«شل» ترفع توزيعات أرباح المساهمين وتقلص الإنفاق

تسعى إلى نمو مبيعات الغاز الطبيعي بنسبة 4: 5 % سنوياً حتى عام 2030

شعار شركة «شل» (رويترز)
شعار شركة «شل» (رويترز)
TT
20

«شل» ترفع توزيعات أرباح المساهمين وتقلص الإنفاق

شعار شركة «شل» (رويترز)
شعار شركة «شل» (رويترز)

تعهدت «شل» بإعادة مزيد من السيولة النقدية إلى المساهمين، وخفضت ميزانيتها الاستثمارية حتى عام 2028، وزادت من احتمال بيع وإغلاق بعض أصولها الكيميائية.

رفعت شركة النفط والغاز الرائدة، هدف توزيع أرباح المساهمين إلى ما بين 40 و50 في المائة من التدفقات النقدية من العمليات، مقارنة بـ30 و40 في المائة حالياً.

وأعلنت أكبر شركة لتجارة الغاز الطبيعي المسال في العالم أنها تستهدف زيادة سنوية في مبيعات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 4: 5 في المائة على مدى السنوات الخمس المقبلة، ونمواً سنوياً في الإنتاج بنسبة واحد في المائة، مع الحفاظ على استقرار إنتاج النفط عند 1.4 مليون برميل يومياً.

وتتوقع «شل» ارتفاع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال بنحو 60 في المائة بحلول عام 2040، مدفوعاً بشكل كبير بالنمو الاقتصادي في آسيا، وتأثير الذكاء الاصطناعي، والجهود المبذولة لخفض الانبعاثات في الصناعات الثقيلة والنقل.

وأنتجت «شل» 29 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال في عام 2024،

وأعلنت المجموعة في بيان لها، الثلاثاء، أنها ترغب في استكشاف «فرص استراتيجية وشراكات» في الولايات المتحدة لأصولها الكيميائية، وقد تُغلق بعض أعمالها في أوروبا.

كما خفضت «شل» ميزانيتها الاستثمارية السنوية إلى نطاق يتراوح بين 20 و22 مليار دولار حتى عام 2028، مقارنة بنطاق سابق تراوح بين 22 و25 مليار دولار، بعد إنفاق 21.1 مليار دولار العام الماضي.

وأنفقت «شل» نحو 8 مليارات دولار بنهاية العام الماضي، من ميزانية استثمارية تتراوح بين 10 و15 مليار دولار، على حلول منخفضة الكربون، مُحددة للفترة من 2023 إلى 2025.

وارتفعت أسهم «شل» بنحو 1.8 في المائة بالتعاملات المبكرة بجلسة الثلاثاء، متجاوزة ارتفاعاً بنسبة 1.1 في المائة لمؤشر أوسع لشركات الطاقة.

ولدى شركة «شل» خطة لإعادة شراء أسهم بقيمة 3.5 مليار دولار للربع الحالي، مما يجعل هذا الربع الثالث عشر على التوالي الذي يشهد عمليات إعادة شراء أسهم بقيمة 3 مليارات دولار على الأقل.

وعند إعلان نتائجها المالية السنوية في يناير (كانون الثاني)، رفعت «شل» توزيعات أرباحها إلى نحو 0.36 دولار، تماشياً مع سياستها لنمو الأرباح بنسبة 4 في المائة التي أكدتها الثلاثاء.

وأعلنت «شل» في تحديثها أنها تستهدف نمواً سنوياً في التدفق النقدي الحر للسهم الواحد بأكثر من 10 في المائة حتى عام 2030، مع تحقيق تخفيضات تراكمية في التكاليف تتراوح بين 5 و7 مليارات دولار بين عامي 2022 و2028.

إلى ذلك، أظهر التقرير السنوي للشركة، الصادر الثلاثاء، أن راتب الرئيس التنفيذي لشركة «شل»، وائل صوان، بلغت 8.6 مليون جنيه إسترليني (11.10 مليون دولار) لعام 2024، مقارنة بـ7.9 مليون جنيه إسترليني في العام السابق.

وفي يناير، أعلنت «شل» عن انخفاض أرباحها لعام 2024 بنسبة 16 في المائة لتصل إلى 23.7 مليار دولار، وسط ضعف أسعار النفط والغاز وتراجع الطلب، لكنها رفعت توزيعات أرباحها بنسبة 4 في المائة، ومددت برنامج إعادة شراء الأسهم.


مقالات ذات صلة

«إيني» تؤكد حظر أميركا أي مستحقات من منتجات نفط فنزويلا

الاقتصاد شعار شركة «إيني» الإيطالية (أ.ب)

«إيني» تؤكد حظر أميركا أي مستحقات من منتجات نفط فنزويلا

أكدت شركة «إيني» الإيطالية أن السلطات الأميركية أخطرتها بأنها لن تتمكن بعد الآن من الحصول على مستحقاتها مقابل إنتاج الغاز في فنزويلا، في صورة إمدادات نفط.

