ارتفاع الأسهم العالمية مع تراجع مخاوف تصعيد الحرب التجارية

متداول يعمل على أرضية بورصة نيويورك للأوراق المالية (أ.ب)
متداول يعمل على أرضية بورصة نيويورك للأوراق المالية (أ.ب)
TT

ارتفاع الأسهم العالمية مع تراجع مخاوف تصعيد الحرب التجارية

متداول يعمل على أرضية بورصة نيويورك للأوراق المالية (أ.ب)
متداول يعمل على أرضية بورصة نيويورك للأوراق المالية (أ.ب)

ارتفعت الأسهم العالمية، يوم الخميس، في مسيرة صعود متواضعة؛ حيث انحسرت المخاوف بشأن تصعيد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الرئيسيين. وفي الوقت نفسه، تعرضت عائدات سندات الخزانة الأميركية لضغوط مع تداول المستثمرين في توقعات أسعار الفائدة في البلاد.

وأشارت العقود الآجلة للأسواق الأوروبية إلى مكاسب قوية، قبل سلسلة من إصدارات الأرباح، مما أسهم في تمديد زخم الصعود من الجلسة السابقة. جزئياً، كان هذا الارتفاع مدفوعاً بارتفاع أسهم قطاع الرعاية الصحية، بعد أن تضاعفت مبيعات عقار «ويغوفي» من شركة «نوفو نورديسك» بأكثر من الضعف في الربع الرابع، وفق «رويترز».

وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «يوروستوكس 50» بنسبة 0.5 في المائة، بينما صعدت العقود الآجلة لمؤشر «فوتسي» بنسبة 0.66 في المائة، كما سجلت العقود الآجلة لمؤشر «داكس» زيادة بنسبة 0.57 في المائة.

وعلى المنوال نفسه، كانت «وول ستريت» في طريقها لافتتاح إيجابي؛ حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشري «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك» بنسبة تزيد على 0.2 في المائة لكل منهما.

أمّا فيما يتعلق بأرباح الشركات، فمن المنتظر أن تعلن «أمازون» عن نتائجها في وقت لاحق من اليوم، في حين تواجه ضغوطاً كبيرة لتلبية التوقعات المرتفعة فيما يتعلق بالحوسبة السحابية، وذلك بعد التقارير المخيبة للآمال من «مايكروسوفت» و«ألفابت» التي أثارت قلقاً بين المستثمرين حول استثمارات شركات التكنولوجيا الكبرى في الذكاء الاصطناعي.

وعلى الرغم من أن العديد من أوجه عدم اليقين لا تزال قائمة، خاصة في ظل الإدارة الجديدة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، فإن الأسواق أظهرت ارتياحاً نسبياً في الوقت الحالي، إذ لم تزد الأمور سوءاً، لا سيما فيما يتعلق بالرسوم الجمركية المتبادلة بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين.

وساعد هذا في رفع أسواق الأسهم العالمية، في حين أبقى الدولار تحت السيطرة، مما منح بعض الراحة للعملات التي تأثرت سلباً في بداية الأسبوع.

وقال خون جوه، رئيس أبحاث آسيا في بنك «إيه إن زد»: «الارتياح هو على الأرجح أفضل وصف للسوق في الوقت الحالي».

من جانب آخر، حدّد بنك الشعب الصيني، يوم الخميس، نقطة منتصف سعر اليوان بشكل أقوى من المتوقع، على الرغم من أن اليوان لا يزال ضعيفاً بعد طلب الصين من منظمة التجارة العالمية التدخل في الخلاف حول الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترمب.

وانخفض اليوان الصيني في السوق المحلية إلى 7.2845 مقابل الدولار، في حين تراجع اليوان في السوق الخارجية بنسبة 0.05 في المائة إلى 7.2862.

وأضاف جوه: «في هذه المرحلة، السلطات الصينية لا تظهر أي نية لتخفيض اليوان في مواجهة التعريفات الجمركية، مما ساعد في تهدئة السوق بشكل كبير».

