الأسهم الأوروبية تواصل مكاسبها للأسبوع الخامس

بدعم من الرعاية الصحية وتحسّن المعنويات التجارية

رسم بياني لمؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)
رسم بياني لمؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)
TT

الأسهم الأوروبية تواصل مكاسبها للأسبوع الخامس

رسم بياني لمؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)
رسم بياني لمؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)

واصلت الأسهم الأوروبية مكاسبها، الجمعة، مدعومةً بارتفاع قطاع الرعاية الصحية، في وقت تتجه فيه الأسواق لإنهاء الأسبوع على ارتفاع، وسط تحسّن شهية المخاطرة بدفع من الأنباء الإيجابية بشأن هدنة مؤقتة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.4 في المائة بحلول الساعة 07:10 (بتوقيت غرينتش)، متجهاً لتسجيل مكاسب أسبوعية للأسبوع الخامس على التوالي. كما فتحت البورصات الأوروبية الأخرى على ارتفاع، واقترب مؤشر «داكس» الألماني من أعلى مستوياته على الإطلاق، وفق «رويترز».

وقاد قطاع الرعاية الصحية المكاسب، مع صعود مؤشره الفرعي بنسبة 1.4 في المائة، مدعوماً بارتفاع أسهم شركتي «نوفو نورديسك» و«نوفارتس».

وتتابع الأسواق في المنطقة من كثب تطورات محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، بعدما رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إجراء محادثات مباشرة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وذكر فلاديمير ميدينسكي، رئيس الوفد الروسي، أن محادثات بين ممثلي البلدين ستُعقد في وقت لاحق من الجمعة.

ويترقب المستثمرون كذلك صدور بيانات الميزان التجاري لمنطقة اليورو لشهر مارس (آذار)، إضافة إلى معدل التضخم في إيطاليا.

على صعيد الشركات، تراجع سهم «سويس ري» لإعادة التأمين بنسبة 1.2 في المائة بعد أن أعلنت الشركة عن مطالبات بقيمة 570 مليون دولار نتيجة حرائق الغابات التي شهدتها لوس أنجليس في وقت سابق من العام.

في المقابل، قفز سهم مجموعة «ريتشمونت» للسلع الفاخرة بنسبة 4 في المائة في التعاملات المبكرة، بعدما أعلنت الشركة عن ارتفاع مبيعاتها الفصلية بنسبة 7 في المائة، متجاوزة التوقعات بقليل.


مقالات ذات صلة

الأكبر منذ 2020... بورصة مصر تتراجع 7.5 % مع تصاعد الصراع الإيراني - الإسرائيلي

الاقتصاد متداول يعمل في البورصة المصرية (رويترز)

الأكبر منذ 2020... بورصة مصر تتراجع 7.5 % مع تصاعد الصراع الإيراني - الإسرائيلي

سجل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية، اليوم الأحد، أكبر خسائره منذ عام 2020، بعد تراجعه بنسبة 7.5 في المائة في بداية الجلسة قبل أن يقلص الخسائر إلى 5.2 في المائة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
الاقتصاد داخل مصنع شركة «إسمنت السعودية» (موقع الشركة الإلكتروني)

مبيعات شركات الإسمنت السعودية تتجاوز 800 مليون دولار في الربع الأول

سجلت شركات الإسمنت السعودية أداءً مالياً قوياً خلال الربع الأول من العام الحالي 2025؛ حيث تجاوزت مبيعاتها 800 مليون دولار (3 مليارات ريال).

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مبنى «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» في المركز المالي بالعاصمة الرياض (واس)

سهم «السعودية للأبحاث والإعلام» يقفز 9.9 % بعد فوز «ثمانية» بحقوق بث الدوري

قفز سهم «السعودية للأبحاث والإعلام» 9.9 % بعد حصول شركة «ثمانية للنشر والتوزيع» التابعة لها على حقوق النقل الحصري لمباريات كرة القدم المحلية حتى عام 2030.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رجل ينظر إلى شاشة تظهر هبوط الأسهم في البورصة الكويتية (أ.ف.ب)

تراجع بورصات الخليج مع تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران

تراجعت أسواق الأسهم في منطقة الخليج في التعاملات المبكرة اليوم (الأحد)، مع تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متداولون في بورصة نيويورك (رويترز)

