شركة مقاولات تخرج من الإفلاس بعد انسحابها من مشروع أميركي للغاز الطبيعي

أعمال إنشائية في موقع مشروع «غولدن باس» للغاز الطبيعي في ولاية تكساس (الموقع الإلكتروني للمشروع)
أعمال إنشائية في موقع مشروع «غولدن باس» للغاز الطبيعي في ولاية تكساس (الموقع الإلكتروني للمشروع)
TT

شركة مقاولات تخرج من الإفلاس بعد انسحابها من مشروع أميركي للغاز الطبيعي

أعمال إنشائية في موقع مشروع «غولدن باس» للغاز الطبيعي في ولاية تكساس (الموقع الإلكتروني للمشروع)
أعمال إنشائية في موقع مشروع «غولدن باس» للغاز الطبيعي في ولاية تكساس (الموقع الإلكتروني للمشروع)

قالت شركة «زاكري هولدينغز» للمقاولات الإنشائية في تكساس، إنها قد تخرج من الإفلاس قبل أبريل (نيسان) بعد انسحابها من مشروع محطة الغاز الطبيعي المسال «غولدن باس»، المشترك بين «قطر للطاقة» و«إكسون موبيل».

وقالت الشركة، مساء الجمعة، إن محكمة الإفلاس الأميركية للمنطقة الجنوبية من تكساس، وافقت على خطتها لإعادة التنظيم، مما يمهد الطريق أمامها لاستكمال العملية في موعد أقصاه نهاية مارس (آذار). وحددت المحكمة جلسة استماع يوم 26 فبراير (شباط) المقبل لتأكيد الخطة.

وانسحبت «زاكري هولدينغز» ومقرها سان أنطونيو، من مشروع محطة التصدير في سابين باس بولاية تكساس، وأعلنت إفلاسها في مايو (أيار) قائلة إن التكاليف تجاوزت ميزانية عقد البناء محدد السعر. ولم تفلح الشركة في محاولة إعادة التفاوض.

ومن المتوقع أن تمضي مشروعات كثيرة للغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة قدماً، في ظل إدارة ترمب، وبمجرد أن تستكمل «زاكري» إعادة التنظيم المتعلقة بالإفلاس، فقد تمثل خياراً آخر للمطورين الذين يبحثون عن مقاول ذي خبرة في مجال الغاز الطبيعي المسال.

وحلت شركة «شيودا إنترناشيونال كورب» محل «زاكري» في دور المقاول الرئيسي للبناء في «غولدن باس»، وفي يوليو (تموز) 2024 توصلت «زاكري» إلى تسوية لحل النزاعات المتعلقة بالمشروع.

وبلغت تكلفة البناء في «غولدن باس» 10 مليارات دولار، وقُدِّرت حصة «زاكري» بنحو 5.8 مليار دولار.

وقالت «زاكري» إن المشروع يكلف ما بين 30 و40 مليون دولار أسبوعياً، بينما كانت شركة «غولدن باس» تدفع 70 مليون دولار شهرياً.

وتسبب خروج «زاكري» في مزيد من التأخير في بناء منشأة الغاز الطبيعي المسال التي تبلغ قدرتها 18 مليون طن سنوياً، والتي من المتوقع الآن أن تنتج أول كمية من الغاز الطبيعي المسال في عام 2025، وفقاً لـ«إكسون موبيل». وقالت «زاكري» إنها تواصل العمل في جميع مشروعاتها ومواقع العمل النشطة.


مقالات ذات صلة

مصر تقر 5 مشروعات بترولية بـ225 مليون دولار لحفر 40 بئراً للنفط والغاز

الاقتصاد جانب من اجتماع مجلس الوزراء المصري اليوم الأربعاء 5 فبراير في العاصمة الإدارية (الشرق الأوسط)

مصر تقر 5 مشروعات بترولية بـ225 مليون دولار لحفر 40 بئراً للنفط والغاز

وافقت الحكومة المصرية على 5 مشروعات اتفاقيات التزام بترولية تُقدر بنحو 225 مليون دولار، لحفر 40 بئراً لاستكشاف النفط والغاز بالتعاون مع شركات عالمية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد منصة غاز في المياه المصرية (وزارة البترول المصرية)

مصر تعلن اكتشافاً جديداً للنفط والغاز شمال البحر المتوسط

قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اليوم (الأربعاء)، إن شركة «بي بي» توصلت إلى اكتشاف جديد للنفط والغاز في منطقة «كينج مريوط» شمال البحر المتوسط.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد شعار شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية (رويترز)

