«جي إف إتش» المالية تستحوذ على صندوق لوجيستي في دبي تبلغ قيمته 136 مليون دولار

يتطلع للنمو من خلال توسيع قاعدة المستثمرين وتسريع عمليات الاستحواذ والمشاريع الجديدة في السعودية والإمارات

يأمل الصندوق في اغتنام الفرص الناتجة من المحركات الرئيسية لنمو الاقتصاد في دول الخليج التي تُساعد في نمو القطاعات اللوجيستية والصناعية في الأسواق الرئيسية (الشرق الأوسط)
يأمل الصندوق في اغتنام الفرص الناتجة من المحركات الرئيسية لنمو الاقتصاد في دول الخليج التي تُساعد في نمو القطاعات اللوجيستية والصناعية في الأسواق الرئيسية (الشرق الأوسط)
TT

«جي إف إتش» المالية تستحوذ على صندوق لوجيستي في دبي تبلغ قيمته 136 مليون دولار

يأمل الصندوق في اغتنام الفرص الناتجة من المحركات الرئيسية لنمو الاقتصاد في دول الخليج التي تُساعد في نمو القطاعات اللوجيستية والصناعية في الأسواق الرئيسية (الشرق الأوسط)
يأمل الصندوق في اغتنام الفرص الناتجة من المحركات الرئيسية لنمو الاقتصاد في دول الخليج التي تُساعد في نمو القطاعات اللوجيستية والصناعية في الأسواق الرئيسية (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «جي إف إتش بارتنرز ليمتد» عن استثمار استراتيجي في صندوق «مانري لوجيستكس»، الذي يستهدف أصولاً لوجيستية وصناعية على مستوى المؤسسات في دولة الإمارات ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي.

وبحسب المعلومات الصادرة، فإن صندوق «مانري» تأسس في عام 2018 على يد مجموعة بالمون، وهي مجموعة محلية في تطوير وامتلاك الخدمات اللوجيستية، وتقدر محفظة الصندوق بنحو 500 مليون درهم (136.1 مليون دولار). وتضمّ المحفظة 26 عقاراً صناعياً ولوجيستياً متميزاً ومتنوعاً، معظمها في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يرسّخ من مكانة صندوق «مانري» بوصفه لاعباً رئيسياً في قطاع العقارات اللوجيستية والصناعية في المنطقة.

وأوضحت «جي إف إتش بارتنرز ليمتد» التي تعتبر ذراع مجموعة «جي إف إتش» المالية لإدارة الأصول أن هذا الاستثمار يمثل علامة فارقة محورية لصندوق «مانري لوجيستكس» ونموه المستقبلي. فبعد الحصول على الموافقة الأخيرة من سلطة دبي للخدمات المالية، باتت شركة «جي إف إتش بارتنرز» هي مديرة الصندوق.

وقالت إن هذا الاستثمار يمثل حجر الزاوية في مسيرة الصندوق الذي تحول إلى أداة استثمارية متوافقة مع الشريعة الإسلامية ويطمح إلى النمو من خلال توسيع قاعدة المستثمرين وتسريع عمليات الاستحواذ والمشاريع الجديدة في جميع أنحاء الإمارات والسعودية، علاوة على المناطق التي تشهد طلباً قوياً في قطاعي الخدمات اللوجيستية والصناعة.

وقال نائل مصطفى، الرئيس التنفيذي لشركة «جي إف إتش بارتنرز»: «إن استثمارنا في (مانري) يشكل امتداداً لاستراتيجية (جي إف إتش بارتنرز)، التي ترتكز على التعاون مع كبار مديري الأصول المتخصصين الذين يعملون في قطاعات جذابة من سوق العقارات العالمية.

وباعتبارنا مستثمرين رئيسيين في الأصول اللوجيستية والصناعية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، فإننا في وضعٍ ممتاز يسمح لنا بالاستفادة من خبرتنا الغنية للمساهمة في تسريع نمو (مانري) وترسيخ موقع الصندوق السوقي المتميز».

