وجود أكثر من 966 ألف مشتغل في القطاع السياحي السعودي خلال الربع الرابع

محافظة العُلا الواقعة شمال غربي السعودية (واس)
محافظة العُلا الواقعة شمال غربي السعودية (واس)
TT

وجود أكثر من 966 ألف مشتغل في القطاع السياحي السعودي خلال الربع الرابع

محافظة العُلا الواقعة شمال غربي السعودية (واس)
محافظة العُلا الواقعة شمال غربي السعودية (واس)

تجاوز عدد المشتغلين في القطاع السياحي السعودي حاجز 966 ألف مشتغل خلال الربع الرابع من عام 2024، محققاً بذلك نمواً بنسبة 4 في المائة مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023، والتي بلغ فيها عدد المشتغلين نحو 929 ألفاً، وفق ما كشفته بيانات الهيئة العامة للإحصاء.

ووفقاً للتقرير، بلغ عدد السعوديين العاملين في القطاع 242 ألف مشتغل، مشكِّلين ما نسبته 25 في المائة من إجمالي القوى العاملة في القطاع، في حين شكّل غير السعوديين النسبة المتبقية بـ724 ألف مشتغل، أي ما يعادل 75 في المائة من إجمالي العاملين.

وفي تفاصيل توزيع القوى العاملة، أوضحت الهيئة أن 86.7 في المائة من المشتغلين في الأنشطة السياحية هم من الذكور، بإجمالي 837 ألف مشتغل، مقابل 128 ألف امرأة عاملة شكّلن 13.3 في المائة من إجمالي المشتغلين في القطاع.

وأشارت البيانات إلى أن نسبة العاملين في القطاع السياحي بلغت 5.5 في المائة من إجمالي العاملين في الاقتصاد خلال الربع الرابع من 2024، مسجلة انخفاضاً طفيفاً بمقدار 0.3 نقطة مئوية مقارنة بالربع المماثل من 2023، حيث بلغت النسبة آنذاك 5.8 في المائة.

وفيما يخص مساهمة القطاع السياحي ضمن القطاع الخاص، سجلت نسبة المشتغلين 8.2 في المائة، بانخفض مقداره 0.8 نقطة مئوية عن النسبة المسجلة في الربع الرابع من 2023 التي بلغت 9 في المائة.

معدلات الإشغال ومرافق الضيافة

بلغ معدل إشغال الغرف في الفنادق خلال الربع الرابع من 2024 نحو 56 في المائة، منخفضاً بـ4.3 نقطة مئوية مقارنة بالربع نفسه من 2023، حين بلغ 60.2 في المائة. وعزت الهيئة هذا الانخفاض إلى التوسع في عدد الفنادق المرخصة.

في المقابل، سجل معدل إشغال الشقق المخدومة ومرافق الضيافة الأخرى ارتفاعاً طفيفاً ليصل إلى 55.9 في المائة، مقارنة بـ55.4 في المائة في الربع المقابل من 2023، بزيادة قدرها 0.5 نقطة مئوية.

وارتفع عدد مرافق الضيافة السياحية المرخصة في نهاية الربع الرابع من العام إلى 4425 مرفقاً، تتوزع بين 2163 فندقًا و2262 مرفقاً تشمل الشقق المخدومة ومرافق الضيافة الأخرى.

متوسط الأسعار

وفق التقرير، انخفض متوسط السعر اليومي للغرفة في الفنادق خلال الربع الرابع من 2024 إلى نحو 440 ريالاً، مقابل 449 ريالاً في الفترة نفسها من العام الماضي، بانخفاض قدره 2.1 في المائة.

وفي الشقق المخدومة ومرافق الضيافة الأخرى، سجل متوسط السعر اليومي ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 25.1 في المائة ليصل إلى 220 ريالاً، مقارنةً بـ176 ريالاً في الربع الرابع من 2023.

أما متوسط مدة إقامة النزيل فقد بقي مستقراً في الفنادق عند 3.6 ليلة، بينما انخفض في الشقق المخدومة ومرافق الضيافة الأخرى إلى 2.1 ليلة، مقابل 2.4 ليلة في الفترة المماثلة من العام السابق، بتراجع نسبته 12.1 في المائة.


مقالات ذات صلة

الخطيب: بحلول 2030 ستصبح السياحة بأهمية النفط لاقتصاد السعودية

الاقتصاد وزير السياحة السعودي متحدثاً في «منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي» (الشرق الأوسط)

الخطيب: بحلول 2030 ستصبح السياحة بأهمية النفط لاقتصاد السعودية

أكد وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، أن القطاع سيكون مساوياً للنفط في مساهمته بالناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شاطئ نصف القمر في الظهران (أمانة منطقة الشرقية)

ترسية مدينة ترفيهية بمساحة 1.8 مليون متر شرق السعودية

أرست أمانة المنطقة الشرقية مشروعاً استثمارياً لإنشاء حلبة سباقات سيارات ومدينة ترفيهية وسياحية متكاملة على شاطئ نصف القمر في محافظة الظهران شرق السعودية.

«الشرق الأوسط» (الدمام)
عالم الاعمال كورت يارد من ماريوت الرياض يعزز تجربة المناسبات بخدمة تقديم الطعام الخارجية

كورت يارد من ماريوت الرياض يعزز تجربة المناسبات بخدمة تقديم الطعام الخارجية

يواصل فندق كورت يارد من ماريوت الرياض - الطريق الدائري الشمالي، تقديم خدمة تقديم الطعام الخارجية المتميزة، التي تنقل تجربة الضيافة الراقية.

