اعتماد نسب تخصيص أسهم اكتتاب شركة «أوكيو» العُمانية

تغطية حجم الأسهم المعروضة بحصة إجمالية بلغت نحو مليار دولار

ستُدرَج الشركة في «بورصة مسقط» يوم 12 ديسمبر الحالي (العمانية)
ستُدرَج الشركة في «بورصة مسقط» يوم 12 ديسمبر الحالي (العمانية)
TT

اعتماد نسب تخصيص أسهم اكتتاب شركة «أوكيو» العُمانية

ستُدرَج الشركة في «بورصة مسقط» يوم 12 ديسمبر الحالي (العمانية)
ستُدرَج الشركة في «بورصة مسقط» يوم 12 ديسمبر الحالي (العمانية)

اعتمدت «هيئة الخدمات المالية العمانية»، اليوم، نسب تخصيص أسهم اكتتاب شركة «أوكيو للصناعات الأساسية (OQBi)» وفق الفئات المذكورة في نشرة الإصدار، وذلك بعد أن شهد الاكتتاب تغطية حجم الأسهم المعروضة بحصة إجمالية بلغت نحو 387 مليون ريال عماني (مليار دولار)، وهو ما يعكس، وفق الشركة، «ثقة المستثمرين المحليين والأجانب بالشركة المصدرة وسوق رأس المال العمانية، إضافة إلى جاذبية الاقتصاد الوطني».

وأظهرت نتائج الاكتتاب أن «حجم المبالغ المحصلة من عمليات الاكتتاب تعدى القيمة المعروضة بالنسبة إلى الفئة الثانية من (كبار المستثمرين الأفراد)؛ فقد بلغ إجمالي المبالغ المحصلة أكثر من 51 مليون ريال عماني (132.46 مليون دولار)، وغطيت الأسهم المعروضة بمقدار 1.37 مرة، في حين جاوز حجم المبالغ المحصلة بالنسبة إلى الفئة الثانية من (صغار المستثمرين) 43 مليون ريال عماني (111.6 مليون دولار)، بمقدار تغطية بلغ 1.15 مرة، أما بالنسبة إلى الفئة الأولى (المؤسسات المحلية وغير المحلية)، فقد تجاوز حجم المبالغ المحصلة 235 مليون ريال عماني (610.3 مليون دولار) بحجم تغطية للأسهم المعروضة بلغ 4.2 مرة.

وبناء على هذه المعطيات، فقد درست (هيئة الخدمات المالية) الخيارات المتاحة كافة لتحديد آلية التخصيص المناسبة، وفق المنهجية المحددة في نشرة الإصدار، بما يحقق الاستفادة لأكبر عدد من المكتتبين، وذلك بعد الوقوف على البيانات كافة. وجاء اعتماد نتائج تخصيص الفئة الثانية من (الأفراد) وفق سياسة تراعي الفئات المكتتبة كافة قدر الإمكان، بما يحقق التوافق والتوازن المنشود ويعزز الثقة بسوق الإصدارات الأولية».

غُطّي حجم الأسهم المعروضة بقيمة إجمالية بلغت مليار دولار (العمانية)

وفيما يتعلق بمنهجية تخصيص فئة «المؤسسات»، أوضحت «الهيئة» أنها خُصصت وفق الآليات والمعايير التي اعتمدتها الشركة المصدرة للورقة المالية، طبقاً لما نُص عليه في نشرة الإصدار.

وجاءت نسب التخصيص ممثلة في: الفئة الأولى (المؤسسات المحلية): 19.95 في المائة من الأسهم المكتتبة. وجاءت الفئة الثانية لـ«الأفراد (كبار المستثمرين)» بنسبة 72.817 في المائة من الأسهم المكتتبة. وفي الفئة الثانية «الأفراد (صغار المستثمرين)» يوزَّع الحد الأدنى بعدد 30 ألف سهم، ويوزَّع ما نسبته 29.269 في المائة لكل مُكتَتِب من الأسهم المتبقية.

