«السعودية للكهرباء» و«أكوا باور» توقعان اتفاقية شراء الطاقة بـ3.5 مليار دولار

لمشروع توسعة محطة القرية للإنتاج المستقل

مقر شركة «السعودية للكهرباء» (الموقع الإلكتروني)
مقر شركة «السعودية للكهرباء» (الموقع الإلكتروني)
TT
20

«السعودية للكهرباء» و«أكوا باور» توقعان اتفاقية شراء الطاقة بـ3.5 مليار دولار

مقر شركة «السعودية للكهرباء» (الموقع الإلكتروني)
مقر شركة «السعودية للكهرباء» (الموقع الإلكتروني)

وقعت الشركة السعودية للكهرباء و«أكوا باور» اتفاقية شراء الطاقة، لمشروع توسعة محطة القرية للإنتاج المستقل، مع الشركة السعودية لشراء الطاقة، وهي المشتري الرئيسي، بقيمة 13.4 مليار ريال (3.57 مليار دولار).

وبحسب البيان الصادر من الشركة، الخميس، ستمتلك «السعودية للكهرباء» حصة 40 في المائة في المشروع، في حين ستمتلك «أكوا باور» حصة مماثلة فيه، وتتضمن التوسعة تطوير محطة توليد كهرباء تعمل بنظام الدورة المركبة، على شاطئ القريّة، في المنطقة الشرقية بقدرة إنتاجية تصل إلى 3010 ميغاواط، مع جاهزية المحطة لبناء وحدة لالتقاط الكربون.

ويهدف المشروع إلى تعزيز موثوقية واستدامة الطاقة في المملكة؛ حيث يعتمد على أحدث تقنيات التوربينات الغازية التي تعمل بنظام الدورة المركبة، الأمر الذي يتيح استبدال عمليات إنتاج الكهرباء المعتمدة على البترول والتوجه لخيارات أكثر استدامة، ويُسهم بشكل مباشر في تقليل الانبعاثات الكربونية، ويُعزز حماية البيئة، تماشياً مع «رؤية 2030» ومستهدفاتها الطموحة في مجال الاستدامة.

ويعد هذا المشروع أحد أكبر مشروعات توليد الكهرباء في المملكة؛ حيث يتضمن تطوير وتمويل وبناء وامتلاك وتشغيل محطة توليد غازية تعمل بنظام الدورة المركبة، بالإضافة إلى تطوير وتمويل وبناء ثم نقل ملكية محطة تحويل كهربائية بجهد 380 كيلوفولت.

يذكر أن الشركة السعودية للكهرباء تُعد أكبر منتج وناقل وموزع للطاقة الكهربائية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمصدر الرئيسي للكهرباء في المملكة؛ حيث يتجاوز عدد مشتركيها 11 مليون مشترك، في حين تُعدّ «أكوا باور»، أكبر شركة خاصة في مجال تحلية المياه في العالم، والرائدة في مجال تحولات الطاقة، والأولى في مجال الهيدروجين الأخضر.


مقالات ذات صلة

الأردن يخفض أسعار البنزين والسولار لشهر أبريل

الاقتصاد جهاز تعبئة بنزين (وزارة الطاقة الأردنية)

الأردن يخفض أسعار البنزين والسولار لشهر أبريل

خفضت لجنة تسعير المشتقات النفطية في الأردن سعر بنزين أوكتان 90 ليصبح 860 فلساً (1.21 دولار) لكل لتر بدلاً من 885 فلساً (1.25 دولار) لكل لتر.

«الشرق الأوسط» (عمّان)
الاقتصاد شعار «غازبروم» الروسية خلف نموذج لأنابيب غاز (رويترز)

«غازبروم» تزيد إمدادات الغاز إلى سلوفاكيا عبر خط «ترك ستريم»

من المقرر أن تزيد شركة «غازبروم» الروسية إمدادات الغاز إلى سلوفاكيا زيادةً كبيرةً، عبر خط أنابيب «ترك ستريم»، اعتباراً من أبريل (نيسان) المقبل.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا أضرار ناجمة عن قصف روسي على إحدى قرى منطقة زابوريجيا بأوكرانيا 21 مارس 2025 (إ.ب.أ)

أوكرانيا تتهم موسكو بـ«انتهاك» اتفاق تعليق الضربات على قطاع الطاقة

قال مسؤول أوكراني إن المدفعية الروسية قصفت، الخميس، مدينة خيرسون بأوكرانيا وحرَمَت سكانها من الكهرباء، وعَدَّ ذلك انتهاكاً لتعهُّد موسكو بتعليق ضرب منشآت الطاقة

«الشرق الأوسط» (كييف)
الاقتصاد من داخل مقر «الصندوق العربي للطاقة» (حساب الصندوق على منصة «إكس»)

«الصندوق العربي للطاقة» يحقق أعلى صافي دخل في تاريخه بنمو 18 %

ارتفع صافي الدخل لـ«الصندوق العربي للطاقة»، بنسبة 18 في المائة خلال عام 2024، على أساس سنوي ليصل إلى 266 مليون دولار، وهو الأعلى في تاريخه.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد منصة نفط في بحر الشمال تابعة لـ«إيثاكا» (الموقع الإلكتروني للشركة)

«إيثاكا» تتوقع ارتفاع إنتاجها من النفط بعد استحواذها على أعمال «إيني» في بحر الشمال

توقعت شركة «إيثاكا» للطاقة، وهي شركة نفط وغاز تقع في بحر الشمال، ارتفاع إنتاجها خلال العام الجاري، مدفوعةً باستحواذها على أصول «إيني» في المملكة المتحدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«واشنطن بوست»: البيت الأبيض يخطط لفرض رسوم جمركية بنسبة 20 % على معظم الواردات

