (أ.ف.ب)

الذهب يرتفع بفعل تراجع الدولار وإغلاق الحكومة الأميركية

ارتفع الذهب قليلاً يوم الخميس مع تراجع الدولار عن أعلى مستوى له في أربعة أشهر، واستمرار حالة عدم اليقين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد رئيس وزراء قطر يستقبل نظيره المصري في الدوحة (رئاسة مجلس الوزراء المصري)

مصر: «الديار» القطرية لتطوير منطقة في الساحل الشمالي بـ30 مليار دولار

من المقرر أن توقع شركة الديار القطرية، الذراع العقارية لصندوق الثروة السيادي القطري اتفاقية شراكة لتطوير مشروع بالساحل الشمالي في مصر باستثمارات 30 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الاقتصاد أوراق نقدية من فئة 100 دولار أميركي و100 يوان صيني و1000 ين ياباني (رويترز)

الصين تطلق أكبر إصدار لسندات دولارية منذ 4 سنوات

تسعى الصين إلى جمع 4 مليارات دولار من خلال إصدار سندات دولارية على شريحتَين، وفقاً لبيان شروط اطلعت عليه «رويترز»، وذلك بعد أسبوع من اتفاق بكين وواشنطن.

«الشرق الأوسط» (بكين)

نائب رئيس الفيدرالي يدعو إلى التريث في خفض الفائدة

فيليب جيفرسون خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي بواشنطن (أرشيفية - رويترز)
فيليب جيفرسون خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي بواشنطن (أرشيفية - رويترز)
TT

نائب رئيس الفيدرالي يدعو إلى التريث في خفض الفائدة

فيليب جيفرسون خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي بواشنطن (أرشيفية - رويترز)
فيليب جيفرسون خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي بواشنطن (أرشيفية - رويترز)

دعا نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، فيليب جيفرسون، يوم الجمعة، إلى التريث في وتيرة خفض أسعار الفائدة، مشيراً إلى أن السياسة النقدية تقترب من المستوى الحيادي الذي لا يقيّد الاقتصاد ولا يحرّكه.

وقال جيفرسون في تصريحات معدّة للإلقاء في البنك المركزي الألماني إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي ينبغي أن «يمضي قدماً ببطء» في خفض أسعار الفائدة، موضحاً أن «موقف السياسة النقدية لا يزال مقيداً إلى حدّ ما»، ويساهم في كبح التضخم الذي بقي مستقراً تقريباً منذ العام الماضي، لكنه ما زال أعلى من الهدف البالغ 2 في المائة، وفق «رويترز».

وأضاف أن سعر الفائدة المرجعي الحالي، البالغ بين 3.75 و4 في المائة، أصبح أقرب إلى مستواه المحايد، قائلاً: «في ضوء ذلك، من المنطقي التحرك بحذر كلما اقتربنا من هذا المستوى».

وأشار جيفرسون إلى أنه سيتخذ قرارات خفض أسعار الفائدة «اجتماعاً تلو الآخر»، مؤكداً أن هذا النهج «يتسم بالحذر الشديد»، خاصةً في ظل عدم وضوح حجم البيانات الرسمية التي ستكون متاحة قبل اجتماع ديسمبر (كانون الأول) بسبب استمرار الإغلاق الحكومي الفيدرالي.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في 9 و10 ديسمبر، ويتوقع المستثمرون خفضاً جديداً للفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية. ومع ذلك، كان رئيس المجلس، جيروم باول، قد أكد في مؤتمره الصحافي الأخير أن خفض الفائدة في ديسمبر «ليس أمراً محسوماً بل العكس تماماً»، في إشارة إلى تباين وجهات النظر داخل المجلس بشأن المخاطر المزدوجة المتمثلة في تباطؤ سوق العمل واستمرار التضخم فوق المستهدف.

وتتوافق تصريحات جيفرسون مع موقف باول، إذ يرى أن غياب البيانات الرسمية بسبب الإغلاق الفيدرالي الممتد قد يدفع المجلس إلى التحفظ في اتخاذ قراراته المقبلة، في ظل اعتماد محدود على المعلومات المتاحة من فروع الاحتياطي الفيدرالي، وسجلات الولايات، ومصادر خاصة أخرى.