«وول ستريت» تفتتح تداولات الجمعة على انخفاض

تراجعت الأسهم الأميركية في وقت مبكر من يوم الجمعة، بعد أن شنّت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على إيران، ما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الدولار يرتفع مع توتر الأسواق بسبب الصراع في الشرق الأوسط

شخص يستخدم آلة عد لعد أوراق الدولار الأميركي بمكتب صرافة في بوغوتا (رويترز)
شخص يستخدم آلة عد لعد أوراق الدولار الأميركي بمكتب صرافة في بوغوتا (رويترز)
TT

الدولار يرتفع مع توتر الأسواق بسبب الصراع في الشرق الأوسط

شخص يستخدم آلة عد لعد أوراق الدولار الأميركي بمكتب صرافة في بوغوتا (رويترز)
شخص يستخدم آلة عد لعد أوراق الدولار الأميركي بمكتب صرافة في بوغوتا (رويترز)

ارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية يوم الاثنين، مدفوعاً بعمليات شراء من المستثمرين كملاذ آمن، خشية أن يتصاعد الصراع الإسرائيلي الإيراني إلى صراع إقليمي أوسع نطاقاً، في ظل استعدادهم لأسبوع حافل باجتماعات البنوك المركزية.

مع عدم إظهار كل من إيران وإسرائيل أي مؤشرات على التراجع عن هجماتهما، فإن احتمال سعي طهران لخنق مضيق هرمز - أهم بوابة عالمية لشحن النفط - زاد من المخاطر الاقتصادية الأوسع نطاقاً الناجمة عن الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالطاقة.

كما تم تأجيل المحادثات المقررة في نهاية الأسبوع بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي لطهران بعد أن شنت إسرائيل هجومها المفاجئ يوم الجمعة.

يوم الاثنين، ارتفع الدولار بنسبة 0.14 في المائة ليصل إلى 144.3 ين ياباني، بينما انخفض اليورو بنسبة 0.14 في المائة ليصل إلى 1.1534 دولار، وفق «رويترز».

في الساعات الأولى من التعاملات الآسيوية، استقر الدولار الأميركي مقابل الفرنك السويسري عند 0.81، بينما استقر مؤشر الدولار مقابل ستة عملات أخرى عند 98.25.

ارتفعت العملات المرتبطة ارتباطاً إيجابياً بالمخاطر، مثل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي، بشكل طفيف.

وصرح وين ثين، الرئيس العالمي لاستراتيجية الأسواق في «براون براذرز هاريمان»: «سيُختبر دور الدولار كملاذ آمن بالتأكيد، ولم تكن حركة الأسعار الأخيرة حاسمة».

وأضاف: «إذا أبقى الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة دون تغيير كما نتوقع، فمن المرجح أن يستأنف الدولار تراجعه نظراً لتدهور الأوضاع الأساسية في الولايات المتحدة».

كانت التوترات الجيوسياسية أحدث تطور للمستثمرين وصانعي السياسات في البنوك المركزية الذين يحاولون تجاوز حالة عدم اليقين الاقتصادي الناجمة عن خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإعادة تشكيل نظام التجارة العالمي هذا العام.

ورغم الارتفاع الأوسع للدولار في الجلسات القليلة الماضية، فإن المحللين كانوا أقل اقتناعاً بإمكانية استمرار هذا الاتجاه حتى تتضح الصورة بشأن الرسوم الجمركية.

خسرت العملة أكثر من 9 في المائة من قيمتها هذا العام، مع استمرار قلق المستثمرين بشأن الموعد النهائي الذي حدده ترمب للصفقات التجارية التي تستحق في غضون ثلاثة أسابيع تقريباً، في حين لم تُوقّع بعد اتفاقيات مع شركاء تجاريين رئيسيين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي واليابان.

ويتطلع المستثمرون الآن إلى التقدم في أي اجتماعات ثنائية مع الولايات المتحدة على هامش اجتماع قادة مجموعة السبع في كندا.

تتصدر جدول أعمال هذا الأسبوع مجموعة من قرارات السياسة النقدية للبنوك المركزية، مع تركيز الأضواء على مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي تكاليف الاقتراض ثابتة، ولكن من المرجح أن يتقبل المستثمرون آراء مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن البيانات الأخيرة التي أشارت على نطاق واسع إلى تراجع النشاط الاقتصادي حتى مع استمرار ارتفاع مخاطر تزايد ضغوط الأسعار.