الخميس المقبل… أولى رحلات «طيران ناس» من الرياض إلى دمشق

طائرة تابعة لشركة «ناس» السعودية (الشرق الأوسط)
طائرة تابعة لشركة «ناس» السعودية (الشرق الأوسط)
TT

الخميس المقبل… أولى رحلات «طيران ناس» من الرياض إلى دمشق

طائرة تابعة لشركة «ناس» السعودية (الشرق الأوسط)
طائرة تابعة لشركة «ناس» السعودية (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «طيران ناس» السعودية إطلاق أولى رحلاتها المباشرة بين الرياض ودمشق اعتباراً من 5 يونيو (حزيران) المقبل، لتضيف العاصمة السورية إلى شبكتها المتنامية، وذلك في إطار التوسع الإقليمي للشركة، وتلبية لاحتياجات المسافرين، ولتعزيز الربط الجوي بين المملكة ودول المنطقة، بالتواؤم مع الأهداف الوطنية في قطاع الطيران في المملكة.

وتمثل إضافة العاصمة السورية إلى شبكة «طيران ناس» أحدث خطوة في إطار خطتها الاستراتيجية للنمو والتوسع، التي أطلقتها تحت شعار «نربط العالم بالمملكة»، بالتوازي مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني بربط المملكة مع 250 وجهة دولية، والوصول إلى 330 مليون مسافر، واستقبال 150 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، ومع أهداف برنامج ضيوف الرحمن لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين.

وقال بندر بن عبد الرحمن المهنا، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ«طيران ناس»: «يسعدنا استئناف رحلاتنا الجوية إلى دمشق، لطالما كانت (طيران ناس) رائدة في توفير الرحلات بين المملكة ومختلف المدن السورية، حيث كنا نسير رحلات مباشرة من الرياض وجدة إلى كل من دمشق وحلب واللاذقية، تأكيداً على التزامنا بتعزيز الربط الجوي بين البلدين».

وتشغّل شركة «طيران ناس» 139 خط سير إلى أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية في 30 دولة، عبر أكثر من ألفي رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 80 مليون مسافر منذ إطلاقها في عام2007، وتستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، ضمن خطتها للنمو والتوسع، وبالتواؤم مع أهداف رؤية السعودية 2030.


مقالات ذات صلة

تعاون بين «مطارات جدة» و«شانغي» لتعزيز النقل في السعودية

الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقية - شركة مطارات جدة (الشرق الأوسط)

تعاون بين «مطارات جدة» و«شانغي» لتعزيز النقل في السعودية

في خطوة لتعزيز حضورها الجوي على خريطة النقل العالمية، وقعت شركة مطارات جدة مذكرة تفاهم استراتيجية مع مجموعة مطارات شانغي، بهدف تطوير مجالات التعاون.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الاقتصاد إحدى أسواق السلع الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)

تحريك دعاوى جزائية ضد 35 منشأة تخالف نظام «المنافسة السعودية»

استقبلت الهيئة العامة للمنافسة السعودية، خلال العام الماضي، 340 شكوى، غالبيتها متعلقة بقطاع الجملة والتجزئة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد رجل يشتري الخضراوات من أحد المتاجر في السعودية (رويترز)

التضخم في السعودية يستقر عند 2.3 % في يونيو

سجل معدل التضخم السنوي في السعودية استقراراً نسبياً خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي، حيث بلغ 2.3 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبنى هيئة السوق المالية السعودية في المركز المالي بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

«سُكنى كابيتال» تطلق أول صندوق إقراض مباشر مفتوح في السعودية

حصلت شركة «سُكنى كابيتال» على موافقة هيئة السوق المالية لإطلاق صندوق «سُكنى للإقراض المباشر»، ليكون أول صندوق تمويل مباشر مفتوح المدة في المملكة والمنطقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبنى هيئة السوق المالية في مركز الملك عبد الله في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

ارتفاع ملكية المستثمرين الأجانب في السعودية 501 % خلال 8 سنوات

قال رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية محمد القويز، إن قيمة ملكية المستثمرين الأجانب في السوق المالية السعودية تجاوزت 112 مليار دولار خلال 8 أعوام.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تعاون بين «مطارات جدة» و«شانغي» لتعزيز النقل في السعودية

جانب من توقيع الاتفاقية - شركة مطارات جدة (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية - شركة مطارات جدة (الشرق الأوسط)
TT

تعاون بين «مطارات جدة» و«شانغي» لتعزيز النقل في السعودية

جانب من توقيع الاتفاقية - شركة مطارات جدة (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية - شركة مطارات جدة (الشرق الأوسط)

ضمن مساعي السعودية للتحول لمركز محوري في صناعة الطيران العالمية، وقّعت شركة مطارات جدة مذكرة تفاهم استراتيجية مع مجموعة مطارات شانغي السنغافورية، أحد أبرز مشغلي المطارات في العالم، وذلك بهدف تعزيز التعاون في مجالات التشغيل والابتكار وتطوير تجربة المسافرين.

