الصادرات السعودية غير النفطية ترتفع 19.7 % في نوفمبر

ميناء جدة الإسلامي (واس)
ميناء جدة الإسلامي (واس)
TT

الصادرات السعودية غير النفطية ترتفع 19.7 % في نوفمبر

ميناء جدة الإسلامي (واس)
ميناء جدة الإسلامي (واس)

أظهرت إحصاءات التجارة الخارجية الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، ارتفاع الصادرات غير النفطية (شاملة إعادة التصدير) بنسبة 19.7 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على أساس سنوي لتسجل 26.9 مليار ريال (7.1 مليار دولار)، كما زادت بنسبة 5.5 في المائة على أساس شهري.

وفي المقابل، فإن فائض الميزان التجاري في المملكة تراجع بواقع 44.3 في المائة على أساس سنوي ليصل إلى 16.9 مليار ريال (4.5 مليار دولار)، في حين أنه ارتفع بنسبة 4.3 في المائة على أساس شهري. وجاء هذا التراجع بفعل زيادة الواردات السلعية بنحو 9 مليارات ريال مقارنة بشهر نوفمبر 2023، وانخفاض صادرات النفط بالقيمة نفسها خلال الفترة نفسها.

وتشهد الإيرادات النفطية انخفاضاً مضطرداً في المملكة بسبب التخفيضات الطوعية للإنتاج، التزاماً بقرارات تحالف «أوبك بلس» للحفاظ على استقرار السوق، ويناهز إنتاج السعودية حالياً نحو 9 ملايين برميل يومياً.

وقد تراجعت الصادرات السلعية بنسبة 4.7 في المائة في نوفمبر على أساس سنوي، لتصل إلى 90.5 مليار ريال (24 مليار دولار)، كما تراجعت بنحو 2.6 في المائة على أساس شهري. في المقابل، ارتفعت الواردات السلعية 13.9 في المائة إلى 73.6 مليار ريال (19.6 مليار دولار)، لكنها تراجعت بنحو 4 في المائة على أساس شهري.

وتصدرت «منتجات الصناعات الكيميائية» أهم سلع الصادرات غير النفطية، حيث شكلت 24 في المائة من الإجمالي، لكنها انخفضت عن شهر نوفمبر 2023، بنسبة 1.6 في المائة.

في المقابل، جاءت الصين الوجهة الرئيسية لصادرات المملكة التي شكلت ما نسبته 14.9 في المائة من الإجمالي في نوفمبر الماضي، تليها اليابان 9.9 في المائة، ثم الإمارات بـ9.7 في المائة.


مقالات ذات صلة

عيد الفطر في الرياض... فرحة تملأ القلوب وحركة تجارية لا تهدأ

الاقتصاد متسوقون يتزاحمون على شراء الحلويات في أحد المراكز التجارية بالرياض (الشرق الأوسط)

عيد الفطر في الرياض... فرحة تملأ القلوب وحركة تجارية لا تهدأ

مع اقتراب عيد الفطر تتحول مدينة الرياض إلى خلية نحل لا تهدأ؛ حيث يزداد الإقبال على المتاجر، وتغص الشوارع بالحركة في مشهد يعكس استعداد العائلات لاستقبال العيد.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد صورة من مرفأ نيوارك، نيوجيرسي، الولايات المتحدة 19 نوفمبر 2021 (رويترز)

أميركا تضيف 70 كياناً لقائمة القيود على الصادرات

أفاد إشعار صادر من السجل الاتحادي الأميركي، اليوم (الثلاثاء)، بأن الولايات المتحدة أدرجتْ عشرات الكيانات، منها من الصين وإيران وباكستان، إلى قائمة قيود التصدير.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الاستعداد لعملية السحب في مسابقة مهرجان «يا هلا» للتسوق في الكويت التي أثيرت حولها القضية (الشرق الأوسط)

فضيحة «سحوبات الجوائز» تتفاعل في الكويت... وأنباء عن «شبكة» للتلاعب

تتفاعل في الكويت قضية التلاعب في السحوبات على جوائز المسابقات، بعد أن تمّ القبض على المتهمين الرئيسيين في هذه القضية.

ميرزا الخويلدي (الكويت)
الاقتصاد أوراق نقدية بالدولار واليورو (رويترز)

هل يطيح ترمب التاج عن الدولار؟

أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحدياً غير مسبوق لنظام جيوسياسي ساد لعقود. ومن بين الضحايا المحتملين: الدولار الأميركي.

