هبوط مفاجئ في أسعار المنتجين يمهد الطريق لخفض الفائدة الأميركية

ترمب وجّه سهامه مجدداً إلى باول عقب البيانات وحض «الفيدرالي» على تحرك كبير وفوري

متسوق يدفع عربة محملة بالمواد الورقية داخل موقف سيارات بأحد مخازن سلسلة متاجر «كوستكو» في كولورادو (أ.ب)
متسوق يدفع عربة محملة بالمواد الورقية داخل موقف سيارات بأحد مخازن سلسلة متاجر «كوستكو» في كولورادو (أ.ب)
TT

هبوط مفاجئ في أسعار المنتجين يمهد الطريق لخفض الفائدة الأميركية

متسوق يدفع عربة محملة بالمواد الورقية داخل موقف سيارات بأحد مخازن سلسلة متاجر «كوستكو» في كولورادو (أ.ب)
متسوق يدفع عربة محملة بالمواد الورقية داخل موقف سيارات بأحد مخازن سلسلة متاجر «كوستكو» في كولورادو (أ.ب)

يتوقع المتداولون أن يبدأ «الاحتياطي الفيدرالي» سلسلة تخفيضات في أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، وأن يستمر في هذا المسار حتى نهاية العام، وذلك بعد أن ساهمت بيانات تضخم أسعار المنتجين - الأقل من المتوقع في شهر أغسطس (آب) الماضي - في تهدئة مخاوف ارتفاع أسعار المستهلك التي كانت تثير قلقاً بشأن قدرة «البنك المركزي» على اتخاذ إجراءات لتخفيف السياسة النقدية.

ويستند هذا التوقع إلى أسعار العقود الآجلة التي ترتبط بسعر الفائدة الذي يحدده «بنك الاحتياطي الفيدرالي»، حيث يتوقع المتداولون أن يبدأ «البنك» خفض سعر الفائدة بنسبة ربع نقطة مئوية في اجتماعه المقبل، وأن يواصل خفضه بالنسبة نفسها حتى نهاية العام.

وأظهر تقرير صادر عن «مكتب إحصاءات العمل» أن مؤشر أسعار المنتجين، الذي يقيس تكاليف المدخلات عبر مجموعة واسعة من السلع والخدمات، انخفض بنسبة 0.1 في المائة خلال أغسطس الماضي، بعد ارتفاع حاد في يوليو (تموز) السابق عليه، وبعيداً عن تقديرات «داو جونز» بارتفاع بنسبة 0.3 في المائة.

كما انخفض مؤشر أسعار المنتجين الأساسي، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، بنسبة 0.1 في المائة، بعد أن كان من المتوقع أن يرتفع بنسبة 0.3 في المائة أيضاً.

وعلى أساس سنوي، ارتفعت أسعار المنتجين بنسبة 2.6 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

يأتي هذا الإصدار قبل أسبوع من إعلان «لجنة السوق المفتوحة» الفيدرالية التابعة لـ«البنك المركزي» قرارها بشأن سعر الفائدة الرئيسي على القروض لليلة واحدة.

وعقب صدور البيانات، حض الرئيس الأميركي دونالد ترمب على خفض أسعار الفائدة بشكل كبير وعلى الفور. وكتب على حسابه الخاص على «تروث سوشيال»: «أخبار عاجلة: لا وجود لتضخم! يجب على (المتأخر كثيراً) خفض سعر الفائدة بشكل كبير الآن. باول فشل فشلاً ذريعاً، وهو لا يفهم شيئاً!».

وارتفعت أسعار العقود الآجلة في سوق الأسهم بعد نشر البيانات، بينما تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية.

ويشير تحليل أسعار العقود الآجلة إلى احتمال بنسبة 100 في المائة لأن توافق «اللجنة» على خفض سعر الفائدة لأول مرة منذ ديسمبر (كانون الأول) 2024، مع مراقبة بيانات مؤشر أسعار المنتجين، وبيانات مؤشر أسعار المستهلك المقرر صدوره الخميس لمعرفة مدى تأثير هذه البيانات على قرار «اللجنة». وارتفعت احتمالات خفض أكبر لسعر الفائدة بنسبة نصف نقطة مئوية إلى نحو 10 في المائة بعد نشر بيانات مؤشر أسعار المنتجين، وفقاً لمؤشر «فيد ووتش» التابع لمجموعة «سي إم إي».