وقالت «الهيئة» إنها حرصت، من خلال منهجية التخصيص التي اعتمدتها، على «مراعاة جميع شرائح المستثمرين، بما يسهم في توسيع قاعدة المشاركة في الاكتتابات العامة، ويعزز من دور قطاع سوق رأس المال، بوصفه أحد مصادر التمويل الفاعلة في الاقتصاد الوطني».

وأكدت «الهيئة» أن الإقبال الكبير، والثقة التي تتمتع بها سوق الإصدارات الأولية، يدلان على «أهمية الاستفادة من هذه السوق في دعم أنشطة الاقتصاد الوطني واستثمارها في تمويل المشروعات الاستثمارية المختلفة».

وستُستكمل المراحل المتبقية وفق الجدول الزمني المحدد في نشرة الإصدار؛ وستُعاد الأموال الفائضة إلى الفئة الثانية في يومي 8 و9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، كما أن عملية إدراج الشركة في «بورصة مسقط» ستكون بتاريخ 12 ديسمبر الحالي، وفق التأريخ المقترح في النشرة.


مقالات ذات صلة

اختيار بيسنت لمنصب وزير الخزانة يرفع أسعار السندات في الأسواق الآسيوية

الاقتصاد شاشات تعرض مؤشر أسعار الأسهم الكوري المركب «كوسبي» وسعر الصرف الأجنبي في غرفة تداول العملات الأجنبية في سيول (رويترز)

اختيار بيسنت لمنصب وزير الخزانة يرفع أسعار السندات في الأسواق الآسيوية

ارتفعت سندات الخزانة الأميركية في الجلسة الآسيوية يوم الاثنين مع ترحيب المستثمرين في السندات باختيار سكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة «فرانكفورت» (رويترز)

الأسواق العالمية تتباين وسط تصاعد التوترات في الحرب الروسية الأوكرانية

شهدت الأسواق العالمية أداءً متبايناً، الأربعاء، على الرغم من المكاسب التي حققتها «وول ستريت»، وسط تزايد المخاوف بشأن تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد سيدات يمشين أمام مقر البورصة في مدينة شنغهاي الصينية (أ.ف.ب)

«غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» يخفضان توقعاتهما للأسهم الصينية

قلّص كل من «غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» تصنيف الأسهم في الصين رغم مساعٍ داخلية للدعم واحتمالية التأثر بالتوترات الخارجية

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون ستُعرض في المملكة عبر مزاد علني يبدأ اليوم (واس)

السعودية تطلق منصة تبادل طوعية لسوق الكربون لجذب التمويل المناخي

دشنت السعودية سوقاً طوعية لتداول أرصدة الكربون، حيث من المقرر عرض أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون في مزاد علني على بورصة «سوق الكربون الطوعية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة مركبة جامعة للمرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس ومنافسها الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

كيف ستؤثر نتيجة الانتخابات الأميركية على الأسواق المالية؟

رفع المستثمرون رهاناتهم على أن الانتخابات الرئاسية الأميركية سوف تؤدي إلى تقلبات حادة في أسعار أسواق السندات والعملات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«أرامكو» توقع اتفاقية لبناء أحد أكبر مراكز استخلاص الكربون وتخزينه على مستوى العالم

شعار «أرامكو» في معرض بباريس (رويترز)
شعار «أرامكو» في معرض بباريس (رويترز)
TT

«أرامكو» توقع اتفاقية لبناء أحد أكبر مراكز استخلاص الكربون وتخزينه على مستوى العالم

شعار «أرامكو» في معرض بباريس (رويترز)
شعار «أرامكو» في معرض بباريس (رويترز)

وقّعت «أرامكو السعودية» اتفاقية مساهمين مع شركتي «لينداي» و«إس إل بي»، تمهّد الطريق لتطوير مركز استخلاص الكربون وتخزينه في مدينة الجبيل، والذي يتوقع أن يصبح أحد أكبر مراكز استخلاص الكربون وتخزينه على مستوى العالم.

وبموجب شروط اتفاقية المساهمين، ستحصل «أرامكو السعودية» على حصة 60 في المائة من أسهم مركز احتجاز الكربون وتخزينه، بينما تمتلك شركتا «لينداي» و«إس إل بي» حصة 20 في المائة من الأسهم لكل منهما.