وأوضح جيفرسون أن «الصورة العامة للاقتصاد الأميركي لم تتغير كثيراً خلال الأشهر الأخيرة»، مشيراً إلى تباطؤ تدريجي في سوق العمل واستمرار التضخم عند مستويات العام الماضي تقريباً.

وتناول جيفرسون أيضاً تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد، موضحاً أن هذه التكنولوجيا قد تغيّر أنماط التوظيف التقليدية وتُسهم في خفض التضخم إذا رفعت الإنتاجية، لكنه حذّر من أن الوقت ما زال مبكراً لتقييم آثارها بدقة، قائلاً: «من المرجّح أنه من السابق لأوانه إصدار حكم نهائي في هذا الشأن».


أسعار الغذاء العالمية تتراجع للشهر الثاني على التوالي في أكتوبر

تُعرض منتجات طازجة في كشك لبيع الفواكه والخضراوات في شارع بورتوبيلو بلندن (رويترز)
تُعرض منتجات طازجة في كشك لبيع الفواكه والخضراوات في شارع بورتوبيلو بلندن (رويترز)
TT

أسعار الغذاء العالمية تتراجع للشهر الثاني على التوالي في أكتوبر

تُعرض منتجات طازجة في كشك لبيع الفواكه والخضراوات في شارع بورتوبيلو بلندن (رويترز)
تُعرض منتجات طازجة في كشك لبيع الفواكه والخضراوات في شارع بورتوبيلو بلندن (رويترز)

أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، الجمعة، أن أسعار السلع الغذائية العالمية واصلت تراجعها للشهر الثاني على التوالي في أكتوبر (تشرين الأول)، مدفوعة بوفرة الإمدادات العالمية وتحسُّن توقعات الإنتاج في عدد من الدول الرئيسية.

وسجل مؤشر أسعار الغذاء العالمي لـ«فاو»، الذي يتتبّع سلة من السلع الغذائية المتداولة دولياً، 126.4 نقطة في أكتوبر، انخفاضاً من 128.5 نقطة (بعد المراجعة) في سبتمبر (أيلول)، وفق «رويترز».

وجاء المؤشر أدنى قليلاً من مستواه المسجّل في أكتوبر 2024، وأقل بنسبة 21.1 في المائة من ذروته التاريخية في مارس (آذار) 2022، عندما بلغت الأسعار العالمية أقصى مستوياتها عقب اندلاع الحرب في أوكرانيا.

وكان المؤشر قد ارتفع في يوليو (تموز) إلى أعلى مستوى في عامين، قبل أن يستقر في أغسطس (آب) ثم ينخفض في سبتمبر وأكتوبر، مدفوعاً بشكل رئيسي بتراجع أسعار السكر.

فقد هبط مؤشر «فاو» للسكر بنسبة 5.3 في المائة في أكتوبر، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ ديسمبر (كانون الأول) 2020، وذلك بفعل زيادة الإنتاج في البرازيل، وتوقّعات نموه في تايلاند والهند، إلى جانب انخفاض أسعار النفط الخام الذي قلّل من جاذبية إنتاج الإيثانول.

كما تراجع مؤشر منتجات الألبان بنسبة 3.4 في المائة مقارنة بشهر سبتمبر؛ نتيجة ضعف أسعار مسحوق الحليب والزبدة، في ظل وفرة الصادرات القادمة من الاتحاد الأوروبي ونيوزيلندا.

أما أسعار اللحوم، فقد انخفضت بنسبة 2 في المائة في أكتوبر، بعد ثمانية أشهر متتالية من الارتفاع، مدفوعة بانخفاض حاد في أسعار الدواجن، في حين واصلت أسعار لحوم الأبقار الارتفاع بدعم من الطلب العالمي القوي.

في المقابل، ارتفع مؤشر الزيوت النباتية بنسبة 0.9 في المائة ليصل إلى أعلى مستوى له منذ يوليو 2022، مدعوماً بارتفاع أسعار زيت النخيل وزيت فول الصويا.

وفي تقرير منفصل، توقعت «فاو» أن يصل إنتاج الحبوب العالمي في عام 2025 إلى مستوى قياسي قدره 2.99 مليار طن متري، مقارنة بتوقع سابق بلغ 2.971 مليار طن، أي بزيادة قدرها 4.4 في المائة عن إنتاج عام 2024.

وترجّح المنظمة ارتفاع إنتاج جميع الحبوب الرئيسية، مع توقّع بلوغ إنتاج الذرة والأرز مستويات غير مسبوقة.


