أكثر من 16 % نمو التمويل العقاري لمستفيدي الدعم السكني بالسعودية خلال 2024

جناح صندوق التنمية العقارية في «منتدى مستقبل العقار 2023» بالرياض (موقع الصندوق الإلكتروني)
جناح صندوق التنمية العقارية في «منتدى مستقبل العقار 2023» بالرياض (موقع الصندوق الإلكتروني)
TT

أكثر من 16 % نمو التمويل العقاري لمستفيدي الدعم السكني بالسعودية خلال 2024

جناح صندوق التنمية العقارية في «منتدى مستقبل العقار 2023» بالرياض (موقع الصندوق الإلكتروني)
جناح صندوق التنمية العقارية في «منتدى مستقبل العقار 2023» بالرياض (موقع الصندوق الإلكتروني)

كشف صندوق التنمية العقارية السعودي، الاثنين، عن ارتفاع حجم التمويل العقاري لمستفيدي برامج الدعم السكني بنسبة 16.4 في المائة، خلال عام 2024، مسجلاً 62.9 مليار ريال (16.7 مليار دولار)، مقارنة بالعام الماضي الذي بلغ 54 مليار ريال (14.4 مليار دولار).

ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية «واس»، سجّل شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي ارتفاعاً من حيث قيمة التمويل العقاري بنسبة 44 في المائة، ليصل إلى 9.4 مليار ريال (2.5 مليار دولار)، مقارنة مع 6.5 مليار ريال (1.73 مليار دولار) في ديسمبر 2023، بزيادة بلغت 2.85 مليار ريال (760 مليون دولار)، في حين قفز عدد العقود التمويلية بنحو 52 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأشار الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية العقارية، منصور بن ماضي، إلى أن إجمالي قيمة التمويل لعام 2024 أسهم في تمويل 89 ألف عقد تمويلي، مقارنة مع 74 ألفاً في عام 2023، بزيادة قدرها 15 ألف عقد تمثل نسبة 20 في المائة.

وبيَّن بن ماضي أن الصندوق العقاري يعمل، بالتكامل مع منظومة الإسكان وشراكة استراتيجية مع الجهات التمويلية وقطاع التطوير العقاري، على تعزيز فرص التملك للمنتَج السكني الملائم في السوق العقارية.

ولفت إلى أن حصة منتج البناء الذاتي من إجمالي التمويل العقاري الموجَّه لمستفيدي برامج الدعم السكني بلغت 14 في المائة، في حين بلغت حصة منتَج الوحدات السكنية تحت الإنشاء 29 في المائة، وحصة منتَج الوحدات السكنية الجاهزة 57 في المائة.

وأفاد بن ماضي بأن شهر ديسمبر الماضي كان الأعلى في حجم التمويل لعام 2024 بقيمة 9.38 مليار ريال (2.5 مليار دولار)، ممولًا بذلك نحو 12.34 ألف عقد.

وأكد الرئيس التنفيذي حرص الصندوق على تعزيز دوره في سوق التمويل العقاري، وتوفير حلول سكنية وتمويلية متنوعة تلبي رغبات المستفيدين، وتُحسّن قدرة ودعم مستفيدي «سكني» لتملُّك أسهل، وتحقق مستهدفات برنامج الإسكان برفع نسبة تملك المواطنين منازلهم إلى 70 في المائة بحلول 2030.


مقالات ذات صلة

تطبيق «ستيك» يوفر الاستثمار في العقارات السعودية

عالم الاعمال تطبيق «ستيك» يوفر الاستثمار في العقارات السعودية

تطبيق «ستيك» يوفر الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت منصة ستيك عن تحقيق إنجاز جديد في السوق العقارية السعودية، حيث فتحت أبوابها للمستثمرين الدوليين.

