«أدنوك للغاز» تنضم إلى مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة

شعار «أدنوك» على صهاريج لتخزين المواد الهيدروكربونية في منشأة تابعة للشركة الإماراتية (الموقع الإلكتروني لشركة أدنوك)
شعار «أدنوك» على صهاريج لتخزين المواد الهيدروكربونية في منشأة تابعة للشركة الإماراتية (الموقع الإلكتروني لشركة أدنوك)
TT

«أدنوك للغاز» تنضم إلى مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة

شعار «أدنوك» على صهاريج لتخزين المواد الهيدروكربونية في منشأة تابعة للشركة الإماراتية (الموقع الإلكتروني لشركة أدنوك)
شعار «أدنوك» على صهاريج لتخزين المواد الهيدروكربونية في منشأة تابعة للشركة الإماراتية (الموقع الإلكتروني لشركة أدنوك)

أعلنت «أدنوك للغاز بي إل سي» الإماراتية، يوم الاثنين، اختيار أسهمها للإدراج ضمن مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة، والذي يُعد جزءاً من سلسلة مؤشرات فوتسي راسل للأسهم العالمية.

ذكرت وكالة أنباء الإمارات أن هذا الإدراج سيدخل حيز التنفيذ عند افتتاح الأسواق في 22 من الشهر الحالي.

وتتوقع «أدنوك للغاز» أن يسهم هذا الإنجاز في تعزيز جاذبيتها وانتشارها بين المؤسسات الاستثمارية العالمية، وتوسيع قاعدة مساهميها، وزيادة مستويات سيولة أسهمها في «سوق أبوظبي للأوراق المالية». ووفقاً لتقديرات محللي السوق، من الممكن أن يسهم هذا الإدراج في جذب استثمارات إضافية تتجاوز 250 مليون دولار.

ويُعد مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة من أهم المؤشرات العالمية التي تحظى بمتابعة واسعة من قِبل المستثمرين الدوليين، حيث يقيس أداء الشركات ذات رؤوس الأموال الكبيرة والمتوسطة في الأسواق الناشئة المتقدمة والثانوية.


مقالات ذات صلة

«يو بي إس» تتوقع صعود «ستاندرد آند بورز 500» إلى 7500 نقطة

الاقتصاد متداول يعمل في «وول ستريت» وخلفه شاشة تعرض مؤشرات الأسهم (رويترز)

«يو بي إس» تتوقع صعود «ستاندرد آند بورز 500» إلى 7500 نقطة

توقّعت شركة «يو بي إس غلوبال ريسيرش»، يوم الاثنين، أن يستمر الانتعاش الذي تشهده «وول ستريت»، والمحفَّز بموجة الذكاء الاصطناعي، حتى عام 2026.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الاقتصاد البنك المركزي التركي (الموقع الرئيسي)

«المركزي التركي» يرفع توقعاته للتضخم بنهاية العام إلى متوسط 32 %

رفع البنك المركزي التركي توقعاته للتضخم في نهاية العام إلى ما يتراوح ما بين 31 و33 في المائة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الولايات المتحدة​ أرشيفية للرئيسين الأميركي دونالد ترمب والصيني شي جينبينغ خلال لقائهما في أوساكا باليابان 2019 (رويترز)

أميركا والصين تعوّلان على «أثمن رصيد استراتيجي» لتحسين العلاقات

أدت الأجواء الإيجابية قبل أيام قليلة من الاجتماع المرتقب بين دونالد ترمب وشي جينبينغ  الخميس في كوريا الجنوبية إلى سباق قياسي في البورصات العالمية.

علي بردى (واشنطن)
الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)

«وول ستريت» ترتفع قرب مستويات قياسية مع بداية أسبوع حافل بالأحداث

واصلت الأسهم الأميركية ارتفاعها لتقترب من مستويات قياسية جديدة الاثنين مع استعداد الأسواق لأسبوع مليء بالأحداث التي تحتمل التحريك لسوق «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد أوراق نقدية من الدولار الأميركي واليوان الصيني (رويترز)