وفي الصين، ارتفع مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية بأكثر من 1 في المائة مع استمرار المستثمرين في الرهان على شركات الذكاء الاصطناعي المحلية، خاصة بعد اختراق شركة «ديب سيك» الصينية الناشئة.

كما ارتفع مؤشر «شنغهاي المركب» بنسبة 1.16 في المائة، بينما ارتفع مؤشر «إم إس سي آي» لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.44 في المائة، في حين أضاف مؤشر «نيكي» الياباني 0.6 في المائة.

آفاق أسعار الفائدة

أمّا بالنسبة لعائدات سندات الخزانة الأميركية، فقد استقرت بالقرب من أدنى مستوياتها في أكثر من شهر؛ حيث ظل المستثمرون غير متأكدين بشأن آفاق أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد عالمي.

وفي تصريحات أدلى بها وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، يوم الأربعاء، أشار إلى أن ترمب يفضل خفض أسعار الفائدة، لكنه لا يعتزم مطالبة بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفضها، مؤكّداً في الوقت ذاته أن الإدارة تركز على سندات الخزانة لمدة 10 سنوات.

وفي معرض تعليقه على هذا الموضوع، أكد بيسنت أمام نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، فيليب جيفرسون، أنه راضٍ عن إبقاء أسعار الفائدة كما هي حتى يحصل صانعو السياسات على فهم أفضل لتأثيرات سياسات الإدارة الحالية، بما في ذلك التعريفات الجمركية والهجرة وإلغاء القيود والضرائب.

وكان العائد على السندات الأميركية القياسية لمدة 10 سنوات قد شهد تغييرات طفيفة، مسجلاً 4.4322 في المائة، بينما ارتفع العائد على السندات لمدة عامين إلى 4.2034 في المائة.

وفيما يخص التوقعات المستقبلية، تشير العقود الآجلة إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة بمقدار 45 نقطة أساس من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي بحلول نهاية العام.


مقالات ذات صلة

​تحسباً لتقلبات السوق... هل يلجأ «الفيدرالي» لأدوات 2020 مجدداً؟

تحليل إخباري جيروم باول يظهر على شاشة في بورصة نيويورك (أرشيفية - رويترز)

​تحسباً لتقلبات السوق... هل يلجأ «الفيدرالي» لأدوات 2020 مجدداً؟

مع تصاعد القلق بالأسواق جراء النهج المتقلب لإدارة الرئيس دونالد ترمب في السياسات الاقتصادية يعكف المتعاملون على محاولة استشراف ما قد يفعله «الفيدرالي»

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الاقتصاد رجل يمرّ بجانب شاشة إلكترونية تعرض مؤشرات أسعار الأسهم القطاعية في طوكيو (رويترز)

رسائل متضاربة من إدارة ترمب تُربك الأسواق العالمية

تراجعت الأسهم العالمية، يوم الخميس، بينما فقد الدولار زخمه بعد انتعاشٍ مؤقت، وسط حالة من الحذر في الأسواق.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة، لندن )
الاقتصاد مستثمران في السوق المالية السعودية يراقبان شاشة التداول (أ.ف.ب)

ارتفاع أسواق الخليج بنهاية التداولات بعد تهدئة التوترات في أميركا وصعود الأسهم الآسيوية

صعدت أسواق الأسهم الخليجية في ختام تداولات الأربعاء بدعم من تصريحات ترمب بشأن باول والتجارة مع الصين، مع ارتفاع ملحوظ لأسهم البنوك والعقارات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد دونالد ترمب وإيلون ماسك يتحدثان إلى الصحافة خلال جلوسهما في إحدى سيارات «تسلا» على الرواق الجنوبي للبيت الأبيض (أ.ف.ب)

«تسلا» في مهب السياسة... هل تكفي عودة ماسك لإنقاذ العلامة المتضررة؟

تنفس مستثمرو «تسلا» الصعداء بعدما أعلن الرئيس التنفيذي إيلون ماسك عزمه إعادة تركيز اهتمامه على شركة صناعة السيارات الكهربائية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد متداولون في سوق دبي المالي (رويترز)