ترمب يعقد اجتماعاً تنفيذياً بشأن زيادة الرسوم الجمركية برفقة وزير التجارة هوارد لوتنيك (أرشيفية - رويترز)
ترمب يعقد اجتماعاً تنفيذياً بشأن زيادة الرسوم الجمركية برفقة وزير التجارة هوارد لوتنيك (أرشيفية - رويترز)
TT
20

«واشنطن بوست»: البيت الأبيض يخطط لفرض رسوم جمركية بنسبة 20 % على معظم الواردات

ترمب يعقد اجتماعاً تنفيذياً بشأن زيادة الرسوم الجمركية برفقة وزير التجارة هوارد لوتنيك (أرشيفية - رويترز)
ترمب يعقد اجتماعاً تنفيذياً بشأن زيادة الرسوم الجمركية برفقة وزير التجارة هوارد لوتنيك (أرشيفية - رويترز)

قال ثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر إن مساعدي البيت الأبيض صاغوا مقترحاً لفرض رسوم جمركية بنحو 20 في المائة على الأقل على معظم الواردات إلى الولايات المتحدة، في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس دونالد ترمب إلى إجراء أكثر الإصلاحات عدوانية للنظام الاقتصادي العالمي منذ عقود، وفق صحيفة «واشنطن بوست».

ومن المرجح أن ترسل الخطة في حال تنفيذها موجات صادمة في سوق الأسهم والاقتصاد العالمي. وعلى افتراض أن الرسوم الجمركية الدائمة ستدخل حيز التنفيذ في الربع الحالي وتؤدي إلى انتقام قوي من قبل الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، فإن الاقتصاد سيقع على الفور تقريباً في ركود قد يستمر لأكثر من عام، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل البطالة إلى ما فوق 7 في المائة، وفقاً لمارك زاندي، كبير الاقتصاديين في وكالة «موديز»، الذي وصف النتائج بأنها أسوأ سيناريو.

وحذر مستشارو البيت الأبيض من أن هناك عدة خيارات مطروحة على الطاولة ولم يتم اتخاذ قرار نهائي. وفي مساء يوم الاثنين، اقترح ترمب مراراً وتكراراً أن تكون الرسوم الجمركية «متبادلة» - أي بالتناسب المباشر مع تلك التي تفرضها الدول الأجنبية على الصادرات الأميركية - وأشار إلى أن العديد من الدول لن تشملها رسوم الاستيراد. ومن المحتمل أن يمثل ذلك إجراءً أقل صرامة من فرض رسوم جمركية عالمية واحدة.

وقد انخرطت الإدارة منذ أسابيع في تخطيط مكثف للإعلان عن الرسوم الجمركية الجديدة يوم الأربعاء، والذي أطلق عليه الرئيس اسم «يوم التحرير». وسخر مسؤولو البيت الأبيض من تحذيرات الاقتصاديين، بحجة أن التوقعات المتشائمة المماثلة أثبتت خطأها عندما فرض ترمب تعريفات أكثر تواضعاً خلال فترة ولايته الأولى. ويصر مسؤولو الإدارة الأميركية على أن الرسوم الجمركية ضرورية لإعادة التوازن إلى نظام تجاري عالمي مارس التمييز ضد الولايات المتحدة لعقود.

وقالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت للصحافيين يوم الاثنين: «سيعلن الرئيس عن خطة التعريفة الجمركية التي ستدحر الممارسات التجارية غير العادلة التي كانت تمزق هذا البلد منذ عقود. إنه يفعل ذلك من أجل مصلحة العامل الأميركي».

وفي حين أنه لا يزال من غير الواضح ما هي الرسوم الجمركية التي سيوافق عليها ترمب على وجه التحديد، إلا أن حجم الرسوم الجمركية التي يتم التفكير فيها يعكس طموحات الرئيس لإعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمي.

ومن شأن أحد الخيارات أن يرفع الرسوم الجمركية على الواردات من كل بلد تقريباً، رافضاً بذلك المقاربات الأكثر استهدافاً التي تم تحديدها علناً في الأيام الأخيرة من قبل بعض كبار مستشاري ترمب. وقال هؤلاء الأشخاص إن هذا الخيار يستشهد كمبرر قانوني له بقانون الصلاحيات الاقتصادية الدولية الطارئة لعام 1977، الذي يمنح الرئيس صلاحيات واسعة لتنظيم المعاملات الدولية.

وقال أحد الأشخاص المطلعين على تفكير الإدارة الأميركية إن البيت الأبيض يعتقد أن هذه الخطة، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية الإضافية على قطاعات مثل واردات السيارات والأدوية، ستجمع أكثر من 6 تريليونات دولار من الإيرادات الفيدرالية الجديدة وتصل إلى أكبر زيادة ضريبية منذ عقود.

وقال الأشخاص إن مسؤولي الإدارة يناقشون أيضاً استخدام هذه الإيرادات لتمويل خصم ضريبي أو دفع أرباح لمعظم الأميركيين، لكن التخطيط حول مثل هذا الإجراء أولي للغاية.

وأوضح هؤلاء أن البيت الأبيض لا يزال يدرس أيضاً أمراً من شأنه أن يطبق معدل تعريفة جمركية مختلف على كل دولة على حدة. وبدا أن ترمب يوم الاثنين قد عاد إلى هذا النهج، حيث قال: «مهما كان ما يفرضونه علينا، سنفرضه عليهم».

هذا وقد تحولت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية إلى السلبية بعد تقرير «واشنطن بوست». وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.23 في المائة، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.17 في المائة، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بنسبة 0.31 في المائة.