أظهرت بيانات تتبع السفن من «مارين ترافيك»، يوم الاثنين، أن ثلاث ناقلات نفط ومواد كيميائية فارغة ابتعدت عن مضيق هرمز وغيّرت مسارها، وسط تزايد الشكوك بشأن ما إذا كانت إيران ستتخذ إجراءات انتقامية في هذا الممر المائي الحيوي بعد الغارات الجوية الأميركية على منشآت طهران النووية.
ورست سفينتا «ماري سي» و«ريد روبي»، اللتان كانتا محملتَيْن بحمولات زائدة، وكانتا تُبحران سابقاً باتجاه المضيق، بالقرب من الفجيرة قبالة سواحل الإمارات. وأبحرت سفينة «كوهزان مارو» في خليج عمان بالقرب من المياه العمانية، وفقاً لبيانات منصة «مارين ترافيك»، ونقلتها «رويترز».
وكانت بيانات تتبع السفن ذكرت أن ناقلتَيْن عملاقتَيْن على الأقل قامتا بدورات انعطاف في مضيق هرمز عقب الضربات العسكرية الأميركية على إيران.
وقالت شركة «سنتوسا شيب بروكرز»، ومقرها سنغافورة، إنه خلال الأسبوع الماضي انخفضت ناقلات النفط الفارغة التي دخلت الخليج بنسبة 32 في المائة، في حين انخفضت مغادرة ناقلات النفط المحملة بنسبة 27 في المائة عن مستويات أوائل مايو.
وأظهرت بيانات «كبلر» و«إل إس إي جي»، أن سفينة «كوزويسدوم ليك»، وهي ناقلة نفط خام ضخمة جداً (VLCC)، وصلت إلى المضيق يوم الأحد قبل أن تعود أدراجها وتتجه جنوباً. وعادت أدراجها يوم الاثنين، مستأنفة رحلتها نحو ميناء زركوه في الإمارات العربية المتحدة.
وأظهرت بيانات «إل إس إي جي» أن سفينة «ساوث لويالتي»، وهي أيضاً ناقلة نفط خام عملاقة، اتخذت مساراً مشابهاً وبقيت خارج المضيق يوم الاثنين. وكان من المقرر أن تُحمّل النفط الخام من محطة البصرة العراقية، وفقاً لبيانات «كبلر» ومصدري شحن.
وأظهرت بيانات «كبلر» و«إل إس إي جي» أنه كان من المقرر أن تُحمّل «كوزويسدوم ليك» النفط الخام لتسليمه إلى الصين. وقد استأجرتها شركة «يونيبك»، وهي الذراع التجارية لشركة «سينوبك» الصينية الحكومية.