رئيس «فيدرالي نيويورك»: «المركزي» قد يوسّع ميزانيته ويستأنف شراء السندات

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
TT

رئيس «فيدرالي نيويورك»: «المركزي» قد يوسّع ميزانيته ويستأنف شراء السندات

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

قال جون ويليامز، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، يوم الجمعة، إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج قريباً إلى توسيع ميزانيته العمومية عبر شراء السندات، مع إمكانية النظر في تقصير متوسط مدة حيازاته من الديون الحكومية.

وقال ويليامز في خطاب أُعدّ لإلقائه خلال مؤتمر البنك المركزي الأوروبي حول أسواق المال 2025 في فرانكفورت: «الخطوة التالية في استراتيجيتنا للميزانية العمومية ستكون تقييم متى يصل مستوى الاحتياطيات إلى مستوى كافٍ من الوضع الحالي الذي يتجاوز الكفاية إلى حد ما. عندما يحدث ذلك، سيكون الوقت مناسباً لبدء عملية شراء تدريجي للأصول». وأضاف: «بناءً على الضغوط الأخيرة في سوق إعادة الشراء وغيرها من المؤشرات، أتوقع ألا يمر وقت طويل قبل أن نصل إلى احتياطيات وفيرة»، وفق «رويترز».

تقصير متوسط مدة الحيازات

في اجتماع الأسبوع الماضي، أعلن «الاحتياطي الفيدرالي» أن الأول من ديسمبر (كانون الأول) سيُنهي فعلياً عملية تقليص حيازات السندات التي استمرت ثلاث سنوات لدعم الاقتصاد والنظام المالي خلال جائحة كوفيد-19. ودافع ويليامز عن تقصير متوسط مدة حيازات البنك من الديون الحكومية، مشيراً إلى أن تركيز عمليات الشراء السابقة على السندات طويلة الأجل جعل متوسط المدة أطول بكثير من السوق ككل، قائلاً: «يبدو منطقياً إعادة ضبطه نحو وضع أكثر حيادية».

وابتداءً من عام 2020، ضاعف «الاحتياطي الفيدرالي» إجمالي حيازاته من السندات ليصل إلى ذروة بلغت 9 تريليونات دولار، من خلال عمليات شراء مكثفة لسندات الخزانة والرهن العقاري. ومنذ عام 2022، يسمح البنك باستحقاق كمية محددة من هذه الأوراق دون استبدالها، بهدف الحفاظ على سيولة كافية في النظام المالي وضمان السيطرة على نطاق سعر الفائدة المستهدف للأموال الفيدرالية، مع مراعاة التقلبات الطبيعية في السوق.

وأشار ويليامز إلى أن المؤشرات الأخيرة على ارتفاع أسعار الفائدة في سوق النقد، إلى جانب الاستخدام النشط لوسائل السيولة، أظهرت أن «الاحتياطي الفيدرالي» قد بذل جهداً كافياً في تقليص حيازاته، ومن هنا جاء قراره بالحفاظ على ميزانيته العمومية عند مستوى 6.6 تريليون دولار. ويتوقع بعض المحللين أن يبدأ البنك في توسيع حيازاته عبر شراء السندات في الربع الأول من العام المقبل.

وحذر ويليامز من صعوبة تحديد موعد دقيق لوصول «الاحتياطي الفيدرالي» إلى المستوى اللازم من الاحتياطيات لبدء ضخ السيولة، قائلاً: «أراقب من كثب مؤشرات السوق المختلفة، بما في ذلك سوق الأموال الفيدرالية وسوق إعادة الشراء والمدفوعات، لتقييم حالة الطلب على الاحتياطيات».

وأكد ويليامز أن شراء السندات للحفاظ على مستوى مناسب من السيولة لا يُعد تحفيزاً، مشيراً إلى أن «عمليات شراء إدارة الاحتياطيات تمثل المرحلة الطبيعية التالية لتنفيذ استراتيجية الاحتياطيات الوفيرة، ولا تُغيّر الموقف الأساسي للسياسة النقدية». وأضاف أن أدوات ضبط أسعار الفائدة، مثل إعادة الشراء العكسي وتسهيل إعادة الشراء الدائم، تعمل بكفاءة، ويتوقع استمرار استخدامها بنشاط في المستقبل لتوفير السيولة للشركات المؤهلة.