دعم أوروبي جديد لتعزيز صناعة المركبات الكهربائية

وسط ضغوط على القطاع ومنافسة شرسة من آسيا

شحن سيارة «أودي» كهربائية داخل محطة شحن في دروغينبوس ببلجيكا (رويترز)
شحن سيارة «أودي» كهربائية داخل محطة شحن في دروغينبوس ببلجيكا (رويترز)
TT

دعم أوروبي جديد لتعزيز صناعة المركبات الكهربائية

شحن سيارة «أودي» كهربائية داخل محطة شحن في دروغينبوس ببلجيكا (رويترز)
شحن سيارة «أودي» كهربائية داخل محطة شحن في دروغينبوس ببلجيكا (رويترز)

دعت «المفوضية الأوروبية»، يوم الثلاثاء، إلى تخصيص مليار يورو إضافي (1.1 مليار دولار) من أموال «الاتحاد الأوروبي» لدعم تصنيع خلايا بطاريات المركبات الكهربائية، في وقت يشهد فيه القطاع ضغوطاً متصاعدة.

وأوضحت «المفوضية» أن هذه الأموال ستشكل جزءاً من 4.6 مليار يورو خُصّصت من «صندوق الابتكار» التابع لـ«الاتحاد الأوروبي» لتعزيز تقنيات الحياد الكربوني والهيدروجين المتجدد في التكتل، وفق «رويترز».

وتواجه شركات صناعة المركبات الكهربائية الأوروبية منافسة شرسة، خصوصاً من آسيا، في وقت جاء فيه الطلب أقل من التوقعات، مما أثر سلباً على سوق العمل في المنطقة.

وقال مفوض «الاتحاد الأوروبي» للمناخ، ووبكي هوكسترا، في بيان: «كما وعدنا، نحن نفي بتعهداتنا تجاه المواطنين والشركات الأوروبية. نحن نستثمر 4.6 مليار يورو لدعم المشروعات الرائدة في تقنيات الحياد الكربوني، وبطاريات المركبات الكهربائية، والهيدروجين المتجدد».

وتعاني شركات السيارات الأوروبية من ضعف الطلب والتحول البطيء نحو المركبات الكهربائية، في وقت تسعى فيه إلى التصدي للمنافسة المتصاعدة من الصين. وقد اقترح «الاتحاد الأوروبي» رفع الرسوم الجمركية على المركبات الكهربائية المصنعة في الصين لمواجهة ما يعدّه دعماً غير عادل لهذه الصناعة.

وفي هذا السياق، أعلنت شركة «فينتول» السويسرية لتوريد قطع غيار السيارات عن إغلاق أحد مواقعها في ألمانيا وتقليص عدد موظفيها بنحو 200 شخص بسبب ضعف الطلب على المركبات الكهربائية وعدم اليقين المرتبط بالتحول نحو الطاقة المتجددة.



فرنسا تضيف أول مفاعل نووي إلى شبكة الكهرباء منذ 25 عاماً

مفاعل «EPR» النووي من الجيل الثالث في فلامانفيل (أ.ف.ب)
مفاعل «EPR» النووي من الجيل الثالث في فلامانفيل (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تضيف أول مفاعل نووي إلى شبكة الكهرباء منذ 25 عاماً

مفاعل «EPR» النووي من الجيل الثالث في فلامانفيل (أ.ف.ب)
مفاعل «EPR» النووي من الجيل الثالث في فلامانفيل (أ.ف.ب)

قالت شركة الكهرباء الفرنسية، المملوكة للدولة، إن فرنسا ربطت مفاعل «فلامانفيل 3» النووي بشبكتها، صباح السبت، في أول إضافة لشبكة الطاقة النووية في البلاد منذ 25 عاماً.

وبدأ المفاعل العمل في سبتمبر (أيلول) الماضي، قبل توصيله بالشبكة، وسيدخل الخدمة بعد 12 عاماً من الموعد المخطط له في الأصل، وبتكلفة نحو 13 مليار يورو (13.56 مليار دولار) أي أربعة أمثال الميزانية الأصلية.

وقالت شركة الكهرباء الفرنسية في بيان السبت: «نجحت فرق شركة الكهرباء الفرنسية في توصيل مفاعل (فلامانفيل) الأوروبي المضغوط بالشبكة الوطنية في الساعة 11:48 صباحاً (10.48 بتوقيت غرينتش). ويولد المفاعل الآن الكهرباء».

يعد مفاعل «فلامانفيل 3» الأوروبي المضغوط أكبر مفاعل في فرنسا بقدرة 1.6 غيغاواط وأحد أكبر المفاعلات في العالم، إلى جانب مفاعل «تايشان» الصيني بقدرة 1.75 غيغاواط، الذي يعتمد على تصميم مماثل، ومفاعل «أولكيلوتو» الفنلندي.

والمفاعل يعد أول محطة يتم توصيلها بالشبكة الرئيسية في فرنسا، منذ «سيفو 2» في عام 1999، لكنها تدخل الخدمة في وقت من الاستهلاك البطيء للكهرباء في الوقت الحالي، إذ تصدّر فرنسا كمية قياسية من الكهرباء هذا العام.

وتخطط شركة «إي دي إف» لبناء 6 مفاعلات جديدة أخرى للوفاء بتعهد عام 2022 الذي قطعه الرئيس إيمانويل ماكرون كجزء من خطط التحول في مجال الطاقة في البلاد، على الرغم من أن هناك الكثير من التساؤلات لا تزال قائمة حول تمويل وجدول زمني للمشاريع الجديدة.