أرباح «توتال إنرجيز» تتراجع 15 % في الربع الرابع لكنها تفوق التقديرات

تجاوزت نتائج أعمال شركة الطاقة الفرنسية «توتال إنرجيز» التوقعات بشأن أرباح الربع الرابع؛ حيث ساعدتها أرباح التداول الأعلى بسوق الغاز في تعويض تراجع النفط.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد شعار الشركة في محطة وقود «شل» جنوب لندن (رويترز)

أرباح «شل» تنخفض 39 % إلى 3.66 مليار دولار في الربع الرابع

أعلنت شركة «شل» أرباحاً أقل في الرُّبع الرابع من العام، يوم الخميس، حيث تضررت شركة النفط الكبرى من انخفاض هوامش التكرير، وانخفاض تداول الغاز الطبيعي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد فني يحرِّك صماماً في خط أنابيب للغاز بمنشأة أوروبية (أ.ف.ب)

أوروبا تحاول إعادة فتح خط الغاز الروسي عبر أوكرانيا

قالت المفوضية الأوروبية إنها تنوي إعادة المحادثات مع أوكرانيا بشأن إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا، مع إشراك المجر وسلوفاكيا في هذه المحادثات.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

السعودية والبحرين تبحثان سبل توسيع الشراكات الاستثمارية

الفالح متحدثاً للحضور في كلمته الافتتاحية لمنتدى الاستثمار السعودي - البحريني (الشرق الأوسط)
الفالح متحدثاً للحضور في كلمته الافتتاحية لمنتدى الاستثمار السعودي - البحريني (الشرق الأوسط)
TT

السعودية والبحرين تبحثان سبل توسيع الشراكات الاستثمارية

الفالح متحدثاً للحضور في كلمته الافتتاحية لمنتدى الاستثمار السعودي - البحريني (الشرق الأوسط)
الفالح متحدثاً للحضور في كلمته الافتتاحية لمنتدى الاستثمار السعودي - البحريني (الشرق الأوسط)

رأس وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، الخميس، الجانب السعودي في اجتماع الدورة الثالثة للجنة الفرعية للاستثمار والبيئة والبنى التحتية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي البحريني، الذي عقد في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية السعودية، فيما رأس الجانب البحريني وزير المواصلات والاتصالات الشيخ الدكتور عبد الله آل خليفة.

وشارك في الاجتماع عدداً من ممثلي القطاعين الحكومي والخاص، لبحث الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بين البلدين الشقيقين. حيث أكد الجانبان ضرورة بحث سبل توسيع الشراكات الاستثمارية.

وانطلق منتدى الاستثمار السعودي - البحريني، بحضور نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز، وعدد من كبار المسؤولين والشركات في البلدين، وافتتح المنتدى وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، تحدث خلال كلمته عن تطور العلاقات الاقتصادية وفرص الشراكات الاستثمارية في القطاعات ذات الأولوية بين البلدين.

وفي بداية اجتماع الدورة الثالثة للجنة الفرعية للاستثمار والبيئة والبنى التحتية، نوه المهندس خالد الفالح، والشيخ الدكتور عبد الله آل خليفة، بما توصلت إليه اجتماعات لجنة الاستثمار والبيئة والبُنى التحتية من نتائج ومخرجات ومبادرات إيجابية، من شأنها تعزيز التعاون بين البلدين.

وأكدا أهمية استمرار دعم وتطوير عمل اللجنة والتنسيق الدائم بين الجانبين بما يساهم في تعزيز التعاون الاستثماري في المجالات التي تندرج تحت أعمال اللجنة.

كما أشار الجانبان إلى أهمية بحث سبل توسيع الشراكات الاستثمارية بينهما، والتعاون المشترك في الترويج للاستثمار وتنميته، مبديين رغبتهما في تعزيز سبل التعاون في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، واستكمال المناقشات والأعمال حيال مبادرات تستهدف تعزيز الربط اللوجيستي، ومشروعات البنية التحتية، وسبل تطوير الربط البحري والجوي، وتعزيز التعاون في إمدادات الأمن الغذائي.

ومما يذكر، أن اللجنة انبثقت عن مجلس التنسيق برئاسة مشتركة من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، ويتمثل الهدف الشامل في دعم التنسيق المشترك، وتحقيق تطلعات البلدين، بما يعود بالنفع عليهما وشعبيهما.