قال وزير الصناعة والتجارة الروسي أنطون عليخانوف، الأربعاء، إن روسيا ومصر تجريان مباحثات لإنشاء محطات للغاز الطبيعي المسال في مصر.
وذكرت وكالات أنباء روسية، نقلاً عن عليخانوف قوله للصحافيين، عقب اجتماع لجنة حكومية روسية-مصرية مشتركة: «نناقش مشروعات لبناء محطات للغاز الطبيعي المسال. والعمل جارٍ على قدم وساق».
وأفادت وزارة الاستثمار المصرية، بأن وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري حسن الخطيب، ترأس مع نظيره الروسي، اجتماعات الدورة الخامسة عشرة للجنة المصرية-الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني، الأربعاء، في موسكو.
وأشار الخطيب إلى الزيارة الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى موسكو منذ أيام، ولقائه مع الرئيس فلاديمير بوتين، وما أبداه الرئيسان من تطلعهما إلى نجاح اللجنة المشتركة، يؤكد «أهمية العمل الجاد والمشترك لإنجاح الدورة الحالية من اللجنة والمتابعة المستمرة لنتائجها خلال الفترة المقبلة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين».
وارتفع حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا الاتحادية خلال عام 2024 إلى قرابة 25 في المائة.
وقال الوزير، في بيان صحافي منفصل الأربعاء، إن «مصر تتطلّع إلى زيادة توجه الشركات الروسية نحو الاستثمار في مصر للاستفادة من المناخ الجاذب للاستثمار ومنظومة الحوافز المميزة التي تطرحها الحكومة المصرية أمام المستثمرين في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، فضلاً عما يتيحه ذلك من فرص الاستفادة من مزايا اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بين مصر ودول العالم وتجمعاتها الاقتصادية الإقليمية المختلفة».
ودعا الوزير مجتمع الأعمال الروسي إلى ضخ مزيد من الاستثمارات في السوق المصرية، وفق شراكة ثنائية قائمة على الاستثمار المشترك ونقل التكنولوجيا والتعاون الفني وتحقيق منفعة متبادلة للطرفَيْن، معرباً عن أن المنطقة الصناعية الروسية ستكون منصة مهمة للصناعة الروسية في مصر وأفريقيا حيث تحرص الحكومة المصرية على تقديم كل الدعم الممكن لاستكمال الإجراءات المتعلقة بهذا المشروع الحيوي.
ووقع الوزيران، وفق البيان، محضر اجتماعات اللجنة المشتركة، الذي تضمّن الاتفاق على تعزيز التعاون في عدد كبير من المجالات محل الاهتمام المشترك بين البلدَيْن، تشمل مجالات الاقتصاد والتجارة والصناعة والطاقة والتعليم والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصحة والنقل والسياحة.