إندونيسيا وأميركا تبحثان مسودة اتفاق تجاري ثنائي

شاحنة تمر بجانب حاويات مكدسة في ميناء تانجونغ بريوك لدى جاكرتا (رويترز)
شاحنة تمر بجانب حاويات مكدسة في ميناء تانجونغ بريوك لدى جاكرتا (رويترز)
TT

إندونيسيا وأميركا تبحثان مسودة اتفاق تجاري ثنائي

شاحنة تمر بجانب حاويات مكدسة في ميناء تانجونغ بريوك لدى جاكرتا (رويترز)
شاحنة تمر بجانب حاويات مكدسة في ميناء تانجونغ بريوك لدى جاكرتا (رويترز)

قال أيرلانجا هارتارتو وزير التنسيق الاقتصادي الإندونيسي في العاصمة جاكرتا، الثلاثاء، إن الحكومتين الإندونيسية والأميركية تواصلان محادثاتهما التجارية في اجتماعات عبر الإنترنت، بشأن المراجعة القانونية وصياغة الاتفاق التجاري المنتظر بين البلدين.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن هارتارتو، قوله إنه سيجري مساء اليوم (الثلاثاء)، محادثات مع المسؤولين في مكتب الممثل التجاري الأميركي، لمناقشة المسودة القانونية للاتفاق وتحديد موعد لتوقيعه.

وأشار الوزير الإندونيسي إلى أن الإغلاق الحكومي الذي تشهده الولايات المتحدة منذ الأربعاء الماضي، يؤثر على المناقشات دون إضافة أي تفاصيل عن طبيعة هذا التأثير.

وفي يوليو (تموز) الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التوصل إلى اتفاق مع جاكرتا، يفرض بموجبه رسوماً جمركية بنسبة 19 في المائة على السلع الإندونيسية التي تدخل الولايات المتحدة، بدلاً من نسبة 32 في المائة كان هدد بها، في صفقة عدّها الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو «حقبة جديدة من المنفعة المتبادلة مع واشنطن».

وقال ترمب إن إندونيسيا ستمنح (الولايات المتحدة) وصولاً كاملاً إلى سوقها المحلية، من دون أي رسوم جمركية، بينما ستفرض رسوم بنسبة 19 في المائة على الصادرات الإندونيسية إلى الولايات المتحدة.

من جهته، أشاد الرئيس الإندونيسي، برابوو سوبيانتو، بـ«حقبة جديدة من المنفعة المتبادلة» مع واشنطن، وقال على منصة «إنستغرام»: «أجريت اتصالاً هاتفياً جيداً جداً مع الرئيس دونالد ترمب، واتفقنا على نقل العلاقات التجارية بين إندونيسيا والولايات المتحدة إلى حقبة جديدة من المنفعة المتبادلة».


مقالات ذات صلة

ضربة الرسوم الأميركية... صادرات الصين تسجل أسوأ تراجع منذ فبراير

الاقتصاد يلتقط الزوار صوراً بجناح الصين خلال معرض الاستيراد الدولي الثامن في شنغهاي (أ.ف.ب)

ضربة الرسوم الأميركية... صادرات الصين تسجل أسوأ تراجع منذ فبراير

تعرَّضت الصادرات الصينية لانخفاض مفاجئ في أكتوبر (تشرين الأول)، مسجلة أسوأ أداء لها منذ فبراير (شباط) الماضي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد الناس تجمعوا عند نصب واشنطن التذكاري وساروا أمام مبنى الكابيتول والمحكمة العليا احتجاجاً على إدارة ترمب (د.ب.أ)

فوضى إضافية تلوح في الأفق مع هزة المحكمة العليا لرسوم ترمب

ارتفعت التكهنات باحتمالية إلغاء التعريفات الجمركية العالمية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عقب استجواب قاسٍ من المحكمة العليا لسلطة الرئيس.