وانخفضت أسعار الخدمات، وهو مؤشر رئيسي لـ«الاحتياطي الفيدرالي» في تقييم السياسة النقدية، بنسبة 0.2 في المائة؛ مما ساهم في خفض التضخم في قطاع الجملة. وكان انخفاض أسعار خدمات التجارة بنسبة 1.7 في المائة هو العامل الرئيسي، حيث تراجعت أرباح تجارة الآلات والمركبات بنسبة 3.9 في المائة. وارتفعت أسعار السلع، لكن بنسبة 0.1 في المائة فقط، بينما ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.3 في المائة. وارتفعت تكلفة المواد الغذائية بنسبة 0.1 في المائة، بينما انخفضت أسعار الطاقة بنسبة 0.4 في المائة.

ورغم أن التضخم لا يزال مرتفعاً عن هدف «بنك الاحتياطي الفيدرالي» البالغ اثنين في المائة، فإن المسؤولين أعربوا عن ثقتهم بأن تخفيف الضغوط على أسعار الإسكان والأجور سيساهم في خفض الأسعار، ولو تدريجياً.

وقد ازدادت المخاوف في «بنك الاحتياطي الفيدرالي» بشأن صورة التوظيف، في الوقت الذي تراجعت فيه مخاوف التضخم. وأثار تقرير صادر عن «مكتب إحصاءات العمل»، الثلاثاء، يشير إلى أن الاقتصاد خلق نحو مليون وظيفة أقل مما جرى الإبلاغ عنه في البداية خلال العام السابق على مارس (آذار) 2025، مخاوف بأن سوق العمل في مأزق، حتى مع وصف مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» الوضع باستمرار بأنه «قوي».

وسيتضمن اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي»، الأسبوع المقبل، قراراً بشأن أسعار الفائدة، وتحديثاً بشأن توقعات المسؤولين لاتجاه الاقتصاد وأسعار الفائدة في المستقبل.


مقالات ذات صلة

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

الاقتصاد رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان إلى 53.3 نقطة في بداية ديسمبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

تباطأ مؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» قليلاً في سبتمبر (أيلول)، مما يمهّد الطريق على الأرجح لخفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)

«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

اقتربت الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، من مستوياتها القياسية، مع توجه «وول ستريت» نحو نهاية أسبوع اتسم بالهدوء النسبي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

وول ستريت تتسم بالهدوء والترقب قبيل قرار الاحتياطي الفيدرالي

تذبذبت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت بين مكاسب وخسائر طفيفة، يوم الخميس، حيث قام المستثمرون بتحليل مجموعة من البيانات لتحديد توقعاتهم بشأن الفائدة.

«الشرق الأوسط» (نيويوك)
الاقتصاد الرئيس دونالد ترمب محاطاً بعدد من كبار تنفيذيي صناعة السيارات الأميركية في المكتب البيضاوي يوم 3 ديسمبر الحالي (أ.ف.ب)

ترمب ينقلب على معايير «الكفاءة الخضراء»

في خطوة تُعدّ انقلاباً مباشراً على إرث إدارة جو بايدن، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عن خطة شاملة لخفض معايير الكفاءة في استهلاك الوقود للسيارات والشاحنات.

إيلي يوسف (واشنطن)

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
TT

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)

أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان إلى 53.3 نقطة في بداية ديسمبر (كانون الأول)، مقارنةً بقراءة نهائية بلغت 51 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين عند 52 نقطة، لكنه لا يزال منخفضاً بشكل كبير مقارنة بمستوى 71.7 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وشهد تقييم المستهلكين للظروف الاقتصادية الحالية انخفاضاً طفيفاً، بينما تحسّنت توقعاتهم المستقبلية إلى حد ما. كما تراجعت توقعات التضخم للعام المقبل إلى 4.1 في المائة مقابل 4.5 في المائة في الشهر السابق، مسجلة أدنى مستوى منذ يناير، مع استمرار الضغوط على الأسعار بسبب الرسوم الجمركية على الواردات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقالت جوان هسو، مديرة المسوحات الاقتصادية في ميشيغان: «الاتجاه العام للآراء يبقى قاتماً، حيث يواصل المستهلكون الإشارة إلى عبء ارتفاع الأسعار». على الرغم من تراجع التضخم عن أعلى مستوياته منتصف 2022، إلا أنه يظل أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة بثبات.


مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)

تباطأ مؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» قليلاً في سبتمبر (أيلول)، مما يمهّد الطريق على الأرجح لخفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قِبل البنك المركزي الأسبوع المقبل.