الصين تتعهد بالحفاظ على استقرار الأسواق المالية وتعميق إصلاح اليوان

تعهد البنك المركزي الصيني بالحفاظ على استقرار أسواق المال والصرف الأجنبي في البلاد، مبيناً أنه سيعزز تدويل اليوان لتوسيع استخدامه في المدفوعات عبر الحدود.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«الحفر» السعودية تُجدّد 4 عقود بـ533 مليون دولار وسِجل أعمالها يصل لأعلى مستوى

إحدى المنصات التابعة لـ«الحفر العربية» (موقع الشركة الإلكتروني)
إحدى المنصات التابعة لـ«الحفر العربية» (موقع الشركة الإلكتروني)
TT

«الحفر» السعودية تُجدّد 4 عقود بـ533 مليون دولار وسِجل أعمالها يصل لأعلى مستوى

إحدى المنصات التابعة لـ«الحفر العربية» (موقع الشركة الإلكتروني)
إحدى المنصات التابعة لـ«الحفر العربية» (موقع الشركة الإلكتروني)

وقّعت شركة «الحفر العربية» السعودية أربعة عقود تجديد لحفّاراتها بقيمة تتجاوز ملياريْ ريال (533 مليون دولار)، بما يضيف 30 سنة تشغيلية جديدة إلى سِجلّ أعمالها المستقبلي، ليرتفع إلى 12.2 مليار ريال (3.2 مليار دولار)، بحلول نهاية العام الحالي، وهو أعلى مستوى تاريخي للشركة.

وقالت الشركة، في بيان نُشر على موقع سوق الأسهم السعودية «تداول»، الاثنين، إن هذه التجديدات تستكمل جميع عقود الحفّارات، المقرّر انتهاء صلاحيتها في عام 2025، مشيرة إلى أن عقدين من العقود الأربعة يخصّان حفّارات تنتهي عقودها خلال عام 2026.

وأوضحت أن ثلاثة من العقود الأربعة تعود لمنصّات حفر ضمن عمليات استئناف التشغيل التي أُعلن عنها مؤخراً، متوقعةً أن يظهر الأثر المالي لهذه العقود عند بدء التشغيل، خلال الربع الأول من عام 2026.

وأضافت الشركة، التي تُعد الأكبر في مجال الحفر من حيث حجم الأسطول، أن مدة العقود تتراوح بين خمس وعشر سنوات، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس مكانتها الريادية في قطاع الحفر السعودي، وتُجسّد التزامها بتقديم خدمات عالية الجودة وموثوقة.


«توتال» تستثمر 5.1 مليار يورو لتسريع تحولها إلى رائد بقطاع الكهرباء الأوروبي

جناح «توتال إنرجيز» بمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» في أبوظبي 3 نوفمبر 2025 (رويترز)
جناح «توتال إنرجيز» بمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» في أبوظبي 3 نوفمبر 2025 (رويترز)
TT

«توتال» تستثمر 5.1 مليار يورو لتسريع تحولها إلى رائد بقطاع الكهرباء الأوروبي

جناح «توتال إنرجيز» بمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» في أبوظبي 3 نوفمبر 2025 (رويترز)
جناح «توتال إنرجيز» بمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» في أبوظبي 3 نوفمبر 2025 (رويترز)

أعلنت شركة النفط الفرنسية الكبرى «توتال إنرجيز»، يوم الاثنين، أنها وافقت على الاستحواذ على 50 في المائة من منصة توليد الطاقة المرنة لشركة الطاقة التشيكية «إي بي إتش» (EPH) في أوروبا الغربية، في صفقة شاملة للأسهم بقيمة 5.1 مليار يورو (ما يعادل 5.92 مليار دولار).

وبموجب الاتفاق، ستحصل شركة «إي بي إتش»، المملوكة بأغلبية للملياردير التشيكي دانيال كريتينسكي، على 5.1 مليار يورو (5.92 مليار دولار) في أسهم «توتال إنرجيز»، مما يجعلها واحدة من أكبر المساهمين في عملاق الطاقة الفرنسي، بحصةٍ تبلغ نحو 4.1 في المائة من رأسمالها.

تُمثل هذه الصفقة خطوة إضافية في مساعي «توتال إنرجيز» لتصبح لاعباً متكاملاً رائداً في قطاع الكهرباء بأوروبا، حيث تهدف إلى الجمع بين مصادر الطاقة المتجددة وقدرات التوليد المرنة لتلبية الطلب المتزايد من قطاعات حيوية مثل مراكز البيانات.