بورصات الخليج ترتفع مدعومة بتراجع حدة التوترات بين ترمب وباول وتفاؤل الأسواق الآسيوية

أسواق الخليج ترتفع مدعومةً بصعود الأسهم الآسيوية، وتهدئة تصريحات ترمب بشأن باول والصين، مع دعم إضافي من ارتفاع أسعار النفط.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

السعودية: إصدار 8 آلاف «إقامة مميزة» خلال 2024

أطباء وممارسون صحيون حصلوا على الإقامة المميزة ضمن منتج «كفاءة استثنائية» عام 2024 (واس)
أطباء وممارسون صحيون حصلوا على الإقامة المميزة ضمن منتج «كفاءة استثنائية» عام 2024 (واس)
TT

السعودية: إصدار 8 آلاف «إقامة مميزة» خلال 2024

أطباء وممارسون صحيون حصلوا على الإقامة المميزة ضمن منتج «كفاءة استثنائية» عام 2024 (واس)
أطباء وممارسون صحيون حصلوا على الإقامة المميزة ضمن منتج «كفاءة استثنائية» عام 2024 (واس)

أصدرت السعودية 8074 «إقامة مميزة» خلال العام الماضي، وذلك للمستحقين في مختلف فئاتها ممن استوفوا الشروط الخاصة بالنظام، بينهم مقيمون داخل البلاد، وآخرون من خارجها، وذلك في إطار المستهدفات الوطنية لتعزيز مكانة البلاد وجهة عالمية رائدة تحتضن أفضل العقول والاستثمارات، وتمكين الاقتصاد الوطني عبر استحداث الوظائف، ونقل المعرفة للكوادر الوطنية، وتبادل الخبرات.

وأفاد برنامج «التحول الوطني»، أحد برامج تحقيق «رؤية السعودية 2030»، في منشور عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، الخميس، بأنه تم إصدار 5578 إقامة مميزة لفئة «الكفاءات»، و348 لـ«المواهب»، و2148 لباقي الفئات خلال عام 2024، بعد أن خضعت الطلبات للدراسة والمعالجة لدى «مركز الإقامة المميزة»، للتأكد من مطابقة الشروط واستيفائها.

وتعدّ «الإقامة المميزة» مبادرة طموحاً أطلقتها السعودية عام 2019 لاستقطاب المواهب العالمية الفريدة إلى البلاد، والاستفادة من الخبرات الناجحة في مختلف القطاعات؛ بهدف إثراء الكوادر المحلية ونقل المعرفة، ورفع معايير التنافسية للمملكة، ودعم وتحفيز نمو السوق المحلية.

وتُوفِّر لحامليها مجموعة مزايا، من أبرزها: الإقامة في السعودية مع الأسرة، والإعفاء من المقابل المالي للوافدين ومرافقيهم، وتملك العقارات، واستضافة ودعوة الأقارب، ومزاولة الأعمال التجارية، والتنقل من البلاد وإليها دون تأشيرة، وغيرها من المزايا المقدمة بالتعاون مع الجهات الحكومية.

كانت السعودية قد بدأت منتصف 2019 استقبال طلبات الراغبين بالحصول على الإقامة المميزة ضمن فئتين: هما الإقامة الدائمة بقيمة إجمالية تبلغ 800 ألف ريال (213 ألف دولار)، وأخرى لسنة واحدة قابلة للتجديد بمبلغ 100 ألف (26 ألف دولار)، قبل أن تعلن منح أول دفعة من المتقدمين في نوفمبر (تشرين الثاني)، شملت 73 شخصاً يمثلون 19 جنسية، وتنوعت فئاتهم بين مستثمرين وأطباء وراغبين في الاستقرار مع أسرهم.