الاقتصاد جناح صندوق التنمية العقارية في «منتدى مستقبل العقار 2023» بالرياض (موقع الصندوق الإلكتروني)

السعودية: 20 % نمو العقود التمويلية للدعم السكني في 2024

ارتفعت العقود التمويلية في السعودية لبرامج الدعم السكني من قبل صندوق التنمية العقارية بنسبة 20 في المائة خلال عام 2024، وذلك نتيجة تنوّع الحلول التمويلية وإتاحة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» العقاري بالرياض (الشرق الأوسط)

القروض العقارية السعودية في أعلى مستوياتها على الإطلاق

شهدت عمليات الإقراض العقارية التي توفرها شركات التمويل ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية الربع الرابع من عام 2024 إلى 28 مليار ريال.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد من معرض سيتي سكيب 2024 الأكبر عقارياً في العالم (واس)

سوق الرهن العقاري بالسعودية... محرك رئيسي في النمو والتنويع المالي

يأتي توجه السعودية نحو تطوير سوق الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري من ضمن التطورات المتسارعة التي يشهدها التمويل العقاري في السعودية.

محمد المطيري
الاقتصاد لوحة وكيل عقارات معروضة خارج منزل في شارع سكني في بلاكبيرن (رويترز)

أسعار المساكن في بريطانيا تتجاوز التوقعات وتواصل الارتفاع

أعلنت شركة «نيشن وايد» للإقراض العقاري، يوم الخميس، أن أسعار المساكن البريطانية شهدت ارتفاعاً جديداً في ديسمبر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«دافوس»: الصراعات المسلحة أكبر خطر على النمو الاقتصادي العالمي في 2025

شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
TT

«دافوس»: الصراعات المسلحة أكبر خطر على النمو الاقتصادي العالمي في 2025

شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
شعار «منتدى دافوس» (رويترز)

أظهر استطلاع للرأي أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي، ونشره الأربعاء، أن الصراعات المسلحة هي أكبر خطر في عام 2025، في الوقت الذي يجتمع فيه قادة حكومات وشركات لحضور المنتدى السنوي في دافوس الأسبوع المقبل.

وعدّ واحد من كل أربعة تقريباً من أكثر من 900 خبير في الأوساط الأكاديمية والشركات وصنع السياسات تم استطلاع آرائهم أن الصراع، بما يشمل الحروب والإرهاب، هو أكبر خطر على النمو الاقتصادي هذا العام.

وحلت ظواهر الأرصاد شديدة السوء في المركز الثاني من حيث الخطر بعدما كانت مصدر القلق الأول في عام 2024.

وقال ميريك دوسيك المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي في بيان مصاحب للتقرير: «في عالم يتسم بالانقسامات العميقة والمخاطر المتعاقبة، على قادة العالم الاختيار، إما تعزيز التعاون والمرونة، وإما مواجهة تفاقم عدم الاستقرار». وأضاف: «لم تكن المخاطر أبداً أكبر من ذلك».

ويبدأ المنتدى في 20 يناير (كانون الثاني)، وهو اليوم نفسه الذي سيؤدي فيه دونالد ترمب اليمين رئيساً للولايات المتحدة. وسيلقي ترمب، الذي وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا، كلمة عبر الإنترنت في المنتدى يوم 23 يناير.

وقال رئيس المنتدى ومديره التنفيذي بورغ بريندي إن سوريا، و«الوضع الإنساني البشع في غزة»، والتصعيد المحتمل للصراع في الشرق الأوسط، ستكون محل اهتمام في المنتدى.

وبحسب الاستطلاع، عدّ الخبراء أن أكبر خطر سيواجه العالم خلال العامين المقبلين، هو تهديد المعلومات المضللة والمغلوطة الذي احتفظ بالتصنيف نفسه لعام 2024. ووفقاً للاستطلاع، فإن الخطر العالمي هو حالة من شأنها أن تؤثر سلباً، وبنسبة كبيرة على الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أو السكان، أو الموارد الطبيعية.

واستطلع المنتدى آراء الخبراء في شهري سبتمبر (أيلول)، وأكتوبر (تشرين الأول).

ويتوقع 64 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، بما يمثل الأغلبية، استمرار تعدد الأقطاب، والتفكك في النظام العالمي.