وأضاف: «بفضل هيكله الجديد وقواعده المتينة، نتطلع إلى اغتنام الفرص الناتجة من المحركات الرئيسية لنمو الاقتصاد التي تُساعد في نمو القطاعات اللوجيستية والصناعية في الأسواق الرئيسية بدول مجلس التعاون الخليجي».

من جهته، قال كونال لاهوري، الرئيس التنفيذي لـ«مانري»: «يمثل هذا الاستثمار لحظة محورية بالنسبة لـ(مانري). لقد سعينا باستمرار إلى إعادة تعريف سوق الخدمات اللوجيستية والعقارات الصناعية في الإمارات وخارجها. ومع وجود (جي إف إتش بارتنرز) إلى جانبنا، فإننا في وضع ملائم لتوسيع فئة الأصول المتخصصة لدينا وتعزيز حضور (مانري) في السوق بشكل أكبر».


مقالات ذات صلة

توقيع اتفاقيات لاستكشاف الفرص الاقتصادية السعودية - الإسبانية الواعدة

الاقتصاد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم يتحدث إلى الحضور في ملتقى الأعمال السعودي - الإسباني (الشرق الأوسط)

توقيع اتفاقيات لاستكشاف الفرص الاقتصادية السعودية - الإسبانية الواعدة

جمعت العاصمة الرياض ما يزيد على 300 مسؤول ومستثمر سعودي وإسباني؛ لتعظيم الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، حيث جرى توقيع 4 اتفاقيات بين القطاع الخاص في البلدين.

ليث الخريّف (الرياض)
الاقتصاد الرئيسان التنفيذيّان لـ«الهيئة السعودية للبحر الأحمر» محمد آل ناصر ولـ«فينكانتييري» بييرروبرتو فولغيرو (الشرق الأوسط)

«فينكانتييري» الإيطالية و«الهيئة السعودية للبحر الأحمر» توقّعان اتفاقية للتنمية البحرية والساحلية

وقّعت شركة «فينكانتييري» الإيطالية والهيئة السعودية للبحر الأحمر، مذكرة تفاهم تهدف إلى استكشاف فرص التعاون في تطوير وإدارة الأنشطة البحرية والساحلية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد كلمة وزير الاقتصاد السعودي فيصل الإبراهيم في «ملتقى الأعمال السعودي الإسباني» (الشرق الأوسط)

السعودية: 900 إصلاح تعزز بيئة الاستثمار وجاذبيتها

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم أن السعودية نفذت 900 إصلاح اقتصادي وتنظيمي أسهمت في توفير بيئة استثمارية بمعايير دولية، مما يعكس التزام المملك

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ماكرون وإلى جانبه الرميان خلال افتتاح مكتب «صندوق الاستثمارات العامة» في باريس (منصة «إكس»)

بحضور ماكرون والرميان... «صندوق الاستثمارات العامة» يفتتح مكتباً في باريس

شهدت باريس افتتاح مكتب جديد لشركة تابعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومحافظ الصندوق ياسر الرميان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد جانب من فعاليات أعمال اجتماعات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية 2025 بالجزائر (الشرق الأوسط)

«البنك الإسلامي للتنمية» يوقِّع اتفاقيات تمويل تتجاوز مليار دولار

وقَّعت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، يوم الأربعاء في العاصمة الجزائرية، سلسلة من اتفاقيات التمويل مع عدد من الدول الأعضاء، بقيمة مليار دولار.