«الشرق الأوسط» «الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد أساور وقلادات ذهبية معروضة للبيع في محل ذهب في البازار الكبير في إسطنبول (أ.ف.ب)

الذهب يرتفع بفعل تراجع الدولار وإغلاق الحكومة الأميركية

ارتفع الذهب قليلاً يوم الخميس مع تراجع الدولار عن أعلى مستوى له في أربعة أشهر، واستمرار حالة عدم اليقين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد تسارع نشاط قطاع الخدمات الأميركي في أكتوبر

تسارع نشاط قطاع الخدمات الأميركي في أكتوبر

شهد نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة تسارعاً ملحوظاً في شهر أكتوبر (تشرين الأول)، مدفوعاً بزيادة قوية في الطلبات الجديدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد أفراد من وسائل الإعلام والضيوف ينظرون إلى سيارة «تويوتا لاند كروزر- إف جي» خلال «يوم الصحافة» في معرض اليابان للتنقل (أ.ب)

«تويوتا» ترفع توقعات أرباحها السنوية معتمدة على قوة الأسواق العالمية

رفعت شركة «تويوتا» توقعاتها لأرباح العام بأكمله يوم الأربعاء، معتمدة على الأداء القوي في الأسواق خارج الولايات المتحدة لتخفيف تأثير الرسوم الجمركية.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

هولندا: الصين تتجه لاستئناف تصدير الرقائق من «نكسبيريا»

شعار شركة «نكسبيريا» الصينية (رويترز)
شعار شركة «نكسبيريا» الصينية (رويترز)
TT

هولندا: الصين تتجه لاستئناف تصدير الرقائق من «نكسبيريا»

شعار شركة «نكسبيريا» الصينية (رويترز)
شعار شركة «نكسبيريا» الصينية (رويترز)

قال رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف إن الصين وافقت على استئناف شحنات رقائق «نكسبيريا» من المصانع في البلاد، مما يشير إلى انفراجة محتملة في خلاف كان على وشك أن يعرقل إنتاج السيارات العالمي.

وأضاف شوف في مقابلة مساء الجمعة، على هامش قمة مناخية في بيليم بالبرازيل: «أخطرتنا الصين أنها سوف تسمح باستئناف الإمدادات من المصانع الصينية من (نكسبيريا)»، بحسب ما أوردته وكالة «بلومبرغ» السبت.

ومن الممكن أن يمهد استئناف الشحنات الساحة لهولندا للتخلي عن السيطرة الحكومية التي فرضتها على شركة «نكسبيريا» -مقرها هولندا ومملوكة لشركة «وينجتك تكنولوجي».

وردت الصين بفرض قيود على تصدير مكونات من المنشأة الصينية لـ«نكسبيريا» التي شكلت نحو نصف أحجامها ما قبل الأزمة.

وأثار وزير الاقتصاد الهولندي فينسنت كاريمانز الخلاف أواخر شهر سبتمبر (أيلول) بتفعيل قانون يرجع لفترة الحرب الباردة لكسب صلاحيات على القرارات في «نكسبيريا».

وكانت الحكومة الهولندية تستعد لتعليق الإجراء بحلول الأسبوع المقبل حال استئناف الصادرات من المنشأة الصينية لـ«نكسبيريا»، بحسب ما ذكرته «بلومبرغ».


فيتنام تسعى لتحقيق 8.4 % نمواً اقتصادياً للربع الأخير من العام

مصنع لتصنيع الملابس في فيتنام (رويترز)
مصنع لتصنيع الملابس في فيتنام (رويترز)
TT

فيتنام تسعى لتحقيق 8.4 % نمواً اقتصادياً للربع الأخير من العام

مصنع لتصنيع الملابس في فيتنام (رويترز)
مصنع لتصنيع الملابس في فيتنام (رويترز)

ذكر رئيس وزراء فيتنام فام مينه تشينه، السبت، أن اقتصاد فيتنام يجب أن ينمو بنسبة 8.4 في المائة على الأقل في الربع الأخير من العام، عندما تحقق البلاد هدف الحكومة لعام 2025، المتمثل في التوسع بأكثر من 8 في المائة.