ومطلع عام 2024، طرحت السعودية 5 فئات جديدة ليصل عدد منتجات الإقامة المميزة إلى 7 هي: كفاءة استثنائية، وموهبة، ومستثمر أعمال، ورائد أعمال، ومالك عقار، بالإضافة إلى الفئتين السابقتين (إقامة لسنة واحدة قابلة للتجديد، وأخرى غير محددة المدة).

وحينها، أوضح الدكتور ماجد القصبي رئيس مجلس إدارة المركز، أن إطلاق المنتجات الجديدة جاء في إطار المستهدفات الوطنية لتعزيز مكانة المملكة لتكون مركزاً عالمياً يحتضن أفضل العقول والمواهب والاستثمارات، ولتمكين الاقتصاد المحلي من خلال إيجاد الوظائف، ونقل المعرفة، انطلاقاً من رؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وأضاف أن هذه الخطوة تشكل تعبيراً عملياً لتوجهات السعودية المستقبلية نحو اقتصاد متنوع قائم على المعرفة والاستثمار في قطاعات جديدة، مؤكداً أن المنتجات الخمسة ستوفّر لحامليها فرصة الاستقرار والعمل في البلاد، وتفتح الأبواب لكل من يشكِّل قيمةً مضافةً للاقتصاد الوطني، ليكونوا شركاء في المساهمة في «رؤية 2030».

وتتناسب المنتجات الخمسة مع كل فئة، إذ صُممت إقامة «كفاءة استثنائية» لكل كفاءة إدارية وصحية وعلمية وبحثية، ممن لديهم المهارات أو الخبرات النوعية أو كبار التنفيذيين الذين يساهمون في نقل المعرفة إلى الكوادر الوطنية، بينما تُعطى إقامة «موهبة» للمواهب والمتخصصين بالمجالات الثقافية والرياضية، ليكونوا جزءاً من الحراك الثقافي والرياضي والتطور المستمر.

وجاءت إقامة «مستثمر أعمال» للمستثمرين الراغبين بالاستثمار في القطاعات الاقتصادية المختلفة في السعودية، والاستفادة من الفرص والمزايا التنافسية التي تقدمها وتطوّر بيئة الأعمال فيها، فيما تُمنح إقامة «رائد أعمال» لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الرائدة وذات الأفكار المبتكرة والإبداعية الراغبين في إطلاق أعمالهم أو تطوير شركاتهم الناشئة في المملكة، ليكونوا مشاركين في رحلة التحول الاقتصادي الطموح.

وخُصِّصت إقامة «مالك عقار» لمالكي العقار الراغبين في الحصول على الإقامة المميزة والاستقرار في المملكة، والتمتع بما توفره من مستويات رفيعة من جودة الحياة وعوامل الجذب المختلفة، إذ تُعد السعودية من الأسواق العقارية الواعدة بفضل ما تشهده من نهضة اقتصادية شاملة.

وأعلن فهد الجلاجل وزير الصحة، في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، حصول 2645 طبيباً وممارساً صحياً من 56 دولة مختلفة في 152 من التخصصات الصحية ذات الأولوية على الإقامة المميزة ضمن منتج «كفاءة استثنائية»، في خطوة تأتي امتداداً لخطوات سابقة للتحول الصحي؛ لتعزيز القطاع، وتقوية أسسه وتطويره من استبقاء واستقطاب أصحاب الكفاءات، الذين يؤدون دوراً فعالاً في نقل المعرفة للكوادر الوطنية، وتمكين الرعاية الصحية.

وأوضح الجلاجل أن ذلك يأتي في سياق متطلبات المرحلة الرامية إلى تعزيز صحة الإنسان وتحسين وقايته، بما يُعزِّز جودة الحياة وحيوية المجتمع، تحقيقاً لمستهدفات برنامج «تحول القطاع الصحي»، أحد برامج «رؤية 2030»، مثمناً للكوادر ما يقدمونه لخدمة البلاد والقطاع، والإسهام في تقديم خدمات صحية عالية الجودة للمواطنين والمقيمين والزائرين.