هلا صغبيني (الرياض)
آسيا مسؤولون أمنيون باكستانيون يقومون بدوريات خلال زيارة الرئيس آصف زرداري إلى كويتا عاصمة إقليم بلوشستان المضطرب في باكستان في 19 مارس 2025 (إ.ب.أ)

باكستان تعتزم استهداف مسلحين في أفغانستان مع تصاعد العنف عبر الحدود

قال مسؤولون إن باكستان تعتزم استهداف مخابئ المسلحين، الذين يتردد أنهم وراء التصاعد الأخير للعنف عبر الحدود.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد )

مطالبات برلمانية بدعم الين الياباني

مشاة يعبرون أمام مقر بورصة طوكيو في العاصمة اليابانية (أ.ب)
مشاة يعبرون أمام مقر بورصة طوكيو في العاصمة اليابانية (أ.ب)
TT

مطالبات برلمانية بدعم الين الياباني

مشاة يعبرون أمام مقر بورصة طوكيو في العاصمة اليابانية (أ.ب)
مشاة يعبرون أمام مقر بورصة طوكيو في العاصمة اليابانية (أ.ب)

قالت مشرّعة يابانية بارزة، لوكالة «رويترز»، إن الأسس الاقتصادية لليابان تشير إلى أن القيمة الحقيقية للعملة المحلية أقرب إلى نطاق 120-130 يناً لكل دولار، بدلاً من المستويات الحالية عند 150، في الوقت الذي يدرس فيه الحزب الحاكم خطوات للمساعدة في عكس تدفقات رأس المال الخارجة.

وقالت ساتسوكي كاتاياما، التي ترأس لجنة الأبحاث حول الأنظمة المالية والمصرفية في الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، في مقابلة يوم الثلاثاء: «أعتقد أن مستويات 120 إلى 130 مقابل الدولار تُعدّ تعبيراً عن قوة الاقتصاد الياباني»، لكنها امتنعت عن التعليق بشكل محدد على المستوى الذي يجب أن يُتداول عنده الين.

وتراجع الين الياباني إلى ما دون 150 مقابل الدولار هذا الأسبوع، مدفوعاً ببيانات أميركية قوية وتفاؤل حذر بشأن سياسات التعريفات الجمركية الأميركية وتوقعات بأن «بنك اليابان» سيتبع نهجاً بطيئاً في تشديد السياسة النقدية.

وقد تسبّب ضعف الين في صداع لصنّاع القرار اليابانيين، لأنه يؤدي إلى تسريع التضخم من خلال رفع تكاليف الواردات، مما يؤثر سلباً في الاستهلاك. وقالت كاتاياما إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا تريد أيضاً ضعفاً مفرطاً للين مقابل الدولار، لكنها أشارت إلى أن هناك حدوداً لما يمكن أن تفعله السياسات النقدية في كلا البلدين لتغيير هذا الاتجاه.

وأضافت: «في حين أن التدخلات في سوق العملات يمكن أن تكون بمثابة محفّز للتحركات، إلا أن تأثيرها طويل الأجل يكون محدوداً، لذا نحتاج إلى تدابير تعالج المشكلة بشكل أساسي».

وأشارت إلى أن الحزب الليبرالي الديمقراطي يعتزم اقتراح توسيع برنامج استثماري معفي من الضرائب، لتشجيع المستثمرين الأفراد على امتلاك الأسهم المحلية، وهو ما يمكن أن يساعد في وقف تدفق أموال الأسر إلى الخارج، وبالتالي دعم الين.

وتحديداً، قالت كاتاياما إن الأسهم المحلية التي يحتفظ بها المستثمرون المسنون لفترات طويلة ضمن البرنامج يجب أن تُعفى من ضريبة الميراث عندما تنتقل إلى الأجيال الشابة. وقد توسّع برنامج «حساب نيبون الادخاري للأفراد»، الذي يعفي المستثمرين الأفراد من دفع ضرائب أرباح رأس المال على حيازات الأسهم، بشكل كبير في عام 2024.

ومع ذلك، لا تزال الأسهم الأجنبية ذات العوائد المرتفعة تهيمن على تصنيفات المنتجات الاستثمارية الشائعة حتى الآن، وهو ما يراه المحللون أحد العوامل التي تقف وراء ضعف الين المستمر.

وقالت كاتاياما: «نريد خلق مزايا للمستثمرين طويل الأجل في الأسهم المحلية»، مضيفة أن الحزب الليبرالي الديمقراطي يهدف إلى تضمين هذه التدابير في التوجيهات السياسية السنوية للحكومة المتعلقة بالتخطيط للميزانية، والتي من المتوقع إصدارها بحلول يونيو (حزيران) المقبل.