ستنشئ هذه الصفقة مشروعاً مشتركاً بنسبة 50-50 لإدارة محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالغاز والكتلة الحيوية (Biomass)، وأنظمة البطاريات عبر كل من إيطاليا والمملكة المتحدة وآيرلندا وهولندا وفرنسا.

ويُعد كريتينسكي واحداً من أبرز المستثمرين في قطاع الطاقة والإعلام بأوروبا، ولديه أيضاً حصص في شركات تشمل «رويال ميل»، وتاجر التجزئة الفرنسي «كازينو».

توقعات إيجابية

تتوقع «توتال إنرجيز» أن تكون الصفقة ذات تأثير إيجابي فوري على التدفق النقدي الحر للسهم، وأن تسهم في تقديم موعد المساهمة النقدية الإيجابية من قطاع الطاقة المتكامل لديها إلى عام 2027، بدلاً من التوقع السابق الذي كان يشير إلى عام 2028.

ومن المتوقع استكمال الصفقة بحلول منتصف عام 2026، وهي تخضع لموافقات الهيئات التنظيمية.


ارتفاع الطاقة الاستيعابية لفعاليات الأعمال في السعودية 32 % خلال 2025

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد (الشرق الأوسط)
TT

ارتفاع الطاقة الاستيعابية لفعاليات الأعمال في السعودية 32 % خلال 2025

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد (الشرق الأوسط)

أعلنت الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات عن تحقيق نمو في الطاقة الاستيعابية لفعاليات الأعمال بنسبة 32 في المائة مقارنة بالعام الماضي، عبر 923 موقعاً معتمداً.

وقالت الهيئة في بيان، الاثنين، إن هذا التوسع يعكس زيادة الاستثمارات في قطاع الفعاليات، تماشياً مع أهداف «رؤية 2030» في قطاعي السياحة وصناعة الفعاليات، لترتفع مساحات المعارض منذ عام 2018 بنسبة 320 في المائة، لتبلغ 300,520 متراً مربعاً.

الطاقة الاستيعابية

وكشفت الهيئة أن 90 في المائة من الطاقة الاستيعابية تتركز في الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية عبر منشآت رئيسية أبرزها:

مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم بمساحة 78 ألف متر مربع.

جدة سوبردوم بمساحة 34 ألف متر مربع.

الظهران إكسبو بمساحة 25,600 متر مربع.

وشمل التوسع إنشاء مراكز جديدة في مناطق أخرى مثل المدينة المنورة «مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات»، العلا «قاعة مرايا»، عسير «مركز جامعة الملك خالد»، ونجران «مركز الأمير مشعل للمؤتمرات والفعاليات».

القمة الدولية

وتستضيف الرياض النسخة الثانية من القمة الدولية لصناعة المعارض والمؤتمرات خلال يومي 26 و27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025، بمشاركة أكثر من 2000 من قادة الصناعة عالمياً، لعرض الفرص الاستثمارية الكبيرة في السوق السعودية التي تعد من الأسرع نمواً عالمياً في فعاليات الأعمال.

وأكد رئيس مجلس إدارة الهيئة فهد الرشيد، أن المملكة تشهد «مسار نمو غير مسبوق يمهّد لعقد ذهبي من الفعاليات الكبرى»، تتصدرها فعاليات عالمية بارزة مثل إكسبو 2030 وكأس العالم 2034.

وأضاف الرشيد أن القمة الدولية لصناعة المعارض والمؤتمرات منصةً تجمع صنّاع القرار من مختلف مناطق المملكة، بما في ذلك منظمات إدارة الوجهات المنشأة حديثاً، للتعاون مع القادة العالميين في قطاع الفعاليات، ودعم مستهدف السياحة السعودية لعام 2030، والمتمثل في استقبال 150 مليون زائر.

وكانت السعودية قد بلغت هدفها بالوصول إلى 100 مليون زائر قبل سبع سنوات من بلوغ عام الرؤية 2030، ليرتفع المستهدف بعد ذلك إلى 150 مليوناً، وخلال النصف الأول من عام 2025 استقبلت المملكة 60.9 مليون زائر من الداخل والخارج، بينما تجاوز الإنفاق السياحي الإجمالي 161.4 مليار ريال (43 مليار دولار).