وزيرا الطاقة السعودي والأميركي يزوران أول بئر نفطية في المملكة

وزيرا الطاقة السعودي والأميركي بصحبة الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» المهندس أمين الناصر (وزارة الطاقة)
وزيرا الطاقة السعودي والأميركي بصحبة الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» المهندس أمين الناصر (وزارة الطاقة)
TT

وزيرا الطاقة السعودي والأميركي يزوران أول بئر نفطية في المملكة

وزيرا الطاقة السعودي والأميركي بصحبة الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» المهندس أمين الناصر (وزارة الطاقة)
وزيرا الطاقة السعودي والأميركي بصحبة الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» المهندس أمين الناصر (وزارة الطاقة)

زار وزيرا الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، ونظيره الأميركي كريس رايت، والرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» أمين الناصر، بئر الدمام رقم (1)، وهي أول بئر نفطية في السعودية حفرتها شركة الزيت العربية الأميركية (أرامكو السعودية لاحقاً)، عام 1935، والتي شكّلت نقطة الانطلاق لمسيرة التحول الاقتصادي وبداية صناعة النفط في المملكة.

سمو ⁧#وزير_الطاقة⁩ ومعالي وزير الطاقة الأمريكي، السيد كريس رايت، ورئيس أرامكو السعودية م. أمين الناصر، يزورون بئر الدمام رقم (1)، أول بئر بترولي في ⁧المملكة العربية السعودية⁩، والذي تم حفره من قبل شركة الزيت العربية الأمريكية (أرامكو السعودية لاحقًا)، عام 1935، وشكّل نقطة... pic.twitter.com/J80TcKl1cz

— وزارة الطاقة (@MoEnergy_Saudi) April 14, 2025

ويقوم الوزير الأميركي بزيارة للمنطقة حالياً استهلها بالإمارات قبل أن يتوجه إلى المملكة وسيتوجه لاحقاً إلى قطر. وكان الأمير عبد العزيز بن سلمان قد بحث مع رايت آفاق تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في عدد من مجالات قطاع الطاقة، بما يشمل البترول والغاز والصناعات البتروكيميائية وإدارة الكربون وتقنيات الهيدروجين والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، إلى جانب الكهرباء ومصادر الطاقة المتجددة والابتكار وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.


مقالات ذات صلة

النفط شبه مستقر في ظل استمرار حذر المستثمرين مع ترقب لمحادثات إيران وأميركا

الاقتصاد ناقلة النفط الخام فلاديمير مونوماخ التي تحمل العلم الروسي والتابعة لشركة «روسنفت» تعبر مضيق البوسفور في إسطنبول (أرشيفية - رويترز)

النفط شبه مستقر في ظل استمرار حذر المستثمرين مع ترقب لمحادثات إيران وأميركا

لم تشهد أسعار النفط تغيراً يُذكر يوم الخميس، إذ ظلّ المستثمرون حذرين، مُركزين على تجدد المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد وزارة النفط العراقية (وكالة الأنباء العراقية)

الحكومة العراقية «تتحفظ» على عقود نفط يبرمها إقليم كردستان

جدد وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، الأربعاء، رفض وزارته للعقود الأخيرة التي أبرمتها حكومة إقليم كردستان مع شركات نفطية أميركية مؤكداً مخالفتها للقانون.

فاضل النشمي (بغداد)
الاقتصاد خزانات في مصفاة لوس أنجليس التابعة لشركة «ماراثون بتروليوم» (رويترز)

ارتفاع مخزونات النفط الخام والبنزين في أميركا على عكس التوقعات

أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، ارتفاع مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة خلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد علم العراق يرفرف أمام حقل نفطي (رويترز)

وزير النفط العراقي: لدينا تحفظات على اتفاقات إقليم كردستان في قطاع الطاقة

قال وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، الأربعاء، إن الحكومة الاتحادية لديها تحفظات على اتفاقات الطاقة التي أبرمها إقليم كردستان.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
الاقتصاد حقل نفط في منطقة غبار بولاية شرناق التركية (إكس)

تركيا: احتياطي النفط الصخري في حوض ديار بكر يقدر بـ6 مليارات برميل

قال وزير الطاقة التركي إن شركة «كونتننتال ريسورسز» الأميركية تُقدِّر احتياطي النفط الصخري في حوض ديار بكر بجنوب شرقي تركيا بما يصل إلى 6.1 مليار برميل.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)

«نطير في الظلام»... المستثمرون العالميون يواجهون تحديات غير مسبوقة

مؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

«نطير في الظلام»... المستثمرون العالميون يواجهون تحديات غير مسبوقة

مؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)

يعترف المستثمرون العالميون بأنهم «يطيرون في الظلام» وسط أسواق مضطربة بفعل تصريحات تجارية متقلبة من الولايات المتحدة وتنبؤات اقتصادية فوضوية، مؤكدين أن اتخاذ مراكز استثمارية طويلة الأمد أصبح أصعب مما كان عليه منذ أزمة «كوفيد-19» عام 2020.

وتشعر الأسواق بعدم اليقين بشأن ما إذا كانت هدنة الرسوم الجمركية بين البيت الأبيض والصين لمدة 90 يوماً ستستمر، إضافة إلى عجز الموازنة الأميركية وتقلبات العملات، مما دفع المستثمرين إلى الحذر الشديد بشأن أماكن استثمار أموالهم، وفق «رويترز».

