«جيزوبا الصينية» تنفّذ أبراجاً سكنية جديدة ضمن مشروع العلياء في المدينة المنورة

بقيمة 134 مليون دولار

صورة لمشروع العلياء السكني في المدينة المنورة (مدينة المعرفة الاقتصادية)
صورة لمشروع العلياء السكني في المدينة المنورة (مدينة المعرفة الاقتصادية)
TT

«جيزوبا الصينية» تنفّذ أبراجاً سكنية جديدة ضمن مشروع العلياء في المدينة المنورة

صورة لمشروع العلياء السكني في المدينة المنورة (مدينة المعرفة الاقتصادية)
صورة لمشروع العلياء السكني في المدينة المنورة (مدينة المعرفة الاقتصادية)

وقّعت شركة «مدينة المعرفة الاقتصادية» عقداً بقيمة 503 ملايين ريال (134 مليون دولار) مع «مجموعة جيزوبا الصينية» لتنفيذ 7 أبراج سكنية جديدة ضمن مشروع العلياء متعدد الاستخدامات بالمدينة المنورة، بمدة تنفيذ تصل إلى 30 شهراً. وقالت الشركة في بيان للسوق المالية السعودية (تداول)، الاثنين، إن مشروع العلياء أحد المشاريع المحورية بمدينة المعرفة الاقتصادية، ويؤسس لإنشاء بيئة حضارية حديثة ومترابطة في مجمع مغلق (كمباوند) متكامل الخدمات ويلبي احتياجات ساكنيه كافة ويحقق تطلعاتهم من حيث الخصوصية، والرفاهية، والسكينة والهدوء.

أحد الممرات في مشروع العلياء (مدينة المعرفة الاقتصادية)

وجرى تدشين مشروع العلياء السكني في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الحالي. وتبلغ مساحته 270 ألف متر مربع لتشكل مدينة مصغرة متكاملة بتطوير معماري يجمع بين الحداثة والتاريخ والتراث، ويوفر المشروع حدائق وممرات مشاة وشوارع مخططة بعناية، بحسب البيان.

ويجمع المشروع بين السكن والعمل والترفيه، ويضم 2000 وحدة متنوعة، منها 1000 شقة، و430 شقة فندقية تديرها «حياة هاوس»، و430 شقة مخدومة تديرها «مدينة المعرفة الاقتصادية»، و70 فيلا.

ويشمل المشروع أيضاً مباني إدارية وتجارية وجامعاً وفندقاً بـ148 غرفة، ويمتد على مساحة مفتوحة تبلغ 70 ألف متر مربع، بالإضافة إلى حديقة مركزية بمساحة تتجاوز 40 ألف متر مربع.

نموذج للحدائق في مشروع العلياء (مدينة المعرفة الاقتصادية)

وأشارت شركة «مدينة المعرفة الاقتصادية» إلى أن توقيع العقد مع «مجموعة جيزوبا الصينية» نتيجة للاتفاقية الإطارية في يونيو (حزيران) 2023، وهي تابعة لإحدى أكبر الشركات الحكومية في الصين. ويجري حالياً تنفيذ 396 شقة سكنية بواسطة «شركة الخريجي للتجارة والمقاولات»، متاحة للبيع بنظام البيع على الخريطة تحت إشراف «هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة»، وفق البيان.


مقالات ذات صلة

تطبيق «ستيك» يوفر الاستثمار في العقارات السعودية

عالم الاعمال تطبيق «ستيك» يوفر الاستثمار في العقارات السعودية

تطبيق «ستيك» يوفر الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت منصة ستيك عن تحقيق إنجاز جديد في السوق العقارية السعودية، حيث فتحت أبوابها للمستثمرين الدوليين.

الاقتصاد جناح صندوق التنمية العقارية في «منتدى مستقبل العقار 2023» بالرياض (موقع الصندوق الإلكتروني)

أكثر من 16 % نمو التمويل العقاري لمستفيدي الدعم السكني بالسعودية خلال 2024

كشف صندوق التنمية العقارية السعودي عن ارتفاع حجم التمويل العقاري لمستفيدي برامج الدعم السكني بنسبة 16.4 في المائة خلال عام 2024، مسجلاً 62.9 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح صندوق التنمية العقارية في «منتدى مستقبل العقار 2023» بالرياض (موقع الصندوق الإلكتروني)

السعودية: 20 % نمو العقود التمويلية للدعم السكني في 2024

ارتفعت العقود التمويلية في السعودية لبرامج الدعم السكني من قبل صندوق التنمية العقارية بنسبة 20 في المائة خلال عام 2024، وذلك نتيجة تنوّع الحلول التمويلية وإتاحة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» العقاري بالرياض (الشرق الأوسط)

القروض العقارية السعودية في أعلى مستوياتها على الإطلاق

شهدت عمليات الإقراض العقارية التي توفرها شركات التمويل ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية الربع الرابع من عام 2024 إلى 28 مليار ريال.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد من معرض سيتي سكيب 2024 الأكبر عقارياً في العالم (واس)

سوق الرهن العقاري بالسعودية... محرك رئيسي في النمو والتنويع المالي

يأتي توجه السعودية نحو تطوير سوق الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري من ضمن التطورات المتسارعة التي يشهدها التمويل العقاري في السعودية.

