قطر تدشِّن محطتين جديدتين للطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية تبلغ 875 ميغاواط

محطتا «رأس لفان» و«مسيعيد» تعززان الاعتماد على الطاقة المتجددة

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال تدشين محطتي «رأس لفان» و«مسيعيد» للطاقة الشمسية
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال تدشين محطتي «رأس لفان» و«مسيعيد» للطاقة الشمسية
TT

قطر تدشِّن محطتين جديدتين للطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية تبلغ 875 ميغاواط

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال تدشين محطتي «رأس لفان» و«مسيعيد» للطاقة الشمسية
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال تدشين محطتي «رأس لفان» و«مسيعيد» للطاقة الشمسية

دشَّنت قطر، اليوم الاثنين، محطتين جديدتين للطاقة الشمسية، مما يضيف للبلاد قدرة إنتاجية تبلغ 875 ميغاواط، ويمهد الطريق أمام قطر لتعزيز اعتمادها على الطاقة المتجددة. وافتتح الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، محطتيْ «رأس لفان» و«مسيعيد» للطاقة الشمسية في مدينة رأس لفان، صباح اليوم.

وقال وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري سعد بن شريدة الكعبي، خلال كلمته في حفل افتتاح محطتي «رأس لفان» و«مسيعيد» للطاقة الشمسية، إن افتتاح المحطتين يرفع الطاقة الإنتاجية من الطاقة الشمسية إلى 1675 ميغاواط.

وتبلغ القدرة التوليدية لمحطة «رأس لفان» 458 ميغاواط، في حين تبلغ القدرة التوليدية لمحطة «مسيعيد» 417 ميغاواط. ويفتح تدشين محطتي «رأس لفان» و«مسيعيد» للطاقة الشمسية الكهروضوئية، الطريق أمام قطر لتعزيز اعتمادها على الطاقة المتجددة. ويرفع افتتاحُ المحطتين الطاقة الإنتاجية من الطاقة الشمسية إلى 1675 ميغاواط، من خلال إضافة قدرة إنتاجية تبلغ 875 ميغاواط، عبر محطتي رأس لفان، ومسيعيد للطاقة الشمسية، إلى جانب الطاقة المنتَجة من محطة «الخرسعة» التي دخلت الخدمة عام 2022 بطاقة 800 ميغاواط.

وتطمح قطر لتحقيق هدف إنتاج 4000 ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2030، وهو ما يعادل نحو 30 في المائة من إجمالي الكهرباء المنتَجة محلياً.

وشهد أمير قطر، خلال الحفل، فيلماً وثائقياً حول مراحل إنشاء المحطتين وأهدافهما في دعم استراتيجية الدولة للتحول إلى طاقة منخفضة الكربون، وتعزيز الاستدامة البيئية وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030، كما شاهد عرضاً مسرحياً حول طرق استخدامات الطاقة الشمسية قديماً في الزراعة والصناعة.

وعقب الافتتاح، اطلع الشيخ تميم على غرفة التحكم بألواح الطاقة الشمسية وتوزيعها، وما تحتويه من أحدث التقنيات والتكنولوجيا المستخدمة في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وخدمات مرافق المحطتين، وقدرتهما الإنتاجية في تلبية جزء كبير من احتياجات الدولة من الطاقة المتجددة.

وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد سعد الكعبي أن تشغيل محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية يسهم في توليد أكثر من 4000 ميغاواط من الطاقة المتجددة، بحلول عام 2030.

وقال الكعبي إن «بناء محطات الطاقة الشمسية يُعد من أهم مبادرات الدولة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتطوير مشاريع الاستدامة، وتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية. ومن المتوقع أن تعمل هذه المحطات على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 4.7 مليون طن سنوياً».

وأضاف: «ستلعب هاتان المحطتان، إلى جانب محطة الخرسعة، دوراً مهماً في تلبية الطلب على الكهرباء في الدولة، حيث تسهم المحطات الثلاث بنحو 15 في المائة من إجمالي الطلب على الكهرباء في أوقات الذروة»، متابعاً: «وسترتفع هذه النسبة إلى 30 في المائة له، بعد تشغيل محطة دخان العملاقة للطاقة الشمسية بحلول عام 2029، والتي تبلغ قدرتها الإنتاجية نحو 2000 ميغاواط».



باكستان تُسجل نمواً بنسبة 2.4 % في الربع الثالث

بائع يتحدث مع متسوق أثناء بيع التوابل في إحدى الأسواق في كراتشي (رويترز)
بائع يتحدث مع متسوق أثناء بيع التوابل في إحدى الأسواق في كراتشي (رويترز)
TT

باكستان تُسجل نمواً بنسبة 2.4 % في الربع الثالث

بائع يتحدث مع متسوق أثناء بيع التوابل في إحدى الأسواق في كراتشي (رويترز)
بائع يتحدث مع متسوق أثناء بيع التوابل في إحدى الأسواق في كراتشي (رويترز)

أعلنت لجنة الحسابات الوطنية، الثلاثاء، أن الاقتصاد الباكستاني سجّل نمواً بنسبة 2.4 في المائة خلال الربع الثالث من السنة المالية التي تنتهي في يونيو (حزيران)، مع رفع توقعات النمو للسنة المالية الحالية.

وأوضحت اللجنة، في بيانها، أن التوقعات الأولية تُشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي سيحقق نمواً بنسبة 2.68 في المائة خلال السنة المالية 2024-2025، ليصل حجم الاقتصاد الباكستاني إلى 410.96 مليار دولار، وفق «رويترز».

هذا وقد قام البنك المركزي الباكستاني في وقت سابق من هذا الشهر بخفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 100 نقطة أساس إلى 11 في المائة، مستنداً إلى تحسن توقعات التضخم، واستئناف سلسلة التخفيضات بعد توقف قصير في مارس (آذار)، وذلك لدعم النمو الاقتصادي.

ووفقاً لأحدث البيانات الخاصة بالحسابات القومية للسنة المالية 2024-2025، بلغ حجم الاقتصاد 114.7 تريليون روبية (410.96 مليار دولار)، مقارنة بـ105.1 تريليون روبية (371.66 مليار دولار)، وفقاً لما ذكرته اللجنة.

وسجّل قطاع الزراعة نمواً بنسبة 1.18 في المائة خلال الربع الثالث، رغم انخفاض المحاصيل الرئيسية، في حين انكمش القطاع الصناعي بنسبة 1.14 في المائة، متأثراً بتراجع النشاط في قطاعي التعدين والمحاجر والتصنيع واسع النطاق.

كما وافقت اللجنة على أن نمو الناتج المحلي الإجمالي المعدل لباكستان بلغ 1.37 في المائة خلال الربع الأول، و1.53 في المائة خلال الربع الثاني.

من جهة أخرى، تباطأ نمو قطاع التصنيع في باكستان إلى أدنى مستوى له في 7 أشهر في أبريل (نيسان)؛ حيث انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لبنك «إتش بي إل» الباكستاني إلى 51.9 من 52.7 في مارس، متأثراً بالقلق المتزايد بشأن التجارة العالمية.