وقال تشينه، خلال الاجتماع الشهري لمجلس الوزراء: إن المحركات الاقتصادية التقليدية للبلاد (جذب مشروعات واسعة النطاق مموَّلة من استثمارات أجنبية وصادرات واستهلاك محلي)، لا تفي بالتوقعات، حسب منشور على الموقع الإلكتروني للحكومة، طبقاً لما ذكرته وكالة «بلومبرغ» السبت.

وتابع أن الرسوم الجمركية الأميركية أدت إلى تباطؤ الصادرات، وأن الاستهلاك المحلي حتى أكتوبر (تشرين الأول)، لا يزال متأخراً عن هدف الحكومة الذي يبلغ 12 في المائة لهذا العام، وأن صرف الاستثمارات العامة لا يزال متأخراً عن الجدول الزمني.

وأضاف أن الحكومة تجري مفاوضات متقدمة بشأن اتفاقيات تجارية مع السوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور)، وهو تكتل تجاري في أميركا الجنوبية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.


«سوق الكربون الطوعي» السعودية بين العمالقة: شراكات دولية ترسم مسار الحياد الصفري

TT

«سوق الكربون الطوعي» السعودية بين العمالقة: شراكات دولية ترسم مسار الحياد الصفري

الرئيس التنفيذي المكلف في شركة «سوق الكربون الطوعي» فادي سعادة (تصوير: تركي العقيلي)
الرئيس التنفيذي المكلف في شركة «سوق الكربون الطوعي» فادي سعادة (تصوير: تركي العقيلي)

أعلنت شركة «سوق الكربون الطوعي» الإقليمية (VCM)، التي أسسها «صندوق الاستثمارات العامة» و«مجموعة تداول السعودية»، إبرام سلسلة من الاتفاقيات الاستراتيجية الجديدة التي تهدف إلى تعزيز شبكة شركائها على الساحة الدولية، وتعزيز نزاهة منصتها الرقمية لتداول أرصدة الكربون.

وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الشركة لترسيخ مكانتها لتكون من أبرز الأسواق العالمية في مجال الكربون، ودعم الأهداف الوطنية للوصول إلى الحياد الصفري.

وتُعد أسواق الكربون الطوعية أداة اقتصادية وبيئية حيوية لا غنى عنها في المعركة العالمية ضد التغير المناخي. فبينما تسعى الشركات والحكومات لتحقيق أهداف الصافي الصفري، تبرز أهمية هذه الأسواق بوصفها آلية لتمويل مشروعات خفض الانبعاثات، وإزالتها، خاصة الانبعاثات «صعبة الإزالة» التي لا يمكن خفضها بشكل فوري.

وستكون أسواق الكربون الطوعية محوراً مهماً في مناقشات مؤتمر الأطراف الثلاثين (كوب 30) المقرر انطلاقه في بيليم بالبرازيل الأسبوع المقبل من خلال بحث تنفيذ المادة 6 من اتفاقية باريس، التي تُنظِّم أسواق الكربون الدولية.

في هذا السياق، تُمثل شركة «سوق الكربون الطوعي» ركيزة أساسية لتحقيق الالتزامات الوطنية الطموحة للمملكة بالوصول إلى الحياد الصفري بحلول 2060، وتأكيداً على دورها باعتبار أنها لاعب عالمي مؤثر في هذا المجال.

واليوم، لم تعد شركة «سوق الكربون الطوعي» مجرد منصة تداول محلية، بل أصبحت، كما صرح رئيسها التنفيذي المكلف فادي سعادة لـ«الشرق الأوسط»، واحدة من أكبر 3 أسواق كربون في العالم.