محمد المطيري

سلام بعد تكليفه: الأزمة الاقتصادية وإعادة إعمار لبنان على رأس الأولويات

نواف سلام يلوّح بيده لدى وصوله للقاء الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا (وكالة حماية البيئة)
نواف سلام يلوّح بيده لدى وصوله للقاء الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا (وكالة حماية البيئة)
TT

سلام بعد تكليفه: الأزمة الاقتصادية وإعادة إعمار لبنان على رأس الأولويات

نواف سلام يلوّح بيده لدى وصوله للقاء الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا (وكالة حماية البيئة)
نواف سلام يلوّح بيده لدى وصوله للقاء الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا (وكالة حماية البيئة)

تعهد رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام، الثلاثاء، بالعمل على بناء الدولة الحديثة في لبنان الذي دمرته الأزمات المتوالية، مشيراً إلى أن أولوياته ستكون الأزمة الاقتصادية وإعادة بناء الدمار الذي خلفته الحرب التي استمرت عاماً مع إسرائيل، إلى جانب انتشال البلاد من انهيارها الاقتصادي التاريخي.

تصريحات سلام هي أول تصريح رسمي له بعد تكليفه من قبل الرئيس اللبناني الجديد، جوزيف عون، بتشكيل حكومة جديدة.

وأكد سلام أنه لن يُقصي أي طرف من الأطراف في لبنان، في إشارة واضحة إلى «حزب الله»، الذي عارض تعيينه رئيساً للوزراء في السنوات الماضية، وأشار هذا العام إلى تفضيله لمرشح آخر.

وقال سلام، الذي يشغل حالياً منصب رئيس محكمة العدل الدولية، إنه سيعمل على إعادة نشر سلطة الدولة في جميع أنحاء لبنان. وكان قد حصل على دعم أغلبية المشرعين يوم الاثنين، وبعد ذلك طلب منه الرئيس عون رسمياً تشكيل الحكومة الجديدة.

وأضاف: «لقد حان الوقت لنقول كفى، والوقت الآن هو الأنسب لبدء فصل جديد». وأشار إلى أن الشعب اللبناني عانى كثيراً من «أحدث عدوان إسرائيلي وحشي على لبنان ومن أسوأ أزمة اقتصادية، والسياسات المالية التي جعلت اللبنانيين فقراء».

وقد تركت عقود من الفساد والشلل السياسي البنوك اللبنانية في حالة صعبة، بينما أصبحت خدمات الكهرباء تقريباً في أيدي أصحاب المولدات التي تعمل بالديزل وموردي الوقود. وفي عام 2020، أدت جائحة «كوفيد-19» إلى تفاقم الوضع الاقتصادي، في حين ألحق انفجار مرفأ بيروت، الذي يُعتبر من أكبر الانفجارات غير النووية المسجلة في التاريخ، أضراراً جسيمة في العديد من أحياء العاصمة.

وتعهّد سلام بتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» بشكل كامل، الذي ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وعدم وجود مسلح لـ«حزب الله» بالقرب من الحدود مع إسرائيل.

وأضاف سلام أنه سيعمل على استعادة سلطة الدولة في جميع أنحاء لبنان من خلال «قواتها». وأوضح رئيس الوزراء المكلف أنه سيضع برنامجاً لبناء اقتصاد حديث يساعد البلاد التي يبلغ عدد سكانها 6 ملايين نسمة، بما في ذلك مليون لاجئ سوري، على الخروج من أزمتها الاقتصادية، التي أدت إلى اندلاع احتجاجات واسعة في أكتوبر (تشرين الأول) 2019.

ومنذ بداية الأزمة الاقتصادية، فشلت الحكومات المتعاقبة في تنفيذ الإصلاحات التي يطلبها المجتمع الدولي، والتي من شأنها أن تؤدي إلى تدفق مليارات الدولارات من الاستثمارات والقروض من المانحين الأجانب.

وقال سلام: «يدي ممدودة إليكم جميعاً حتى نمضي قدماً في مهمة الخلاص والإصلاح وإعادة الإعمار».