«المركزي الروسي» يدرس خفض الفائدة في 2025 بشرط استقرار الاقتصاد

مشاة يسيرون أمام مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)
مشاة يسيرون أمام مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)
TT

«المركزي الروسي» يدرس خفض الفائدة في 2025 بشرط استقرار الاقتصاد

مشاة يسيرون أمام مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)
مشاة يسيرون أمام مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)

قالت محافظة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، إن البنك قد يبدأ في خفض سعر الفائدة الرئيس، الذي يبلغ حالياً 21 في المائة، في العام المقبل، شريطة عدم حدوث صدمات جديدة للاقتصاد.

وأضافت نابيولينا أن رفع سعر الفائدة إلى مستوى لم تشهده روسيا منذ أكثر من 20 عاماً أثبت فاعليته في مكافحة التضخم، الذي يصل حالياً إلى 8.5 في المائة، وفق «رويترز».

وكانت الأسر الروسية توقعت أن يصل التضخم إلى 13.4 في المائة خلال العام المقبل في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو المستوى نفسه المسجل في أكتوبر (تشرين الأول)، بينما ظل الضغط التضخمي مرتفعاً، حسبما أفاد البنك المركزي، الاثنين.

وأشار «المركزي» إلى أنه رغم تباطؤ التضخم بشكل عام في أكتوبر مقارنة بشهر سبتمبر (أيلول)، فإن هذا التباطؤ كان ناتجاً من مكونات متقلبة مثل أسعار القطاع السياحي والنقل البري.

وأضاف أن معظم مؤشرات نمو الأسعار المستدامة قد ارتفعت مقارنة بالشهر السابق؛ مما يشير إلى أن النمو في الطلب استمر في التفوق على قدرة الإنتاج على توسيع إنتاج السلع والخدمات.

وقال البنك المركزي: «لا يزال الضغط التضخمي المستمر بالقرب من أعلى مستوياته في العام الحالي».

ومن المقرر أن يجتمع مجلس البنك المركزي في الاجتماع المقبل لتحديد سعر الفائدة في 20 ديسمبر، مع إشارة المسؤولين إلى أن مزيداً من التشديد في السياسة النقدية قد يكون ممكناً.


مقالات ذات صلة

«بنك إنجلترا»: تأثير الموازنة على التضخم يثير الغموض بشأن خفض الفائدة

الاقتصاد مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)

«بنك إنجلترا»: تأثير الموازنة على التضخم يثير الغموض بشأن خفض الفائدة

قال كبار مسؤولي بنك إنجلترا إن التأثيرات المحتملة للزيادات الضريبية في أول موازنة تقدّمها الحكومة على التضخم تُعدّ أكبر نقطة غموض فيما يتعلق بالفائدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متسوقة في إحدى الأسواق التركية (إكس)

تحركات تركية إضافية لكبح التضخم

أعلن وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك أن الحكومة ستتخذ إجراءات إضافية ضرورية لمعالجة التضخم المرتفع، متوقعاً تراجع التضخم إلى خانة الآحاد في عام 2026.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد أدريانا كوغلر (أ.ب)

مسؤولة كبيرة في «الفيدرالي» تدافع عن استقلالية «المركزي» عقب فوز ترمب

قدّمت مسؤولة في بنك الاحتياطي الفيدرالي دفاعاً مطولاً عن الاستقلال السياسي للبنك المركزي يوم الخميس، بعد أيام فقط من إعادة انتخاب الرئيس السابق دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مقر البنك المركزي عند غروب الشمس في برازيليا (رويترز)

المركزي البرازيلي يحذر... رفع الفائدة قد يستمر إذا تفاقمت توقعات التضخم

قال البنك المركزي البرازيلي يوم الثلاثاء إن أي تدهور إضافي في توقعات التضخم قد يطيل دورة التشديد النقدي، مع استمرار الإجراءات التي يتخذها البنك المركزي.

«الشرق الأوسط» (برازيليا )
الاقتصاد صورة عامة لمبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)

كبير اقتصاديِّي «بنك إنجلترا»: ضغوط التضخم تظل مرتفعة وتعرقل تحقيق هدف 2 %

قال كبير اقتصاديي بنك إنجلترا هوو بيل إن بيانات سوق العمل التي تم نشرها صباح الثلاثاء أظهرت أن ضغوط التضخم في بريطانيا لا تزال مرتفعة بشكل كبير.

«الشرق الأوسط» (لندن )

الأردن يستهدف حفر 70 بئراً في حقل الريشة للغاز خلال 5 سنوات

وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة (التلفزيون الأردني)
وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة (التلفزيون الأردني)
TT

الأردن يستهدف حفر 70 بئراً في حقل الريشة للغاز خلال 5 سنوات

وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة (التلفزيون الأردني)
وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة (التلفزيون الأردني)

أعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة، أن بلاده تستهدف حفر 70 بئراً في 2024 - 2029 ضمن خطة لتطوير حقل الريشة للغاز.

وأوضح في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، أن احتياطي حقل الريشة من الغاز يقدر بمتوسط 11.99 تريليون قدم مكعبة بمعامل استخراج 39 في المائة، متوقعاً «استخراج 4.675 تريليون قدم مكعبة من الغاز من حقل الريشة».

وقال الخرابشة، إن خطة تطوير حقل غاز الريشة تستهدف إنتاج 150 مليون قدم مكعبة يومياً في 2029 ارتفاعاً من 45 مليوناً حالياً.

يشار إلى أن حقل الريشة الأردني يعدّ الحقل الوحيد في البلاد، وقد يمكّن الأردن من التحول إلى دولة مصدّرة للغاز.

وأوضح الوزير هنا أن اكتشاف الغاز في حقل الريشة الأردني جاء بعد عمليات تنقيب، استهدفت البلاد من خلالها رفع القدرات الإنتاجية للحقل.