التضخم في كوريا الجنوبية يتراجع إلى أقل مستوياته منذ 4 سنواتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5096734-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B6%D8%AE%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%82%D9%84-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D9%85%D9%86%D8%B0-4-%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA
التضخم في كوريا الجنوبية يتراجع إلى أقل مستوياته منذ 4 سنوات
متسوّقون في شارع تجاري بالعاصمة الكورية الجنوبية سيول (رويترز)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
التضخم في كوريا الجنوبية يتراجع إلى أقل مستوياته منذ 4 سنوات
متسوّقون في شارع تجاري بالعاصمة الكورية الجنوبية سيول (رويترز)
تراجعت الضغوط التضخمية في كوريا الجنوبية بشكل كبير خلال عام 2024، بعد أعلى نمو للأسعار منذ عقود خلال فترة ما بعد جائحة كورونا.
وفقاً للبيانات التي جمعتها وكالة الإحصاء الكورية، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك، وهو مقياس رئيس للتضخم، بنسبة 2.3 في المائة سنوياً خلال العام الحالي، وهو أقل مستوى له منذ 4 سنوات؛ حيث ارتفع بنسب 2.5 في المائة خلال العام الماضي، و3.6 في المائة خلال 2022، و5.1 في المائة في 2021.
وأشارت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، إلى أن معدل التضخم في العام الحالي جاء متوافقاً مع توقعات بنك كوريا الجنوبية المركزي الصادرة في نوفمبر (تشرين الثاني)، وكانت 2.3 في المائة أيضاً، في حين يستهدف البنك تضخماً بمعدل 2 في المائة فقط.
وذكرت وكالة الإحصاء الكورية الجنوبية أن أسعار المنتجات الزراعية والحيوانية والسمكية ارتفعت بنسبة 2.7 في المائة على أساس سنوي خلال العام الحالي؛ حيث شهدت الخضراوات على وجه الخصوص ارتفاعاً كبيراً بنسبة 9.8 في المائة، وهو ما يمثّل أعلى نمو سنوي منذ عام 2010.
وفي المقابل، انخفضت أسعار المنتجات البترولية بنسبة 1.1 في المائة عن العام السابق، مدفوعة بانخفاض أسعار النفط العالمية.
وبلغ معدل التضخم الأساسي الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، 2.2 في المائة سنوياً خلال العام الماضي.
وخلال الشهر الحالي ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 1.9 في المائة سنوياً، مقابل 1.5 في المائة خلال الشهر الماضي.
تسارَع التضخم بمنطقة اليورو في ديسمبر (كانون الأول)، وهي زيادة غير مرحب بها، لكنها متوقعة، ومن غير المرجح أن تمنع «المركزي الأوروبي» من تخفيضات إضافية بالفائدة.
أبقى «بنك إسرائيل» أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الثامن على التوالي يوم الاثنين بعد أن شهد التضخم تراجعاً طفيفاً مع استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي.
انطلاق «ملتقى السياحة السعودي 2025» بمشاركة أكثر من 100 جهةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5098914-%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%85%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-2025-%D8%A8%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-100-%D8%AC%D9%87%D8%A9
جانب من «ملتقى السياحة السعودي 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
انطلاق «ملتقى السياحة السعودي 2025» بمشاركة أكثر من 100 جهة
جانب من «ملتقى السياحة السعودي 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
استضافت العاصمة الرياض النسخة الثالثة من «ملتقى السياحة السعودي 2025»، بمشاركة أكثر من 100 جهة؛ حيث يقدم منصة شاملة لاستعراض أحدث المستجدات في القطاع، من خلال إبراز المشروعات الاستثمارية، وتطوير المهارات والقدرات، وبناء شراكات جديدة تسهم في دفع عجلة التنمية السياحية في المملكة.
ويسعى الملتقى، الذي يقام في الفترة من 7 إلى 9 يناير (كانون الثاني) الحالي، بالشراكة مع وزارة السياحة وهيئة السياحة السعودية وصندوق التنمية السياحي، إلى تقديم تجارب مبتكرة لزوّاره واستكشاف إمكانات الوجهات المتنوعة التي تتميز بها المملكة.