«الشرق الأوسط» (روما)
الاقتصاد لافتة لمحطة بنزين تابعة لـ«بتروتشاينا» في بكين (رويترز)

«بتروتشاينا» تُعلن عن صافي دخل قياسي في 2024 بفضل زيادة الإنتاج

أعلنت «بتروتشاينا»، أكبر مُنتج للنفط والغاز في آسيا، الأحد، عن ارتفاع صافي أرباحها السنوية بنسبة 2 في المائة إلى مستوى قياسي، وذلك بسبب ارتفاع الإنتاج.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد رئيس الوزراء العراقي خلال إطلاقه الأعمال التنفيذية لمشروع تطوير مصفاة «ميسان» (وكالة الأنباء العراقية)

رئيس الوزراء العراقي يطلق الأعمال التنفيذية لمشروع تطوير مصفاة «ميسان»

أطلق رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، الأحد، الأعمال التنفيذية في مشروع تطوير مصفاة «ميسان».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
الاقتصاد  ناقلة نفط تم بيعها لفنزويلا على ساحل بوشهر في إيران (رويترز)

واشنطن ستُلغي التراخيص الممنوحة للشركاء الأجانب لشركة النفط الفنزويلية

أبلغت الحكومة الأميركية الشركاء الأجانب لشركة النفط الحكومية الفنزويلية «PDVSA» بالإلغاء الوشيك للتصاريح التي تسمح لهم بتصدير النفط الفنزويلي ومنتجاته الثانوية.

«الشرق الأوسط» (هيوستن)
الاقتصاد الشمس تغرب خلف مصفاة نفطية في إلدورادو بولاية كانساس الأميركية (أ.ب)

مخاوف الرسوم الجمركية تربك أسواق النفط

تراجعت أسعار النفط اليوم الجمعة في ظل مخاوف من تأثر الطلب نتيجة للرسوم الجمركية، لكنها تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث وسط توقعات بنقص المعروض العالمي

«الشرق الأوسط» (لندن)

«بتروتشاينا» تُعلن عن صافي دخل قياسي في 2024 بفضل زيادة الإنتاج

لافتة لمحطة بنزين تابعة لـ«بتروتشاينا» في بكين (رويترز)
لافتة لمحطة بنزين تابعة لـ«بتروتشاينا» في بكين (رويترز)
TT
20

«بتروتشاينا» تُعلن عن صافي دخل قياسي في 2024 بفضل زيادة الإنتاج

لافتة لمحطة بنزين تابعة لـ«بتروتشاينا» في بكين (رويترز)
لافتة لمحطة بنزين تابعة لـ«بتروتشاينا» في بكين (رويترز)

أعلنت «بتروتشاينا»، أكبر مُنتج للنفط والغاز في آسيا، الأحد، عن ارتفاع صافي أرباحها السنوية بنسبة 2 في المائة إلى مستوى قياسي؛ حيث أسهم ارتفاع الإنتاج بشكل معتدل في تعويض انخفاض أسعار النفط.

وبلغ صافي أرباحها 164.7 مليار يوان (22.68 مليار دولار) في 2024، مُقابل 161.1 مليار يوان في 2023، في حين انخفضت الإيرادات بنسبة 2.5 في المائة إلى 2938.0 مليار يوان، وفقاً لما ذكرته «بتروتشاينا» في إفصاح لبورصة «شنغهاي».

وسجَّلت شركة «سينوك» المحدودة، وهي شركة صينية مُنافسة، الخميس، ارتفاعاً بنسبة 11.4 في المائة في صافي الأرباح إلى 137.9 مليار يوان، في حين انخفضت أرباح شركة «سينوبك» العملاقة للتكرير بنسبة 16.8 في المائة إلى 50.3 مليار يوان.

وأنتجت شركة «بتروتشاينا»، المملوكة للدولة، 941.8 مليون برميل من النفط الخام العام الماضي، أي ما يعادل 2.57 مليون برميل يومياً، بزيادة قدرها 0.5 في المائة عن عام 2023.

وانخفض متوسط ​​السعر المحقق للنفط الخام بنسبة 3.8 في المائة، مقارنةً بمستويات عام 2023.

وانخفض إنتاج المصافي بنسبة 1.5 في المائة، ليصل إلى 1.38 مليار برميل، أي ما يعادل 3.77 مليون برميل يومياً، بانخفاض حاد عن نمو العام السابق البالغ 15.3 في المائة؛ حيث أدَّى ضعف النمو الاقتصادي والتحول السريع لكهربة المركبات إلى الحد من استخدام الوقود.

وأغلقت «بتروتشاينا» أواخر عام 2023 بشكل دائم نصف أكبر مصفاة تابعة لها في شمال شرقي الصين، وهي خطوة تتماشى مع سياسة بكين للحد من إجمالي طاقة معالجة النفط في البلاد لإدارة فائض الطاقة الإنتاجية في الصناعة، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

وانخفضت مبيعات الشركة من البنزين بنسبة 4.5 في المائة، والديزل بنسبة 6.9 في المائة، وارتفعت مبيعات كيروسين الطائرات بنسبة 9 في المائة، بفضل الانتعاش الممتد في قطاع السفر الجوي.