وشهدت الأسواق تقلبات حادة على مدى أسابيع، حيث ارتفعت الأسهم العالمية بنسبة 20 في المائة من أدنى مستوياتها التي سجلتها بعد إعلان ترمب المفاجئ عن الرسوم الجمركية في 2 أبريل (نيسان)، والتي تسببت في تراجع الأسواق بنسبة 15 في المائة خلال ثلاثة أيام متتالية.

واستمر هذا الاضطراب يوم الجمعة مع بيع مفاجئ للأسهم بعد إعلان ترمب توصيته بفرض تعريفات جمركية مباشرة بنسبة 50 في المائة على السلع المقبلة من الاتحاد الأوروبي. وفي اليوم السابق، شهد سوق الدين الحكومي تراجعاً حاداً مما أثار مخاوف المستثمرين على المدى الطويل الذين باتوا يشعرون بأن الأسواق فقدت عنصر الاستقرار الذي توفره التوقعات الاقتصادية الموحدة.

وقال فرانشيسكو سانديريني، مدير الاستثمار في إيطاليا لدى أكبر مدير أصول في أوروبا، شركة «أماندي»: «لا توجد رؤية اقتصادية كلية واضحة».

وأضاف أنه يتابع توجهات السوق قصيرة الأجل بدلاً من اتخاذ مواقف استثمارية بناءً على التوقعات العالمية، مشيراً إلى أنه «قد تكون رؤيتك صحيحة على المدى الطويل، لكن المخاطر كبيرة في المدى القصير».

وقال فلوريان إيلبو، رئيس قسم الاقتصاد الكلي لدى «لومبارد أودير» لإدارة الاستثمارات: «لا توجد حوافز حالياً لتحمّل المخاطر».

وأظهرت بيانات من «جي بي مورغان» أن صناديق التحوط التي تعتمد على استراتيجيات تتبع السوق لا تتخذ مواقف قوية في الأسهم أو السندات في الوقت الحالي.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عاماً هذا الأسبوع إلى 5.013 في المائة من 4.84 في المائة قبل أسبوعين فقط، وبلغت العوائد اليابانية مستويات قياسية في تحركات مفاجئة يصعب على المحللين تفسير أسبابها بدقة.

وفي وقت سابق من الشهر، أثارت توترات الحرب التجارية شراً شرائياً للعملة التايوانية التي ارتفعت بنسبة 8 في المائة مقابل الدولار خلال يومين.

وقال جون رو، رئيس صناديق متعددة الأصول في شركة الاستثمار البريطانية «إل آند جي»، إن السوق الذي تسبب فيه وباء «كوفيد-19» عام 2020 «كان آخر مرة وصلت فيها الأمور إلى هذا الحد من عدم القدرة على التوقع».

وأضاف أنه اشترى أسهم «وول ستريت» في بداية أبريل (نيسان) بشكل مؤقت ثم عاد إلى موقف محايد في الأسهم العالمية والسندات الحكومية في وقت سابق من الشهر الحالي.

وقال أنطوني ويليس، كبير الاقتصاديين في «كولومبيا ثريدنيدل إنفستمنتس»، إن الاقتصاديين في أوائل أبريل كانوا يدخلون سيناريوهات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في نماذجهم التي توقعت ركوداً عالمياً.

ثم اتفق البيت الأبيض وبكين على تعليق الرسوم المتبادلة، مما دفع الأسواق إلى التفاؤل. لكن القلق عاد هذا الأسبوع بعد تهديد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت بفرض تعريفات قصوى على شركاء تجاريين غير محددين.

وقال ويليس: «لدينا كل هذه السيناريوهات، وبعد أسبوع تجد أنها غير مجدية».

مثلاً، ألغت «باركليز» الأسبوع الماضي توقعاتها بدخول الولايات المتحدة في ركود هذا العام.

وأشار ويليس إلى أن نماذج الاقتصاد بعد «كوفيد-19» كانت أسهل نوعاً ما لأن أحداثاً مثل وصول اللقاحات قدمت «إشارات واضحة» للتوقعات الاقتصادية.

تقلبات حادة

من جانبه، توقع جو ليتل، كبير استراتيجيي إدارة الأصول في «إتش إس بي سي»، استمرار موجات من تقلبات الأسعار غير المعتادة في أسواق «مُهتزة».

وقال: «هذا يجعل من الصعب للغاية على المستثمرين على المدى الطويل إدارة مراكزهم والحفاظ على قناعتهم».

وحذر سانديريني من أن الأسواق قد تشهد تقلبات «ضارة للغاية» بسبب المضاربات الممولة بالديون.

وارتفعت تدفقات الأموال إلى صناديق المؤشرات التي تستخدم الرافعة المالية، والتي تضخم مكاسب وخسائر السوق، إلى مستويات قياسية أواخر أبريل، مع صعود الأسهم الأميركية، بحسب بيانات «إل إس إي جي».

كما قال محللو «سيتي» إن التداول في الخيارات الأميركية قصيرة الأجل ذات التسعير الرخيص، التي يمكن أن تزيد من حدة تقلبات السوق، سجل مستوى قياسياً أيضاً.

وقال سيزار بيريز رويز، المدير التنفيذي للاستثمار في «بيتكت ويلث مانجمنت»: «أسوأ ما حدث في الأسواق هو التعافي السريع للأسهم»، مشيراً إلى أن ذلك جذب متداولين مبتدئين قد يبيعون بشكل مذعور عند أول إشارة لهبوط في السوق الأميركية.