الاقتصاد مبنى وزارة السياحة السعودية (الشرق الأوسط)

وزارة السياحة السعودية تبحث مع المستثمرين سبل تطوير القطاع

عقدت وزارة السياحة السعودية لقاءً استضافته غرفة الرياض مع المستثمرين والمشتغلين في القطاع السياحي، ناقشت فيه سبل تطوير القطاع، وفرص توسيع الاستثمارات السياحية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من «معرض السفر العربي» في دبي (الشرق الأوسط) play-circle 00:54

مشاريع سياحية مشتركة بين الرياض ودبي... واستقطاب الزوار القادمين من السعودية

كشف المدير التنفيذي في «مؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري» عن وجود مشاريع سياحية مشتركة مع المملكة والاستفادة القصوى من الزوار القادمين منها.

بندر المسلم (دبي)

2.3 مليار دولار مشاريع واتفاقيات تعزز بيئة الاستثمار في «حائل» السعودية

جانب من توقيع الاتفاقيات في منتدى حائل للاستثمار (واس)
جانب من توقيع الاتفاقيات في منتدى حائل للاستثمار (واس)
TT

2.3 مليار دولار مشاريع واتفاقيات تعزز بيئة الاستثمار في «حائل» السعودية

جانب من توقيع الاتفاقيات في منتدى حائل للاستثمار (واس)
جانب من توقيع الاتفاقيات في منتدى حائل للاستثمار (واس)

شهد منتدى حائل للاستثمار 2025، يوم السبت، توقيع اتفاقيات ومبادرات ومشاريع بقيمة 8.5 مليار ريال (2.3 مليار دولار)، بين جهات حكومية وكيانات استثمارية؛ بهدف تعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة التي تقع شمال السعودية، بالإضافة إلى تحفيز بيئتها الاستثمارية.

ورعى الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز أمير منطقة حائل، انطلاق المنتدى، بتنظيم من غرفة حائل بالشراكة مع إمارة المنطقة، تحت شعار «كن جزءاً من المستقبل الواعد»، حيث يضم الحدث 125 فرصة استثمارية، و14 فرصة نوعية، بقيمة إجمالية تزيد على 34.2 مليار ريال (9.12 مليار دولار) دعماً لقطاع الأعمال.

وقال أمير حائل إن ما تشهده المنطقة من مشاريع وتحولات تنموية هو ثمرة لرؤية طموحة ودعم من قيادة الحكومة، مؤكداً أن منطقة حائل تمتلك مزايا تنافسية واستراتيجية تجعلها بيئة جاذبة للاستثمار في مجالات متعددة، لافتاً النظر إلى بداية مرحلة جديدة لانطلاق استثمارات وتنمية مستدامة تشمل جميع المجالات في منطقة حائل ومحافظاتها.

وأشار إلى أن المنتدى يشكّل منصة حيوية لتسويق الفرص الاستثمارية، وتعزيز ثقة المستثمرين بمستقبل حائل الاقتصادي.

وفي كلمته خلال افتتاح المنتدى، أوضح رئيس غرفة حائل، هاني الخليفي، أن المنتدى يمثّل منصة لطرح التصورات المستقبلية في القطاعات الاستثمارية الواعدة، مستنداً إلى المزايا التنافسية التي تزخر بها المنطقة، مؤكداً أن هذه الخطوة ترسّخ مكانة حائل على خريطة الاستثمار الوطني، وتُسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

من ناحيته، قال وزير الاستثمار، المهندس خالد الفالح، إن ما تتمتع به حائل من مزايا استراتيجية عديدة تدعم تنافسيتها في مجال جذب الاستثمارات، من خلال الموقع الجغرافي الاستراتيجي المتميز الذي يربطها مباشرة بخمس مناطق أخرى في المملكة، وكذلك الأرض الخصبة، والإمكانات الزراعية المتميزة، والتضاريس الطبيعية الخلابة، والثروات المعدنية الواعدة، والبنية التحتية المستمرة في التطور، والمزايا الاستراتيجية التنافسية، والقطاعات الاقتصادية الواعدة، مؤكداً سعي الوزارة للاستفادة من هذه المزايا وهذه القطاعات لتعزيز جذب الاستثمارات إلى المنطقة.

وأضاف: «نرى مستويات قياسية لنمو الاستثمارات السعودية في حائل، إذ تمثّل الحصة الأكبر من الحجم الإجمالي للاستثمارات، في حين تُشير أحدث الأرقام إلى أن رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة سجّل نحو 1.4 مليار ريال، وبلغ عدد التراخيص الاستثمارية النشطة التي أصدرتها الوزارة للمستثمرين الدوليين في منطقة حائل 177 ترخيصاً، تتوزع على قطاعات التشييد، والصناعات التحويلية، والسياحة والضيافة، والأغذية، وتجارة الجملة والتجزئة».

بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السعودية، حسن الحويزي، أن المنتدى بمثابة منصة واعدة لاستعراض الفرص الاستثمارية النوعية، مبيناً أن البيئة الاستثمارية في حائل باتت أكثر جاذبية وتنافسية بفضل التسهيلات الحكومية الكثيرة.

إلى ذلك، أفاد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس منصور المشيطي، بأن منطقة حائل تُعدّ حاضنة فريدة للاستثمار بما تمتلكه من مقومات وموارد طبيعية، خصوصاً في المجال الزراعي، مشيراً إلى أن الدعم الحكومي المستمر انعكس إيجاباً على التنمية الزراعية المستدامة في المنطقة، حيث تجاوز إجمالي تمويل صندوق التنمية الزراعية في منطقة حائل 7 مليارات ريال؛ مما أسهم في ارتفاع نسبة إسهامها في الناتج المحلي الإجمالي الزراعي للمملكة إلى أكثر من 10 في المائة.