واشنطن تشدد الخناق على «نورد ستريم 2» بعقوبات جديدة

أفراد الأمن أمام منشأة هبوط خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2» في لوبمين بألمانيا (رويترز)
أفراد الأمن أمام منشأة هبوط خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2» في لوبمين بألمانيا (رويترز)
TT

واشنطن تشدد الخناق على «نورد ستريم 2» بعقوبات جديدة

أفراد الأمن أمام منشأة هبوط خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2» في لوبمين بألمانيا (رويترز)
أفراد الأمن أمام منشأة هبوط خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2» في لوبمين بألمانيا (رويترز)

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الأربعاء، فرض عقوبات جديدة تستهدف عدداً من الكيانات الروسية المتورطة في مشروع خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2»، بما في ذلك تدابير إضافية ضد مشغل المشروع.

وأوضحت الوزارة، في بيانها، أنها أعادت فرض عقوبات على عدد من الكيانات التي شاركت في بناء خط الأنابيب وتم تحديدها سابقاً، بالإضافة إلى مالكي السفن الجدد الذين خضعوا بالفعل للعقوبات. ومن بين الكيانات المستهدفة في هذه الحزمة الجديدة، توجد كيانات متخصصة في الخدمات البحرية والنقل المائي الروسية، بالإضافة إلى خدمة الإنقاذ البحري المملوكة للدولة وأكثر من 12 سفينة، وفق «رويترز».

كما تم استهداف شركة «نورد ستريم 2 إيه جي»، مشغل المشروع، وشركة تأمين روسية قدمت التأمين للشركات المشاركة في المشروع.

وتعرض خط أنابيب «نورد ستريم 2»، الذي أنشأته شركة «غازبروم» الروسية المملوكة للدولة عبر بحر البلطيق لنقل الغاز الطبيعي إلى ألمانيا، لأضرار في 26 سبتمبر (أيلول) 2022 بعد غزو روسيا لأوكرانيا. ولم تتحمل أي جهة مسؤولية الانفجارات التي ألحقت أضراراً بالخط.

وأشار بعض المسؤولين الغربيين إلى احتمال أن تكون موسكو قد فجّرت خطوطها الخاصة، وهو ما وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه «ادعاء غبي». بينما ألقت روسيا باللوم على الولايات المتحدة وبريطانيا وأوكرانيا في الحادث، متهماً إياهم بالمسؤولية عن الانفجارات التي أدت إلى توقف إمدادات الغاز الروسي إلى السوق الأوروبية المربحة، وهو ما نفته هذه الدول بشكل قاطع.


مقالات ذات صلة

واردات الصين من الغاز الطبيعي المُسال تتراجع بأعلى معدل منذ عامين

الاقتصاد نموذج لناقلة غاز طبيعي مُسال أمام عَلم الصين (رويترز)

واردات الصين من الغاز الطبيعي المُسال تتراجع بأعلى معدل منذ عامين

تراجعت واردات الصين من الغاز الطبيعي المُسال بأعلى نسبة منذ نحو عامين نتيجة ارتفاع الأسعار، في الوقت الذي زاد الطلب خلاله على الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد «أركيوس للطاقة» ستُركز على تطوير أصول الغاز الإقليمية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة (الشرق الأوسط)

«بي بي» البريطانية و«إكس آر جي» الإماراتية تعلنان استكمال تأسيس «أركيوس للطاقة»

أعلنت «بي بي BP» البريطانية و«XRG» الإماراتية اليوم عن استكمال تأسيس الشركة الجديدة «أركيوس للطاقة» وهي عبارة عن منصة الغاز الطبيعي الإقليمية.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)
الاقتصاد شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

وافق رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تشكيل مجلس إدارة شركة «إكس آر جي (XRG)»، الذراع الاستثمارية الدولية الجديدة لشركة «أدنوك».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

«المركزي السويدي» يخفض الفائدة إلى 2.5 % مع توخي الحذر في 2025

منظر عام للبنك المركزي السويدي في ستوكهولم (رويترز)
منظر عام للبنك المركزي السويدي في ستوكهولم (رويترز)
TT

«المركزي السويدي» يخفض الفائدة إلى 2.5 % مع توخي الحذر في 2025

منظر عام للبنك المركزي السويدي في ستوكهولم (رويترز)
منظر عام للبنك المركزي السويدي في ستوكهولم (رويترز)

خفض البنك المركزي السويدي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية ليصل إلى 2.50 في المائة، يوم الخميس، كما كان متوقعاً، مشيراً إلى أنه يرى الآن أسباباً تدعو إلى اتخاذ مزيد من الحذر بشأن خفض الفائدة في أوائل عام 2025.

وشهد الاقتصاد السويدي حالة من الجمود على مدى العامين الماضيين، بعد أن رفع البنك المركزي السويدي أسعار الفائدة لمكافحة التضخم المتصاعد، الذي بلغ ذروته نحو 10 في المائة في أواخر عام 2022. ومع تراجع ضغوط الأسعار الآن، بدأ البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة في مايو (أيار)، ولكن لا تزال الأسر والشركات حذرة في إنفاقها، وفق «رويترز».

وقال البنك المركزي السويدي في بيان: «إذا ظلت توقعات التضخم والنشاط الاقتصادي دون تغيير، فقد يتم خفض سعر الفائدة مجدداً في النصف الأول من عام 2025».

في نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما تم إجراء خفض أكبر من المعتاد بمقدار نصف نقطة مئوية، أعلن صناع السياسات عن توقعاتهم للخفض في ديسمبر (كانون الأول)، مع إمكانية إجراء المزيد من التخفيضات في النصف الأول من عام 2025.

وأضاف البنك المركزي السويدي: «تم خفض سعر الفائدة بسرعة، ويؤثر هذا التوجه على الاقتصاد بفارق زمني، ما يستدعي تبني نهج أكثر حذراً عند صياغة السياسة النقدية في المستقبل».

وكان المحللون في استطلاع أجرته «رويترز» متفقين على أن الخفض بمقدار ربع نقطة مئوية كان متوقعاً، كما توقعوا خفضين آخرين في النصف الأول من العام المقبل، مع استقرار سعر الفائدة عند 2 في المائة.