فتح الرحمن يوسف (الجزائر)

صناديق الأسهم العالمية تسجل أكبر نزوح أسبوعي في 6 أسابيع

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في نيويورك (أ.ف.ب)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في نيويورك (أ.ف.ب)
TT

صناديق الأسهم العالمية تسجل أكبر نزوح أسبوعي في 6 أسابيع

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في نيويورك (أ.ف.ب)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في نيويورك (أ.ف.ب)

سجّلت صناديق الأسهم العالمية أكبر تدفقات خارجة أسبوعية لها في ستة أسابيع، وذلك في ظل تصاعد عوائد سندات الخزانة الأميركية وتنامي المخاوف بشأن عبء الدين العام والتشريعات الضريبية، على خلفية خفض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة من قبل وكالة «موديز».

وأظهرت بيانات «ليبر» التابعة لبورصة لندن أن صناديق الأسهم العالمية شهدت صافي تدفقات خارجة بلغ 9.4 مليار دولار، في انعكاس حاد عن الأسبوع السابق الذي تجاوزت فيه التدفقات الداخلة 20 مليار دولار، وفق «رويترز».

وتصدرت صناديق الأسهم الأميركية التراجعات باستردادات بلغت 11 مليار دولار، تلتها نظيراتها الآسيوية بخروج 4.6 مليار دولار. في المقابل، استقطبت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات داخلة بقيمة 5.4 مليار دولار.

وقال جون هيغينز، كبير اقتصاديي الأسواق في «كابيتال إيكونوميكس»: «من المرجح أن يتوخى المستثمرون مزيداً من الحذر تجاه السوق الأميركية في ظل الاضطرابات التي شهدها أبريل (نيسان)، والمخاوف المتزايدة حول السياسة المالية»، مشيراً إلى أن ارتفاع عوائد سندات الخزانة الطويلة الأجل - مدفوعاً بخفض التصنيف الائتماني والمزاد الضعيف للسندات لأجل 20 عاماً - زاد من توتر الأسواق.

وارتفع عائد السندات الأميركية لأجل 30 عاماً يوم الخميس إلى أعلى مستوياته منذ 19 شهراً، مقترباً من ذروته منذ عام 2007، بعدما أقر مجلس النواب الأميركي حزمة ضرائب وإنفاق أثارت المزيد من المخاوف بشأن الدين العام.

في المقابل، جذبت صناديق السندات العالمية تدفقات واردة قوية بلغت 21.6 مليار دولار، ما يشير إلى تحول المستثمرين نحو السندات في ظل المستويات الجذابة للعائد. وبلغت التدفقات إلى صناديق السندات الأميركية 7.6 مليار دولار، بينما استقبلت صناديق السندات الأوروبية 11 مليار دولار، والآسيوية 1.8 مليار دولار.

ووفقاً للتصنيفات، استقطبت صناديق السندات الحكومية الأميركية 2.8 مليار دولار، وذات العائد المرتفع 1.2 مليار دولار، فيما جذبت صناديق سندات الشركات الأوروبية 1.5 مليار دولار. كما شهدت صناديق أسواق المال انتعاشاً ملحوظاً بتدفقات داخلة بلغت 18.1 مليار دولار، مقارنة بتدفقات خارجة بلغت 34 مليار دولار في الأسبوع السابق.

وعلى الجانب الآخر، واصلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تسجيل خسائر للأسبوع الثالث على التوالي بتدفقات خارجة بلغت 1.7 مليار دولار.

وسجلت صناديق سندات الأسواق الناشئة مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي بإجمالي تدفقات واردة بلغ 403 ملايين دولار، بينما شهدت صناديق الأسهم الناشئة تدفقات خارجة طفيفة، رغم أنها لا تزال تسجل صافي تدفقات داخلة منذ بداية العام بلغ 10.6 مليار دولار، بزيادة 43 في المائة على الفترة ذاتها من العام الماضي.

وقالت أليسون شيمادا، مديرة المحافظ في «أولسبرينغ غلوبال إنفستمنتس»: «الاهتمام المتجدد بالأسواق الناشئة يعود جزئياً إلى تزايد الشكوك حول استمرار الاستثنائية الأميركية وغياب الوضوح في الرؤية الاقتصادية للولايات المتحدة».