وفق بيان مشترك، يمثل الاتفاق إنجازاً مهماً للمشروع، ويشكّل عنصراً أساسياً في إستراتيجية «أرامكو» لخفض الانبعاثات.

وذكر البيان أنه بدعم من وزارة الطاقة، من المتوقع أن تعمل المرحلة الأولى من مركز استخلاص الكربون وتخزينه الجديد، على استخلاص وتخزين ما يصل إلى 9 ملايين طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، ومن المقرر إكمال الأعمال الإنشائية بحلول نهاية عام 2027، في حين يُتوقع أن تعمل المراحل اللاحقة على توسيع قدرته بشكل أكبر.

ويدعم المشروع طموح «أرامكو» لتحقيق الحياد الصفري لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في النطاق 1 والنطاق 2 بمرافق أعمالها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050.

وقال النائب التنفيذي للرئيس للاستراتيجية والتطوير المؤسسي في «أرامكو السعودية»، أشرف الغزاوي: «إن تقنية استخلاص الكربون وتخزينه تلعب دوراً مهماً في تعزيز طموحاتنا بمجال الاستدامة وأعمالنا في مصادر الطاقة الجديدة». وأوضح أن هذا الإعلان يمثل خطوة متقدمة ضمن تحقيق استراتيجية الشركة للإسهام في حلول إدارة الكربون على الصعيد العالمي، وتحقيق أهدافها في تقليل الانبعاثات.

أضاف: «يؤكد تعاون (أرامكو السعودية) مع (إس إل بي) و(لينداي) أهمية الشراكات العالمية في دفع عجلة الابتكار التقني، وخفض الانبعاثات من مصادر الطاقة التقليدية، وتمكين حلول الطاقة الجديدة منخفضة الكربون. ويُعدّ مركز استخلاص الكربون وتخزينه الجديد واحداً من عدد من البرامج التي ستُمكّننا من تلبية الطلب المتزايد على الطاقة بموثوقية عالية وبشكل مستدام وبأسعار في متناول الجميع».

من جهته، قال النائب التنفيذي للرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا بشركة «لينداي»، أوليفر فان، إن استخلاص الكربون وتخزينه يُعد أمراً ضرورياً لتحقيق أهداف المملكة في خفض الانبعاثات، معرباً عن تطلعه لإنجاز هذا المشروع الرائد بشكل مشترك، والذي يدعم تطوير اقتصاد منخفض الكربون.

وقال رئيس شؤون أعمال الطاقة الجديدة بشركة «إس إل بي»، جافين رينيك: «نحن سعداء بأن تكون شركتنا جزءاً من هذه الجهود الرائدة لتمكين الحد من انبعاثات ملايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون سنوياً من خلال مركز استخلاص الكربون وتخزينه في الجبيل. وبفضل محفظة أعمالنا المتميزة في تقنيات استخلاص الكربون وتخزينه، وخبرتنا الواسعة في مشاريع معقدة لاستخلاص الكربون وتخزينه في جميع أنحاء العالم، فنحن على ثقة من أن الشركة ستلعب دوراً حاسماً في تعزيز هذه المبادرة المهمة».

ويعكس الإعلان، الذي صدر خلال أعمال منتدى «مبادرة السعودية الخضراء» في الرياض، نهج الاقتصاد الدائري للكربون لتقليل الانبعاثات، مما سيسهم في تحقيق هدف المملكة المتمثل في الوصول إلى الحياد الصفري للانبعاثات بحلول عام 2060، وستكون للمرحلة الأولى من مركز استخلاص الكربون وتخزينه قدرة على استخلاص تسعة ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون من ثلاثة معامل غاز تابعة لـ«أرامكو السعودية» ومصادر صناعية أخرى. وسيجري نقل ثاني أكسيد الكربون المستخلَص عبر شبكة خطوط الأنابيب وتخزينه تحت الأرض في حوض طبقة مياه جوفية مالحة، مما يتيح الاستفادة من الإمكانات الجيولوجية الكبيرة للمملكة لتخزين ثاني أكسيد الكربون.