مستثمرون دوليون نالوا الإقامة المميزة ضمن منتج «مستثمر أعمال» خلال عام 2024 (حساب الوزير خالد الفالح عبر منصة «إكس»)

وفي نوفمبر 2024، كشف المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، عن حصول 1238 مستثمراً دولياً على الإقامة المميزة ضمن منتج «مستثمر أعمال»، التي تُمثِّل أحد الممكنات المهمة لجذب الاستثمارات الأجنبية، إذ تيسر الإجراءات على المستثمرين، وتُعزِّز قدرتهم على الاستفادة من الفرص المتاحة في البلاد، مما يرسِّخ مكانتها وجهة عالمية جاذبة للاستثمار.

وأبان أن هذه الخطوة تساهم في تمكين القطاع الاستثماري عبر استقطاب وجذب المستثمرين في القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتتيح لهم الاستفادة من المزايا التنافسية للإقامة المميزة، عادَّها تعبيراً عملياً لاستقطاب واستبقاء الاستثمارات للمساهمة في مستهدفات «رؤية 2030»؛ لتمكين الاقتصاد السعودي من خلال استحداث الوظائف، ونقل المعرفة للكوادر الوطنية، وتبادل الخبرات.

وخلال الشهر ذاته، أعلن المركز حصول 38 رائد أعمال من 14 جنسية مختلفة في القطاعات النوعية الواعدة؛ كالتقنية المالية والذكاء الاصطناعي على الإقامة المميزة «رائد أعمال»؛ لتمكين قطاع ريادة الأعمال، وجذب واستبقاء رواد الأعمال والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم نحو اقتصاد متنوع وواعد، وتعزيز البيئة الاستثمارية في السعودية.

وفي 10 فبراير (شباط) 2025، ذكرت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات أن 685 من الكفاءات الاستثنائية والباحثين في قطاع التقنية حصلوا على الإقامة المميزة ضمن منتج «إقامة كفاءة استثنائية»، من دول متعددة حول العالم، منها الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وأستراليا، وألمانيا، والبرازيل، والهند، وباكستان، ومصر، وغيرها.

وتصدر مختصو تقنيات الجيل الخامس قائمة الكفاءات التقنية بنسبة 16 في المائة، ثم الحوسبة السحابية 15 في المائة، وخبراء في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة 12 في المائة، والبيانات الضخمة 13 في المائة، وشملت محترفين في تقنيات إنترنت الأشياء، والتقنية المالية، والحوسبة المتقدمة، مما يؤكد مكانة السعودية بصفتها دولة رائدة في تبني التقنيات الحديثة.

السعودية تسعى لتعزيز مكانتها وجهة عالمية رائدة تحتضن أفضل العقول والاستثمارات (واس)

وتُعد تلك المجالات حجر الزاوية في تعزيز البنية التحتية الرقمية، ومن الأولويات في دعم نمو الاقتصاد الرقمي السعودي حاضراً ومستقبلاً، وتساهم في تطوير قطاعات عدة؛ مثل الرعاية الصحية والتعليم والصناعات الرقمية. كما تشهد تلك التخصصات نمواً عالمياً متسارعاً في الاقتصادات المتقدمة المعتمدة على تحليل البيانات الكبيرة والمعقدة.

ويواصل المركز تلقي طلبات الراغبين في الحصول على «الإقامة المميزة» عبر منصته الإلكترونية، ومنحها للمتقدمين فور اكتمال التدقيق والمعالجة، بعد التأكد من استيفاء الشروط اللازمة.

وشملت متطلبات التقديم العامة لجميع الفئات وجود جواز سفر ساري المفعول، واجتياز الفحص الطبي، وإقامة نظامية (للمقيمين في المملكة)، إضافة إلى دفع مقابل مالي حدد لجميع أنواع الإقامة بقيمة 4 آلاف ريال تدفع لمرة واحدة فقط، ما عدا الإقامة لسنة واحدة والأخرى غير محددة المدة.