فقد نجحت الشركة في تداول أكثر من 10 ملايين رصيد كربوني منذ تأسيسها، تم تداول نصفها خلال الأشهر الاثني عشر الماضية فقط، مما يعكس النمو السريع، والإقبال المتزايد على حلول خفض الانبعاثات في المملكة، وفق ما كشفه سعادة.

الرئيس التنفيذي المكلف في شركة «سوق الكربون الطوعي» فادي سعادة (تصوير: تركي العقيلي)

ولفت إلى أن الشركة تمكنت من ضم أكثر من 40 جهة رائدة في المملكة، تغطي هذه الجهات مجتمعة أكثر من 70 في المائة من الانبعاثات الكربونية للشركات في البلاد، مما يبرز دور السوق المحوري في الأجندة الوطنية.

وأكد سعادة على الدور «المحوري» للأسواق الطوعية للكربون في تحقيق الحياد الصفري، خاصة أن الشركات لا تستطيع خفض جميع انبعاثاتها فوراً، خصوصاً الانبعاثات «صعبة الإزالة».

اتفاقات استراتيجية

كشفت شركة «سوق الكربون الطوعي» عن ثلاثة محاور رئيسة لعمليات التوسع الجديدة: التوسع الرقمي، وتأمين أرصدة عالية الجودة، وتعزيز نزاهة السوق.

إذ وقّعت مذكرة تفاهم مع شركة «سيمبلنايت»، المتخصصة في تكنولوجيا التحول الرقمي، لإعداد خدمة لتعويض الانبعاثات الكربونية لعملائها عند شراء خدمات السفر، وأسلوب الحياة، والخدمات الحكومية عبر برنامجها الخاص.

وتُعد «سيمبلنايت» من الشركات الرائدة في تسريع التحول الرقمي عبر حلول وتطبيقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي في قطاعات متعددة تشمل الخدمات المالية، والعقارات، والسيارات، والسفر.

كما أبرمت الشركة اتفاقية حصرية مع «ألتيتيود» السويسرية، المتخصصة في تجميع أرصدة إزالة الكربون الدائم، تتيح بموجبها لـ«سوق الكربون الطوعي» توفير أرصدة «ألتيتيود» في السوق السعودية، بما يتماشى مع رؤيتها في دعم حلول إزالة الكربون الدائم للشركات الساعية لتحقيق صافي انبعاثات صفري.

كما أعلنت الشركة عن تعاون مع «مجموعة القريان» المتخصصة في إعادة التدوير الصناعي، لتقديم خدمات استشارية تُسهم في إنشاء أرصدة كربون ناتجة عن إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، ما يعزز توافر الأرصدة المحلية للتداول في السوق.

ووقّعت شراكة استراتيجية مع شركة «إم إس سي آي» العالمية لتوفير تحليلات متقدمة حول أسواق الكربون للشركات السعودية، بما يساعدها على إعداد وتنفيذ استراتيجيات فعالة لخفض الانبعاثات، تماشياً مع مستهدف المملكة للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060.

ولتعزيز نزاهة السوق، وشفافية جودة الأرصدة المتداولة، وقّعت الشركة اتفاقية مع «بي زيرو كربون»، وهي وكالة مستقلة لتصنيف الكربون، للاستفادة من خدماتها في تقييم أرصدة الكربون المتاحة للتداول. وتُسهم هذه الخطوة في تمكين المشاركين في المنصة من التحقق من جودة الأرصدة، وضمان موثوقيتها وفقاً لأعلى المعايير الدولية.

الآفاق العالمية

في سياق النمو المتسارع لقطاع الكربون عالمياً وإقليمياً، أشار سعادة إلى تقرير صادر عن شركة «ماكينزي» يُقدّر أن القيمة الإجمالية لسوق مشروعات إزالة الكربون قد تصل إلى 1.2 تريليون دولار.