جاء توقيع الاتفاقية خلال زيارة رسمية شهدت حضور رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد العزيز الدعيلج، ووقعها عن الجانب السعودي المهندس مازن جوهر، الرئيس التنفيذي لشركة مطارات جدة، وعن الجانب السنغافوري يام كوم وينغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة شانغي.

وتشمل المذكرة عدة محاور استراتيجية، من أبرزها توسيع شبكة الربط الجوي، وتبني أحدث تقنيات الأتمتة، ورفع معايير السلامة والأمن، إلى جانب تحسين كفاءة العمليات التشغيلية.

وتأتي هذه الشراكة في إطار التوجه السعودي نحو تعزيز التنافسية الدولية لمطار الملك عبد العزيز الدولي، بوصفه أحد أبرز المشاريع الوطنية المرتبطة بالاستراتيجية الوطنية للطيران ضمن «رؤية المملكة 2030».

مراكز اقتصادية ولوجيستية

وتسعى السعودية - أكبر اقتصاد عربي - من خلال هذه الخطوات إلى إعادة تعريف مطاراتها ليس فقط كبوابات سفر، بل كمراكز اقتصادية ولوجيستية متكاملة تدعم السياحة والتجارة والعبور الدولي.

وبحسب المعلومات الصادرة اليوم، لا تقتصر أبعاد الشراكة مع «شانغي» على الجوانب الفنية والتشغيلية، بل تعكس تحوّلاً في فلسفة إدارة المطارات السعودية نحو نموذج عالمي يستثمر في شبكات المعرفة والتحالفات الدولية.

وتُعدّ هذه الخطوة جزءاً من مسار استراتيجي لتصدير الخبرة السعودية في إدارة الحشود، وتعظيم الاستفادة من البنى التحتية القائمة، وتقديم تجربة مسافر ترتقي إلى أعلى المعايير الدولية.

وأكد المهندس مازن جوهر أن مذكرة التفاهم ستفتح آفاقاً واسعة للتعاون المستقبلي في مجالات تبادل الخبرات، والتطوير التقني، واستكشاف برامج مشتركة تعزز مرونة وكفاءة منظومة النقل الجوي في المملكة.

كما أشار إلى أن التعاون مع مطارات شانغي يدعم تطلعات مطار الملك عبد العزيز في التحول إلى مركز إقليمي ومحور رئيسي للربط بين الشرق والغرب.

100 مليون مسافر

ويُعدّ مطار الملك عبد العزيز الدولي أحد أعمدة مستهدفات النقل الجوي في المملكة؛ إذ تستهدف شركة مطارات جدة خدمة أكثر من 100 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2030، ورفع نسبة الإيرادات غير الجوية إلى 45 في المائة، إلى جانب مناولة 2.5 مليون طن من الشحن الجوي، وتحقيق ترانزيت يتراوح بين 12 و15 مليون مسافر، وربط المطار بأكثر من 150 وجهة عالمية.

وتُظهر الأرقام المحققة في النصف الأول من عام 2025 تصاعداً في الأداء التشغيلي، حيث بلغ عدد المسافرين نحو 25.5 مليون مسافر، بنمو نسبته 6.8 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، كما سجّل المطار أكثر من 150 ألف رحلة، بنمو قدره 6.3 في المائة، وتمت مناولة 29.4 مليون حقيبة، بنسبة نمو بلغت 11.9 في المائة.

وشهد المطار في 5 أبريل (نيسان) الماضي أعلى يوم تشغيلي له منذ تأسيسه؛ إذ بلغ عدد المسافرين في ذلك اليوم وحده 178 ألف مسافر، ما يعكس قدرة تشغيلية عالية وكفاءة في إدارة ذروة المواسم، وهو ما يعزز ثقة الشركاء الدوليين بقدرة المطار على النمو كمحور لوجيستي عالمي.

تحولات كبرى

وتأتي هذه الخطوة امتداداً لتحولات كبرى تشهدها صناعة الطيران في السعودية، ضمن رؤية تسعى إلى جعل قطاع الطيران رافعة رئيسية للتنمية، من خلال منظومة متكاملة من الشراكات الدولية، وتحسين البنية التحتية، وتقديم تجربة مسافر استثنائية تضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة في هذا القطاع الحيوي.