مصادر: «أوبك بلس» قد تمدد تخفيضات النفط إلى الربع الأول

المجموعة تجتمع الخميس لتحديد استراتيجية الإنتاج الخاصة بها

علم «أوبك» خلال اجتماع سابق لها في فيينا (رويترز)
علم «أوبك» خلال اجتماع سابق لها في فيينا (رويترز)
TT

مصادر: «أوبك بلس» قد تمدد تخفيضات النفط إلى الربع الأول

علم «أوبك» خلال اجتماع سابق لها في فيينا (رويترز)
علم «أوبك» خلال اجتماع سابق لها في فيينا (رويترز)

قال 4 مصادر في «أوبك بلس» لـ«رويترز» إنه من المرجح أن تمدد «أوبك بلس»، في اجتماعها يوم الخميس، أحدث جولة من تخفيضات إنتاج النفط حتى نهاية الربع الأول، لتقديم دعم إضافي لسوق النفط. وقال أحد المصادر لـ«رويترز»: «من المرجح أن يمدَّد هذا الخفض للربع الأول». ورفض جميع المصادر الكشف عن أسمائهم. وقال مصدر آخر إن «احتمال تمديد أطول لمدة 6 أشهر غير مرجح».

وتجتمع «أوبك بلس»، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفاء مثل روسيا، يوم الخميس لتحديد استراتيجية الإنتاج الخاصة بها.

وقال جون إيفانز من شركة «بي في إم» للسمسرة النفطية: «احتمالية تمديد (أوبك) تخفيضات أخرى في الربع الأول واردة تقريباً». ويؤمّن أعضاء «أوبك بلس» 5.86 مليون برميل يومياً من الإنتاج، أو نحو 5.7 في المائة من الطلب العالمي، في سلسلة من الخطوات المتفق عليها منذ عام 2022 لدعم السوق. وكان من المقرر زيادة الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يومياً - وهو جزء بسيط من الإجمالي - في يناير (كانون الثاني) من قبل الأعضاء الثمانية المشاركين في أحدث تخفيضات «أوبك بلس» البالغة 2.2 مليون برميل يومياً. وتأجلت الزيادة من أكتوبر (تشرين الأول) في ظل انخفاض الأسعار. وقالت مصادر إن المحادثات رفيعة المستوى داخل «أوبك بلس» قبل الاجتماع، الذي كان مقرراً خلال وقت سابق في 1 ديسمبر (كانون الأول)، تركز على مدة التأخير في زيادة الإنتاج.

وفي الأسبوع الماضي، أجرى الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، مكالمة هاتفية مع نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، ومحادثات مع وزير الطاقة الكازاخستاني ألماسادام ساتكالييف، خلال وجوده بكازاخستان في زيارة رسمية. كما عقد العراق والسعودية وروسيا محادثات في بغداد الأسبوع الماضي.


مقالات ذات صلة

النفط يرتفع على وقع تراجع المخزونات الأميركية

الاقتصاد ناقلة النفط الخام «سورغوت» المملوكة لمجموعة ناقلات النفط الروسية «سوفكومفورت» تمر عبر مضيق البوسفور في إسطنبول (أرشيفية - رويترز)

النفط يرتفع على وقع تراجع المخزونات الأميركية

ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، يوم الخميس، بعد انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد شعار منظمة «أوبك» خلف نموذج لحفارة نفط (رويترز)

«أوبك» تتوقع نمواً قوياً في الطلب العالمي على النفط خلال 2026

توقعت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ارتفاع الطلب العالمي على النفط في عام 2026 بمعدل قوي نسبياً مقارنةً بالعام الحالي بواقع 1.43 مليون برميل يومياً

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد خزانات تخزين النفط الخام في منشأة «إينبريدج» في شيروود بارك في أفق مدينة إدمونتون في كندا (رويترز)

الزيادة الكبيرة في مخزونات الوقود الأميركية تخفّض أسعار النفط

انخفضت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، يوم الخميس، بعد زيادة كبيرة في مخزونات الوقود في الولايات المتحدة أكبر مستخدم للنفط في العالم.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)

«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

قلّصت شركة شل توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع الأخير وقالت إن نتائج تداول النفط والغاز من المتوقع أن تكون أقل بكثير من الأشهر الـ3 الماضية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سفن الشحن راسية قبالة الساحل وتتقاسم المساحة مع منصات النفط قبل التوجه إلى ميناء لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

النفط يرتفع بدعم تراجع المخزونات الأميركية

ارتفعت أسعار النفط، يوم الأربعاء، مع تقلص الإمدادات من روسيا وأعضاء منظمة «أوبك»، وبعد أن أشار تقرير إلى انخفاض آخر بمخزونات النفط الأميركية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

«المركزي الأوروبي» يتجه لخفض الفائدة بحذر مع مزيد من التيسير

مقر «البنك المركزي الأوروبي» في فرنكفورت (رويترز)
مقر «البنك المركزي الأوروبي» في فرنكفورت (رويترز)
TT

«المركزي الأوروبي» يتجه لخفض الفائدة بحذر مع مزيد من التيسير

مقر «البنك المركزي الأوروبي» في فرنكفورت (رويترز)
مقر «البنك المركزي الأوروبي» في فرنكفورت (رويترز)

خلص صناع السياسة في «البنك المركزي الأوروبي»، الشهر الماضي، إلى أن «البنك» يحتاج إلى خفض أسعار الفائدة بحذر وتدريجياً، مع التأكيد على أن مزيداً من التيسير النقدي من المرجح أن يتبع ذلك، وفقاً لتقرير اجتماعهم الذي عُقد في 11 و12 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ونُشر يوم الخميس.

وقد خفض «البنك المركزي الأوروبي» أسعار الفائدة لثالث مرة على التوالي الشهر الماضي، وأعلن أن مزيداً من التيسير آتٍ في ظل تباطؤ التضخم، رغم أن توقيت ووتيرة خفض الفائدة لا يزالان موضع نقاش، وفق «رويترز».

وأوضح «البنك المركزي الأوروبي» في محضر الاجتماع: «يظل هذا النهج الحذر مبرراً في ضوء حالة عدم اليقين السائدة. ومع ذلك، إذا تأكدت التوقعات الأساسية للتضخم على المدى القصير، فإن التخفيف التدريجي للقيود المفروضة على السياسات سيكون مناسباً».

ومع نمو الاقتصاد ببطء، تحول تركيز «البنك المركزي الأوروبي» بعيداً عن مكافحة التضخم إلى دعم النشاط الاقتصادي الهزيل. ويعبر عدد متنامٍ من صناع السياسات الآن عن ضرورة خفض أسعار الفائدة إلى مستوى لا يعوق النمو الاقتصادي.

ومن المقرر أن يعقد «البنك المركزي الأوروبي» اجتماعاً في 30 يناير (كانون الثاني) الحالي، وقد سعّر المستثمرون خفضاً إضافياً بمقدار 25 نقطة أساس في سعر الفائدة على الودائع البالغ 3 في المائة. ومن المتوقع أن ينخفض السعر المرجعي بشكل أكبر في وقت لاحق من العام، لينتهي عام 2025 عند اثنين في المائة، وهو الحد الأدنى لنطاق السعر المحايد الذي لا يبطئ النمو ولا يحفزه.