ويؤكد هذا التقدير الضخم على الأهمية المتزايدة لهذا القطاع، والنمو غير المسبوق الذي يشهده، وهو ما دفع شركة «سوق الكربون الطوعي» إلى توسيع نطاق عملياتها لتشمل شراكات استراتيجية مع جهات فاعلة من أوروبا، وآسيا، والأميركتين.

كما تعزز تقديرات سوق الكربون الطوعي هذا التوجه، حيث من المتوقع أن يرتفع حجم سوق تعويض الكربون الطوعي بشكل هائل من ملياري دولار في عام 2020 إلى نحو 250 مليار دولار بحلول عام 2050. ويؤكد هذا النمو المتوقع الدور المحوري الذي تضطلع به شركة «سوق الكربون الطوعي» في بناء منظومة موثوقة لتداول الأرصدة الطوعية في المنطقة، والعالم.

الموثوقية والجودة

وشدد سعادة على أن الموثوقية والمصداقية هما الأساس الذي يقوم عليه عمل «سوق الكربون الطوعي»، موضحاً أن الأرصدة المتداولة لا تُقبل إلا إذا استوفت أعلى معايير الشفافية والجودة، ويتم التحقق منها عبر جهات تدقيق وتصنيف مستقلة، ومعايير معترف بها دولياً.

المنصة الرقمية

في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، دشنت الشركة أول منصة لتداول أرصدة الكربون الطوعي في المملكة. وقد صُمّمت هذه المنصة لتلبية متطلبات السوق من حيث الشفافية، وقابلية التطوير، وزيادة السيولة.

وتتميز المنصة ببنية تحتية مؤسسية تتيح معاملات آمنة وشفافة، وتوفر بيانات وأسعاراً لمشروعات أرصدة الكربون، إضافة إلى التكامل مع السجلات العالمية، وإمكانية تطوير بنية تحتية متخصصة لتداول الأرصدة وفق مبادئ التمويل الإسلامي.

يُذكر أن الشركة أُسست في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، بملكية 80 في المائة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» و20 في المائة لـ«مجموعة تداول السعودية»، بهدف إنشاء سوق موثوقة للكربون الطوعي ذات تأثير عالمي.

ومنذ تأسيسها، نظّمت الشركة أول مزادٍ لها خلال «مبادرة مستقبل الاستثمار 2022»، وباعت في يونيو (حزيران) 2023 أكثر من 2.2 مليون طن من أرصدة الكربون في أكبر عملية بيع من نوعها في نيروبي، كما استضافت «مؤتمر أسواق الكربون في دول الجنوب العالمي» في العام نفسه، قبل أن تُطلق منصتها الرقمية الكبرى في نوفمبر 2024 على هامش «مؤتمر الأطراف (كوب29)»، حيث باعت أكثر من 2.5 مليون طن من الأرصدة الطوعية في مزادها الثالث.

نحو «كوب 30»

يأتي الدور المتنامي لـ«سوق الكربون الطوعي»، المدعوم بهذه الإنجازات والمتمثل في تداول أكثر من 10 ملايين رصيد كربوني وتنظيم المزادات الكبرى، في وقت تستعد فيه الأجندة المناخية العالمية للتركيز على التنفيذ الفعلي للالتزامات، وخصوصاً مع اقتراب موعد مؤتمر الأطراف الثلاثين (كوب 30) المقرر انطلاقه في بيليم بالبرازيل الأسبوع المقبل. وما أعلنت عنه شركة «سوق الكربون الطوعي» من اتفاقات استراتيجية يمكن إدراجه في إطار التطبيق العملي لما سيناقش في «كوب 30»، الأمر الذي يرسخ مكانة المملكة بوصف أنها شريك فاعل يساهم بفعالية في تسريع خطى العمل المناخي العالمي المطلوب لتحقيق أهداف اتفاق باريس، ومواجهة التحديات التي سيناقشها «كوب 30».