ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز»، الأربعاء، أن شركة إكسون موبيل تتوقع أن يوقّع الاتحاد الأوروبي عقود غاز أميركية تمتد لعقود، وذلك في إطار تعهده بشراء طاقة أميركية بمليارات الدولارات.
كان الاتحاد الأوروبي قد تعهّد، في يوليو (تموز) الماضي، بشراء ما قيمته 750 مليار دولار من الطاقة الأميركية، بحلول عام 2028، في إطار اتفاقية تجارية شاملة مع واشنطن.
وصرح بيتر كلارك، نائب الرئيس الأول لقطاع الغاز الطبيعي المُسال في «إكسون موبيل»، لصحيفة «فاينانشال تايمز»، بأن توسع البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال في أوروبا يجعل من «المنطقي» الالتزام بإمدادات طويلة الأجل، مشيراً إلى أن «إكسون» تبيع نحو 80 في المائة من غازها الطبيعي المسال، بموجب هذه العقود.
وأصبحت أوروبا، الآن، «السوق الأهم» لصادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركية، وستكون الخطوة التالية للقارة الأوروبية «تحديد كيفية دعمها التعاقدات طويلة الأجل»، وفقاً لما نقلته الصحيفة عن كلارك.
ووفقاً لـ«يوروستات»، زوَّدت الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي بـ50 في المائة من وارداته من الغاز الطبيعي المسال في عام 2024، إلى جانب 17 في المائة من النفط، و35 في المائة من الفحم.
ومن المرجح أن يركز أي توسع في تجارة الطاقة على الغاز الطبيعي المسال، حيث تُعد الولايات المتحدة أكبر مصدر للغاز في العالم.
وقال كلارك: «لقد لاحظنا في البيانات زيادة كبيرة في واردات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا، على أساس سنوي، بنسبة تُقارب 20 في المائة»، موضحاً أن 55 في المائة من الواردات كانت من الولايات المتحدة.