وأعلنت وزارة التجارة، يوم الجمعة، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.3 في المائة في سبتمبر مقارنة بأغسطس (آب)، وهي نسبة الشهر السابق نفسها. وباستثناء فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.2 في المائة، وهو معدل مماثل للشهر السابق، ويقارب هدف «الاحتياطي الفيدرالي» للتضخم البالغ 2 في المائة إذا استمر على مدار عام كامل، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وعلى أساس سنوي، ارتفعت الأسعار الإجمالية بنسبة 2.8 في المائة، بزيادة طفيفة عن 2.7 في المائة في أغسطس، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.8 في المائة مقارنة بالعام السابق، بانخفاض طفيف عن 2.9 في المائة المسجلة في الشهر السابق. وأظهرت البيانات التي تأخرت خمسة أسابيع بسبب إغلاق الحكومة، أن التضخم كان منخفضاً في سبتمبر، مما يعزز مبررات خفض سعر الفائدة الرئيسي لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في اجتماعه المقبل يومَي 9 و10 ديسمبر (كانون الأول).

رغم ذلك، لا يزال التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة، جزئياً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، لكن العديد من مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» يرون أن ضعف التوظيف، والنمو الاقتصادي المتواضع، وتباطؤ مكاسب الأجور؛ سيؤدي إلى انخفاض مطرد في مكاسب الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

ويواجه «الاحتياطي الفيدرالي» قراراً صعباً الأسبوع المقبل: الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم، مقابل خفضها لتحفيز الاقتراض ودعم الاقتصاد، وسط تباطؤ التوظيف وارتفاع البطالة ببطء.


«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)

اقتربت الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، من مستوياتها القياسية، مع توجه «وول ستريت» نحو نهاية أسبوع اتسم بالهدوء النسبي.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة، ليصبح على بُعد 0.2 في المائة فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق، فيما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بـ46 نقطة (0.1 في المائة). أما مؤشر «ناسداك» المركّب فزاد بنحو 0.4 في المائة، في حين تراجع مؤشر «راسل 2000» لأسهم الشركات الصغيرة بنسبة 0.2 في المائة بعدما لامس مستوى قياسياً في الجلسة السابقة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وفي قطاع الشركات، سجّل سهم «نتفليكس» انخفاضاً بنسبة 2.1 في المائة، بعد إعلانها خططاً لشراء «وارنر براذرز» إثر انفصالها عن «ديسكفري غلوبال»، في صفقة تبلغ 72 مليار دولار نقداً وأسهماً. وارتفع سهم «ديسكفري» التابعة للشركة بنسبة 2.6 في المائة.

وقفز سهم «ألتا بيوتي» بنسبة 11 في المائة بعد إعلان نتائج فصلية فاقت توقعات المحللين من حيث الأرباح والإيرادات، مع إشارتها إلى تحسّن ملحوظ في التجارة الإلكترونية، مما دفعها إلى رفع توقعاتها للإيرادات السنوية.

كما حققت «فيكتوريا سيكريت» أداءً قوياً، إذ سجّلت خسارة أقل من المتوقع ورفعت توقعاتها لمبيعات العام، ليرتفع سهمها بنسبة 14.4 في المائة.

أما سهم «هيوليت باكارد إنتربرايز» فانخفض 3.9 في المائة رغم تحقيق أرباح أعلى من التوقعات، نتيجة إعلان الشركة إيرادات دون المستوى المأمول.

وجاء هذا الأداء في أسبوع هادئ نسبياً بالنسبة إلى السوق الأميركية، بعد أسابيع شهدت تقلبات حادة بفعل مخاوف مرتبطة بتدفقات كبيرة على قطاع الذكاء الاصطناعي وتوقعات تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

بعد فترة من التردد، يتوقع المستثمرون الآن بالإجماع تقريباً أن يخفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي الأسبوع المقبل لدعم سوق العمل البطيئة. وسيكون ذلك الخفض الثالث هذا العام إن حدث.

وتحظى أسعار الفائدة المنخفضة بدعم المستثمرين، لأنها تعزّز تقييمات الأصول وتحفّز النمو الاقتصادي، لكنها قد تزيد الضغوط التضخمية التي لا تزال أعلى من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

ويدعم توقع خفض الفائدة عودة مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مشارف مستوياته القياسية المسجلة في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين يترقب المستثمرون إشارات جديدة من اجتماع «الفيدرالي» حول مسار الفائدة العام المقبل.

وفي أسواق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.11 في المائة، في حين ارتفع العائد على السندات لأجل عامَين إلى 3.54 في المائة من 3.52 في المائة.

وعالمياً، ارتفعت المؤشرات في معظم أوروبا وآسيا؛ فقد صعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.9 في المائة، وقفز مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.8 في المائة.

في المقابل، تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 1.1 في المائة بعد بيانات أظهرت انخفاض إنفاق الأسر اليابانية بنسبة 3 في المائة في أكتوبر على أساس سنوي، وهو أكبر تراجع منذ يناير (كانون الثاني) 2024، وسط تقلبات أثارها احتمال رفع «بنك اليابان» أسعار الفائدة.