وأكد رئيس السياحة الداخلية في الهيئة، محمد بصراوي، خلال الكلمة الافتتاحية، أن قطاع السياحة يشهد مسيرة مستمرة من التقدم والنمو المتسارع، مع تحقيق أرقام قياسية وابتكار منتجات جديدة. وقال: «في عام 2023، احتفلنا بوصول عدد الزوّار إلى 100 مليون زائر للمملكة، وهو ما يتماشى مع طموحات (رؤية 2030) وتوجيهات ودعم قيادتنا الحكيمة».
وأضاف بصراوي أن النسخة السابقة للملتقى شهدت مشاركة أكثر من 28 ألف زائر من 100 جهة، وتم توقيع 62 اتفاقية، منها 9 اتفاقيات مع الهيئة السعودية للسياحة، إضافة إلى استحداث أكثر من 20 مبادرة ومنتجاً جديداً.
وأكد أن النسخة الحالية ستشهد مزيداً من الشراكات المثمرة والتسهيلات التجارية في قطاع السياحة، إلى جانب إطلاق حملات ترويجية دولية ومحلية لتعزيز مكانة المملكة بصفتها وجهة سياحية رائدة.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي للصندوق، خالد الشريف، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، على هامش الملتقى، إن الصندوق يعمل على تنفيذ أكثر من 135 مشروعاً مؤهلاً في جميع أنحاء المملكة، تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 40 مليار ريال. ما يُمثل إنجازاً كبيراً في غضون 4 سنوات فقط، مشيراً إلى أن من بين المشروعات التي تم العمل عليها إنشاء أكثر من 8800 غرفة فندقية، موزعة على مختلف المناطق، بما في ذلك أبها والباحة والطائف والعلا والمدينة المنورة، وليس فقط في المدن الكبرى مثل الرياض وجدة والمنطقة الشرقية.
وأكد الشريف أن الاستثمارات السياحية في المملكة تستهدف جميع المدن والطموحات، مشدداً على أن هذه المشروعات هي البداية فقط مع دعم الدولة المستمر. ولفت إلى أن الصندوق يُركز على جذب الاستثمارات الأجنبية في القطاع السياحي، بالتعاون مع وزارتي الاستثمار والسياحة، ومن أبرز الأمثلة على نجاح هذه الجهود هو مشروع فندق «ريكسوس» في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، إضافة إلى مشروع «صندوق إنسيمور»، الذي يتضمن إقامة أكثر من فندق في مختلف مناطق البلاد.
وأشار الشريف إلى أن منطقة عسير تعد واحدة من أبرز المناطق المستهدفة في القطاع السياحي، نظراً لتنوع طبيعتها الجغرافية، موضحاً أن هذه المنطقة تستهدف السياح المحليين والدوليين في فصل الصيف، وأن إجمالي عدد المشروعات في المنطقة الجنوبية بلغ 15 مشروعاً، بقيمة إجمالية تصل إلى 2.6 مليار ريال، معرباً عن أهمية استمرار دعم الصندوق لهذه المشروعات، سواء من قِبَل الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة أو القطاع الخاص.
وتابع الشريف أن الاستدامة تُشكل أحد أبرز توجهات الدولة في القطاع السياحي، مع التركيز على مشروعات البحر الأحمر، التي تعد معياراً عالمياً في مجال الاستدامة، إضافة إلى الاهتمام بالحفاظ على الطبيعة في مناطق مثل عسير، خصوصاً فيما يتعلق بالشعاب المرجانية والجبال.
وأكد أن إشراك المجتمعات المحلية في هذه المشروعات يُعدّ عنصراً أساسياً في نجاحها، ومن أهم أهداف الصندوق في مختلف المناطق.
يُشار إلى أن «ملتقى السياحة السعودي» حقق إنجازات ملحوظة منذ انطلاقته، مسلطاً الضوء على التراث الثقافي الغني والمواقع السياحية المميزة في المملكة، مع المساهمة في تحقيق التزام مشترك نحو تطوير هذا القطاع الحيوي.
ويضم البرنامج مجموعة متنوعة من الندوات وورش العمل التي تُسلط الضوء على أحدث الاتجاهات والتطورات، ما يمكّن الحضور من التفاعل مع المتحدثين الرئيسيين وصناع القرار، إلى جانب تعزيز المهارات والقدرات المهنية لمتخصصي السياحة.